قصص و روايات بقلم الاعضاء قصص, روايات , خواطر, بقلم الأعضاء.. يمنع النقل او الاقتباس منعاً باتاً او |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
وتزوجا وتم الفرح واللقاء كانت ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة 00 كان الفرح في قلبيهما يكفي الدنيا بأسرها لتكون سعيدة 00 وبعد الزواج كان شهر العسل في ماليزيا 00 كانت أيام لايضاهيها شيء بجمالها وسعادتها 00 ولكن لابد للحياة أن تدور دواليبها وانتهى شهر العسل وبدأت السنة الدراسية الجديدة وعاد راكان لعمله خارج جدة 00 حاول أن يأخذ زوجته معه إلى مدينة عمله ولكن كان يمنعها حاجة أبويها لها 00 وصبر راكان لعل أن يتم نقله إلى جدة ليكون بجانب حبه ودنياه 00أميرة 00 اتصل راكان على أبويه ليخبرهما خبرا سعيدا طالما انتظراه 00 أميرة حامل 00 مااروع أيام السعادة عندما تبدأ الدنيا بضخ المزيد والمزيد من الفرح في أنفسنا كان راكان حريصا على أميرة أثناء حملها00ويتابعها باتصالاته المستمرة للإطمئنان عليها وكان يقرأ عن فترة الحمل لكي يتعلم ويهتم بأميرة على أكمل وجه 00 يوم الاثنين العاشر من شوال سنة 1426 أتى اتصال لراكان وهو في مدرسته يخبره أن أميرة بالمستشفى وبحالة وضع المولود00 كاد يطير فرحا وانطلق مسرعا لسيارته لايفكر بشيء سوى الذهاب إليها وعندما ركب السيارة تذكر أنه خرج ولم يستأذن من مديره وعاد مسرعا ليخبر مديره أنه مضطر للذهاب إلى جدة وأخبره السبب لم يعارض مديره رغبته وقال له لاتعد إلا يوم السبت القادم 00 شكر راكان مديره وانطلق بسيارته إلى حبه إلى جدة إلى أميرته 00 في المستشفى تجمع والدا راكان وانسابه ينتظرون البكر لابنهم البكر 00 وفعلا ماهي إلا دقائق حتى أتت ممرضة فلبينية لتبشرهما بالمولود الجميل 00 وبسلامة أمه 00 عم الفرح كل مكان وأخذ أبو راكان الجوال ليبشر ابنه 00 لم يعلم أحد أن راكان في الطريق إلى جدة فهو لم يقل أنه سيأتي 00! لم يرد راكان على اتصالات أبيه المتكررة 00! أعادوا الاتصال مرة تلو مرة ولكن الجوال أصبح مقفلا بعد أن كان يرن 00! كان راكان يلفظ أنفاسه الأخيرة على الطريق بعد أن انقلبت سيارته عدة مرات لم يستطع الاسعاف أن يحضر بالوقت المناسب لقد مات راكان 000 نعم مات راكان 000 ليست سوى دقائق ويصل الخبر إلى أميرة 00إلى أمه 00إلى أبيه 00 إلى جدة مدينته 00 وفعلا وصل الخبر إلى أبيه باتصال من المستشفى 00 خر أبوه صعقا 00وسقط مغشيا عليه 00وبدأ الحزن يقبل مسرعا 00 علمت أمه من وجه أبيه ومن اغماءته أن راكان ليس بخير 00 فخرت هي الاخرى مغشيا عليها 00 لم يصل الخبر إلى أميرة 000! ياترى ماذا ستفعل 00ماذا ستقول 00!؟ مهما فعلت فلن يعود راكان 00لقد مات ببساطة 00! وعلمت أميرة 00وضحكت في بداية الأمر 00! نعم لقد ضحكت فليس معقولا أن راكان يتركها 00 راكان يحبها لن يذهب عنها 00 راكان يعلم أني سألد اليوم 00 لا لا لن يذهب ويتركني 00تقول ذلك وقد بدأ الدمع يتطاير من عينيها 00 طيب وابنه لمن يتركه ؟؟ طيب أنا وابني كيف نستطيع الحياة بعد راكان 00؟؟ لقد مات راكان في يوم مولد ابنه البكر من حبيبته البكر 00 كانت شهور طويلة لم يجف دمع أميرة 00 كانت تبكي كل لحظة 00 كانت تبكي عندما تنظر لابنها بين يديها 00 كانت تبكي عندما تنظر حولها 00غرفتهما 00مجلسهما 00 كانت تشتم ملابس راكان كل ليلة وتبكي حتى يأتي الصباح 00 كانت تضع حذاء راكان عند الباب لتشعر نفسها بوجوده معها 00 لم يستطيعوا تسمية ابنهم الصغير إلا بعد ثلاثة أشهر من الحزن 00 وقد اسموه راكان على اسم ابيه 00 وهاهو راكان الصغير يبحث حتى الآن عن معنى كلمة00بابا 000 بقلمي 00من وحي قصة حقيقية 000 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|