سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

العودة   ملتقى مونمس ® > القسم الإسلامي > منتدى العلوم الدينية و الدروس الفقهية > منتدى نور على الدرب

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغط على شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
5.00 من 5 عدد المصوتين: 2
انواع عرض الموضوع
قديم 02-14-2012, 06:46 PM   رقم المشاركة : 141
ملك الانمي
عضو متألق






 

الحالة
ملك الانمي غير متواجد حالياً

 
ملك الانمي عضوية تخطو طريقها

شكراً: 91
تم شكره 137 مرة في 90 مشاركة

 
افتراضي رد: ضع سؤالك هنا؟ ونحن نسأل العلماء ليجيبوك بإذن الله

[QUOTE=الثلايا;644256]
حكم التسمية بعبد النبي وعبد الحسين وغيرهما
للشيخ بن باز رحمه الله

نجد بعض الناس يسمون أولادهم مثل: عبد النبي وعبد الحسين، وهذه منتشرة كثيراً عندنا، فما رأي فضيلة العلماء، ورأي فضيلته وفقه الله وأمد في عمره في هذا؟


التعبيد لغير الله لا يجوز ، لا يجوز أن يقال عبد النبي ولا عبد علي، ولا عبد الحسين هذا منكر لا يجوز، إنما التسمية لله وحده، عبدالله، عبدالرحمن ، عبدالرحيم، عبدالملك، عبدالقدوس، هذا هو التعبيد، ولا يعبد لغير الله، قال ابن حزم أبو محمد المشهور: اتفق العلماء على تحريم كل اسم معبد لغير الله، كعبد عمر وعبد الكعبة وغير ذلك، ما عدا عبدالمطلب، فليس فيه اتفاق. فالمقصود أنه حكى اتفاق العلماء على تحريم هذا الشيء، فلا يجوز التعبيد لغير الله كائنا من كان، فلا يقال عبد الحسين ولا عبد عمر ، ولا عبد النبي ، ولا عبد الكعبة ، ولا أشباه ذلك، بل يجب التسمي بالتعبيد لله، أو بأسماء أخرى كصالح ومحمد وأحمد وزيد وخالد وبكر ، وأشباه ذلك.


https://www.binbaz.org.sa/mat/10021
[/QUOTE







انا ادري انه محرم بس يغير اسم جده؟

رد مع اقتباس

قديم 02-14-2012, 07:30 PM   رقم المشاركة : 142
هكروك ياقلبي
مشرفة سابقة






 

الحالة
هكروك ياقلبي غير متواجد حالياً

 
هكروك ياقلبي عضوية ستكون لها صيت عما قريب

شكراً: 393
تم شكره 394 مرة في 110 مشاركة

 
افتراضي رد: ضع سؤالك هنا؟ ونحن نسأل العلماء ليجيبوك بإذن الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤال بخصوص مايقال ان نهاية الساعة ستكون في
2012 ما راي علمائنا في هذاا
علا انا جلنا يدرك انا لبوث المهدي المنتظر
على الارض سيكون حسب ماجاء في الاحاديث ب 7 سنوات


فما راي العلما ءفي هذا القول

رد مع اقتباس
قديم 02-14-2012, 08:22 PM   رقم المشاركة : 143
الثلايا
مشرف القسم الإسلامي






 

الحالة
الثلايا غير متواجد حالياً

 
الثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميع

شكراً: 2,316
تم شكره 3,815 مرة في 992 مشاركة

 
افتراضي رد: ضع سؤالك هنا؟ ونحن نسأل العلماء ليجيبوك بإذن الله


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هكروك ياقلبي مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤال بخصوص مايقال ان نهاية الساعة ستكون في
2012 ما راي علمائنا في هذاا
علا انا جلنا يدرك انا لبوث المهدي المنتظر
على الارض سيكون حسب ماجاء في الاحاديث ب 7 سنوات


فما راي العلما ءفي هذا القول
اولا هذا كذب وادعاء وكهانة وادعاء علم الغيب ( قل انما علمها عند ربي )

