!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('https://www.up-king.com/almaciat/cq1n0vsgzfnz2sdmloa5.jpg');border:4px double firebrick;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ,: تخصيص يوم في العام للاحتفال بعيد الأم من البدع والمحدثات السؤال هل يعتبر عيد الأم عيدا إسلاميا ؟ الإجابــة / الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن ما يعرف بعيد الأم، والذي يحتفل به كثير من الناس في الحادي والعشرين من مارس هو من جملة البدع والمحدثات التي دخلت ديار المسلمين، لغفلتهم عن أحكام دينهم وهدي شريعة ربهم، وتقليدهم واتباعهم للغرب في كل ما يصدره إليهم. وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" متفق عليه. ولم تأت بدعة محدثة من البدع إلا وهجرت أو أميتت سنة من السنن ، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة فتمسك بسنة خير من إحداث بدعة" رواه أحمد. مصداق ذلك أنك ترى الرجل غير بار بأمه، لا يصلها إلا قليلاً ، فإذا كان هذا اليوم، جاءها بهدية، أو قدم لها وردة، ويظن في نفسه أنه بذلك قد عمل الذي عليه تجاهها. و قد استفاض العلم بأنه لا يجوز إحداث عيد يحتفل به المسلمون غير عيدي الأضحى والفطر، لأن الأعياد من جملة الشرع والمنهاج والمناسك، قال تعالى: ( لكل أمة جعلنا منسكاهم ناسكوه) [الحج:67 ]. ومن أحدث هذه البدعة إنما أحدثها تعويضاً عن تقصير مجتمعه في حق الأم، وانقطاع روابط الود والصلة، فأحب أن يكرمها، و يرد إليها شيئاً من حقها، فعمد إلى إحداث هذا اليوم لتحتفل به الأسر تكريماً لها. فكانوا كمن سكت دهراً ونطق نكراً. وماذا يغني عن الأم يوم في السنة، وبقية العام تكون نزيلة ملجأ أو نديمة كلب أو هرة، هما أوفى لها ممن رضع من ألبانها وتربى في حجرها… ولعل من الطريف أن ننبه إلى أن الأم من جهتها كانت شريكة في صناعة هذا العقوق، لأنها كانت بنتاً، وكانت تمارس ذات الأسلوب مع أمها، والبر سلف - كما يقال -. و الاحتفال بالأم وتكريمها على هذه الطريقة المحدثة لن يعطيها عشر معشار ما كفلت لها الشريعة المطهرة من الحقوق، وكيف يمكن ذلك ، وقد أمر الله جل وعلا ببرها والإحسان إليها الدهر كله، وجعله حقا لها وهي على قيد الحياة، وعندما تكون في عالم الأموات ، ولم يجعل لهذا الإحسان يوما أو وقتا واحدا يحتفل فيه بها، ولم تأت شريعة من الشرائع بمثل ما جاءت به شريعة الإسلام. وذكر حقوق الأم في الشريعة باب يطول ، ويكفي التنبيه إلى أن الله تعالى أمر ووصى في مواضع من كتابه بالإحسان إلى الوالدين، وقرنه بالأمر بعبادته والنهي عن الشرك به، وأمر بالشكر لهما متصلاً بالشكر له ، وخص الأم بالذكر في بعض هذه الوصايا للتذكير بزيادة حقها على الأب. قال تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً) [النساء: 36 ]. وقال تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً) [الإسراء: 23]. قال ابن عباس رضي الله عنهما: يزيد البر بهما مع اللطف، ولين الجانب، فلا يغلظ لهما في الجواب، ولا يحد النظر إليهما، ولا يرفع صوته عليهما، بل يكون بين يديهما مثل العبد بين يدي السيد، تذللاً لهما. وقال سعيد بن المسيب في قوله تعالى: (وقل لهما قولاً كريماً) هو: قول العبد المذنب للسيد الفظ الغليظ. ولا يمنع من برهما والإحسان إليهما كونهما غير مسلمين أو عاصيين، قال تعالى: (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً) [لقمان: 15 ]. فأمر تعالى بمصاحبتهما بالمعروف مع كفرهما، بل ومع أمرهما ولدهما بالكفر بالله تعالى. عن أسماء رضي الله عنها قالت: قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد قريش - إذ عاهدهم - فاستفتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة - أي في بري وصلتي لها، وقيل: راغبة عن الإسلام كارهة له - أفأصلها؟ قال: "نعم صلي أمك" متفق عليه. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أبوك" متفق عليه. فحقها مقدم على حق الأب ويزيد عليه بأضعاف ثلاثة. وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله حرم عقوق الأمهات، ومنعا وهات ووأد البنات" متفق عليه. وروى البخاري في الأدب المفرد عن ابن عباس رضي الله عنه قال : إني لا أعلم عملاً أقرب إلى الله عز وجل من بر الوالدة. ولا يكون البر الذي أمر به الإسلام والإحسان إلى الوالدين حال حياتهما، بل إن صورة البر تكون بعد موتهما كذلك، فقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: يا رسول الله هل بقى على من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ قال: "نعم: الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما" رواه أبو داود. فهذا هو الاحتفال بالوالدين -لا سيما الأم - الذي دعا إليه الإسلام وحث عليه ورغب فيه، والناس بعد ذلك أحد شخصين: بار بأمه كما أمرته الشريعة المطهرة، فهذا لا يجوز له الاحتفال بهذا اليوم ، لأنه بدعة، ولأن هدي الإسلام في هذا الباب أتم وأحكم. وشخص لم يكن بأمه براً ، وهذا لن يكون بهذا الاحتفال وهذا اليوم باراً، بل هو ممن جمع بين العقوق والابتداع. لما سبق بيانه . والله أعلم. شبهة حول بدعية الاحتفال بعيد الأم السؤال / ما الرد على هذا الكلام المتعلق ببدعة عيد الأم بكل أجزائه؟: هل معنى البدعة أي اختراع أم اختراع في الدين؟ فإذا كانت البدعة في كل شيء, فالحاسب الذي نتواصل عن طريقه بدعة وضلالة وفي النار؛ لأنه لم يكن في عصر النبي صلى الله عليه وسلم, وكذا الكهرباء والجوال والبراد كلها مستحدثات, أما إذا كانت البدعة هي مجرد الأمور الشرعية, فإذا سمعنا شخصًا يزعم أن الاحتفال بعيد الأم من الإسلام وعليه أجر وثواب فساعتها سنقول له: هذا الكلام غير صحيح وبدعة, أما عيد الأم فهو حالة اجتماعية, وليست أمرًا دينيًا, وهذه الجملة: "العادات التي تتكرر بتكرر الأيام والأعوام وغير ذلك من المواسم داخلة في معنى العيد, وليس عندنا غير عيدين" ليست صحيحة؛ لأنا كل يوم ننزل ونركب سيارتنا, ونذهب للعمل – مثلًا - فهل هذا الشيء يسمى عيدًا؟ ولو التصق عيد الأم بالإسلام لكان بدعة؛ لأننا حينئذ أحدثنا عيدًا في الدين ليس منه, أما كونه احتفاليةاجتماعية بين الناس, فلا علاقة له بالبدعة, وإلا فعلماء الموقع كلهم على ضلالة؛ لأنه يمارسون البدعة - التي هي النت - وهناك قاعدة أساسية في الإسلام تقول: "الضرورات تبيح المحظورات " وحفلة عيد الأم محظورة,وصلة الرحم ضرورة, والطرفان بالوسط - انتهت المعادلة -. الإجابــة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالبدعة المذمومة في الشرع هي الاختراع في الدين, قال شيخ الإسلام: البدعة هي: الدين الذي لم يأمر الله به ورسوله، فمن دان دينًا لم يأمر الله ورسوله فهو مبتدع بذلك، وهذا معنى قوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ}. أما القول بأن عيد الأم حالة اجتماعية لا أمر ديني: فقائل هذا القول غاب عنه أن العيد شريعة من الشرائع، فإما أن يكون شرعه الله ورسوله, وإما أن يكون شرعه مشرع آخر غير الله ورسوله فيكون بدعة, فقد روى أبو داود عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر. قال شيخ الإسلام معلقًا على حديث أنس هذا: فوجه الدلالة: أن العيدين الجاهليين لم يقرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولا تركهم يلعبون فيهما على العادة، بل قال: "إن الله قد أبدلكم بهما يومين آخرين"، والإبدال من الشيء، يقتضي ترك المبدل منه؛ إذ لا يجمع بين البدل والمبدل منه. وقال أيضًا - رحمه الله -: الأعياد شريعة من الشرائع، فيجب فيها الاتباع، لا الابتداع, وللنبي صلى الله عليه وسلم خطب وعهود ووقائع في أيام متعددة: مثل يوم بدر، وحنين، والخندق، وفتح مكة، ووقت هجرته، ودخوله المدينة، وخطب له متعددة يذكر فيها قواعد الدين, ثم لم يوجب ذلك أن يتخذ أمثال تلك الأيام أعيادًا, وإنما يفعل مثل هذا النصارى الذين يتخذون أمثال أيام حوادث عيسى عليه السلام أعيادًا، أو اليهود، وإنما العيد شريعة، فما شرعه الله اتبع, وإلا لم يحدث في الدين ما ليس منه. انتهى. وفي هذا الكلام الأخير رد على من يجوّز اتخاذ عيد الأم بحجة الإحسان إليها والتذكير ببرها، فيقال لهم: إن كان ذلك يسوّغ إحداث عيد للأم لشرعه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته، فهو أولى بالخير والدلالة عليه من هؤلاء. وأما القول بأن جملة: "العادات التي تتكرر بتكرر الأيام والأعوام وغير ذلك من المواسم داخلة في معنى العيد" غير صحيحة بحجة وجود عادات للإنسان يفعلها كل يوم ولا تسمى عيدًا, فالجواب: أن عادات الإنسان اليومية لا يكون فيها اجتماع عام على وجه معتاد يتكرر في يوم معين كل سنة أو شهر أو نحوهما، ويكون في ذلك اليوم أعمال معينة، هذا هو مفهوم هذه الجملة. قال شيخ الإسلام: العيد: اسم لما يعود من الاجتماع العام على وجه معتاد عائد، إما بعود السنة، أو بعود الأسبوع أو الشهر أو نحو ذلك، فالعيد يجمع أمورًا: منها: يوم عائد كيوم الفطر ويوم الجمعة. ومنها: اجتماع فيه. ومنها: أعمال تجمع ذلك من العبادات أو العادات، وقد يختص العيد بمكان بعينه, وقد يكون مطلقًا، وكل من هذه الأمور قد يسمى عيدًا. انتهى. وأما الاستدلال بقاعدة الضرورات تبيح المحظورات، وجعل حفلة عيد الأم محظورة، وصلة الرحم ضرورة, فالجواب عنه: أولًا: هذا الاستدلال يؤكد أن الاحتفال بعيد الأم مقصود فيه صلة الرحم بالأم والبر بها فهو من الدين، وليس من الأمور الاجتماعية المحضة. ثانيًا: مقصود هذه القاعدة أن وجود الضرر يبيح ارتكاب المحظورات، فمن أمثلة هذه القاعدة: إباحة الميتة والخنزير والخمر وغيرها لمن لا يجد بدًّا من أخذها, فهل نبيح الاحتفال بعيد الأم؛ لأننا لا نجد بدًّا من البر بالأم إلا بهذا الاحتفال المحظور؟! قال الفتوحي في شرح الكوكب المنير: وَمِمَّا يَدْخُلُ فِي هَذِهِ الْقَاعِدَةِ "الضَّرُورَاتُ تُبِيحُ الْمَحْظُورَاتِ" وَهُوَ مَا أُشِيرَ إلَيْهِ بِقَوْلِهِ "وَإِبَاحَةُ الْمَحْظُورِ" يَعْنِي أَنَّ وُجُودَ الضَّرَرِ يُبِيحُ ارْتِكَابَ الْمَحْظُورِ، أَيْ: الْمُحَرَّمِ، بِشَرْطِ كَوْنِ ارْتِكَابِ الْمَحْظُورِ أَخَفَّ مِنْ وُجُودِ الضَّرَرِ، وَمِنْ ثَمَّ جَازَ - بَلْ وَجَبَ - أَكْلُ الْمَيْتَةِ عِنْدَ الْمَخْمَصَةِ, وَكَذَلِكَ إسَاغَةُ اللُّقْمَةِ بِالْخَمْرِ وَبِالْبَوْلِ. انتهى. ويضاف إلى ذلك أن هذا الاحتفال مأخوذ من سنن من كان قبلنا, ونحن مأمورون بمخالفة سننهم وسبيلهم. المصدر / اسلام ويب [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] التعديل الأخير تم بواسطة -قمر الليالي- ; 03-21-2014 الساعة 08:45 PM |
6 أعضاء قالوا شكراً لـ ابتسامة على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|