حملت بندقيتي و اتجهت الى الغابة املا في صيد وفير و كنت يومها حديث العهد به.
وبينما انا سائر رايت حجلة على صخرة منفردة فاخذت اسرع طمعا في اصطيادها و قلبي يكاد يتوقف عن النبض و لكن الطائر الحذر ابصرني و انتقل الى صخرة اخرى قريبة من الاولى فكنت كلما اقتربت منها طار قليلا فعرفت انها ام لفراخ صغيرة تحرسها و تحميها و لم تطاوعها امومتها على الهرب عنها.
فاقلعت عن مطاردتها خشية من الله و توجهت الى مكان كلي شوق في التقاط اكبر عدد من الفراخ لا لادبحها و اشويها بل لاربيها وانعم بجمال الوانها و رشاقة حركتها و عذوبة صوتها بعد ان تكبر و تصير داجنة.
ماهي العبرة من هذه القصة
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ضوء القمر على المشاركة المفيدة: