سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته


قصص و روايات بقلم الاعضاء قصص, روايات , خواطر, بقلم الأعضاء.. يمنع النقل او الاقتباس منعاً باتاً او

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغط على شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

 
 
أدوات الموضوع
5.00 من 5 عدد المصوتين: 1
انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-17-2011, 02:10 AM
الصورة الرمزية ابداع انثى
ابداع انثى ابداع انثى غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
شكراً: 19
تم شكره 67 مرة في 14 مشاركة

ابداع انثى عضوية تخطو طريقها









افتراضي الكوخ المحترق

  الكوخ المحترق

هبت عاصفة شديدة على سفينة في عرض البحر فأغرقتها
ونجا بعض الركاب











منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب بهحتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورةما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه
حتى سقط على ركبتيه و طلب من الله المعونة والمساعدة
و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم


مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجرو ما يصطاده من أرانب،و يشرب من جدول مياه قريب و ينام في كوخ صغير
بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل و حر النهار

و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه
الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة

و لكنه عندما عاد فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها


فأخذ يصرخ :

لماذا يا رب ؟!! ، حتى الكوخ احترق
لم يعد يتبقى لي شيء في هذه الدنيا و أنا غريب في هذا المكان
والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه

لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى عليَّ ؟!!


و نام الرجل من الحزن و هو جائع
و في الصباح كانت هناك مفاجأة في انتظاره

إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه






أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه ؟!!


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ ابداع انثى على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لموقع مونمس / " يمنع منعاً باتا المواضيع السيئة المخالفة للشريعة الإسلامية" التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما رأي الكاتب نفسه