وبإمكانك قراءة البحث هذا للتعرف اكثر


مواكبة الإنسان للتكنولوجيا الحديثة قد تُحدث فجوة كبيرة جداً في عقول الكثير من الناس ، إذ يستغل الكثير من ضعاف النفوس هذا العامل و يبدؤوا بترويج عدّة أكاذيب ليمّرروا أفكارهم و يجنوا من وراءها الكثير من الأموال ، كإصدار رواية مثلاً أو فيلم و ما شابه ذلك ليُشبعوا فضول الإنسان الفطري ، و لهذا سوف أمّرر لكم من خلال هذا البحث الصغير النفي التام لإشاعة تناولتها الكثير من المواقع الأجنبية قبل العربية ، و أصبحنا نخاف من وقوعها رغم إيماننا التام بقضاء الله و قدره و هو أمر نهاية العالم و ارتطام كوكب الأرض بجسم آخر يُدعى ( Nibiru ) ، حيث حدّدت مصادرهم أن العالم الكبير الجميل سينتهي بكل ما فيه في تاريخ 21-12-2012م ، هم وصلوا إلى هذا التاريخ من خلال حسابات نشرها بعض العلماء بشكل افتراضي و بذات الوقت استعانوا بدجّالين كبار على الساحة الأوروبية و يأتي بمقدمتهم الدجّال الكبير نوستراداموس صاحب الرباعيات الشهيرة و الذي تنبئ بنهاية العالم في هذا التاريخ حين قال : سيسقط مجسم كبير فوق رؤوسنا ، و سينتهي العالم في 2012 م .
قُمت بمراسلة وكالة ناسا حول الموضوع ( بإمكانك مراسلتهم من هنا ) ، و وجدت منهم رد تفصيلي بعدّة روابط حول هذا الأمر ، و سأحاول أن أقوم بشرح أبرز ما جاء في ردهم بعدّة نقاط ليسهل وصول المعلومة بالشكل اليسير للقارئ .
Stories about the fictional planet Nibiru and predictions of doomsday in December 2012 have blossomed on the Internet. There are now (June 2009) more than 175 books listed on Amazon.com dealing with the 2012 doomsday. As this hoax spreads .
يتحدث العلماء حول هذا الموضوع و يجزموا بأن كوكب نيبارو مجّرد إشاعة لا أساس لها و تمّ تداولها في الإنترنت بشكل كبير ، و تمّ إصدار عدّة كتب تصل إلى 175 كتاب تُباع على موقع البيع الشهير أمازون ، تلك الكتب تتحدث و بإسهاب حول التاريخ الشهير لنهاية العالم و قمت شخصياً بالإطلاع على مقتطفات بعضاً منها ، إذ يقوم العلماء الفيزيائيين بوضع افتراضات رقمية حول هذا الكوكب و كيف سيقوم بغزو مدار مجرة درب التبانة ، إن نظرنا للأمر كمنطق ، سنجد أن أغلب كتبهم مبنية على الاستنتاج و الخيال لما قد يحدث بلغة الأرقام فقط .
- بداية الإشاعة .
بدأت هذه الإشاعة عند مُؤلف كتاب The Twelfth Planet و الذي صدر في عام 1976 م للكاتب Zecharia Sitchin و الذي قام بترجمة إدعاءات حضارة Sumerians في وصف خصائص هذا الكوكب ، كأن يدور حول الشمس في كل 3600 عام و عدة أمور أخرى مذكورة في قصته ancient astronauts و التي تحدثت عن حضارة تٌدعى Anunnaki ، هذه الحضارة أتت من الفضاء و قامت بزيارة الأرض في حقبة زمنية معينة . ثم أتت جماعة أخرى تدّعي بقُدسيتها و علمها بأشياء لا يعلمها البشر و ذكرت بأن كوكب الأرض هو الخطر الأول الذي سيُصادف نايبارو ، و قد خمّنوا حينها بأن نهاية العالم سيكون في مايو 2003 م ، و فشلت كل تخميناتهم و بدءوا بوضع التخمين النهائي لحادثة ارتطام الكوكب و ذلك بعد نهاية تقويم baktun و الذي ينص على إكمال دورة كاملة بعد 144 ألف يوم على حضارة Maya (اضغط هنا ) ، حيث يُصادف ذلك اليوم الذي يُكمل فيه كوكب الزهرة المرتبط بحضارة Maya ذات التاريخ الذي يتوقعوا فيه نهاية العالم في 21 ديسمبر 2012 م .
أتت تسمية Nibiru من روايات تنجيمية بابلية مرتبطة بإسم إله يوناني قديم في يُدعى Marduk ، إذ قام الكاتب Zecharia Sitchin بسرد معلومات حول حضارة Sumerians و التي وصفها بأنها تملك علماً واسعاً في المجال الفلكي ، و أن الإله نايبارو مجّرد خيال أنتجه الكاتب عن تلك الحضارة ولا يوجد دليل حسي علمي يُثبت هذا . و في جهة أخرى نفت وكالة ناسا في عام 1983 م عن ما أُشيع عنها في مجلة Astrophysical بأنها اكتشفت كوكب أو مجّسم بواسطة الأشعة الحمراء في نظامنا الشمسي ، و ذكرت حينها بأنها اكتشفت عدة أشياء من ذلك البحث و لكنها لم تكتشف أي شيء يتعلق بمجسم له القدرات الهائلة كما وُصف نيبارو أو Eris كما أسمته الوكالة !
و تحدث العلماء عن المجّسم Eris و الذي تمّ إيجاده أثناء عملية البحث الذي تمّت في عام 1983 م ، و أن حجم هذا الكوكب أصغر من قمرنا ، و أنه بعيدٌ جداً و في مدارٍ آخر يبعُد أكثر من 4 بليون ميل عنّا ، و أنه لن يسبب أي مشكلة للكرة الأرضية أبداً . و نفت الوكالة أي صورة تتعلق بالكوكب و ذكرت بأنها مجّرد خدع تم تصميمها بالفوتوشوب أو صُور تم التقاطها بعدسات الكاميرات و هدفها الأول هو تخويف الناس لا أكثر ، لأنهم يستمتعون بتخويف الناس على حّد تعبير علماء وكالة ناسا !
و أوضحوا أيضاً أن الحكومة الأمريكية لا يُمكن أن تخبئ خبر نايبارو بحجّة الحفاظ على هدوء الناس و عدم اضطرابهم ، و أنه لا يُمكن أن يتم إخفاء هذا المجسّم في الفضاء و هنالك الملايين من العلماء الفلكيين من جميع أنحاء العالم ! مجسم نيبارو خدعة كبيرة و لا يجب تصديقها إلا من قِبل روّاد هوليود ليُنتجوا أفلاماً أكثر إثارة للعالم !
طرح أحد الأشخاص سُؤالاً : لماذا لا يتم الاعتماد على تقويم Mayan الذي سبق الإدلاء به بأعلى المقال في معرفة نهاية العالم لأنهم عُرف عنهم سابقاً بدقة أصحاب تلك الحضارة بعلومهم الفلكية ؟ و كانت إجابة أحد علماء ناسا متمحورة في أنهم كانوا بارعين و أذكياء في متابعة سير الوقت بتقويمهم و ليس التنبؤ للمستقبل ! و مهما بلغت قدرتهم في تلك الحضارة فإنهم لن يصلوا إلى القدرة التي نمتلكها الآن من مراقبة الأحداث و الوقت و وصفه بأدق الأساليب و الطرق . فأنا حين أرى التاريخ في تقويمي 31 ديسمبر 2009 م ، هذا لا يعني تنبئي بأنه آخر يوم في الحياة مثلاً ! إنه يوم نهاية هذا العام و بداية عامٍ جديد فقط .
ذكر أحد العلماء أن اصطفاف الكواكب على محور واحد و وجود الأرض في منتصف درب التبانة غير صحيح إطلاقاً ، و لن تتأثر الأرض في عام 2012 م بأي انقلاب محوري في قطبيها بسبب هذا الاصطفاف الذي قد تسببه جاذبية دخول نايبارو في محور مجرتنا الشمسية . و ذكر أيضاً بأن القوة المغناطيسية و الإنفجارات الشمسية الطبيعية لا تحدث إلا كل 11 سنة تقريباً ، و أن آخر مرة لحدوث ذلك هو في عام 2001 م ، أيّ يُتوقع حدوثها في عام 2012 م ، و هي غير مضرة أبداً للبشر و أضرارها نادرة ، إذ تتمثل في صُورة انقطاع كهرباء أو مشكلة تُصاحب تردد بعض الموجات بالراديو و ربما مشاكل بالأقمار الصناعية ، لهذا لا يجب أن نخاف من هذا الأمر الطبيعي ولا يجب أيضاً أن نتوقع حدوث انعكاس في قطب الأرض و الذي لا يحدث عادةً إلا كل أربعمائة ألف عام كمُتوسط لعدد السنين .
و كملخص للموضوع ، أكّد العلماء من خلال أبحاثهم أن الهدف الأول في نشر هذه الخدعة هو جني الأموال في هوليود ، و يجب أن لا ننسى أيضاً الكذبة الشهيرة المعروفة بمثلث برمودا و التي نالت على صيت و أصداء واسعة في جميع أنحاء العالم رغم أنها في النهاية كذبة أُنتجت في زمن قديم و كان الغرض منها هو إخافة بعض الجيوش من الوصول لمنطقة معّينة لكي لا يعبروا هذا الحزام المسمى بمثلث برمودا بالقُرب من فلوريدا .
و منذ وقتٍ قريب تمّ عرض فيلم وثائقي بمسمى Nostradamus 2012 ، يتحدث بإسهاب حول نظرة هذا الفرنسي الدجّال لنهاية العالم من خلال تنبؤاته التي تحقق الكثير منها كما يصف متابعيه و محلليه رباعياته ، هل نستطيع أن نقول بأنه أخفق في كذبته هذه و لم تصيب ؟ أم أن ثرثرته هذه قد تُصادف أمور لا نعلمها في ديسمبر 2012 م ليتم نسبها إلى دجله ؟
و في نهاية بحثي ، أتمنى بأن ينظر جميع مستخدمي شبكة الإنترنت للمواضيع المطروحة به بموضوعية و منطق شديد ، فهذه الشبكة تعج بالكثير من الأكاذيب التي يتم استعمالها لأغراض شخصية و ربما لأهداف قذرة لاستدراج بعض الأفكار و رميها في وحل التخلف و الخوف ، و نحن كمسلمون ، يجب علينا أن نؤمن تماماً بأن علم الغيب في يد الله عزّ و جل ، و كذب المنجمون ولو صدقوا .
» كتابة و بحث : ماجد بن محمد بتاريخ 22 سبتمبر 2009 م .

