المنتدى الإسلامي العام يحوي قصص وروايات ومواضيع دينية نصية |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 2
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
رابط الحلقة السابقة العشرة المبشرون بالجنة .. 14 1- أبو بكر الصديق ( الصديق ) .....15 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إخوانى و أخواتى فى الله الأعزاء الكرام إستكمالا لما بدأناه فى الحلقة السابقة نعود لصفحات الكتاب جمع القرآن : توفى رسول الله و القرآن الكريم لم يجمع فى مصحف واحد إنما اكن محفوظا فى صدور الحفاظ و فى الصحف التى كانت عند رسول الله و فى صحف كتاب الوحى و كان يزيد بن ثابت و معاذ بن جبل و عبد الله بن مسعود من خيرة حفاظ القرآن الكريم . و يقول الباحثون المسلمون : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يجمع القرآن فى مصحف واحد لإحتمال ورود نسخ لبعض الآيات أو لإحتمال نزول آيات جديدة فلما إنقضى هذا الإحتمال بوفاة الرسول أصبح جمع القرآن فى مصحف واحد عملا ضروريا و بخاصة أن عددا كبيرا من الحفاظ إستشهدوا فى حروب الردة و المتنبئيين فأقترح عمر بن الخطاب على أبى بكر أن يجمع القرآن فى مصحف واحد خوفا من أن يموت آخرون فتضيع بعض آيات القرآن و بعد تردد قصير تم الإتفاق على ذلك و إستدعى أبو بكر زيد بن ثابت ليقوم بهذا العمل فأحضر ما كتب من القرآن و كتب ما لم يكن مكتوبا تبعا لما فى صدور الحفاظ و رتب هذه الصحف تبعا لترتيب آى الذكر الحكيم كما أشار به جبريل فتكون من ذلك مصحف كامل واحد و مرتب ترتيبا دقيقا و ظلت هذه الصحف عند أبى بكر حتى مات ثم عند عمر طيلة حياته ثم عند حفصة بنت عمر أم المؤمنين بعد وفاة ابيها . و قد نسخ عثمان رضى الله عنه من هذا المصحف عدة نسخ و أرسلها للعواصم الإسلامية الكبرى و إحتفظ لنفسه بنسخة و رد النسخة الأصلية لأم المؤمنين حفصة بنت عمر و كان جمع القرآن و تدوينه مآثرة كبرى من مآثر أبى بكر و عمر و عثمان رضى الله عنهم . الى هنا ينتهى النص المنقول حرفيا من الكتاب بارك الله لكاتبه فى عمره و عمله و النص هنا يتيح لم لا يعرف لماذا لم تتم كتابة المصحف الشريف فى عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم ليعرف السبب الحقيقى وراء هذا ليستطيع الرد على المتشكيين و المشكيين من أصحاب الزمم الخربة و القلوب الضعيفة الذين لا هم لهم و شغل شاغل سوى إلهاء الناس عن عبادة رب الناس و تشكيك المسلمين فى دينهم و إظهار أن القرآن الكريم تم تحريفه كما حدث لباقى الكتب السماوية الخاصة بالأمم التى من قبلنا و نسوا هؤلاء المجانين الحاقدين على الإسلام أن الله عز و جل قد أنزل فى كتابه العزيز آيه لو فهمها كل ذى عقل و لب و قلب لأيقن أن القرآن لا يمكن تحريفه أبدا إذ يقول رب العالمين بسم الله الرحمن الرحيم {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } صدق الله العظيم الحجر9 جاء فى تفسير الجلالين إنا نحن) تأكيد لاسم إن أو فصل (نزلنا الذكر) القرآن (وإنا له لحافظون) من التبديل والتحريف والزيادة والنقصان . جاء فى تفسير الميسر :إنَّا نحن نزَّلنا القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإنَّا نتعهد بحفظه مِن أن يُزاد فيه أو يُنْقَص منه, أو يضيع منه شيء. و هكذا فإن كلام الله عز و جل هو الذى يخبرنا بعدم تحريف القرآن بل إنه محفوظ بقدرة الله عز و جل الذى لا حدود لقدرته و لا نهاية لسلطانه و جبروته مشيئته سبحانه و تعالى فكيف يتصور بعضض الموتورون ذهنيا أن المصحف الذى بين أيدينا ناقص و ما هو إلا ثلث القرآن فقط ؟؟ و كيف يتصور عاقل إن هذا القرآن الذى هو دستور المسلمين سيقوم بعض الناس بتحريفه و هو فى نفس الوقت الإسلام هو خاتم الآديان و هو الدين الذى لا دين بعده . شأت حكمة الله سبحانه و تعالى أنه بعد أن قامت الأمم السابقة بتحريف كتبهم و العياذ بالله أن يقوم الله عز و جل بتنزيل القرآن الكريم و تعهد سبحانه و تعالى بحفظه و إلا لكان البشر فى منأى عن تعاليم رب السماء و لظلوا على ضلالهم القديم و الله سبحانه و تعالى ليس بظالم ليترك الناس بغير تعاليمه إذ كيف يحاسب الناس و كتاب الله ليس بين أيديهم . و لما كان الإسلام هو الدين الخاتم فلابد و ألا يستطيع أحد أن يقوم بتحريف هذا الكتاب و إلا سيكون هناك دين و رسول بعد الإسلام و بعد سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم . و من عجب العجاب أن الذين قالوا بتحريف القرآن و حذف آيات الولاية منه ما أتوا لنا بدين جديد و لا رسول جديد و هم لا يستطيعون هذا فكلامهم هذا كله هرء و محض إفتراء على الله سبحانه و تعالى و الخطير فى الأمر أن الذى يزعم كل هذه المزاعم إنما يرتدى ملابس المسلمين و يتحدثون و كأنهم هو المدافعين عن الحصن الحصين لهذا الدين و بالتالى قد ينجرف خلفهم بعض الذين لا يعرفون عن الدين الكثير و كما قال الله عز و جل سبحانه و تعالى [COLOR="rgb(0, 100, 0)"]بسم الله الرحمن الرحيم {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً } صدق الله العظيم الفتح4 و قال عز من قال سبحانه [COLOR="rgb(0, 100, 0)"]بسم الله الرحمن الرحيم {وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً } صدق الله العظيم [/COLOR] الفتح7 شأت حكمه الله عز و جل أن يجعل أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم هم جنود الرحمن فى حفظ القرآن الكريم و هذا شرف ما بعده شرف لهم رضوان ربى و سلامه عليهم و آل البيت أجمعين فها هو سيدنا عمر بن الخطاب الفاروق يشير على سيدنا أبو بكر ثانى إثنين إذ هما فى الغار بجمع القرآن مخافة أن يموت الحفاظ فى المعارك و يستجيب سيدنا أبو بكر و يكلف من الأصحاب و كتبة الوحى بالكتابة على أسس منهجية علمية إسلامية لم يصل إليها العلم الحديث إلا فى عهود متأخرة .... ياله من دين جمله رجال عظماء على أكتافهم و فى قلوبهم . و إنى أتعجب لماذا ننكر الجميل لمن أسدوا لنا حسن الصنيع ؟؟ لماذا يسب البعض سيدنا عمر و سيدنا أبو بكر و سيدنا عثمان ذو النورين و سيدنا معاوية كاتب الوحى فى عهد الرسول صلى الله عليه و سلم هؤلاء هم من حملوا هم هذا الدين و نقلوه كما نزل على قلب الحبيب أبيضا طاهرا نقيا غضا لا غبار عليه لنسعد نحن بهذا الدين فى الدنيا و الآخرة لنلحق بهم فى جنات النعيم إن إستمسكنا بالعروة الوثقى . هو كانوا يخافون علينا و حملتهم ضمائرهم النقية و سرائرهم الطيبة على نقل الدين لنا فهل يستحقون من البعض من السفهاء أن يسبوهم و لا يوقرونهم حق تقديرهم ؟؟ سؤال لابد لكل عاقل أن يفكر فيه مليا و جيدا . أعلم أننى ربما نسيت بعض الكلمات التى لابد من وجودها هنا فى نفس المقام و أتمنى على الله عز و جل أن يرزقنى بمن ينبهنى و يذكرنى بما نسيت منكم و حتى لا أطيل عليكم و سأنتظركم كعادتى على الرابط التالى تكالب الامم علينا اللهم ردنا الى دينك مردا جميلا اللهم حبب الى قلوبنا سير الآل و الأصحاب رضوان ربى عليهم أجمعين و أحشرنا معهم بفضلك يا كريم في حفظ الرحمن[/COLOR] |
3 أعضاء قالوا شكراً لـ يوتشيها ايتاشي على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|