بعض القصص من حـيـاه الرسـول صلى الله عليه و سلّم والسلف الصالح

[هٍقٌآآآوٍيَ]

--> 8 <--

¨°o.O ( كواكب تمشى على الارض ) O.o°"

هبط جبريل على رسول الله عليه الصلاة و السلام يوم أحد
فقال :
من حملك على ظهره _ وكان طلحه قد حمله يوم أحد على ظهره ووضعه على الصخره _

فقال الرسول صلى الله عليه و سلم : طلحه

فقال جبريل : أقرئه السلام واعلمه أنى لا أراه يوم القيامه فى هول من أهوالها إلا إستنقذته منه
ثم قال جبريل : ومن هذا الذى عن يمينك ؟
قال صلى الله عليه و سلم : المقداد بن الأسود
قال جبريل إن الله يحبه و يأمرك أن تحبه
ثم قال له جبريل : ومن هذا الذى بين يديك يتقى عنك ؟
قال صلى الله عليه و سلم : عمّار بن ياسر
قال جبريل : بشره بالجنه فقد حُرمت النار عليه
ومر أبو ذر على النبى صلى الله عليه و سلم ومعه جبريل عليه السلام فى صورة دحى الكلبى فلم يسلم
فقال جبريل .. هذا أبو ذر لو سلم لرددنا عليه
فقال النبى صلى الله عليه و سلم : أتعرفه يا جبريل ؟
قال و الذى بعثك بالحق نبياُ لهو فى ملكوت السماوات السبع أشهر منه فى الأرض
قال فبم نال هذه المنزله ؟
قال جبريل بزهده فى هذه الحطام الفانيه .

[ابو عماد]

جزاك الله خيرا اخي على القصص الجميلة و المفيدة بارك الله في حسناتك

[هٍقٌآآآوٍيَ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عماد جزاك الله خيرا اخي على القصص الجميلة و المفيدة بارك الله في حسناتك

جزاك الله كل خير يا اخى .. وخليك متابع معانا

[هٍقٌآآآوٍيَ]

--> 9<--

»{ }»»{ وجاء الجمل يشكو إلى رسول الله }»»{ }»

جاء نفر من الأنصار يشكون من جمل هائج فى بستان أحدهم وقالوا :
يا رسول الله لا ندرى ماذا نفعل مع هذا الجمل العنيد
فإنه لا يدخل عليه أحد فى البستان إلا أراد أن يفتك به
فقام النبى صلى الله عليه و سلم ليرى هذا الإبل .
فجاء الى البستان الذى بداخله الجمل
ودخل ..
فلما رءاه الجمل جاء يجرى اليه فخاف على النبى أصحابه ،
ولكنه قال لهم : دعوه ، فجاء الجمل ثم أخذ يتمسح به و عيناه تذرفان و هو يهمهم ،
فتوقف النبى صلى الله عليه و سلم ثم قال : أين صاحب هذا الجمل ؟
قالوا له : هو ذلك .
قال : إن هذا الجمل يشكو من إنك تجيعه و تجهده ، أفلا تتقى الله فى هذا الحيوان الأعجم ؟
قال الرجل : أهو يشكو لك يا رسول الله ؟
قال : نعم ..!!
قال : فإن لله علىّ ألا أستخدمه فى عمل قط ، و سأتركه فى هذا البستان
يأكل و يرعى إكراماُ لك يا رسول الله

[هٍقٌآآآوٍيَ]

°°°•°°°°•.¸° ومن نساء الصحابه ..10.. ثلاث نماذج ...!!! °•.¸¸.°°°•°°




الأول

المرأه التى كانت تقول لزوجها وهو خارج لعمله فى الصباح
ليكتسب قوت يومه هو و أولاده
يا هذا إتق الله فى كسبك .. وتحرى الحلال ..
فإننا نصبر على الجوع ولا نستطيع أن نصبر على نار جهنم ..

كم إمرأه تقول لزوجها فى الصباح مثل هذا ..
بل كم إمرأه يخطر هذا على بالها أن تقول ...؟؟؟






الثانى

المرأه التى إستشاطت غضباً لآن زوجها شكى رقه حالهم إلى النبى صلى الله عليه و سلم
وقالت : ما هذا ؟
وهل غاب عنا من يعلم سرنا و نجوانا حتى نشكوه إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم .

نساء تعرف الله حق المعرفه .. نحسبهم كذلك
وليتنا مثلهن ..





الثالث

هى المرأه التى كانت حاضرة البديهه
حين سمعت رجلا يذم النساء قائلا :
ان النساء شياطين خلقن لنا فنعوذ بالله من شر الشياطين
قالت : من قال هذا ؟
هل الله الذى أنزل سورة فى القرآن من طوال المفصل سميت
" سورة النساء" ولم ينزل سورة سميت باسم الرجال ...!!
وكان الأجدر به أن يقول ..
إن النساء رياحين خلقن لكم وكلكم يشتهى شم الرياحين .

يا لها من فطنه ..