رد مع اقتباس
قديم 02-14-2012, 08:25 PM   رقم المشاركة : 144
الثلايا
مشرف القسم الإسلامي






 

الحالة
الثلايا غير متواجد حالياً

 
الثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميع

شكراً: 2,316
تم شكره 3,815 مرة في 992 مشاركة

 
افتراضي رد: ضع سؤالك هنا؟ ونحن نسأل العلماء ليجيبوك بإذن الله

[QUOTE=ملك الانمي;649351]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثلايا مشاهدة المشاركة

حكم التسمية بعبد النبي وعبد الحسين وغيرهما
للشيخ بن باز رحمه الله

نجد بعض الناس يسمون أولادهم مثل: عبد النبي وعبد الحسين، وهذه منتشرة كثيراً عندنا، فما رأي فضيلة العلماء، ورأي فضيلته وفقه الله وأمد في عمره في هذا؟


التعبيد لغير الله لا يجوز ، لا يجوز أن يقال عبد النبي ولا عبد علي، ولا عبد الحسين هذا منكر لا يجوز، إنما التسمية لله وحده، عبدالله، عبدالرحمن ، عبدالرحيم، عبدالملك، عبدالقدوس، هذا هو التعبيد، ولا يعبد لغير الله، قال ابن حزم أبو محمد المشهور: اتفق العلماء على تحريم كل اسم معبد لغير الله، كعبد عمر وعبد الكعبة وغير ذلك، ما عدا عبدالمطلب، فليس فيه اتفاق. فالمقصود أنه حكى اتفاق العلماء على تحريم هذا الشيء، فلا يجوز التعبيد لغير الله كائنا من كان، فلا يقال عبد الحسين ولا عبد عمر ، ولا عبد النبي ، ولا عبد الكعبة ، ولا أشباه ذلك، بل يجب التسمي بالتعبيد لله، أو بأسماء أخرى كصالح ومحمد وأحمد وزيد وخالد وبكر ، وأشباه ذلك.
https://www.binbaz.org.sa/mat/10021
[/QUOTE







انا ادري انه محرم بس يغير اسم جده؟

حكم تغيير اسم الأب إذا كان اسمه عبد النبي


لي رجاء اسم عبد النبي هل يمكن تغييره إلى عبد الله مثلاً؟



مادام اسم أبيك وقد توفي لا يغير، أما إن كان والده حياً فالواجب تغيره؛ لأن ما يجوز يطلق عبد النبي، ولا عبد الرسول، ولا عبد الحسين، فالتعبيد يكون لله، عبد الله عبد الرحمن عبد اللطيف عبد الملك، فالتعبيد يكون لله وحده، ولا يجوز التعبيد بإجماع المسلمين، قال ابن حزم: [اتفق العلماء على أنه لا يجوز التعبيد لغير الله - سبحانه وتعالى -]. فلا يجوز للمسلم أن يعبد لغير الله، فلا يقول عبد الكعبة، ولا عبد النبي، ولا عبد الرسول، ولا عبد الحسين، ولا عبد الحسن، ولا غير ذلك. يجب التعبيد لله، فإن كان والدك حياً فالواجب عليه أن يغير هذا الاسم، وإن كان ميتاً فلا حاجة إلى التغير. النبي - صلى الله عليه وسلم – ما غير أسماء آبائه، عبد المطلب، عبد مناف، ما غير الأسماء، قال: أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب). ولم يغير اسم عبد المطلب، وهكذا الأسماء الجاهلية لم تغير، عبد مناف، وعبد كذا، وعبد كذا من الجاهليين السابقين.


https://www.binbaz.org.sa/mat/17529

رد مع اقتباس
قديم 02-16-2012, 01:06 AM   رقم المشاركة : 145
النينجا تن تن
عضو نشيط






 

الحالة
النينجا تن تن غير متواجد حالياً

 
النينجا تن تن عضوية تخطو طريقها

شكراً: 9
تم شكره 35 مرة في 23 مشاركة

 
افتراضي رد: ضع سؤالك هنا؟ ونحن نسأل العلماء ليجيبوك بإذن الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد ان اسال عن حكم سماع الموسيقى ؟؟وهل كل انواع الموسيقى حرام (الموسيقى بدون كلام)
والموسيقى التي فيها مديح ؟؟؟؟؟؟
وشكراااااااااا

رد مع اقتباس
قديم 02-16-2012, 06:50 AM   رقم المشاركة : 146
الثلايا
مشرف القسم الإسلامي






 

الحالة
الثلايا غير متواجد حالياً

 
الثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميع

شكراً: 2,316
تم شكره 3,815 مرة في 992 مشاركة

 
افتراضي رد: ضع سؤالك هنا؟ ونحن نسأل العلماء ليجيبوك بإذن الله


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النينجا تن تن مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد ان اسال عن حكم سماع الموسيقى ؟؟وهل كل انواع الموسيقى حرام (الموسيقى بدون كلام)
والموسيقى التي فيها مديح ؟؟؟؟؟؟
وشكراااااااااا
الغناء من مكايد الشيطان ومصايده التي يكيد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين ويفسد بها قلوب الجاهلين والمبطلين. يبعد به القلوب عن القرآن، ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان، وهو قرآن الشيطان، والحجاب الكثيف عن الرحمن، هو رقية اللواط والزنا، وبه ينال العاشق من معشوقه غاية المنى، وفساده على سامعيه لا يخفى وأثاره عليهم واضحة لا تنكر.
وقد أثرنا أن نبدأ بالأثر قبل ذكر الحكم لأن من عرف الأثر وبان له الخطر سهل عليه معرفة الحكم أو قبوله بعد عرضه عليه وبيان قول أهل العلم فيه، ونحن في هذا المقال نعرض لشيء من أدلة الشرع حول سماع الموسيقى والغناء.
وفي البداية نقول: إن المؤمن التقي صاحب القلب النقي يكفيه من كتاب الله تعالى آية، ويرضى من صحيح الحديث برواية، فكيف وقد كثرت الأحاديث وتضافرت الآيات واجتمع أهل العلم على تحريم الغناء.
القرآن الكريم:
قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ . وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) (لقمان:6، 7).
قال الواحدي: "أكثر المفسرين على أن المراد بلهو الحديث الغناء".
وقال أبو الصهباء: " سألت ابن مسعود عن هذه الآية فقال: (والله الذي لا إله غيره هو الغناء) يرددها ثلاث مرات " .
وقال ابن عباس: "هو الرجل يشتري الجارية تغنيه ليلاً ونهارًا" .
وصحَّ عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "هو الغناء" .

