المنتدى الإسلامي العام يحوي قصص وروايات ومواضيع دينية نصية |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
يا شهيد الفجر شعر: المهندس أيمن العتوم الإهداء: إلى الشهيد أحمد ياسين، فجرٌ لأمة طال ليلها … قَدْ فجّروك فَفَجِّرْ أُمَّةَ العَربِ وَامْلأ دِمَاءَكَ طُوفاناً مِن الغَضَبِ قَدْ فَجَّروكَ فَقُلْ لِلأُمَّةِ انتَفِضي وَأَوْقِدي جَذْوَةَ الأَحْقادِ والْتَهِبي ياسينُ… ياسينُ … كَمْ آسٍ لِمَقْتَلِنَا وكَم زعيمٍ أَسَى لِلنَّازِفِ السَّرِبِ؟! اليَعْرُبيّونَ ماتُوا مُنْذُ أَن رَتَعوا مَعَ اليَهودِ، فَهُمْ في مَرْتَعٍ خَصِبِ لَقَد قَعَدْنا وَشِبْنَا في شَبِيْبَتِنَا وَرُوحُ عَزْمِكَ لَم تَقْعُدْ ولَم تَشِبِ وَكَمْ كَذَبْنا، وَأَنْتَ اليَوْمَ أَصْدَقُنَا يا مَنْ بِصِدْقِكَ نجَّى اللهُ كًلَّ نَبِي لَقَدْ جَلَسْتَ عَلى كُرْسِيِّ مَكْرُمَةٍ وسُدْتَ بِالحُبِّ لا بِالظُّلْمِ والرَّهَبِ وكَمْ ذَليلٍ على كُرْسيِّهِ صَنَمٍ وكَم كَرَاسٍ عَلَيْها هَيْكَلٌ خَشَبِي يُجَعْجِعُونَ عَلى أَبْنَائِهِمْ أُسُداً وَيُمْعِنونَ - إِذا ما جَدَّ – في الهَرَبِ يُطَأْطِئُونَ لأَمْرِيْكَا رُؤُوسَهُمُ وَيَسْجُدُونَ عَلى الأَعْتَابِ والرُّكَبِ تَلْهو بِهِمْ مِثْلَمَا شَاءَتْ وتَفْحَصُهُمْ في كُلُّ يَوْمٍ كَفَحْصِ الطُّفْلِ لِلُّعَبِ: أَيَحْفَظُونَ تَمامَاً كُلَّ مَا أَخَذُوا وَيَعْرِفونَ مَتى يُبْلُوْنَ في الخُطَبِ؟ وكَيْفَ إِنْ مَثَّلُوا أَدْوَارَهُم ضَحِكُوا عَلى الشُّعُوبِ وَزَجُّوا الشَّعْبَ في الشَّعَبِ سَادَاتُنَا يَا شَهيدَ الفَجْرِ أَزْمَتُنَا وإِنَّهُمْ سَرَطَانٌ في الدَّمِ العّرَبِي قّد بَخَّسُونا وذَلُّونَا بِذِلَّتِهِمْ وبَيَّعُونَا بِسُوقِ التِّينِ والعِنَبِ لَقَدْ صَمَتْنَا، وَكَانَ الصَّمْتُ سَيِّدَنا وَمَاتَ فينَا مِنَ التَّدْجِينِ كُلُّ أَبِي وشُلَّتِ الرُّوحُ مِنَّا فَهْيَ عَاجِزَةٌ وبَيْنَنَا أَلْفُ مَشْلُولِ ومُسْتَلَبِ فَقُلْ لَنا يَا وَحِيْداً بَينَ أَمَّتِنَا مَا مَسَّهُ شَلَلٌ، أَوْ كَلَّ مِنْ تَعَبِ كِيْفَ اسْتَطَعْتَ عَلى كُرْسِيِّ خَيْبَتِنَا أَنْ تُشْعِلَ الأَرْضَ بُرْكَاناً مِنَ اللَّهَبِ؟! إِنَّا لَنَدْعُوكَ يَا حَيَّاً لِتُنْقِذَنَا مِنْ مَوْتِنَا ولِتُنْجِيْنَا مِنَ الكُرَبِ فَصِحْ بِنَا كَيْ تُحِيْلَ الآنَ رَقْدَتَنَا عَزْماً، وَقُلْ لِجُمُوعِ النَّائِمِينَ ثِبِي وغَنِّنَا فَالدُّجَى طَاغٍ بُظُلْمَتِهِ وَصُبْحُنَا حَالِكٌ، وَالفَجْرُ لَمْ يَؤُبِ يَا مَنْ صَبَرْتَ عَلى سِجْنٍ وَظُلْمَتِهِ حَتَّى تَعَلَّمَ مِنكَ الصَّبْرَ في النُّوَبِ لأّنْتَ حُرٌّ وهُمْ في رُعْبِهِمْ سُجِنُوا فَلَيْسَ فِيْهِمْ سِوَى خَاشٍ ومُرْتَعِبِ وإِنَّ كَفّاً قَد اغْتَالَتْكَ مَا عَرَفَتْ بِأَنَّ رُوحَكَ لَم تُغْتَلْ ولَم تُصَبِ وأَنّهَا جَعَلَتْكَ اليَوْمَ مُلْهِمَنَا ورَمْزَ عِزَّتِنا في عَصْرِنا الشَّحِبِ أَسَّسْتَ فينا (حَماساً) أَشْعَلَتْ دَمَنَا بِثَوْرَةٍ ضِدَّ سفَّاحٍ ومُغْتَصِبِ أَحْرَقْتَ (أُوسلو) عَلى أَعْقَابِ مَنْ نَكَصُوا بِذُلِّهِمْ بَعْدَما بَالُوا عَلى عَقِبِ وقَلتَ: لا لِلِقَاءٍ أَوْ مُعَاهَدَةٍ فيهَا نُسَلِّمُ مَنْهُوباً لِمُنْتَهِبِ ولا نُصَافِحُ كَفَاً غُمِّسَتْ بِدَمِي وخِنْجَراً طَاعِناً في شِلْوِ مُنْتَشِبِ فَإِنْ تَرُمْ عِزَّةً في بَحْرِ ذِلَّتِنَا إِلى (كَتَائِبِ عِزِّ الدِّيْنِ) فَانْتَسِبِ وَخَلِّ عَنْكَ جُيُوْشَ العُرْبِ أَجْمَعَهَا فَإِنَّمَا جُمِعَتْ لِلطَّبْلِ وَالطَّرَبِ فَيَا (كَتَائِبَ عِزِّ الدِّيْنِ) يَا أَمَلاً قَدْ أَشْرَقَتْ شَمْسُهُ مِنْ ظُلْمَةِ السُّحُبِ أَنْتِ التي سَطَّرَتْ بِالسَّيْفِ أَحْرُفَهَا وَخَطَّتِ المَجْدَ فِيْنَا بِالدَّمِ السَّـــرِب إِنَّا لَنَرْجُوْكِ أَلْغَامَاً مُفَجَّرَةً في كَرْشِ (شَارُوْنَ) أَوْ في رَأْسِهِ الخَرِبِ وَأَنْ تَلُفِّي حِزَامَاً حَوْلَ قَادَتِنَا فَتَنْسِفِيْهِمْ، وَتُبْقِيْنَا بِلا رُتَبِ أَوْ تَنْسِفِيْنَا فَإِنَّا مِثْلَهُمْ لُعَبٌ مُحَرَّكَاتٌ عَلَى سِيْقَانَ مِنْ خَشَبِ أَوْ تُنْقِذِيْنَا جَمِيْعَاً مِنْ ضَلالَتِنَا فَتَقْبَلِيْنَا إِذَاً في جَيْشِكِ اللَّجِبِ ********** يَا خَيْلَ (خَالِدِ) وَ(القَعْقَاعِ) كَمْ حِقَبٍ مَرَّتْ عَلَيْنَا لَيَالِيْهَا، وَكَمْ حِقَبِ تَاقَتْ إِلَيْكِ جُمُوعُ المُسْلِمِيْنَ مَتَى تَمْضِيْنَ لِلْمَسْجِدِ الأَقْصَى عَلَى خَبَبِ؟! إِنِّي لأَنْظُرُهَا في سَاحِهِ صَهَلَتْ وَهُنَّ يَشْدُدْنَ نَحْوَ النَّصْرِ في الطَّلَبِ قَدِ اعْتَلاهَا أُبَاةٌ في عَزَائِمِهِمْ وَكُلُّ ذِي ثِقَةٍ، مَاضٍ، وَمُلْتَهِبِ أُوَلئكَ الصِّيْدُ أَبْنَاءُ الجِهَادِ نَمَوْا مِنْ نَزْفِ (يَاسِيْنَ) وَاشْتَاقُوا لَهُ كَأَبِ ********** يَا شَاهِدَ الفَجْرِ آتٍ فَجْرُ عِزَّتِنَا إِنّا لَنَرْقُبُهُ في الأُفْقِ عَنْ كَثَبِ أَوْكَلْتَ أَمْرَكَ لِلرَّحْمَنِ مُحْتَسِبَاً وَحَسْبُكَ اللهُ مِنْ حَامٍ لِمُحْتَسِبِ فَاخْتَارَكَ اللهُ في الجَنَّاتِ مُلْتَقِيَاً بِصُحْبَةِ المُصْطَفَى أَنْعِمْ بِمُصْطَحَبِ يَا شَاهِدَ الفَجْرِ إِنَّ الفَجْرَ مَوْعِدُنَا وَلَيْسَ عَنَّا بَعِيْدَاً فَجْرُ مُرْتَقِبِ |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|