[هٍقٌآآآوٍيَ]

--> 11 <--

»®[¤¦¤]™ إن تسبيحه واحده .. خير من ملك سليمان ™[¤¦¤]§®~»



كانت الريح التى سخرها الله لسليمان عليه السلام و قال عنها :

بسم الله الرحمن الرحيم

فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاء حَيْثُ أَصَابَ (36)

سورة ص

كانت تجرى به حامله بساطه الذى عليه ...وعرشه و حرسه و خدمه ..

وهو يمر فى طريقه إلى الشام .. مر البساط فوق حقل فيه رجل يكد و يتعب فى يوم حار
فتأوه الرجل حين رأى الملك الطائر و قال:
لقد أوتى آل داوود ملكا عظيما ..!

ونقلت الريح الى سليمان ما قاله الرجل
فأمر البساط أن يتوقف وأن يهبط بجوار الرجل ...!!
ورأى الرجل هذا الملك العظيم يهبط الى جانبه فى الحقل فخاف الرجل
وهم بالخروج ولكن سليمان نادى عليه و طمانه وقال له :
يا اخى .. ماذا قلت ؟؟
قال : لم أقل شيئا .. إلا " إنى أغبطكم على الملك العظيم الذى أنتم فيه " .
قال : يا هذا أرأيت الى هذا الملك العظيم الذى أُعطيته و الذى لا ينبغى لأحد من بعدى ؟؟
قال : بلى
فقال سليمان :
( والله إنه لملك زائل وإن تسبيحه واحده تجدها فى صحيفه حسناتك يوم القيامه خير مما أوتى آل داوود !! )

[هٍقٌآآآوٍيَ]

--> 12 <--

][§][®ˆ§ وجاء الجن يستمع إلى رسول الله §ˆ®][§][



قال عبد الله بن مسعود :
" رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليلاً متجهاً إلى ناحيه الصحراء "
فصحبته حتى إذا أتينا مكاناً فسيحاً قال لى :
" لا تبرح هذا المكان " وخط حولى خطاً
ثم إتجه إلى مكان قريب فما لبث أن رأيت خلقاً كثيراً يأتون من عل
وخلقاً آخر يأتون من جوف الأرض
وخلقاً كثيراً يأتون من الشمال و الجنوب حتى تكاثروا على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
فأخذ يتلو عليهم القرآن و يعلمهم إيّاه و يستمع إلى أسئلتهم ويجيب عليها
قال بن مسعود :
" أما أنا فما كدت أملك نفسى من الخوف "
وكلما مر بى أحدهم كدت أفر من الخوف و الرعب
ولكنى أتذكر قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لى :
" لا تبرح هذا المكان" فأثبت فى مكانى
وبعد مده أمر الرسول صلّى الله عليه وسلّم هذه المخلوقات أن تنصرف فانصرفوا
ولم يبق منهم أحد
وجاء صلّى الله عليه وسلّم يبتسم و قال :
يا بن مسعود " كيف تجدك ؟ "
قلت : والله يا رسول الله لقد هممت مراراً أن أفر ولكنى أتذكر قولك
لا تغادر هذا المكان ..
قال صلّى الله عليه وسلّم : أما انك لو فعلت لتخطفتك الشياطين ...

[قبضة النار أيس]

مشكور أخي قصص هادفة ومفيدة

[هٍقٌآآآوٍيَ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبضة النار أيس مشكور أخي قصص هادفة ومفيدة

وجزاك الله خيرا يا اخى الكريم
واتمنى ان يفيدك ان شاء الله

[هٍقٌآآآوٍيَ]

--> 14 <--



°ˆ~*¤®§(*§ كانوا يخافون الله ... فكنا نخافهم §*)§®¤*~ˆ°



روى أن الإمام أحمد بن حنبل جاءه قوم يشكون إليه حالة جارية
عندهم أصابها مس من الجن .. وأنهم قد إحتاروا فى علاجها
فنادى الإمام أحمد أحد تلاميذه و قال له :
" إذهب مع هؤلاء الناس حتى تأتى الجارية المريضه وقف على رأسها فإذا جاء الجن فقل له :
" يقول لك أحمد بن جنبل غادر جسدها فوراً ولا تقربه "

قال الجنى من جوف المرأه سمعاً و طاعة .. وغادر الجنى الجسد
فلم يقربها طوال حياة الإمام
وبعد بضع سنوات مات الإمام .. فما كان من الجنى إلا أن عاد مرة أخرى إلى الجارية
وتشاور قومها ولجأوا إلى التلميذ الذى كان قد جاء فى المرة الأولى
وأحضروه ووقف على رأسها
وخاطبه أن يغادر جسدها .. قال صوت من داخل جوف المرأه
" لا .. لن أفعل ذلك "
قال له التلميذ : لماذا ...؟؟؟
قال : إن أحمد بن حنبل ليس مثلكم
فقد كان يخاف الله .. فكنا نخاف منه
أما انتم .. فإنكم لا تخافون الله مثل خيفته فلسنا نخاف منكم