قال تعالى مخاطبا إبليس عليه لعنة الله: (قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُوراً . وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إلا غُرُوراً) (الإسراء:63،64)
قال مجاهد: "صوته الغناء والباطل". وقال مُرَّة: "صوته المزامير". وقال الحسن: "صوته هو الدف: يعني في غير ما أبيح له". وقال ابن عباس : "كل داعٍ إلى معصية". ولا شك أن الغناء من أكبر الدواعي للمعصية.

وقال تعالى مخاطبا المشركين الذين أعرضوا عن سماع القرآن: (أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ . وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ . وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ) (لنجم:59،61)
قال ابن عباس: "السمود الغناء في لغة حمير". يقال: اسمدي لنا: أي غني لنا. وقال عكرمة: " كانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا، فنزلت الآية".
وقد فسر بعضهم السمود بالغفلة والإعراض واللهو، ولا تعارض، فإن الإنسان إذا سمع الغناء كان في غفلةٍ ولهوٍ عن القرآن والذكر والطاعة.

الأحاديث الشريفة:
روى البخاري عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه: "ليكوننَّ من أمتي أقوام يستحلُّون الحر والحرير والخمر والمعازف. ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون: ارجع إلينا غدًا، فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير".
هذا الحديث رواه البخاري تعليقًا بصيغة الجزم، قال: "وقال هشام بن عمار" وذكر بقية السند والمتن.
- وهذه الصيغة تدل عنده على الصحة.لأن هشام شيخ البخاري فقوله قال كقوله عن كقوله حدثنا؛ لأن البخاري ليس مدلسًا، فالحديث موصول.
- الحديث ورد عند أبي داود بسند صحيح من غير طريق هشام.
- وقد صحح الحديث أئمة الدنيا كابن الصلاح وابن حجر، وابن تيمية.

وروى البزار عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة، مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة" (حسنه الألباني) .
ويقويه حديث جابر عنه صلى الله عليه وسلم قال: "إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوتٌ عند نعمة لهوٍ ولعبٍ ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة لطم وجوه وشق جيوب ورنة شيطان".

وروى الإمام أحمد الترمذي والبيهقي وابن حبان والطبري عن ابن عباس: "إن الله حرَّم عليَّ أو حرمَّ الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام". والكوبة: الطبلة.
وعن عمران بن حصين: "يكون في أمتي قذف خسف ومسخ، قيل يا رسول الله ومتى ذلك؟ قال: إذا ظهرت المعازف، وكثرت القيان وشرب الخمر".

أقوال أهل المذاهب:
أولا: مذهب أبي حنيفة رحمه الله:
ومذهبه في ذلك أشد المذاهب، وقوله فيه أغلظ الأقوال. وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها حتى الضرب بالقضيب، وصرحوا بأنه معصية يوجب الفسق وترد به الشهادة، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا: إن السماع فسق، والتلذذ به كفر.
وقالوا: "يجب عليه أن يجتهد في ألا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره".
وسئل القاضي أبو يوسف صاحب أبي حنيفة عن دار يسمع منها صوت المعازف فقال: "أدخل عليهم بغير إذنهم؛ لأن النهي عن المنكر فرض".
وقالوا: "ويخبر عنه الإمام إذا سمع ذلك من داره، فإن أصر حبسه أو ضربه سياطًا وإن شاء أزعجه عن داره".

ثانيا: مذهب مالك رحمه الله:
وقد ورد عنه النهى عن الغناء وعن استماعه، وقال: "من اشترى جارية فوجدها مغنية كان له أن يردها بالعيب". وسئل – رحمه الله – عما يرخص فيه أهل المدينة من الغناء؟ فقال: " إنما يفعله عندنا الفساق".

ثالثا: مذهب الشافعي رحمه الله:
فقد تواتر عنه أنه قال: "خلفت ببغداد شيئًا أحدثته الزنا دقة يسمونه التغبير يصدون به الناس عن القرآن".
والتغبير: شعر يزهد في الدنيا، يغنى به مغنٍ، فيضرب أحد الحاضرين بقضيب على نطع (قطعة جلدٍ) أو مخدة على توقيع الغناء. يعني يلحن شعر الزهد والحكمة.
قال ابن القيم رحمه الله: "فليت شعري!! ما يقول في سماعٍ التغبيرُ عنده كتفلة في بحر قد اشتمل على كل مفسدة وجمع كل محرم؟!.. يعني غناء أهل زمانه فماذا لو سمع غناء أهل زماننا واطلع على الفيديو كليب وما فيه!!!
قال أبو إسحاق الشيرازي الشافعي: "ولا تصح الإجازة على منفعة محرمة كالغناء، والزمر وحمل الخمر، ولم يذكر فيه خلافًا".
وقال الشافعي: "وصاحب الجارية إذا جمع الناس لسماعها فهو سفيه ترد شهادته، وأغلظ القول فيه".

رابعا: مذهب أحمد :
أما الإمام أحمد إمام أهل السنة فقد قال ابنه عبد الله: "سألت أبي عن الغناء فقال: الغناء ينبت النفاق في القلب لا يعجبني. ثم ذكر قول الإمام مالك: إنما يفعله عندنا الفساق".
وقد نصَّ على كسر آلات اللهو كالطنبور وغيره إذا رآها مكشوفة وأمكنه كسرها. وعنه في كسرها إذا كانت مغطاة تحت الثياب وعلم بها روايتان منصوصتان".
ونص في أيتام ورثوا جارية مغنية وأرادوا بيعها فقال: "لا تباع إلا على أنها ساذجة، فقالوا: إذا بيعت مغنية ساوت 20 ألفًا ونحوها، وإذا بيعت ساذجة لا تساوي ألفين فقال: لا تباع إلا على أنها ساذجة". .. فلو كانت منفعة الغناء مباحة لما فوَّت هذا المال على الأيتام.

قال ابن القيم: "وأما سماعه من المرأة الأجنبية أو الأمرد فمن أعظم المحرمات وأشدها فسادًا في الدين".
وقال عن الغناء: "إنه رقية الزنا، ومنبت النفاق، وشَرَك الشيطان، وخمرة العقول، وصده عن القرآن أعظم من صد غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه". وقال: "هو دياثة، فمن فعل ذلك فهو ديوث". وقال أيضًا: "وأما العود والطنبور وسائر الملاهي فحرام ومستمعه فاسق".

وأذكرك بقول عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين لمؤدب ولده: "ليكن أول ما يعتقدون من أدبك بغض الملاهي التي مبدؤها من الشيطان وعاقبتها سخط الرحمن، فإنه بلغني عن الثقات من أهل العلم أن صوت المعازف واستماع الأغاني واللهج بها ينبت النفاق كما ينبت العشب على الماء".

وختاما أذكرك بقوله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) (الأحزاب:36)
وبقوله سبحانه: (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (النساء:65)
وقوله صلى الله عليه وسلم: "كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى. قالوا: يارسول الله، ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى".(رواه البخاري).

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.. وصلي اللهم على نبيك ورسولك محمد وسلم تسليما كثيرا.


https://www.islamweb.net/media/index.php?id=143824&lang=A&page=article


=================================




موقف الإسلام من الموسيقى والغناء



إننا نحب الاستماع إلى الأغاني والموسيقى بأنواعها، وفينا أيضاً من هو عازف فأردنا معرفة الموقف من الإسلام في هذا الموضوع، فهل ذلك حرام أم ماذا؟

الاستماع للأغاني والمعازف والموسيقى من جملة الملاهي المحرمة، والواجب على المؤمن ألا يستمع إليها وألا يكون عاملاً فيها ولا عازفاً، لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- بيَّن لنا أنه يأتي في آخر الزمان قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. والمعازف هي آلات الملاهي والغناء فيها كله يُسمَّى عزف وآلات الملاهي تسمى معازف والأصل في هذا الباب قوله عز وجل: وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ(6) سورة لقمان. قال أكثر أهل العلم: لهو الحديث الأغاني، ويلحق بها كل صوت منكر، من المزامير والموسيقى وغير هذا من أصوات الملاهي وبين الله -سبحانه وتعالى -أن هذه الآلات وهذه المعازف تضل أهلها، ليضل عن سبيل الله، وفي قراءة أخرى: (ليَضِل عن سبيل الله) فدلَّ ذلك على أن اشتراءها يعني: اعتياضها واستعمالها -قد يشتريها بالمال وقد لا يشتريها بالمال قد يختارها ويستعملها- فيضل بها عن سبيل الله يعني عن دينه ويضل بها غيره، فالواجب تركها والحذر منها حفاظاً على دين المؤمن, وحفاظاً على قلبه من ...والرين والانحراف عن الهدى، والله -جل وعلا- ذكر الآية ذماً لأهل هذا العمل، فمن الناس، يعني بعض الناس، فهذا سيق مساق الذم، ومن الناس من يشتري يعني: يعتاظ لهو الحديث، وعرفت من قول أكثر أهل العلم أن هذا هو الغناء وآلات اللهو, لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ* وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ(6-7) سورة لقمان. هذا يبين أن استعمال هذه الملاهي, واستعمال الأغاني والموسيقى وغير ذلك من أنواع اللهو من أعظم الأسباب في الضلالة والإضلال واتخاذ آيات الله هزواً، ومن أسباب أيضاً، استكباره عن اتباع الحق, وعدم انقياده وارتياحه لسماع آيات الله -عز وجل- فاتضح من هذا أن المعازف بأنواعها من أسباب مرض القلوب, ومن أسباب الضلال عن سبيل الله, ومن أسباب الاستكبار عن الحق. روى البخاري في صحيحه -رحمه الله عن أبي مالك الأشعري -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر, والحرير والخمر والمعازف". الحر، هو الفرج الحرام وهو الزنا، والحرير معروف وهو ما حرُم على الرجال، والخمر معروف وهو كل مسكر وهو حرام على الرجال والنساء جميعاً، والمعازف كذلك حرام على الجميع على الرجال والنساء, وعرفت أن المعازف من الأغاني والملاهي وأنواع الطرب كلها من أسباب الضلال عن سبيل الله ومن أسباب اتخاذ آيات الله هزواً، ومن أسباب انحراف القلوب وانحرافها عن الهدى والاستكبار عن سماع آيات الله -عز وجل- فالواجب على المؤمن أن يحذر هذا الأمر وأن يحذِّره غيره, وهذا واجب على الجميع على الرجال والنساء في كل مكان، حرصاً على صلاح القلوب وسلامتها واستقامتها وحذراً من غضب الله, وحذراً مما تجر إليه الأغاني والملاهي من الضلال والإضلال والزيغ عن الهدى, ولا حول ولا قوة إلا بالله.

الشيخ بن باز رحمه الله
https://www.binbaz.org.sa/mat/18178









رد مع اقتباس
قديم 02-18-2012, 04:47 PM   رقم المشاركة : 147
شمس الرسالة
مشرف القسم الإسلامي





 

الحالة
شمس الرسالة غير متواجد حالياً

 
شمس الرسالة عضوية شعلة المنتدىشمس الرسالة عضوية شعلة المنتدىشمس الرسالة عضوية شعلة المنتدىشمس الرسالة عضوية شعلة المنتدىشمس الرسالة عضوية شعلة المنتدىشمس الرسالة عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 4,435
تم شكره 3,464 مرة في 795 مشاركة

 
افتراضي رد: ضع سؤالك هنا؟ ونحن نسأل العلماء ليجيبوك بإذن الله

السلام عليكم استاذي الثلايا ..
ما هو حكم استخدام الكراكات او الباتشات الخاصة بالبرامج من اجل تفعيلها ؟؟

رد مع اقتباس
قديم 02-18-2012, 08:08 PM   رقم المشاركة : 148
الثلايا
مشرف القسم الإسلامي






 

الحالة
الثلايا غير متواجد حالياً

 
الثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميع

شكراً: 2,316
تم شكره 3,815 مرة في 992 مشاركة

 
افتراضي رد: ضع سؤالك هنا؟ ونحن نسأل العلماء ليجيبوك بإذن الله


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البطل المجاور مشاهدة المشاركة

السلام عليكم استاذي الثلايا ..
ما هو حكم استخدام الكراكات او الباتشات الخاصة بالبرامج من اجل تفعيلها ؟؟
ان شاء الله اخي انتظر اقوم بالتحقيق في المسألة
لان الاختلافات فيها كثيرة ومتشعبة مابين مجيز ومابين مجيز ومحرم مابين محرم تماما
انتظر الفتوى هنا ان شاء الله قريبا


نسخ البرامج والكراك والسيريال

سؤال:

لدي موقع يوجد فيه برامج والحمد لله قمت بإزالة الكراك والسريال منها ولكن يوجد لدي منتدى وفيه أعضاء يشاركون ويقومون بإنزال الكراك والسريال للبرامج , وتتّبعهم لإزالة الكراك والسريال يتعبني جدا حتى إنني لا أستطيع ذلك , فما حكم ترك المجال لهم ، وهل آثم في فعل ذلك ؟ وهل لو وضعت عنوان في أعلى المنتدى أنه ممنوع وضع الكراك والسريال ومن وضعه فليتحمل وزر ذلك فهل يكفيني ذلك ؟

الجواب:

الحمد لله

الحكم في وضع الكراك والسيريال مبني على حكم نسخ البرامج نفسها ، فما جاز نسخه منها جاز وضع الكراك له ، وما منع نسخه منع وضع الكراك أو السيريال له .


وقد بينا حكم نسخ البرامج في أسئلة سابقة ، وهذا حاصل ما ذكرناه :


أولا :


إذا كانت برامج الحاسب قد نص أصحابها ومعدّوها على أن الحقوق محفوظة لهم ، وأنه لا يجوز نسخها نسخا عاما أو خاصا ، فالأصل هو الوفاء لهم بهذا الشرط ، ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( الْمُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ ) ولقوله صلى الله عليه وسلم : (من سبق إلى مباح فهو أحق به) ، وهذا ما استدل به الشيخ ابن باز رحمه الله في فتواه مع اللجنة الدائمة. انظر: "فتاوى اللجنة الدائمة" (13/188).


ويتأكد هذا بأن حق التأليف والاختراع والإنتاج ، وغيرها من الحقوق المادية والمعنوية ، مكفولة لأصحابها ، لا يجوز الاعتداء عليها ، ولا المساس بها ، من غير إذن أصحابها ، ومن ذلك : الأشرطة ، والاسطوانات ، والكتب .



