المنتدى الإسلامي العام يحوي قصص وروايات ومواضيع دينية نصية |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 2
|
انواع عرض الموضوع |
02-15-2010, 04:14 PM | رقم المشاركة : 81 |
شكراً: 2
تم شكره 59 مرة في 30 مشاركة
|
رد: موسوعة القصص الإسلامية
ممثلة معروفة دمرت حياة طالب كلية الحقوق .. من هي؟ وكيف دخلت الكويت؟ كان حلم والده أن يراه متبوئا أعلى المناصب وحاصلا على أعلى الدرجات العلمية، لذا انفق عليه المال بسخاء ولم يبخل عليه بشيء وعندما انتهى من دراسته الثانوية أرسله إلى القاهرة لكي يدرس الحقوق حسب رغبة ابنه، وظل الحلم يراود الأب حتى أفسده هذا الابن الضال عندما أهمل دراسته وراح يلهث وراء المخدرات ونزواته الرخيصة، لقد انقلب رأسا على عقب والسبب تعلقه بممثلة معروفة استولت على قلبه وأفرغت جيوبه فكانت النتيجة أن دمرت مستقبله. وهذا ما دفع الأب المسكين بعد أن فقد الأمل في عودة ابنه إلى طريق الرشد إلى أن يبلغ عنه الشرطة فقد دخل المخفر والحزن باد على وجهه، وقال للضابط بلهفة : أرجوك أن تلحق ابني فهو يتعاطى المخدرات مع أصدقائه في غرفته، لبى الضابط طلبه واتصل بقسم المباحث حيث توجهت قوة إلى المنزل الذي يمكث فيه الشاب وتمت مداهمة الغرفة بعد الحصول على إذن النيابة وألقي القبض على "الشلة" وعثر في الغرفة على إبر أخرى غير فارغة وإبر أخرى غير مستعملة وأدوات لتعاطي المخدرات وكميات قليلة من المخدرات. مستويات المقبوض عليهم تدعو إلى مزيد من الحزن فأحدهم مساعد مهندس كهرباء والآخر يدرس في السنة الأخيرة في كلية الآداب أما صاحب القصة فهو طالب في كلية حقوق القاهرة. كيف اكتشف الأب انحراف ابنه؟ يقول والده: تفاجأت ذات مرة حين حضر من القاهرة لقضاء فترة إجازته بأن فواتيره التلفونية قد ارتفعت وأصبحت أدفع مبالغ كبيرة وكانت جميع المكالمات على القاهرة، لم اعترض… ظنا مني أنها مكالمات تخص الدارسة. ثم صار يطلب أسبوعيا مبلغا قدره (500) دينار كويتي وهذا مبلغ من الصعب توفيره واستغربت أخواته من تزايد طلبه للمال وعرف أشقاؤه وقرروا الذهاب إلى القاهرة بهدوء لمعرفة حقيقة الأمر، فعلموا أن أخاهم قد تغيب عن الجامعة وأن عليه إنذارات ولما سألوا عنه زملاء السكن، قالوا غير موجود وتجدونه الآن مع الفنانة (…) التي تسكن في شارع عباس العقاد في مصر الجديدة… القصة طويلة ومؤلمة ذكرت تفاصيلها مجلة "الجريمة" عدد (61). والعجيب أن الفنانة زارت الكويت للمشاركة في إحدى المسرحيات واتصل بها الطالب وشوهد معها في السيارة بملابسها الفاضحة وفوجئ الأب وهو يسقي أشجار النخيل في بيته أن الفنانة داخل البيت فقام بطردهما وتطورت الأحداث… وانهارت صحة الابن الذي أغرقته الفنانة بالمخدرات وسقته السحر وأصيب بورم سرطاني حميد ودخل المستشفى ثم خرج وعاهد أباه على التوبة والدراسة… وطلب مبلغا من المال لمتابعة الدراسة قدره تسعة آلاف. استدان الأب أموالا وباعت أخواته مصوغاتهن الذهبية وقال الأب : بعت النخيل وأنا أبكي لأنني كنت أعتني بها سنين طويلة… وكانت المفاجأة أن