المنتدى العام مواضيع عامة - مناقشة مواضيع عامة - معلومات عامة - نقاشات | يمنع النقل الحرفي للمواضيع في القسم |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 2
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر : وصيّة والد لولده عند الزواج : أي بني ، إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجتك فاحفظها عني واحرص عليها ... أما الأولى والثانية : فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب ، فلا تبخل على زوجتك بذلك ، فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجاباً من الجفوة ونقصاً في المودة .. وأما الثالثة : فإنّ النّساء يكرهنَ الرجل الشديدَ الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين فاجعل لكل صفة مكانها فإنّه أدعى للحب و أجلب للطمأنينة .. وأما الرابعة : فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة فكن في كل أحوالك كذلك . وتجنب أن تقترب من زوجتك تريدها نفسك و قد بلل العرق جسدك وأدرن الوسخ ثيابك فإنّك إن فعلت جعلت في قلبها نفوراً وإن أطاعتك فقد أطاعك جسدها ونفر منك قلبُها . أما الخامسة : فإنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها ، وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها ، وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر له غير ذلك . أما السادسة : فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها ، فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد ، فإمّا أنت وإمّا أهلها فهي وإن اختارتك على أهلها ، فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية . والسابعة : إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيباً فيها ‘ فالحاجب زيّنه العِوَجُ ‘ فلا تحمل عليه إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيها تحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها ، ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها ، وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك ولكن كن دائما معها بين بين .. أما الثامنة : فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف فإن أحسنت لإحداهنّ دهراً ثم أسأت إليها مرة قالت: ما وجدت منك خيراً قط ،فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها ، فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره .. أما التاسعة: فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات ، فقد أسقط عنها الصلاة نهائياً في حالة الحيض وفترة النفاس وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجُها .. فكن معها في هذه الأحوال ربانياً ، كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك . أما العاشرة : فاعلم أنّ المرأة أسيرة عندك ، فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك .. و دمتم في أمان الله و حفظه . منقول لللافادة |
4 أعضاء قالوا شكراً لـ rnoody على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|