ومما لا شك فيه أن أصحاب الأشرطة والاسطوانات ، قد بذلوا في إعدادها وقتا وجهدا ومالا ، وليس في الشريعة ما يمنعهم من أخذ الربح الناتج عن هذه الأعمال ، فكان المعتدي على حقهم، ظالما لهم .



ثم إنه لو أبيح الاعتداء على هذه الحقوق ، لزهدت هذه الشركات في الإنتاج والاختراع والابتكار ، لأنها لن تجني عائدا ، بل قد لا تجد ما تدفعه لموظفيها ، ولا شك أن توقف هذه الأعمال قد يمنع خيراً كثيراً عن الناس ، فناسب أن يفتي أهل العلم بتحريم الاعتداء على هذه الحقوق .


ثانيا :


إذا لم يكن هناك نص على منع النسخ الخاص ، فيجوز نسخها بغرض الاستفادة الشخصية ، دون التربح .



قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين في هذه المسألة :


" يُتبع فيها ما جرى به العُرف ، اللهم إلا شخص يريد أن ينسخها لنفسه ولم ينصّ الذي كتبها أولاً على منع النسخ الخاص والعام فأرجو أن لا يكون به بأس ، أما إذ نصّ الشخص الذي كتبها أولاً على المنع الخاصّ والعامّ فلا يجوز مطلقا " انتهى.


ثالثا:


ما ذكرناه في الحالتين هو الحكم باعتبار الأصل ، ولكن قد تعرض بعض الحالات التي يجوز فيها النسخ والتصوير بدون إذن أصحابها ، وذلك في حالات :


1- إذا لم تكن موجودة بالأسواق ، فيجوز نسخها ، للحاجة ، وتكون للتوزيع الخيري ، فلا يبيع ولا يربح منها شيئا .


2- إذا اشتدت الحاجة إليها وأصحابها يطلبون أكثر من ثمنها ، وقد استخرجوا تكلفة برامجهم مع ربح مناسب معقول ، يعرف ذلك كله أهل الخبرة ، فعند ذلك إذا تعلقت بها مصلحة للمسلمين جاز نسخها ، دفعاً للضرر ، بشرط عدم بيعها للاستفادة الشخصية.


3- إذا كانت ملكا لغير معصوم فلا حرج من نسخها ، والمعصوم هو المسلم والذمي والمستأمن ، بخلاف الحربي .


وبناء على ذلك ، فما كان نسخه ممنوعا ، فإنه يلزمك منع رواد المنتدى من وضع روابط لتحميله أو لتحميل الكراك الخاص به ، ولا يكفي وضع إعلان بالمنع ، لأنه منكر تقدر على إزالته .


والله أعلم .


======================================

حكم نسخ برامج الحاسب الآلي



سؤال:


ما حكم نسخ برامج الكمبيوتر التي لم أشترها ؟




الجواب:



الحمد لله




عن هذا السؤال أجابت اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز : بأنه لا يجوز نسخ البرامج التي يمنع أصحابها نسخها إلا بإذنهم لقوله صلى الله عليه وسلم : " المسلمون على شروطهم " ولقوله صلى الله عليه وسلم : " لا يحلّ مال امرئ مسلم إلا بطيبة من نفسه " وقوله صلى الله عليه وسلم : " من سبق إلى مباح فهو أحقّ به " ، سواء كان صاحب هذه البرامج مسلما أو كافرا غير حربي لأنّ حقّ الكافر غير الحربيّ محترم كحقّ المسلم . والله أعلم . فتاوى اللجنة رقم 18453




وقد وردنا من الشيخ محمد بن صالح العثيمين في هذه المسألة ما يلي :




يُتبع فيها ما جرى به العُرف ، اللهم إلا شخص يريد أن ينسخها لنفسه ولم ينصّ الذي كتبها أولاً على منع النسخ الخاص والعام فأرجو أن لا يكون به بأس ، أما إذ نصّ الشخص الذي كتبها أولاً على المنع الخاصّ والعامّ فلا يجوز مطلقا .




فتاوى اللجنة رقم 18453


الشيخ محمد بن صالح العثيمين




======================================


حكم شراء برامج الحاسوب المنسوخة


سؤال:


عندنا في الجزائر البرامج التي تستعمل في جهاز الكمبيوتر نشتريها من الباعة ، ونعلم أن هذه النسخ التي نشتريها ليست أصلية ، ونعلم أن بيعها أو شراءها غير جائز ؛ لأنها محفوظة الحقوق ، وللعلم لا تصلنا النسخ الأصلية حتى نشتريها ، وغير متوفرة ، فهل عدم توفرها يجيز لنا شراء النسخ غير الأصلية ؟


الجواب:

الحمد لله

أولاً :


هذه المسألة هي جزء من مسألة كبيرة تسمى بـ " الملكية الفكرية " ، وهي من المسائل التي طال الحديث حولها شرعيّاً ، بل وحتى دوليّاً ؛ نظراً للأهمية التي تترتب عليها ، فهي تشمل الملكية الصناعية التي تحفظ حقوق براءات الاختراع والاكتشافات والأسماء الصناعية ، كما تشمل الملكية الأدبية والفنية التي تشمل حقوق التأليف والتصنيف .


والحقيقة أن مثل هذه المسائل النوازل تحتاج إلى دراسة شاملة لجميع الجوانب المتعلقة بها ، سواء كانت تشريعية أو تأصيلية أو اقتصادية أو غير ذلك ، فالأمر تتجاذبه أطراف مختلفة مؤثرة في الحكم ، فكان لا بد من الوقوف على هذه المؤثرات .


ونحن ننقل هنا فتاوى بعض الهيئات الشرعية المتخصصة في بحث هذه الأمور النوازل :


1. قرار المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة .


" الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده ، سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، أمَّا بعد :



فإنَّ مجلس المجمع الفقهي الإسلامي في دورته التاسعة ، المنعقدة بمبنى " رابطة العالم الإسلامي " في مكة المكرمة في الفترة من يوم السبت 12 رجب 1406هـ إلى يوم السبت 19 رجب 1406هـ ، قد نظر في موضوع حقوق التأليف لمؤلفي الكتب والبحوث والرسائل العلمية : هل هي حقوق ثابتة مملوكة لأصحابها ، وهل يجوز شرعاً الاعتياض عنها ، والتعاقد مع الناشرين عليها ، وهل يجوز لأحدٍ غير المؤلف أن ينشر كتبه وبحوثه ويبيعها دون إذنه ، على أنَّها مباحة لكلِّ أحدٍ ، أو لا يجوز ؟



وعرض على المجلس التقارير والدراسات التي هيأها في هذا الشأن بعض أعضاء المجلس ، وناقش المجلس أيضاً رأي بعض الباحثين المعاصرين ، من أنَّ المؤلِّف ليس له حقٌّ مالي مشروع فيما يؤلِّفه أو ينشره من كتب علمية ، بحجَّة أنَّ العلم لا يجوز شرعاً حجره عن الناس ، بل يجب على العلماء بذله ، ومن كتم علماً ألْجَمَهُ الله تعالى يوم القيامة بلجام من نارٍ ، فلكلِّ من وصل إلى يده بطريق مشروع نسخة من كتابٍ لأحد المؤلفين ، أن ينسخه كتابةً ، وأن ينشره ويتاجر بتمويل نشره ، وبيع نسخه كما يشاء ، وليس للمؤلف حقُّ منعه .



