المنتدى العام مواضيع عامة - مناقشة مواضيع عامة - معلومات عامة - نقاشات | يمنع النقل الحرفي للمواضيع في القسم |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 2
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
قالوا : أن اللون الأسود هو خير جسد يتقمص شخصية الحزن .. مهلاً: أليس الأبيض تدريجاته تبدأ منالأسود الغامق حتى الفاتح..! قالوا : أن الأبيض وَ الأسود لونانمحايدان إما حزنٌ يَمِسُّك أو موتٌ تِمسه.. فاختر الأقرب لراحتك إنكانت هناك راحةً بدنيا خُلق الإنسان فيها في كَبَّدٍ وَ شقاء .. غنى يحتضر بجيوب أجسادٍ فقيرة: عيونٌ تفتقرالرفاهية رغم جيوبها التي تتقيأ الأموال من شدة التخمة .. كان طالباً يافعاًكل يوم يرمي جسده في سيارةٍ أبيه رديئة المظهر والجوهر تنقله إلى حيثيتمنى أن تكون بجيبه (قبعة إخفاء) حتى لا تراه عيون المتشمتون وتتناسلالوشاية .. والسبب كما قال أبو صديقنا: لاشيء يستحق الرفاهية دعنا نُخزنالأموال حتى تبلغ من العمر أرذله وتعمّر بها مباني لك ولإخوانك . تقشفْيابُني حتى ترغد في حياتك غداً.. وما أدراه بأنه سيعيش لغداً..! (مات الابن وبقي الأب يتمتم: ليته يعود ويأخذ كلنقود) (حرمان يَلِّدُ من رحم الانشغال) تطأطأ رأسها تحت طاولةٍباسطةٍ جناحيها .. خشيةً من أن تتهافت عليها الأسئلة: نحن سافرنا , تنزهنا , ترفهنا بكل بقعةٍ تسرُّ الناظرين وأنتِ؟ وتصعق خجلها حين تجيب: لا يوجدلدي ما أحدثكن به يا صديقاتي قضيت العطل في سباتٍ عميق فالكل مشغول . أتصدقون ..! , حتى أنا مشغولةٌ بتنسيق ورودي أخشى أن تذبل ونحن في فصلالصيف.. (ليت أباها يعّقل أنها وردةٌ تحتضر فيفصول الربيع) (غيومٌ مكدَّسةٌ بالسواد لتكون غمام( يقض مضجعه هو وأخته كل يومصراخ أبيه الفاضل وأمه المغلوب على أمرها : أنتِ وَ أنتِ وَ وأنتِ , وسلسلةٌمن الشتائم.. ويذهب ليمارس عربدة رجولته المبتذلة التي ينمقها أمام من همأطول لحيةٍ منه وتأتي أمه العجوز الشمطاء لتكمل ماتوقف عنده من شتائم : أرئيتِ يا زوجة ابني المُدَّلْل سأقيم الدنيا وأقعدها على رأسك حتى لايعشقك ابني أكثر مني .. ويدس الطفل وأخته رأسهما بحجر أمهما يرتعدون : أمي لا تموتِ .. )وتلومون المصحات النفسية حين تكتظ..!( حكايا تٌسوداء لا ترى النور: من كبائر الظلام أنه يلد من رحم النور ولايرى نور , يشبه بمأسأتهِ كل ما تذعفه البحار من زمردات محطمه وكما ترمي بهالخمائل من ورودة مهشمه ليتهم يعلمون: أن خلف كل رقاب تتدلى من حبلالمشنقة يدٌ تحرض بشكلٍ خفي كفوفهم لحمل السكين .. لاتلوموا الليل إن كانأسود فأمه الشمس بعيده وأباه الصباح مشغولٌ بجمع السنابل من أفواه الحقول .. أليس هذا بمعقول ..؟ التعديل الأخير تم بواسطة صادق المشاعر ; 10-28-2011 الساعة 03:07 PM |
5 أعضاء قالوا شكراً لـ صادق المشاعر على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|