الابن خدع الجميع ليعود لعادته السيئة… إلى أن وقع أسيرا للسجن بعد الضبط والإدانة. القصة كافية لتحذير الشباب من دمار المخدرات ورفقة السوء. وكلي رجاء من الأمنية وهو أن يوضع اسم الممثلة في اللائحة السوداء وعدم السماح لها بالدخول إلى البلاد وإجراء اللازم تجاه هذه السافلة. قال الشاب بعد إلقاء القبض عليه : الممثلة دمرت مستقبلي فقد تعرفت عليها في إحدى الحفلات العامة وعرضت علي صداقتها ففرحت وبعد ذلك دعتني إلى شقتها فزرتها، ونشأت بيننا علاقة خاصة… حتى أصبحت أتقيأ دما، فدخلت المستشفى وطلب مني الأطباء الراحة وزرتها مرة أخرى في بيتها وقدمت لي الشوربة مع بعض السلطات وكانت تضحك علي لأنني كنت أشعر بالنعاس بعد تناول الطعام ومرة أخرى أفرغت الأكل الذي في معدتي وصارت تقول: "إيه القرف ده!!". وأحسست بأنني سأفقدها في أية لحظة ونمت في شقتها في تلك الليلة… وفي الصباح قالت لي: "اعتبر نفسك عريسا جديدا وعليك واجبات يجب أن تقوم بها"، ولم أفهم كلامها وشربت عصير البرتقال، وبعدها أحسست أن روحي تخرج من جسدي فسقطت على الأرض متشنجا فنقلتني إلى المستشفى، وأخبرني الأطباء بأنني مصاب بالتسمم وخضعت للعلاج وعندما استعدت عافيتي طلبت منها الزواج فأخذت تضحك بشدة وقالت: "اللي مثلنا لا يتزوج أبدا". بصراحة أحسست بالخوف منها واتصلت بها ذات مرة بالتلفون وقلت لها يجب أن أكمل دراستي ونؤجل علاقتنا… فقالت لي: "مش على مزاجك يا ماما أنت مثل الكلب عندي". فقمت بإغلاق السماعة في وجهها ولا أعرف ماذا حدث لي. بعد ذلك ذهبت إلى شقتها، فاستقبلتني وقالت: أنت لا تستطيع أن تتركني. وقالت أيضا أنها فعلت ذلك لأنها تحبني، ودارت الأيام وسارت علاقاتي بها نحو النهاية عندما قالت لي ذات مرة: "خلاص إحنا أحلناك عن المعاش"… وألقى بي حراسها خارج العمارة بعد علقة ساخنة فالتجأت إلى إحدى السيدات المعروفات بكتابة السحر فقالت لي هذا سحر قوي جدا ولا يفكه إلا تعاطي الهيرويين وهناك سقطت في مستنقع المخدرات التي دمرت حياتي !! هنا قال له الضابط: هل يوجد دليل على صدق كلامك ؟ قال الشاب: نعم، لدي فيلم مصور أظهر فيه أنا والممثلة عاريين وقد هددتها بشريط الفيديو، إلا إنها ضحكت وقالت لدي منه 14 نسخة موزعة على صديقاتي .. نعم يا حضرة الضابط إنها إنسانة لا تستحي ولا تخاف من شيء وبكى الشاب على مصيره المظلم من جراء علاقته بالممثلة السافلة. أيها الشاب: هذا مصير كل انسان يسلك سبيل الشر والأشرار. لقد قال الطالب للضابط: إن الممثلة دمرت مستقبلي، والصحيح إن الإنسان هو الذي يدمر نفسه لأن لديه عقلا يميز وإرادة تختار، دمر نفسه أولا بعقد علاقة مع الممثلة، ودمر نفسه ثانيا لأنه وثق بها وأراد أن يعقد معها زواجا شرعيا ودمر نفسه ثالثا لأنه استعان بالسحرة الفجرة في بحثه عن النجاة… لقد قالت الممثلة له بصراحة ووقاحة "أنت مثل الكلب عندي" !! ومرة أخرى للجهات المسؤولة كيف يسمح لأصحاب السوابق السوداء الدخول إلى البلاد .. مرة، مغن يتلاعب بآيات القرآن ومرة ممثلة تجعل من المخدرات مصيدة لشباب البلاد !!