ونظر المجلس في الرأي المقابل ، وما نشر فيه عن حقوق الابتكار ، وما يسمى الملكية الأدبية والملكية الصناعية ، من أنَّ كل مؤلِّف لكتاب أو بحث أو عمل فنيٍّ أو مخترعٍ لآلة نافعة له الحق وحده في استثمار مؤلَّفه أو اختراعه ، نشراً وإنتاجاً وبيعاً ، وأن يتنازل عنه لمن شاء بعوض أو غيره ، وبالشروط التي يوافق عليها ، وليس لأحدٍ أن ينشر الكتاب المؤلَّف أو البحث المكتوب بدون إذن صاحبه ، ولا أن يُقَلِّد الاختراع ويتاجر به دون رضى مخترعه .



وانتهى المجلس بعد المناقشة المستفيضة إلى القرار التالي :


أولاً : إنَّ الكتب والبحوث قبل ابتكار طرق النشر بالمطابع التي تخرج منه الآلاف المؤلَّفة من النسخ ، حين لم يكن في الماضي وسيلة لنشر الكتاب إلاَّ الاستنساخ باليد ، وقد يقضي الناسخ سنوات في استنساخ كتابٍ كبير ليخرج منه نسخة واحدة ، كان الناسخ إذ ذاك يخدم العالم المؤلِّف حينما ينسخ بقلمه نسخة أو عدَّة نسخ لولاها لبقي الكتاب على نسخة المؤلِّف الأصلية معرَّضاً للضياع الأبدي إذا تلفت النسخة الأصلية ، فلم يكن نسخ الكتاب عدواناً على المؤلِّف ، واستثماراً من الناسخ لجهود غيره وعلمه ، بل بالعكس ، كان خدمة له ، وشهرة لعلمه ، وجهوده .



ثانياً : أمَّا بعد ظهور المطابع فقد أصبح الأمر معكوساً تماماً ، فقد يقضي المؤلِّف معظم عمره في تأليف كتاب نافعٍ ، وينشره ليبيعه ، فيأخذ شخصٌ آخر نسخة منه فينشرها بالوسائل الحديثة طبعاً وتصويراً ، ويبيعه مزاحماً مؤلِّفَهُ ومنافساً له ، أو يوزِّعه مجاناً ليكسب بتوزيعه شهرة ، فيضيع تعب المؤلِّف وجهوده ، ومثل ذلك يقال في المخترع .


وهذا مما يثبط همم ذوي العلم والذكاء في التأليف والاختراع ، حيث يرون أنَّ جهودهم سينهبها سواهم متى ظهرت ونزلت الميدان ، ويتاجر بها منافساً لهم من لم يبذل شيئاً مما بذلوه هم في التأليف أو الابتكار .



فقد تغيَّر الوضع بتغيُّر الزمن وظهور المستجدات فيه ، مما له التأثير الأساسي بين ما كان وما صار ، مما يوجب نظراً جديداً يحفظ لكل ذي جهد جهده وحقَّه .



فيجب أن يعتبر للمؤلِّف والمُخْتَرِعِ حقٌّ فيما ألَّف أو ابتكر ، وهذا الحقُّ هو ملك له شرعاً ، لا يجوز لأحدٍ أن يسطو عليه دون إذنه ، وذلك بشرط أن يكون الكتاب أو البحث ليس فيه دعوة إلى منكر شرعاً ، أو بدعة أو أيِّ ضلالة تنافي شريعة الإسلام ، وإلاَّ فإنَّه حينئذٍ يجب إتلافه ، ولا يجوز نشره .



وكذلك ليس للناشر الذي يتَّفق معه المؤلِّف ولا لغيره تعديل شيءٍ في مضمون الكتاب ، أو تغيير شيءٍ دون موافقة المؤلِّف ، وهذا الحقُّ يورَث عن صاحبه ، ويتقيَّد بما تقيِّده به المعاهدات الدولية والنظم والأعراف التي لا تخالف الشريعة ، والتي تنظِّم هذا الحق وتحدِّده بعد وفاة صاحبه تنظيماً وجمعاً بين حقِّه الخاصِّ والحقِّ العامِّ ؛ لأنَّ كل مؤلِّف أو مخترعٍ يستعين بأفكار ونتاج من سبقوه ، ولو في المعلومات العامة ، والوسائل القائمة قبله .



أمَّا المؤلِّف أو المخترع الذي يكون مستأجراً من إحدى دور النشر ليؤلِّف لها كتاباً ، أو من إحدى المؤسسات ليخترع لها شيئاً لغاية ما : فإنَّ ما ينتجه يكون من حقِّ الجهة المستأجرة له ، ويتبع في حقِّه الشروط المتَّفق عليها بينهما ، مما تقبله قواعد التعاقد .


والله ولي التوفيق ، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه " انتهى .


نقلا عن " فقه النوازل " للدكتور محمد بن حسين الجيزاني ( 3 / 127 – 129 ) .



2. قرار مجمع الفقه الإسلامي بجدة ، التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي .



جاء في " قرارات وتوصيات مجمع الفقه الإسلامي " ( 94 ) ما يلي :


إنَّ مجلس مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره الخامس بالكويت ، من 1 إلى 6 جمادى الأولى 1409هـ ( الموافق 10 إلى 15 كانون الأول (ديسمبر) 1988م ، بعد اطلاعه على البحوث المقدَّمة من الأعضاء والخبراء في موضوع ( الحقوق المعنوية ) ، واستماعه للمناقشات التي دارت حوله ، قرَّر ما يلي :


أولاً : الاسم التجاري ، والعنوان التجاري ، والعلامة التجارية ، والتأليف والاختراع أو الابتكار هي حقوق خاصَّةٌ لأصحابها ، أصبح لها في العرف المعاصر قيمة مالية معتبرة لتموُّل الناس لها ، وهذه الحقوق يعتدُّ بها شرعاً ، فلا يجوز الاعتداء عليها .


ثانياً : يجوز التصرُّف في الاسم التجاري أو العنوان التجاري أو العلامة التجارية ، ونقل أيٍّ منها بعوض ماليٍّ إذا انتفى الغرر والتدليس والغش ، باعتبار أنَّ ذلك أصبح حقَّاً ماليّاً .


ثالثاً : حقوق التأليف والاختراع أو الابتكار مصونة شرعاً ، ولأصحابها حقُّ التصرُّف فيها ، ولا يجوز الاعتداء عليها ، والله أعلم " انتهى .



3. قرار اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية .


سئل علماء " اللجنة الدائمة " ( 13 / 188 ) ما يلي :


أعمل في مجال الحاسب الآلي ، ومنذ أن بدأت العمل في هذا المجال أقوم بنسخ البرامج للعمل عليها ، ويتم ذلك دون أن أشتري النسخ الأصلية لهذه البرامج ، علمًا بأنه توجد على هذه البرامج عبارات تحذيرية من النسخ ، مؤداها : أن حقوق النسخ محفوظة ، تشبه عبارة ( حقوق الطبع محفوظة ) الموجودة على بعض الكتب ، وقد يكون صاحب البرنامج مسلمًا أو كافرًا ، وسؤالي هو : هل يجوز النسخ بهذه الطريقة أم لا ؟ .


فأجابوا :


" لا يجوز نسخ البرامج التي يمنع أصحابها نسخها ، إلا بإذنهم ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( المسلمون على شروطهم ) ؛ ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيبة من نفسه ) ؛ وقوله صلى الله عليه وسلم : ( من سبق إلى مباح فهو أحق به ) ، سواء كان صاحب هذه البرامج مسلماً أو كافراً غير حربي ؛ لأن حق الكافر غير الحربي محترم كحق المسلم ، وبالله التوفيق " انتهى .



وبناء على ما سبق فلا يجوز لأحد أن ينسخ شيئاً مما حُفظت حقوق نسخه لأصحابه ، كما لا يجوز شراء شيء مما نُسخ من هذه البرامج من غير إذن أصحابها ، ومع سهولة وسائل الاتصال اليوم لم يعد هناك ما يصعب تحصيله وشراؤه ، فالبرامج الأصلية موجودة ولا بد في الوكالات الرسمية لأصحاب تلك الشركات ، كما أنها موجودة في مواقع الشركات نفسها على الإنترنت ، ويمكن بكل سهولة شراؤها وتحصيلها من تلك الأماكن .



ثانياً :


يرى بعض علمائنا المحققين حرمة هذا الأمر إذا كان بقصد التجارة ، وأما من اقتنى نسخة لنفسه : فالأمر جائز ، وهو قول وسط بين المانعين بالكلية ، والمبيحين بالكلية .


وقد سبق في جواب السؤال رقم ( 21927 ) إجابة مختصرة لهذه المسألة عن الشيخ سعد الحميِّد ، فيها التفصيل التالي :



" نسخ كتاب أو قرص بغرض المتاجرة ومضارّة صاحبه الأصلي : لا يجوز ، أما إذا نسخ الإنسان نسخة واحدة لنفسه : فنرجو ألا يكون بذلك بأس ، وتركه أولى وأحسن " انتهى .



وهذه فتوى للشيخ ابن عثيمين موافقه لها :



السؤال : فضيلة الشيخ ! هل يجوز نسخ برامج الحاسب الآلي مع أن الشركات تمنع ذلك والنظام ؟ وهل يعتبر ذلك احتكاراً وهي تباع بأسعار غالية ، وإذا نسخت تباع بأسعار رخيصة ؟ .



فأجاب :


القرآن ؟ .


السائل : برامج الحاسب الآلي عموماً .


الشيخ : القرآن ؟ .


السائل : القرآن ، وغير القرآن ، والحديث ، وبرامج أخرى كثيرة .


الشيخ : يعني : ما سجل فيه ؟ .


السائل : ما سجل في الأقراص .


الشيخ : أما إذا كانت الدولة مانعة : فهذا لا يجوز ؛ لأن الله أمر بطاعة ولاة الأمور ، إلا في معصية الله ، والامتناع من تسجيلها ليس من معصية الله ، وأما من جهة الشركات : فالذي أرى أن الإنسان إذا نسخها لنفسه فقط : فلا بأس ، وأما إذا نسخها للتجارة : فهذا لا يجوز ؛ لأن فيه ضرراً على الآخرين ، يشبه البيع على بيع المسلم ؛ لأنهم إذا صاروا يبيعونه بمائة ونسختَه أنت وبعته بخمسين : هذا بيع على بيع أخيك .


السائل : وهل يجوز أن أشتريها بخمسين من أصحاب المحلات وهو منسوخ .


الشيخ : لا يجوز ، إلا إذا قدم لك أنه مأذون له ، وأما إذا لم يقدم : فهذا تشجيع على الإثم والعدوان .


السائل : إذا لم يؤذن له هو - جزاك الله خيراً - ؟ .


الشيخ : وإذا كنت أيضاً لا تدري ، أحياناً الإنسان لا يدري يقف على هذا المعرض ويشتري وهو لا يدري ، هذا لا بأس به ، الذي لا يدري ليس عليه شيء .


" لقاءات الباب المفتوح " ( 178 / السؤال رقم 6 ) .


ولمزيد من الفائدة راجع جواب السؤال رقم (52903) .


والله أعلم



========================



وهناك فتاوى اخرى فى موقع الاسلام سؤال وجواب بالبحث بكلمة نسخ البرامج فىمحرك البحث تظهر فى مختلبف الحالات حكم بيع وشراء البرامج المنسوخة والتوزيع الخيرى وغيره



======

آخر تعديل الثلايا يوم 02-21-2012 في 07:35 PM.

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الثلايا على المشاركة المفيدة:
قديم 02-21-2012, 07:37 PM   رقم المشاركة : 149
الثلايا
مشرف القسم الإسلامي






 

الحالة
الثلايا غير متواجد حالياً

 
الثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميع

شكراً: 2,316
تم شكره 3,815 مرة في 992 مشاركة

 
افتراضي رد: ضع سؤالك هنا؟ ونحن نسأل العلماء ليجيبوك بإذن الله


بينما للشيخ عبد الرحمن السحيم رأيه واجتهاده في المسألة

السؤال :
ما حكم استخدام برامج الكمبيوتر المنسوخة ؟

الجواب :

برامج الحاسب الآلي ( الكمبيوتر ) على نوعين :
برامج في متناول الجميع ، من حيث السِّعر ، فهذه لا يجوز نسخها ، ولا شراء المنسوخ منها .


وبرامج باهضة الثمن ، فيجوز شراء المنسوخ لأجل الحاجة الشخصية ، لا لأجل الاتِّجار بها ، فإن الاتِّجار بها ممنوع ، لأنه تعدٍّ على حقوق أصحابها ، إلا أن يأذنوا بذلك قولاً أو عُرفاً .

والله تعالى أعلم .

https://www.almeshkat.net/index.php?pg=qa&ref=689

رد مع اقتباس
قديم 02-27-2012, 08:27 AM   رقم المشاركة : 150
Anvas-ALwrd
مراقبة سابقة






 

الحالة
Anvas-ALwrd غير متواجد حالياً

 
Anvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدىAnvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدىAnvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدىAnvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدىAnvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدىAnvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدىAnvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدىAnvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدىAnvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدى

شكراً: 6,474
تم شكره 11,390 مرة في 2,447 مشاركة

 
افتراضي رد: ضع سؤالك هنا؟ ونحن نسأل العلماء ليجيبوك بإذن الله

السلام عليكم
:
ماهو حكم تغطيه المرأه لرجليها في الصلاه
بعضهم يقول جائز في بيتها وبين محرامها
وبعضهم يقول انه حرام
..؟

اريد الحكم الصحيح بارك الله فيك


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Anvas-ALwrd على المشاركة المفيدة:
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لموقع مونمس / " يمنع منعاً باتا المواضيع السيئة المخالفة للشريعة الإسلامية" التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما رأي الكاتب نفسه