سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته


روايات وقصص - روايات طويلة وقصيرة روايات وجديد الـ رويات الطويلة و روايات قصيرة قصص رائعة, روايات كتابية, قصص مؤثرة, قصص محزنة, روايات

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغط على شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

 
 
أدوات الموضوع
من 5 عدد المصوتين: 0
انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-2011, 11:44 PM   رقم المشاركة : 3
silla
عضو متألق





 

الحالة
silla غير متواجد حالياً

 
silla عضوية لديها صيت بسيطsilla عضوية لديها صيت بسيط

شكراً: 364
تم شكره 318 مرة في 141 مشاركة

 
افتراضي رد: في الاسلام عزتنا

المسلمون مغلوبون على أمرهم , في كل مكان, و هم ضحايا الاستغلال في كل بلد .
ما الذي انتهى بهم إلى هذه الحالة المؤلمة ؟ و هم اللذين يملكون ألمع ماض حضاري ... و قد حكموا العالم أكثر من ألف سنة ... فكيف وصل بهم الأمر إلى هذا الهوان و الذلة و المهانة ... ؟
فأين الحل لتبديل ذلنا عزا و ضعفنا قوة ؟
نبحث عن الحل و نسينا قول الله تعالى :
** إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم **
و قوله : ** و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين **
** و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل , ترهبون به عدوا لله و عدوكم **

و من ضعفنا و تكالب دول الغرب و الشرق علينا , ما يحدث بيننا نحن المسلمين من فرقة و أحقاد و من صراعات سببها المصالح الشخصية ...
فأغلقت الحدود بين الأخوة الأشقاء و سلمت رقاب شعوبهم إلى الأعداء فزادت أطماع العدو بنا و في خيراتنا فقويت شوكتهم بجبننا و خوف حكامنا على كراسيهم ...

و ما يحدث الآن من صراعات و من تقتيل و تشريد ما هو إلا ثمرة تخاذلنا و نكوصنا عن مبادئ ديننا الذي أمرنا بالوحدة فتفرقنا و بطاعته فعصيناه و برص الصفوف فشتتناها ... فاستفرد العدو بنا الواحد بعد الأخر فزرع الخراب و الدمار فأزهق الأرواح في كل دولة من دول العام الإسلامي باسم الديمقراطية مرة , و باسم الحد من الأسلحة المحرمة مرة أخرى ... و زرع الحروب الأهلية في كل بلد مسلم ... الجزائر و السودان و أفغانستان و لبنان و العراق ...... و ها هو اليوم في غزة بعدته و عتاده يدمر و يقتل و بغلق الحدود عن الغذاء و لدواء و يقطع الماء و الكهرباء فيستغيثون و ما يغاثون .
لقد حز في نفسي صراخ الأطفال و عويل الثكالى و أصوات القنابل و أزيز الطائرات و تملكني غضب شديد لدرجة إني لم استوعب ما أدرس فلجأت إلى فراشي و صور الأشلاء تؤرقني و ما إن أخذتني سنة من النوم حتى و جدت نفسي في حدود غزة رغم الموانع و الحواجز و رغم كثرة الأعداء فرأيت القهر و الظلم و المعاناة و أشلاء الأطفال و أوصاله تملأ المكان و أنا نتقل بين الجثث المترامية سمعت حوار يدور بين طفل صهيوني مكلوم ( مجروح ) و أطفال عرب فلسطين ....


قال الطفل الصهيوني : ° اخرجوا من أرضنا أو سنبيدكم جميعا ... نحن اللذين من اجل يهودي واحد تثور ثائرتنا و نرى كل من لا يساندنا عدونا فندمر و نخرب و نقتل و نشرد نجهز الجيوش و نبتاع بالمال ذمم حكامنا يا عرب سنقتلكم و نخرب دياركم بأيديكم ... °
قال أطفال عرب فلسطين : ° بل نحن و بعون الله من سنبيدكم ... إنكم اشتريتم من الحكام من لا ذمم لهم و لا غيرة لهم حتى على أنفسهم و أراضهم فكيف بشعوبهم ...؟ إننا ممن لا يشتري ... و ما يحدث الآن عيانا لبرهان كبير ... تسمعون صوت رصاص الصامدين فتفرون رعبا إلى جحوركم كالفئران رغم عدتكم و عتادكم و رغم من يقف ورائكم من المنظمات و الهيئات الدولية التي اشتريتم ذممهم و رغم قلت إمكانياتنا و خيانة الكثير من حكامنا صمدنا و سنصمد في وجوه دباباتكم و تحت قنابل طائراتكم و سنتصدى لمخططاتكم , سنجعل من أجسادنا جسـرا يعبر عليه كل من بقلبه نبضة نخوة عربية ليصل إليكم ... فلسطين عربية و ستبقى .. القدس لنا القدس قبلتنا الأولى , القدس المسلمة ... °

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لموقع مونمس / " يمنع منعاً باتا المواضيع السيئة المخالفة للشريعة الإسلامية" التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما رأي الكاتب نفسه