آخر تعديل أبو رويم يوم 02-15-2010 في 04:18 PM.
|
|
02-15-2010, 04:19 PM | رقم المشاركة : 82 |
شكراً: 2
تم شكره 59 مرة في 30 مشاركة
|
رد: موسوعة القصص الإسلامية
قال سليمان الداراني: "كان لي أخ في الله اجتمعنا عليه وتفرقنا عليه ، فلما مات رأيته في المنام فقال لي: "أتدري متى غفر الله لنا؟" قلت:"لا" قال أتذكر يوم ذهبنا إلى السوق يوم كذا ، وعرجنا على عطار فجلسنا عنده ساعة نتذكر نعم الله علينا ، ودمعت عيوننا؟ قلت: "نعم" ، قال: "في هذا اليوم غفر لنا...!"
آخر تعديل أبو رويم يوم 02-15-2010 في 04:51 PM.
|
|
02-15-2010, 04:52 PM | رقم المشاركة : 83 |
شكراً: 2
تم شكره 59 مرة في 30 مشاركة
|
رد: موسوعة القصص الإسلامية
تقول الزوجة وهي تروي قصتها :
كنّا معاً في أطيب حال وأهنا بال ، زوجين سعيدين ، متعاونين على طاعة الله وعندنا القناعة والرضا ، طفلتنا هي مصباح الدار ، كركراتها تفتق الزهور ، إنها ريحانة تهتز .. فاذا جن الليل ونامت الصغيرة قمت معه نسبّح الله ، يؤمني ونرتل القرآن ترتيلا ، وتصلي معنا الدموع في سكينة وخشوع ، وكأنّي أسمعها وهي تفيض قائلة أنا إيمان فلان وفلانة .. ذات يوم ، أردنا أن تكثر في يدنا الفلوس ،اقترحت على زوجي أن نشتري ( أسهماً ) لتكثر منها الاموال فندّخرها للعيال ،فوضعنا فيها كل ما نملك حتى حلي (الشبكة) !! ثم انخفضت أسعار أسهم السوق ، وأحسسنا بالهلكة فأصبح الدينار فلساً وشربنا من الهموم كأساً وكثرت علينا الديون والتبعات ، وعلمنا أن الله ( يمحق الربا ويربي الصدقات ) !! وفي ليلة حزينة خوت فيها الخزينة تشاجرت مع زوجي ،فطلبت منه الطلاق ، فصاح : أنت طالق .. أنت طالق .. فبكي زوجي .. وبكت الصغيرة .. وعبر الدموع الجارية تذكرت جيداً يوم أن جمعتنا الطاعة وفرّقتنا المعصية !!
