قناة سبق مونمس الإخبارية - أخبار حافز اليوم حافز اخبار حافز للعاطلين , سبق واخبار سبق القناة الاخبارية - اخر الاخبار العالمية - اخبار العربية - جديد الاخبار - منتدى الاخبار |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 3
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
قبل ثلاثة أسابيع تمكنت مركبتان لوكالة "ناسا" الأمريكية، ولأول مرة، من تسجيل صوت صادر دائما عن حزم هائلة شعاعية ملتفة حول الأرض، ومعروف للعماء منذ عقود بأنه "كورس الأرض" أو صوتها الذي بثته الوكالة في فيديو ليسمعه الإنسان لأول مرة أيضا. الصوت الذي يسمعه قراء "العربية.نت" الآن في الفيديو المرفق مع هذا التقرير، صادر عن "حزام فان ألن"، كما يسميه العلماء، وهو شعاعي من جسيمات مشحونة حول الأرض وثابتة في موقعها لا تتفرق بسبب قوة الحقل المغناطيسي الأرضي. والحزام هو من طرفين ينضغط أحدهما بتأثير الرياح الشمسية، فيما يتمدد الآخر إلى ما يزيد 3 مرات قطر الأرض، فينشأ ما يسميه العلماء "فجوة شامبان فيرارو"، كما تنشط في الطرف المنضغط إلكترونيات تعمل على اصطياد جزيئات من الطاقة هائمة في الفضاء وتضمها إلى الحزام فيتجدد شبابه دائما. في تلك الفجوة تتواجد أيضا "إلكترونيات قاتلة" تؤثر على عمل الأجهزة السالكة في الفضاء، لذلك تتحاشاها المركبات. ولدراستها أرسلت الوكالة الأمريكية مركبتين في آخر أغسطس/آب الماضي، وهما سالكتان الآن قرب "حزام فان ألن" كتوأم يدرسه ويدرس الفجوة معاً. لولا الحزام لما كانت الأرض ومن عليها ويوم 5 سبتمبر/أيلول الجاري التقطت المركبتان ما كان وجوده معروفاً لعلماء الفضاء، طبقاً لما راجعته "العربية.نت" عن الصوت الذي درسوه قائلين إنه لحزم مشبعة بالطاقة وقدروا قوته وطبيعته وعرفوا أن الأذن البشرية يمكنها سماعه فيما لو نزع أحد الرواد خوذته عن رأسه وهو يسبح في الفضاء، مع أن الصوت في الفضاء لا ينتشر، لكن ما قالوه كان للإشارة إلى طبيعة الصوت وقوته. والصوت، بحسب الفيديو الذي بثته الوكالة الثلاثاء الماضي في موقعها على الإنترنت، هو لجزيئات من الطاقة هائمة قرب أعلى الطرف الممتد من "حزام فان ألن" الملتف حول الأرض، وحين يلتقطها بقوة التمغنط فإنها تنصاع وتمضي إليه مطلقة موجات راديوية شبيه بالصفير المتقطع الصادر عن الغواصات عادة. والصوت كما نسمعه هو ناعم ومتناغم، ويشبه أيضا الصفير المنطلق للتحذير من خطر ما، وهو "صوت الأرض" الصادر من انضمام جزيئات الطاقة للحزام الشعاعي الموجود منذ تكونت الأرض قبل 5 مليارات عام، كدرع يحميها من إشعاعات مميتة تأتيها من الفضاء، ومن انفجارات عظيمة للطاقة في الشمس، ولولاه لما كنا ولما كانت الأرض ولا الحياة. التعديل الأخير تم بواسطة N.Yasser ; 09-20-2012 الساعة 11:35 PM |
7 أعضاء قالوا شكراً لـ N.Yasser على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|