!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 1
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
تعتبر الأعراض المرضية كأوجاع الرأس والإسهال وارتفاع درجة حرارة الجسم من مسببات تراكم المواد السامه لذا يجب أخذ الحذر من مخاطر التسمم خاصة في أشهر الصيف التي تشهد إرتفاعا كبيرا في درجات الحرارة مما يسهم في إفساد الأطعمه وتنشيط عمل الفيروسات والجراثيم ويجب التذكير بأن التسمم نوعان الأول كيميائي مصدره المبيدات التي تستخدم في حمياية النباتات من الحشرات والطفيليات والثاني جرثومي ناتج عن علاقة الانسان ببيئته. فأساليب حفظ الطعام السيئة يكون لها آثارها في اتلاف الطعام والتسبب في الكثير من حالات العدوى والتسمم ويأتي ذلك من درجة البرودة التي تتعرض لها المواد المحفوظة في الثلاجات إذ ما ان ترتفع درجة حرارة الغذاء بمجرد إخراجة من الثلاجة حتى تبدأ سلسة التفاعلات الكيميائية بالعمل لينشط عمل البكتيريا التي تكون البرودة قد تسببت في تحييدها لذا لا يجوز إعادة تثليج المأكولات بعد إذابة جليدها، اذ ان بعض الاطعمه تكون أكثر حساسية من غيرها للتسمم مثل اللحوم أو الاسماك الطازجة او التي لم تطبخ بشكل جيد وكذلك الامر مع البيض والمايونيز والحلويات والحليب ومشتقاته والأرز الذي سبق طهية قبل يومين أو أكثر. وللطهي فائدته الكبيرة في القضاء على عدد كبير من الجراثيم والطفيليات إذ إن درجة الحرارة التى تصل الى 120 مئوية كافية للقضاء هلى مختلف أنواع المخلوقات المجهرية بيد ان هذه الدرجة العالية من الحرارة لا يمكن الوصول إليها مع الأغذية التي تتعرض للتلف عند درجة حرارة أقل من ذلك بكثير وهنا ينصح الاطباء بضرورة تناول الطعام فور الانتهاء من طهية ذلك أن تركه لمدة طويلة يكمن ان يعرضه للجراثيم دون ان يشم الانسان أي رائحة غريبة. دمتـــــــــم بــــــــأمان اللــــــــــــه^^ |
2 أعضاء قالوا شكراً لـ عيون المها على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|