|
|
02-15-2010, 04:53 PM | رقم المشاركة : 84 |
شكراً: 2
تم شكره 59 مرة في 30 مشاركة
|
رد: موسوعة القصص الإسلامية
تقول أم أحمد الدعيجي : توفيت فتاة في العشرين من عمرها بحادث سيارة … وقبل وفاتها بقليل يسألها أهلها كيف حالك يا فلانه فتقول بخير ولله الحمد !! ولكنها بعد قليل توفيت رحمها الله …
جاءوا بها إلى المغسلة وحين وضعناها على خشبة المغسلة وبدأنا بتغسيلها … فإذا بنا ننظر إلى وجه مشرق مبتسم وكأنها نائمة على سريرها … وليس فيها جروح أو كسور ولا نزيف .. والعجيب كما تقول أم أحمد أنهم عندما أرادوا رفعها لإكمال التغسيل خرج من أنفها مادة بيضاء ملأت الغرفة ( المغسلة ) بريح المسك !!! سبحان الله !!! إنها فعلاً رائحة مسك … فكبرنا وذكرنا الله تعالى … حتى إن ابنتي وهي صديقة للمتوفاة أخذت تبكي … ثم سألت خالة الفتاة عن ابنة أختها وكيف كانت حياتها ؟! فقالت : لم تكن تترك فرضاً منذ سن التمييز … ولم تكن تشاهد الأفلام والمسلسلات والتلفاز ، ولا تسمع الأغاني … ومنذ بلغت الثالثة عشرة من عمرها وهي تصوم الاثنين والخميس وكانت تنوي التطوع للعمل في تغسيل الموتى … ولكنها غُسلت قبل أن تُغسل غيرها … والمعلمات والزميلات يذكرن تقواها وحسن خُلقها وتعاملها وأثرت في معلماتها وزميلاتها في حياتها وبعد موتها … قلت : صدق الشاعر دقـات قلب المـرء قائلة له إن الحياة دقائق وثواني فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها فالذكر للإنسان عمر ثان وخير منه قول الله تعالى : ( وجعلني مباركاً أينما كنت) مريم 31 . وفتاة أخرى خاتمتها سيئة تواصل أم أحمد حديثها فتقول أحضروا لنا جنازة فتاة عمرها سبعة عشر عاماً … كان الأخوات يغسلنها … ونظرنا إليها فإذا جسدها أبيض … ثم ما هي إلا فترة يسيرة وإذا بي أنظر إلى جسمها الأبيض وقد تحول إلى أسود كأنه قطعة ليل !!! والله أعلم بحالها … لم نستطع سؤال أهلها حتى لا نخيفهم وستراً عليها والله أعلم بها … نسأل الله السلامة والعافية .. فهل تعتبرين أختي بهاتين القصتين ؟! فتقتدين بالصالحات ؟ أم تجعلين الفاسقات والمعرضات هنَ القدوة ؟! ومثل أي الخاتمتين تتمنين ! ؟ . ذكرتها مجلة اليمامة في العدد 1557 في 14صفر 1420هـ
آخر تعديل أبو رويم يوم 02-15-2010 في 05:03 PM.
|
|
02-16-2010, 03:22 PM | رقم المشاركة : 85 |
شكراً: 2
تم شكره 59 مرة في 30 مشاركة
|
رد: موسوعة القصص الإسلامية
كنت في زيارة لأحد المراكز الإسلامية في ألمانيا فرأيت فتاة متحجبة حجاباً شرعياً ساتراً قلَّ أن يوجد مثله في ديار الغرب ؛ فحمدتُ الله على ذلك ، فأشار عليَّ أحد الإخوة أن أسمع قصة إسلامها مباشرة من زوجها ، فلما جلستُ مع زوجها قال: زوجتي ألمانية أباً لجدٍّ، وهي طبيبة متخصصة في أمراض النساء والولادة، وكان لها عناية خاصة بالأمراض الجنسية التي تصيب النساء ، فأجْرَت عدداً من الأبحاث على كثير من المريضات اللاتي كنَّ يأتين إلى عيادتها ، ثم أشار عليها أحد الأطباء المتخصصين أن تذهب إلى دولة أخرى لإتمام أبحاثها في بيئة مختلفة نسبياً فذهَبَتْ إلى النرويج ، ومكثت فيها ثلاثة أشهر، فلم تجد شيئاً يختلف عمَّا رأته في ألمانيا ، فقررت السفر للعمل لمدة سنة في السعودية ..
تقول الطبيبة : فلما عزمتُ على ذلك أخذت أقرأ عن المنطقة وتاريخها وحضارتها، فشعرت بازدراء شديد للمرأة المسلمة ، وعجبتُ منها كيف ترضى بذُلِّ الحجاب وقيوده، وكيف تصبر وهي تُمتهَن كل هذا الامتهان..؟! ولمَّا وصلت إلى السعودية علمت أنني ملزمة بوضع عباءة سوداء على كتفي ، فأحسست بضيق شديد وكأنني أضع إساراً من حديد يقيدني ويشلُّ من حريتي وكرامتي (!!)، ولكني آثرت الاحتمال رغبة في إتمام أبحاثي العلمية. لبثت أعمل في العيادة أربعة أشهر متواصلة، ورأيت عدداً كبيراً من النسوة، ولكني لم أقف على مرض جنسي واحد على الإطلاق ؛ فبدأت أشعر بالملل والقلق .. ثم مضت الأيام حتى أتممت الشهر السابع ، وأنا على هذه الحالة، حتى خرجت ذات يوم من العيادة مغضَبة ومتوترة ، فسألتني إحدى الممرضات المسلمات عن سبب ذلك، فأخبرتها الخبر، فابتسمت وتمتمت بكلام عربي لم أفهمه ، فسألتها: ماذا تقولين؟! فقالت: إن ذلك ثمرة الفضيلة ، وثمرة الالتزام بقول الله تعالى في القرآن الكريم : والحافظين فروجهم والحافظات. {الأحزاب: 35} هزتني هذه الآية وعرّفتني بحقيقة غائبة عندي ، وكانت تلك بداية الطريق للتعرف الصحيح على الإسلام، فأخذت أقرأ القرآن العظيم والسنة النبوية، حتى شرح الله صدري للإسلام، وأيقنت أنَّ كرامة المرأة وشرفها إنما هو في حجابها وعفتها .. وأدركت أن أكثر ما كُتب في الغرب عن الحجاب والمرأة المسلمة إنما كتب بروح غربية مستعلية لم تعرف طعم الشرف والحياء..! إن الفضيلة لا يعدلها شيء، ولا طريق لها إلا الالتزام الجاد بهدي الكتاب والسنة، وما ضاعت الفضيلة إلا عندما استُخدمت المرأة ألعوبة بأيدي المستغربين وأباطرة الإعلام. وإن أخشى ما نخشاه أن تؤول ديار المسلمين إلى ما آلت إليه بلاد الغرب، إذا ما اتبعنا أبواق العلمانيين والإباحيين، وتخلينا عن الفضيلة والعفة والأخلاق التي يضعها ديننا في صورة منهج كامل للحياة. ومن النُّذُر الجديرة بالانتباه تقرير نشرته مؤخراً منظمة الصحة العالمية عن انتشار مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) في المنطقة العربية، وكانت الإحصاءات المنشورة مذهلة جداً تنبئ عن واقع محزن مع الأسف الشديد..!(1). إنَّ هذا المرض ثمرة خبيثة من ثمار التفلت الأخلاقي والانحراف الجنسي ، ثمرة من ثمار الحرب الضروس التي تشنها بعض وسائل الإعلام على الأخلاق والآداب الإسلامية، ثمرة من ثمار ذلك الطوفان الجارف من الأفلام الهابطة والمسلسلات الماجنة التي طغت على كثير من القنوات الإعلامية من المشرق إلى المغرب. ثمرة من ثمار الدعوات المحمومة لدعاة الرذيلة والفساد التي تشد فتيان الأمة وفتياتها إلى مستنقعات الغرب الآسنة باسم التحرر والتحضر، وتزيّن لهم الوقوع في الفواحش بكل ألوان الزينة المخادعة..!! وإن السلامة من ذلك المرض وأشباهه لا تكون إلا بالعودة الصادقة إلى حياض الفضيلة، وتربية الأمة على العفة والحياء، ومراقبة الله تعالى سراً وجهراً. ألا فلتسكت تلك الأقلام الملوثة التي ما فتئت تشيع الفاحشة، وتنادي أبناءنا وبناتنا للوقوع في حمأة الرذيلة باسم الرقي والتقدم..! ألا فلتسكت تلك الأصوات الكالحة العبوس التي تتشدق بالدعوة إلى نزع الحجاب والاختلاط باسم الحرية والتمدن..! إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة. {النور: 19} وأحسب أخيراً أن من أكبر التحديات التي تواجه الدعاة والمصلحين هي إيجاد البدائل التربوية والمحاضن الاجتماعية التي يتفيأ في ظلالها فتيان الأمة وفتياتها، بعيداً عن شرر دعاة العلمنة وعبثهم.
