!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شمس الرسالة على المشاركة المفيدة: |
03-28-2014, 05:53 PM | رقم المشاركة : 2 |
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
|
رد: أخطاء شائعة في العقيدة ~ الشيخ محمد سعيد رسلان
لا يجوز ان تسأل عن الله بإين لان الله هو خالق المكان وان الله منزه عن المكان
إني اسألك هل الله محتاجا للمكان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل الله يحتاج الي اليد او العين كما تتدعون ان الله يحتاج الي العين واليد والعياذ بالله انتم بتقولو ان الله على العرش استوى فان كنتم علي حق كما تقولون فاين كان الله قبل ان يخلق العرش ؟؟؟؟؟؟؟ هل صفات الله تتغير عندكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ارجو من الادمن الا يحذف تعليقي هذا وان تجاوبوني علي سؤالي ان كنتم علي حق
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ حمد السباعي على المشاركة المفيدة: |
03-28-2014, 05:56 PM | رقم المشاركة : 3 |
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
|
رد: أخطاء شائعة في العقيدة ~ الشيخ محمد سعيد رسلان
خافوا الله لانكم قد شبهتموه بخلقه
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ حمد السباعي على المشاركة المفيدة: |
03-28-2014, 07:38 PM | رقم المشاركة : 4 |
شكراً: 9,781
تم شكره 5,490 مرة في 2,349 مشاركة
|
رد: أخطاء شائعة في العقيدة ~ الشيخ محمد سعيد رسلان
ينكر استواء الله على عرشه ، ويسأل : أين كان الله قبل خلق السموات وقبل خلق العرش ؟!
السؤال: من ينكر علو الله واستواءه على عرشه سبحانه وتعالى ، ودائماً يسأل : أين كان الله قبل خلق السماوات ، وقبل خلق الجهات ، وقبل خلق العرش ؟ الجواب :الحمد لله أولا : تقدم في جواب السؤال رقم : (992) ذكر الأدلة على علوّ الله تعالى على خلقه وأنّه سبحانه فوق السموات . كما تقدم في جواب السؤال رقم : (146779) بيان أن عرش الرحمن سبحانه كان على الماء قبل أن يخلق السموات والأرض وما فيهن . ثانيا : قبل خلق العرش ، وقبل خلق السموات والأرض ، وقبل خلق الجهات ، كان الله تعالى ولا شيء قبله ، ولا شيء غيره ، ولا شيء معه ؛ كما روى البخاري (7418) عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : إِنِّي عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ قَوْمٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ فَقَالَ : اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا بَنِي تَمِيمٍ ، قَالُوا بَشَّرْتَنَا فَأَعْطِنَا ، فَدَخَلَ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فَقَالَ : اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا أَهْلَ الْيَمَنِ إِذْ لَمْ يَقْبَلْهَا بَنُو تَمِيمٍ ، قَالُوا : قَبِلْنَا ، جِئْنَاكَ لِنَتَفَقَّهَ فِي الدِّينِ وَلِنَسْأَلَكَ عَنْ أَوَّلِ هَذَا الْأَمْرِ مَا كَانَ ؟ قَالَ : ( كَانَ اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ قَبْلَهُ ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ، ثُمَّ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ ، وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيْءٍ ) . قال الحافظ رحمه الله : " فِيهِ دَلَالَة عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ شَيْء غَيْره لَا الْمَاء وَلَا الْعَرْش وَلَا غَيْرهمَا , لِأَنَّ كُلّ ذَلِكَ غَيْر اللَّه تَعَالَى " انتهى . وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم ما رواه مسلم (2713) : ( اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ ... ) . وعَنْ أَبِي رَزِينٍ قَالَ : " قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ كَانَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقَهُ ؟ قَالَ : ( كَانَ فِي عَمَاءٍ مَا تَحْتَهُ هَوَاءٌ وَمَا فَوْقَهُ هَوَاءٌ ، ثُمَّ خَلَقَ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ ) رواه الترمذي ( 3109 ) وابن ماجه ( 182 ) وأحمد ( 15755 ) والحديث صححه الطبري ، وحسَّنه الترمذي والذهبي وابن تيمية ، وضعفه الألباني في " ضعيف الترمذي " . وقال الترمذي : قال أحمد بن منيع : قال يزيد بن هارون : العماء : أي : ليس معه شيء . وقيل : معنى " عماء " : السحاب الأبيض . فالحاصل : أن الله جل جلاله ، تفرد بالأولية ، فلم يكن معه مخلوق في الأزل ، بل كان الله ولم يكن شيء قبله ؛ ثم خلق الخلق فاستوى على عرشه ، كما أخبر في كتابه ، على ما شاء سبحانه ، لا منازع له في ملكه ، ولا شريك له في سلطانه . ثانيا : هذا السؤال الذي يورده النفاة على من يثبت علو الله تعالى على خلقه ، واستواءه على عرشه ، إنما يصح أن يتوجه عليهم إذا كانوا يقولون إن الله تعالى يحتاج إلى عرشه ، أو إلى سماواته ، أو إلى شيء من خلقه ، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ، فأما إذا كان المثبتة يقررون مع ذلك ما يؤمن به كل مسلم ، من أن الله تعالى له الغنى المطلق عن خلقه كلهم ، لا منازع له في ملكه وسلطانه ، وأن العرش والسموات ، والخلائق جميعا ، إنما قامت ، واستمدت وجودها ، وبقاءها من ربها ، الذي منه الإيجاد لها ، والإعداد لما سخرها له ، والإمداد بالبقاء والرزق ، وأن العرش محتاج إلى ربه ، مرتفع بقوته وقدرته : ( إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ) فاطر/41 ، إذا كان الأمر كذلك ، فما وجه ورود هذا السؤال عليهم ، وما إلزامهم بشيء من لوازمه إلا البهت والعدوان . ثم إن السؤال وارد على النفاة أيضا ، ولا يخلصون منه إلا إذا أثبتوا ما دل عليه الشرع والعقل من علو الله على خلقه . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " كَانَ اللَّهُ وَلَا شَيْءَ مَعَهُ ثُمَّ خَلَقَ الْعَالَمَ ؛ فَلَا يَخْلُو : إمَّا أَنْ يَكُونَ خَلقهُ فِي نَفْسِهِ ، وَانْفَصَلَ عَنْهُ ؛ وَهَذَا مُحَالٌ ، تَعَالَى اللَّهُ عَنْ مُمَاسَّةِ الْأَقْذَارِ وَغَيْرِهَا. وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ خَلقهُ خَارِجًا عَنْهُ ثُمَّ دَخَلَ فِيهِ ؛ وَهَذَا مُحَالٌ أَيْضًا تَعَالَى أَنْ يَحِلَّ فِي خَلْقِهِ . وَهَاتَانِ لَا نِزَاعَ فِيهِمَا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ . وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ خَلقهُ خَارِجًا عَنْ نَفْسِهِ الْكَرِيمَةِ ، وَلَمْ يَحِلَّ فِيهِ ، فَهَذَا هُوَ الْحَقُّ الَّذِي لَا يَجُوزُ غَيْرُهُ ، وَلَا يَلِيقُ بِاَللَّهِ إلَّا هُوَ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (5 /152) . فحينئذ ، يقال : ما المحذور الذي يلزم من أثبت لله ما أثبته لنفسه من علوه على خلقه ، واستوائه على عرشه ، ثم لا يلزم مثله ، أو أشد منه نفاة ذلك ؟! قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أيضا : " وَمَعْلُومٌ أَنَّهُ لَيْسَ فِي النَّصِّ إثْبَاتُ لَفْظِ الْجِهَةِ وَلَا نَفْيُهُ كَمَا فِيهِ إثْبَاتُ الْعُلُوِّ وَالِاسْتِوَاءِ وَالْفَوْقِيَّةِ وَالْعُرُوجِ إلَيْهِ وَنَحْوُ ذَلِكَ ، فَيُقَالُ لِمَنْ نَفَى الْجِهَةَ : أَتُرِيدُ بِالْجِهَةِ أَنَّهَا شَيْءٌ مَوْجُودٌ مَخْلُوقٌ ؟ فَاَللَّهُ لَيْسَ دَاخِلًا فِي الْمَخْلُوقَاتِ أَمْ تُرِيدُ بِالْجِهَةِ مَا وَرَاءَ الْعَالَمِ ؟ فَلَا رَيْبَ أَنَّ اللَّهَ فَوْقَ الْعَالَمِ مُبَايِنٌ لِلْمَخْلُوقَاتِ ، وَكَذَلِكَ يُقَالُ لِمَنْ قَالَ اللَّهُ فِي جِهَةٍ : أَتُرِيدُ بِذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ فَوْقَ الْعَالَمِ ؟ أَوْ تُرِيدُ بِهِ أَنَّ اللَّهَ دَاخِلٌ فِي شَيْءٍ مِنْ الْمَخْلُوقَاتِ ؟ فَإِنْ أَرَدْت الْأَوَّلَ فَهُوَ حَقٌّ وَإِنْ أَرَدْت الثَّانِيَ فَهُوَ بَاطِلٌ وَكَذَلِكَ لَفْظُ التَّحَيُّزِ : إنْ أَرَادَ بِهِ أَنَّ اللَّهَ تَحُوزُهُ الْمَخْلُوقَاتُ فَاَللَّهُ أَعْظَمُ وَأَكْبَرُ ؛ بَلْ قَدْ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ ، وَإِنْ أَرَادَ بِهِ أَنَّهُ مُنْحَازٌ عَنْ الْمَخْلُوقَاتِ ؛ أَيْ مُبَايِنٌ لَهَا مُنْفَصِلٌ عَنْهَا لَيْسَ حَالًّا فِيهَا : فَهُوَ سُبْحَانَهُ كَمَا قَالَ أَئِمَّةُ السُّنَّةِ : فَوْقَ سَمَوَاتِهِ عَلَى عَرْشِهِ بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ " انتهى مختصرا ، من "مجموع الفتاوى" (3 /41-42) . موقع الإسلام سؤال وجواب
آخر تعديل ابتسامة يوم 03-30-2014 في 11:42 PM.
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ابتسامة على المشاركة المفيدة: |
03-28-2014, 07:59 PM | رقم المشاركة : 5 |
شكراً: 9,781
تم شكره 5,490 مرة في 2,349 مشاركة
|
رد: أخطاء شائعة في العقيدة ~ الشيخ محمد سعيد رسلان
توضيح معنى استواء الله على العرش
محمد بن صالح العثيمين السؤال: قلتم حفظكم الله في استواء الله على عرشه: "إنه علو خاص على العرش يليق بجلال الله تعالى وعظمته" فنأمل التكرم من فضيلتكم بإيضاح ذلك؟ الإجابة: قولنا في استواء الله تعالى على عرشه: "إنه علو خاص على العرش يليق بجلال الله تعالى وعظمته" نريد به أنه علو يختص به العرش وليس هو العلو العام الشامل لجميع المخلوقات، ولهذا لا يصح أن نقول: استوى على المخلوقات، أو على السماء، أو على الأرض مع أنه عال على ذلك، وإنما نقول: هو عال على جميع المخلوقات عال على السماء، عال على الأرض ونحو ذلك. وأما العرش فنقول: إن الله تعالى عال على عرشه ومستو على عرشه، فالاستواء أخص من مطلق العلو، ولهذا كان استواء الله تعالى على عرشه من صفاته الفعلية المتعلقة بمشيئته بخلاف علوه فإنه من صفاته الذاتية التي لا ينفك عنها. وقد صرح بمثل ما قلنا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله تعالى في شرح حديث النزول ص 522 مج 5 مجموع الفتاوي جمع ابن قاسم: "فإن قيل: فإذا كان إنما استوى على العرش بعد أن خلق السماوات والأرض في ستة أيام فقبل ذلك لم يكن على العرش؟ قيل: الاستواء علو خاص فكل مستو على شيء عال عليه، وليس كل عال على شيء مستوياً عليه، ولهذا لا يقال: لكل ما كان عالياً على غيره: إنه مستو عليه واستوى عليه، ولكن كل ما قيل فيه: استوى على غيره فإنه عال عليه". أ.هـ. المقصود منه وتمامه فيه. ,أما قولنا: "يليق بجلاله وعظمته" فالمراد به أن استواءه على عرشه كسائر صفاته يليق بجلاله وعظمته، ولا يماثل استواء المخلوقين، فهو عائد إلى الكيفية التي عليها هذا الاستواء، لأن الصفات تابعة للموصوف، فكما أن لله تعالى ذاتاً لا تماثل الذوات، فإن صفاته لا تماثل الصفات: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} ليس كمثله شيء في ذاته ولا صفاته. ولهذا قال الإمام مالك رحمه الله في الاستواء حين سئل كيف استوى؟ قال: "الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة". وهذا ميزان لجميع الصفات فإنها ثابتة لله تعالى كما أثبتها لنفسه على الوجه اللائق به من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل. وبهذا تبين فائدة القول بأن الاستواء على العرش علو خاص على العرش مختص به، لأن العلو العام ثابت لله عز وجل قبل خلق السماوات والأرض، وحين خلقهما، وبعد خلقهما، لأنه من صفاته الذاتية اللازمة كالسمع، والبصر، والقدرة، والقوة ونحو ذلك بخلاف الاستواء. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الأول - باب السماء والصفات.
