منتدى فتيات الإسلام (خاص للأخوات فقط) |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
[ تفريغ ] أحكام الزينة لفضيلة الشيخ مشهور حسن آل سلمان - حفظه الله - إِنَّ الْحَمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُوَرَسُولُهُ. أمَّا بَعْدُ: فكلامي في هذهِ الليلةِ عن بعضِ أحكامِ التجميلِ، وبيانِ مخالفاتِ بعض النساءِ فيه؛ وقبلَ أنْ أبدأَ معتمداً على اللهِ عزَّوجل - أذكر مقدمةً لا بدَّ مِنها بهذا الصدد، فأقولُ وبهِ - سبحانه - أصولُ وأجولُ : إنّ من سننِ اللهِ التي لا تتخلفُ عن أمّةٍ من الأممِ أنّ الأمّةَ المغلوبةَ تُجاري الأمّة الغالبة ، وأنه هويتها تكاد تضيع ولا تبين؛ فكما أنّ الضعيفَ يُجاري القوي؛ والجاهلَ يُجاري العالم؛ والولدَ يُجاري أبويه ؛ الذكر يُجاري الأب والأنثى تُجاري الأم؛ فإنّ هذه سنّة ليست خاصة بالأفراد ، وإنّما تشمل الأُمم فالأمّة المغلوبة تُجاري الأمة الغالبة، ولحكمةٍ عظيمةٍ استنبط أهلُ العلمِ من مجملِ ما وردَ من نصوصٍ في كتاب الله وسنن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - استنبطوا مقاصد كليةً للشريعة فقالوا "من المقاصد الكلية للشريعة ألّا يتشبه المسلمُ بالكتابي والأّ يتشبه المسلمُ بالكفار، وألّا يتشبه المسلمُ بالحيوانات، وألّا يتشبه النساء بالرجال، وألّا يتشبه الرجال بالنساء"، فهذه مقاصدُ كلية جاءت بها الشريعة؛ ولأنّها مفقودةٌ عندغيرنا ،وقد أخبرنا - صلى الله عليه وسلم-أنّنا سنتبع سنن من كانقبلنا،- فابتباعنا لسننهم - قالوا: اليهود والنصارى فقال - صلى الله عليه وسلم -:مَن - أي منْ غيرهم -. فإنّا ياللأسف! من شدة ما نشاهد؛ باتت مشاعرنا جامدة ، وكادت لعموم البلوى ألا تنكر كثير من القلوب كثيراً من المنكر لأنه أصبح مألوفاً، بل ياللأسف! عند بعض الناس بمجرد الإعلان عن حكمه في الشريعة وقد تكون بعضالأحكام مأخوذة من نصٍ بدلالة صريحة؛ فالدليل صحيح والدلالة صريحة ؛ ومع هذا فبعض القلوب منكوسة - ولا حول ولا قوة إلا بالله -. استجدت في حياة بعض المسلمين بحكم أنّ الدنيا قرية، منذ احتكاك الغرب بهم إلى هذه الأيام التي يَجهد فيها الكفارتضييع هوية المسلمين حتى في ألعاب أطفالهم أرادوا العولمة المزعومة! واللعب له أثرٌفي نفسية الإنسان ؛ ولما ذهب فريق من الباحثين في دراسة حياة صلاح الدين من اليهود ، لماذا ظهر؟ وينبغي أن نجفف أسباب ظهوره مرة أخرى؛ مما درسوا في حياته الألعاب الشائعة في ذاك الزمان ؛ والأمثال العاميّة التي كانت تروى على الألسنة ، ودرسوانداءات الباعة في الأسواق ، ودرسوا كل شيء يخص الإنسان . والناظر في حياة الغرب يجد أن الشياطين يلعبون بهم على وجه ظاهر؛ تجد أنّ كثيراً مما يدرجُ تحتَ الموضة إنما أُخذ من مصادمة نص ، ومن تحذير بليغ ثابت في عدة أحاديث على لسان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا ندري هل الشياطين الذين يروجون هذه المخالفات يعلمون؛ أم أن بينهم - أعني شياطين الإنس وشياطين الجن اتئتلاف واتحاد ومؤامرة خفية على أحكام الله عزوجل - ؟! هذا يؤثر على موقع الأمة بين سائر الأمم فنحن قوم كما قال عمر :"نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلناالله "؛ نحن قوم إن كان الله معنا لا نبالي ؛" فمن وجد الله ماذا فقد ومن فقد الله ماذا وجد " والسلاح الفتّاك في هذه الأمة الذي يبطش بها ويطمّع بها من عدوها بمقدِراتها وخيراتها إنما هو عدم صلتها بالله من الذنوب والمعاصي ، فالذنوبلها أثر خطير؛ لا أقول على القلوب فحسب بل على القلوب وعلى الشعوب. أحكام الزينة كثيرة ولعل مجلسنا هذا بل إن الأمر كذلك بيقين ، لنْ يتسع لعرض جميع أحكام الزينة والتجمّل ، وما يخص النساء من معرفة أحكام ؛ ربما يكون حكم معرفة بعضها من الواجبات إلاّ أنّني أبدأ بالكلياتِ وأذكرُ الأمورَ الشهيرات لأعرجَ بعدَ ذلك - إنْ شاء الله تعالى - لذكر بعض ما هو شائع ذائع ولكنّه ليس بالشهرة الأولى . عَنْ عَبْدِ الله بن عَمْرو بن العَاص رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "إِنَّ الإِيمَانَ لَيخلق فِي جَوْفِ أَحَدكُمْ كَمَا يَخلقُ الثَّوْبُ فَاسْأَلُوا الله أَنْ يُجَدِّدَ الإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ". أخرجه الحاكم ( 1 / 4 )، وحَسَّنَه الألباني (السلسلة الصحيحة، 4/ 113). التعديل الأخير تم بواسطة ابتسامة ; 11-23-2011 الساعة 10:31 AM |
3 أعضاء قالوا شكراً لـ ابتسامة على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|