قصة + نقاش ....ممنوع الرد بدون حجة وبرهان

[الثلايا]

 

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.................أما بعد

أود وضع موضوع نقاش ولكنه ليس نقاشا عاديا لأنه سوف يكون بين طرفين ((الذكور)) و ((الإناث)).

سوف يقوم كل عضو بإبداء رأيه في الموضوع الذي سوف نتناقش فيه إن شاء الله.

الموضوع سوف يشمل قصة حدثت بين الطرفين وكلاهما سوف يبدي حدة ذكاء وسرعة بديهة عجيبين

^^^^^شروط النقاش^^^^^

1- قبل أن تبدي رأيك/ي تأكد/ي أنه لا يحمل تعصبا أو تشهيرا بأحد.

2-احترام وجهة نظر الطرف الآخر وإعطائه الفرصة للبوح بما عنده

3-إعطاء براهين تثبت صحة رأيك/ي حتى نقتنع به.

نرجو من الجميع المشاركة وكما قلت أرجو الالتزام بقوانين النقاش لا تنسوا الجملة التي نستعملها في النقاش وهي

((الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية))

وإليكم القصة............................................. .......................

دخلت امرأة على هارون الرشيد وعنده جماعة من وجوه أصحابه, فقالت: يا أمير المؤمنين أقر الله عينك, وفرحك بما أتاك, وأتم سعدك, لقد حكمت فقسطت!

هارون: من تكونين أيتها المرأة؟!!

المرأة: من آل برمك ممن قتلت رجالهم وأخذت أموالهم وسلبت نوالهم..!

هارون: أما الرجال فقد مضى فيهم أمر الله ونفذ قدرهم, وأما المال فمردود.

ثم التفت إلى الحاضرين فقال: أتدرون ماذا قالت هذه المرأة؟

فقالوا: ما نراها قالت إلا خيرا.

هارون: ما أظنكم فهمتم ذلك, أما قولها: أقر الله عينك, أي أسكنها عن الحركة, وإذا سكنت العين عن الحركة عميت! وأما قولها: وفرحك بما أتاك, فأخذته من قول الله تعالى ((حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة)) <سور الأنعام44>.

وأما قولها: لقد حكمت فقسطت, فأخذته من قوله تعال ((وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا)) <الجن>

فتعجب الحاضرون من ذكائه وذكائها.

بناء على هذه القصة أترك لكم الحكم ولا تنسوا أن كلا الطرفين قد نال إعجاب جميع الحاضرين

وأما الآن القرار لكم ولا تنسوا ذكر الحجة لآرائكم

أما أنا لن أبدي رأيي الآن======> لا يريد أن يتورط

وفق الله الجميع لما يحب ويرضا

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

• لعبة للصبايا فقط.. تجنن... ممنوع الاولاد
• طفل ولد بدون عيون ! سبحانك ربي الخالق _طفل صيني ولد بدون عيون
• -* رسائل SMS مجانا بدون تسجيل *-*)بدون اشهار وسريع

التوقيع :

بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عينـــي فــلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحــــيبُ
فَيـــا أسَفاً أسِفْتُ على شَبــــــابٍ نَـعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيـبُ
فيَا لَيتَ الشّبــابَ يَعُودُ يَوْمــــــاً فأُخــــبرَهُ بمَـا فَــعَلَ المَـــــشيبُ

---

التعديل الأخير تم بواسطة الثلايا ; 09-13-2011 الساعة 06:11 PM