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ابتسامة على المشاركة المفيدة: |
03-29-2014, 04:49 AM | رقم المشاركة : 6 |
شكراً: 4,435
تم شكره 3,464 مرة في 795 مشاركة
|
رد: أخطاء شائعة في العقيدة ~ الشيخ محمد سعيد رسلان
ربنا يبارك فيك اختي ابتسامة وأسعدك الله برؤيته في الفردوس الاعلى
لا اجد احسن مما ذكرتيه .. لكن سأضيف ان شاء الله اضافة بسيطة لعلها تكون مفيدة ..
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شمس الرسالة على المشاركة المفيدة: |
03-29-2014, 05:23 AM | رقم المشاركة : 7 | |||||||
شكراً: 4,435
تم شكره 3,464 مرة في 795 مشاركة
|
رد: أخطاء شائعة في العقيدة ~ الشيخ محمد سعيد رسلان
الزميل - الاشعري او الاباضي - حمد السباعي لا ادري حقا ما هو معتقدك وهو على كل حال ليس هو معتقد اهل السنة والجماعة وليس هو معتقد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا معتقد الصحابة ولا السلف الصالح بل هو معتقد اهل الزيغ والضلال ونفاة الصفات المنحرفين عن طريق طريق السنة تقول :
لأنه هو الذي سأل هذا السؤال .. ونحن انما اتبعناه واقتدينا به في سؤالنا عن الله بأين الدليل : " قال صلى الله عليه وسلم : يا جارية اين الله ؟ قالت : في السماء .. فقال : من أنا ؟ .. قالت : أنت رسول الله .. فقال : اعتقها فإنها مؤمنة " وهذا الحديث صحيح رواه الامام مسلم في صحيحه والامام مالك في موطئه وابو داود في سننه واحمد في مسنده فأنت الان عليك ان تقول للرسول : يا رسول الله لقد أخطأتَ عندما قلت ( اين الله ) !!! لانه لا يجوز ان تسأل عن الله بهذا السؤال !! .. فأنا أعلم بالله منك .. وأعلم بالذي يجوز والذي لا يجوز في حق الله منك فأنت يا رسول الله مخطئ عليك ان تتوب الى الله !!! والعياذ بالله من معتقدك يا حمد السباعي .. فأنت الان ليس امامك الا خيارين : 1- اما ان تقول ان الرسول اخطأ وحينئذ انت من الضلال المنحرفين 2- وإما ان توافق الرسول صلى الله عليه وسلم على الذي قاله كما أمرك ربك لتكون من المفلحين فماذا تختار ؟! قال الامام الذهبي رحمه الله في " العلو " : هذا حديث صحيح أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي وغير واحد من الأئمة في تصانيفهم يمرونه كما جاء ولا يتعرضون له بتأويل ولا تحريف ، وهكذا رأينا كل من يسأل : أين الله ؟ يبادر بفطرته ويقول : في السماء ، ففي الخبر مسالتان : إحداهما : شرعية قول المسلم : أين الله . الثانية : قول المسؤول : في السماء . فمن أنكر هاتين المسألتين فإنما ينكر على المصطفى " انتهى كلامه وتوضيح لك يا زميلي حمد السباعي ولأمثالك :- ليس معنى قولنا ان الله في السماء اي ان الله داخل السماء وان السماء تحويه وتحيط به كما يفتري علينا بعض السفهاء ! تعالى عن ذلك علواً كبيراً وانما معنى ان الله في السماء أي ان الله فوق السماء لأن حرف الجر ( في ) من ضمن معانيه في لغة العرب هو ( فوق ) خذ مثالا من كتاب الله على ذلك , قال رب العزة : " أفلم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم " فحرف الجر ( في ) في الآية معناه فوق .. لأننا نسير فوق الارض وليس داخل الأرض الامر الثاني : ان السماء لها معنيان في لغة العرب المعنى الاول هو العلو .. والمعنى الثاني هو السماء الجرم التي نراها فوقنا فمعنى ان الله في السماء اي ان الله في العلو .. فهو العلي الاعلى سبحانه وتعالى فهذان هما المعنيان الصحيحان الذين يعتقد بهما أهل السنة .. 1- المعنى الاول ان الله فوق السماء 2- المعنى الثاني ان السماء معناه العلو فأرجو ان تنبته لذلك ..
