روايات وقصص - روايات طويلة وقصيرة روايات وجديد الـ رويات الطويلة و روايات قصيرة قصص رائعة, روايات كتابية, قصص مؤثرة, قصص محزنة, روايات |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 1
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم اليوم يا اعضاء وعضوات مونمس ان شاء الله تكونوا بخير ______________________ حدوته قبل النوم قصة المنديل السحري كان يا مكان فلاَّح ميسور يعيش في حقله مع زوجته وأولاده الخمسة. وذات موسم انحبس المطر فحزن الفلاَّح وكان قد بذر الحب، فتوجَّه إلى حقله العطشان، ناظراً إلى الغيم، منشدا تعال يا مطر تعالْ كي تكبر البذورْ ونقطفَ الغلالْ تعال لتضحكَ الحقولْ وننشدَ الموّالْ مضت الغيوم.. غير آبهة بنداء الفلاّح، فزاد حزنه، واعتكف في بيته مهموماً حزينا اقتربت منه زوجته مواسية صلِّ على النَّبي يا رجل هوّن عليك مالك تصنع من الحبّة قبّة قال : دعيني يا أمّ العيال الله يرضى عليكِ ولا تزيدي همّي فقالت: طيّب إلى متى ستبقى جالساً هكذا تسند الحيطان قم اخرج اسعَ في مناكبها قال : أسعى ألا ترين أنّ الأرض قد تشقّقت لكثرة العطش والحَبَّ الذي بذرته أكلته العصافير دعيني بالله عليكِ فأنا لم أعد أحتمل لكنّك إذا بقيت جالساً فسنموت جوعاً لم يبقَ لدينا حفنة طحين قم واقصد الكريم، فبلاد الله واسعة اقتنع الرّجل بكلام زوجته فحمل زاده وودّع أهله ثمّ مضى كانت هذه الرّحلة هي الأولى لـه لذا كابد مشقات وأهوالاً فأحياناً يظهر لـه وحش فيهجم عليه بعصاه الغليظة ويطرحه أرضا وأحياناً يعترضه جبل عال فيصعده وهكذا إلى أن وصل إلى قصر فخم تحيط به الأشجار وتعرّش على جدرانه الورود وما إن اقترب الفلاَّح من باب القصر، حتّى صاح به الحارس هيه أنت، إلى أين قال الفلاح : أريد أن أجتمع بصاحب القصر قال الحارس : ماذا تريد أن تجتمع بالسلطان وسمع السلطان الجالس على الشرفة حوارهما، فأشار للحارس أن يُدخل الرجل وفور مثوله أمامه قال: السَّلام على جناب السّلطان قال السلطان : وعليك السلام ماذا تريد قال الفلاح : أريد أن أعمل فقال : وما هي مهنتك فرد عليه الفلاح وقال : فلاَّح أفهم بالزراعة ثمّ سرد له قصّته قال السلطان : -إيه.. طيّب، اسمع ما سأقوله، أمّا العمل بالزراعة فهذا مالا أحتاجه، عندي مزارعون لكن إذا رغبت في تكسير الصخور فلا مانع الأرض مليئة بالصّخور وأنا أفكر باقتلاعها والاستفادة من مكانها فقال الفلاح : موافق فقال : إذاً اتفقنا على الأمر الأوّل بقي الأمر الثاني قال الفلاح: ما هو قال السلطان :الأجر أنا أدفع للعامل ديناراً ذهبياً كل أسبوع فهل يوافقك هذا المبلغ حكّ الفلاّح رأسه مفكراً قال عندي اقتراح ما رأيك أن تزن لي هذا المنديل في نهاية الأسبوع وتعطيني وزنه ذهباً وأخرج الفلاّح من جيبه منديلاً صغيراً مطرزاً بخيوط خضراء. وفور مشاهدة السلطان المنديل شرع يضحك حتّى كاد ينقلب من فوق كرسيّه الوثير ثمّ قال منـ.. منديل يا لك من رجل أبله وكم سيبلغ وزن هذه الخرقة أكيد أنّ وزنها لن يتجاوز وزن قرش من الفضّة ها ها ها أحمق مؤكد أنك أحمق بلع الفلاّح ريقه وقال يا سيّدي ما دام الرّبح سيكون في صالحك فلا تمانع أنا موافق حتّى لو كان وزنه وزنَ نصف قرش لمس السّلطان جدّية كلام الفلاّح فاستوى في جلسته وقال توكَّلنا على الله، هاك المطرقة وتلك الصّخور شمّر عن زنديك وابدأ العمل وبعد أسبوع لكل حادث حديث أمسك الفلاّح الفأس بزندين فولاذيين مشى باتجاه الصّخور بخطا واثقة نظر إليها نظرة المتحدِّي ثمّ وببسالة الباشق هوى عليها بمطرقته فتفتّتت تحت تأثير ضرباته العنيفه وانتظروني في الجزء الثاني حيث نعرف ما الذي حصل بعد ذلك التعديل الأخير تم بواسطة كيكيو ; 09-08-2011 الساعة 11:19 PM |
5 أعضاء قالوا شكراً لـ كيكيو على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|