!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
برمجي دماغك لتنحيل جسمك - تغيير عادات مكتسبة على مدى العمر: أعلم أنه قد مرتِ عليكِ أوقات عديدة في الماضي حاولتِ خلالها أن تأكلي بشكل معقول، ولكن مهما حاولت لم تكوني لتستطيعي أن تلتزمي بذلك. وربما اعتقدتِ بشكل أو بآخر أن هذا قدرك المحتوم – لو كان لدي فقط المزيد من قوة الإرادة، لم أكن لأكون بدينة. أستطيع بالاعتماد على آخر البيانات العلمية أن أناقش هذا الموضوع بشكل حاسم: - هذا هراء! الحقيقة هي أنه من شبه المستحيل التخلص من عادة من العادات باستخدام قوة الإرادة وحدها – يجب عليك أن تعيدي برمجة عقلك. عندما يوجد البرنامج الصحيح في الدماغ، فإنّ القيام بالشيء الصحيح يصبح أمراً سهلاً؛ أما بوجود البرنامج الخاطئ، فمن شبه المستحيل القيام بذلك. لقد ساعدت الناس عبر السنين على تغيير عادات قسرية مكتسبة على مدى العمر في دقائق قليلة، وبرهنت أنه حتى أشد الناس إدماناً على الحميات يمكن أن يخضع للبرمجة الفاعلة. مع هذا، وإلى أن تختبري ذلك بنفسك، فقد يبدو النظام لك غريباً بعض الشيء؛ لأنّه إن كانت التغيرات الدائمة يمكن أن تحصل بهذه السرعة وهذه السهولة، فلماذا لم نستطع إحداثها في الماضي؟ يعود كل الأمر إلى قاعدة نفسية بسيطة: - إن خيالك أقوى بكثير من إرادتك: لكي تكسبي خبرة سريعة في هذا الأمر تخيلي قطعة من كعكة الشوكولاتة (أو أياً من أطعمتك المفضلة) أمامك. ثمّ جاهدي نفسك بكامل قوة إرادتك ألا تأكليها. ثمّ تخيلي مذاق الجليد الشوكولاتي وهو يذوب في فمك. هل بدأت نفسك تضعف بعد؟ الآن، تخيلي مرة أخرى قطعة كعكة الشوكولاتة (أو طعامك المفضل) أمامك. تخيلي القطعة مغطاة بالديدان – ديدان مخاطية ملتوية. شمي الرائحة الكريهة المنبعثة من الديدان (أم هل الرائحة من الكعكة؟). هل فقدت الكعكة بعضاً من جاذبيتها؟ ذلك هو فعل خيالك وهو يعمل. الحقيقة هي أنك من خلال هذا التخيل تتخذين أفضل قراراتك حول ما ستأكلينه. عندما تقرئين لائحة الطعام في المطعم، فإنك تتذوقين في عقلك الطعام الموجود في عقلك قبل أن تقرري ماذا ستطلبين. ذلك هو السبب الذي يجعل المطاعم تبذل قصار جهدها لوصف أطعمتها بعبارات مشهية. على سبيل المثال: ألا يوجد فارق بين "شريحة من سمك موسى مشوية قليلاً ومقدمة مع صلصة ليمون خفيفة، وبين "سمك ميت". - عامل التركيز: خذي بعض الوقت الآن لتسألي نفسك: ما الذي أريده بالنسبة لجسدي؟ إذا كنت مثل معظم الناس فإن جوابك سيكون شيئاً من قبيل "أن ينقص وزني"، أو "أن أتخلص من بعض شحمي" أو "أن لا أكون بدينة بهذا الشكل". إنّ إحدى أهم قواعد السلوك النفسي هي، "أنك تحصلين دائماً على المزيد من أمر ما عندما تركزين عليه". ومع ذلك، ففي جميع الأمثلة المذكورة أعلاه يجب على دماغك أن يركز على ما لا تريدينه لكي يفهم ما تقصدين – الوزن الذي تريدين إنقاصه، أو الشحم الذين تريدين التخلص منه، أو البدانة التي لا تعجبك. إن عدم التركيز لا يعزز المنظر الذي يشاهد فيه الناس أنفسهم فحسب، بل إنّه يجعلهم أيضاً يشعرون بالعجز واليأس وعدم التحفز. عندما توجهين تركيزك حرصاً على ما تريدين "جسداً رشيقاً صحياً" فإنك ترسلين إلى عقلك الباطن رسالة كي يجد ويبحث في جميع الفرص التي تتجه نحو تحقيق هدفك. عندما توضحين وتتخيلين بتخيل حي تماماً ماذا تريدين لنفسك، فإنّك ستكونين قد بدأت عملية تمرين دماغك وجسدك على منحك الجسد الذي تريدين. وكلما كنت أكثر تحديداً نفع ذلك أكثر. إذا قلت فقط أريد أن أكون أكثر نحولاً، فإن دماغك قد يفسر ذلك على أنك تريدين أن تفقدي نصف كيلو غرام فقط؛ لذلك اشرحي بالتحديد ماذا تريدين؟ على سبيل المثال: - أريد أن أفقد خمسة وعشرين كيلوغراماً خلال الأشهر الأربعة القادمة. أو - أريد أن أشعر بأنني مرتاحة بفستان قياس ثمانية. أو الجملة التي أفضلها أنا ] التعديل الأخير تم بواسطة اسير الصمت ; 06-05-2012 الساعة 02:22 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|