|
|
02-16-2010, 03:24 PM | رقم المشاركة : 86 |
شكراً: 2
تم شكره 59 مرة في 30 مشاركة
|
رد: موسوعة القصص الإسلامية
أيها الناس مالكم م ديم دينكم وتركتم عزتكم وقعدتم عن نصر الله فلم ينصركم، حسبتم أن العزة للمشرك وقد جعل الله العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، يا ويحكم أما يؤلمكم ويشجي نفوسكم مرأى عدو الله وعدوكم يخطر على أرضكم التي سقاها بالدماء أباؤكم، يذلكم ويستعبدكم وأنتم كنتم سادة الدنيا، أما يهز قلوبكم وينمّي حماستكم مرأى إخواناً لكم قد أحاط بهم العدو وسامهم ألوان الخسف، أفتأكلون وتشربون وتتنعمون بلذائذ الحياة وإخوانكم هناك يتسربلون اللهب ويخوضون النار وينامون على الجمر ؟ يا أيها الناس .. إنها قد دارت رحى الحرب ونادى منادي الجهاد وتفتحت أبواب السماء، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب فافسحوا الطريق للنساء يدرن رحاها، واذهبوا فخذوا المجامر والمكاحل يا نساءً بعمائم ولحى، أو لا ؟ فإلى الخيول وهاكم لجمها وقيودها. يا ناس أتدرون مما صنعت هذه اللجم والقيود ؟! لقد صنعها النساء من شعورهن لأنهن لا يملكن شيئاً غيرها، هذه والله ضفائر المخدرات لم تكن تبصرها عين الشمس صيانة وحفظاً، قطعنها لأن تاريخ الحب قد انتهى، وابتدأ تاريخ الحرب المقدسة، الحرب في سبيل الله ثم في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض، فإذا لم تقدروا على الخيل تقيدونها فخذوها فاجعلوها ذوائب لكم وظفائر،إنها من شعور النساء، ألم يبق في نفوسكم شعور ؟ وألقى اللجم من فوق المنبر على رؤوس الناس وصرخ : ميدي يا عمد المسجد وانقضي يا رجوم وتحرقي يا قلوب ألماً وكمداً، لقد أضاع الرجال رجولتهم. رحمك الله هذا قولك لمن بلغ ملكهم الأندلس وبلاط الشهداء، فماذا ستقول لنا ؟ وبما ستصفنا لو رأيت حالنا اليوم ؟! والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
آخر تعديل أبو رويم يوم 02-16-2010 في 03:26 PM.
|
|
02-16-2010, 03:25 PM | رقم المشاركة : 87 |
شكراً: 2
تم شكره 59 مرة في 30 مشاركة
|
رد: موسوعة القصص الإسلامية
كان أحد الملوك يحب أكل السمك، فجاءه يوما صياد ومعه سمكه كبيرة، فأهداها للملك ووضعها بين يديه، فأعجبته، فأمر له بأربعة آلاف درهم،
فقالت له زوجته : بئس ما صنعت. فقال الملك لمَ ؟ فقالت : لأنك إذا أعطيت بعد هذا لأحد من حشمك هذا القدر قال : قد أعطاني مثل عطية الصياد، فقال : لقد صدقت، ولكن يقبح بالملوك أن يرجعوا في هباتهم وقد فات الأمر، فقالت له زوجته : أنا أدبر هذا الحال، فقال : وكيف ذلك ؟ فقالت : تدعو الصياد وتقول له : هذه السمكه ذكر هي أم أنثى ؟ فإن قال ذكر فقل إنما طلبت أنثى، وإن قال انثى قل إنما طلبت ذكرا. فنودي على الصياد فعاد، وكان الصياد ذا ذكاء وفطنة، فقال له الملك : هذه السمكة ذكر أم انثى ؟ فقال الصياد : هذه خنثى، لا ذكر ولا أنثى ؟ فضحك الملك من كلامه وأمر له بأربعة آلاف درهم، فمضى الصياد إلى الخازن، وقبض منه ثمانية آلاف درهم، وضعها في جراب كان معه، وحملها على عنقه ، وهم بالخروج فوقع من الجراب درهم واحد، فوضع الصياد الجراب عن كاهله، وانحنى على الدرهم فأخذه، والملك وزوجته ينظران إليه، فقالت زوجة الملك للملك : أرأيت خسة هذا الرجل وسفالته، سقط منه درهم واحد فألقى عن كاهله ثمانية آلاف درهم، وانحنى على الدرهم فأخذه، ولم يسهل عليه أن يتركه ليأخذه غلام من غلمان الملك، فغضب الملك منه وقال لزوجته صدقت. ثم أمر بإعادة الصياد وقال له : يا ساقط الهمة، لست بإنسان، وضعت هذا المال عن عنقك لأجل درهم واحد، وأسفت أن تتركه في مكانه ؟ فقال الصياد : أطال الله بقاءك أيها الملك، إنني لم أرفع هذا الدرهم لخطره عندي وإنما رفعته عن الأرض، لأن على وجهه صورة الملك وعلى الوجه الآخر إسم الملك، فخشيت أن يأتي غيري بغير علم ويضع عليه قدميه، فيكون ذلك استخفافا باسم الملك وأكون أنا المؤاخذ بهذا، فعجب الملك من كلامه واستحسن ما ذكره، فأمر له بأربعة آلاف درهم. فعـاد الصياد ومعه اثنا عشر ألف درهم، وأمر الملك مناديا ينادي : لا يتدبر أحد برأي النساء، فإنه من تدبر برأيهن وأتمر بأمرهن ، فسوف يخسر ثلاثة أضعاف دراهمه.
|
|
02-16-2010, 03:28 PM | رقم المشاركة : 88 |
شكراً: 2
تم شكره 59 مرة في 30 مشاركة
|
رد: موسوعة القصص الإسلامية
|
|
02-21-2010, 02:57 PM | رقم المشاركة : 89 |
شكراً: 2
تم شكره 59 مرة في 30 مشاركة
|
رد: موسوعة القصص الإسلامية
قال الفضيل بن عياض لرجل : كم أتى عليك ؟
قال الرجل : ستون سنة. قال الفضيل : فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك توشك أن تبلغ. فقال الرجل : إنا لله وإنا إليه راجعون. قال الفضيل : أتعرف تفسيره تقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ؟! فمن علم أنه لله عبد وأنه إليه راجع فليعلم أنه موقوف، ومن علم أنه موقوف، فليعلم أنه مسؤول، فليعد للسؤال جوابا. فقال الرجل : فما الحيلة ؟ قال الفضيل : يسيرة. قال الرجل : ما هي ؟ قال الفضيل : تحسن فيما بقى يغفر لك فيما مضى، فإنك إن أسأت فيما بقى، أخذت بما مضى وما بقى والأعمال بالخواتيم.
آخر تعديل أبو رويم يوم 02-21-2010 في 03:05 PM.
|
|
02-21-2010, 02:58 PM | رقم المشاركة : 90 |
شكراً: 2
تم شكره 59 مرة في 30 مشاركة
|
رد: موسوعة القصص الإسلامية
من أجمل الدورات التي عقدتها، دورة وفقني الله لها في شهر مارس 2001، مع ثلاثة أشخاص فرنسيين، جلست معهم من الساعة التاسعة صباحا وحتى العاشرة مساء بمعدل 13 ساعة. وهؤلاء هم : (محمد فرانس : أسلم منذ 12 سنة يعمل في جهة تشرف على مشاكل المراهقين في فرنسا ومتزوج من مغربية. والثاني أوميتروا : أسلم منذ 14 سنة ومتزوج من مغربية كذلك، وهو حاصل على ماجستير في علم الاجتماع ويحضر رسالة الدكتوراة في أبعاد الانتماء للإسلام للشباب المسلم في فرنسا. والثالثة : أخت فرنسية اسمها أون جاليك : ومتزوجة من فرنسي، وأسلمت منذ 6 سنوات وعضوة بجمعية الحوار مع المسيحين). وكان يوما ممتعاً أقضيه مع هؤلاء الثلاثة، وهم من الدعاة النشيطين في فرنسا ويجوبون البلاد في محاضراتهم للفرنسيين، وكان عنوان الدورة (المرأة في الإسلام من الشبهة إلى الحقيقة)، وقد ناقشنا معهم كثيرا من القضايا من أبرزها : لماذا تتحجب المرأة في الإسلام ولا يتحجب الرجل ؟! ولماذا الرجل يعدد ولا تعدد المرأة ؟! ولماذا شهادة المرأتين برجل ؟! ولماذا نصيب الذكر مثل حظ الأنثيين ؟! ولماذا الطلاق بيد الرجل ؟! وغير ذلك من القضايا التي تثار على الإسلام من زاوية المرأة. وكان الحوار ممتعاً وفيه الكثير من القصص الغريبة التي مرت عليهم من الفرنسيين ناقشناها وبينا كيفية الرد عليها، وأذكر أنه في نهاية الدورة قال لي أحدهم : كأني اليوم ولدت من جديد وأسلمت من جديد، فإن مثل هذه القضايا كانت عندنا ولا نعرف الإجابة عليها، وكنا نشعر بالحرج من المسلمين الجدد عندما يثيرون مثل هذه القضايا. وقال لي محمد فرنسوا : إنني سعيد بمثل هذا اللقاء وأبشرك بأن الحكومة الفرنسية طلبت مني الحديث عن المرأة في الإسلام بمناسبة يوم المرأة العالمي، وسيكون الحضور أكثر من عشرة آلاف شخص وإنني سأستخدم مادة هذه الدورة في المحاضرة. ففرحت كثيراً لحماسه على الرغم من أن عمره 29 سنة، فذكرني بحماس أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام في نشر الدعوة. ومن المواقف الطريفة والغريبة أن الأخت أون جاليك وتبلغ من العمر 28 سنة كانت على علاقة مع شاب منذ كان عمرها 16 سنة وكانت تسكن معه وعلى علاقة محرمة غير شرعية إلى أن أصبح عمرها 22 سنة، فأسلمت ثم دعته للإسلام فأسلم ثم تزوجها وأصبحا دعاة إلى الله تعالى فدعت أختها للإسلام فأسلمت، فلما علما والداها بذلك هدداهما فلم يرجعا، ثم هددا أخاهما الصغير، وقالا له : إن أنت أسلمت كذلك سنطردك من المنزل، فأسلم وأخفى إسلامه، وقد التقيت به وحدثني أنه أسلم على يد أخته أون جاليك، منذ سنتين وما زال يخفي إسلامه عن والديه. إنها دورة جميلة جداً استفدت منها، من هؤلاء الأخوة الثلاثة أكثر مما أفدتهم، على الرغم من أنني كنت أتحدث إليهم ومعهم طوال 13 ساعة
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الإسلامية, القصص |
|
|