نحن أهل السنة لا نقول ابداً ان الله في مكان مخلوق .. فهو منزه عن ذلك بل نقول ان الله عز وجل استوى على عرشه وهو بائن من خلقه منفصل عنهم فالله ليس موجود في اي شيء من مخلوقاته ابداً ! تنزه ربنا عن ذلك انما الله عز وجل فوق العرش وفوق جميع خلقه ولا شيء معه اي ببساطة الله عز وجل موجود في مكان غير مخلوق
الله ليس موجود في مكان مخلوق .. وانما هو فوق جميع خلقه وفوق عرشه ولا يوجد اي شيء معه ابداً من خلقه
هذه فرية على اهل السنة وتكلف في السؤال ومزيادة ! وهذا سؤال فاسد وخاطئ لعدة وجوه : الوجه الاول : انك تثبت ان الله عز وجل له ذات .. وحينئذ سأقلب السؤال عليك انت وأقول لك : فهل الله محتاج لذاته !! لن تستطيع الجواب وستشرق وتغرب ! وساعتها سأقول لك : الذي تقوله انت في الذات فقله كذلك في الصفات من اليدين والعينين لله عز وجل وغيرها من الصفات الوجه الثاني : ان صفات الله عز وجل صفات كمال .. ونفيها نقص .. وقد أثبت الله عز وجل لنفسه اليدين والعينين في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم فاثبات اليدين والعينين وبقية الصفات لله كمال , ونفي اليدين والعينين وبقية الصفات نقص .. تعالى الله عن كل نقص فأنت ذكرت سؤالك بهذه الصيغة ( هل الله يحتاج لكذا ) لكونك ظننت ان اثبات اليدين والعينين نقص وهذا خطأ منك فذكرك لكلمة ( يحتاج ) هو تكلف ومغالطة في السؤال لانك هكذا تطرح سؤالا ينفي بعضه بعضا ولن تجد له اي اجابة صحيحة اطلاقا سوى تصحيح السؤال لك هداك الله وهذه بعض الادلة على اليدين والعينين لله عز وجل الادلة على اليدين : قول الله عز وجل : ( يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ) وقول الله عز وجل : ( بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ ) وقول النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم : (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا) وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه من حديث الشفاعة : ( فيأتونه فيقولون : يا آدم! أنت أبو البشر ؛ خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه ) فدل ذلك على ان لله يدين حقيقيتين .. سبحانه وتعالى جلَّ جلاله الادلة على العينين : قول الله عز وجل : ( وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ) وقول الله عز وجل : ( تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا ) وقول النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري : (إن الله لا يخفى عليكم ، إن الله ليس بأعور - وأشار بيده إلى عينه - وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية) والاعور في اللغة هو مَنْ فَقَدَ إحْدَى عَيْنَيْهِ ( المعجم الغني ) ومعنى ان الله ليس بأعور .. أي ان الله لم يفقد احدى عينيه فدل ذلك على ان لله عينين اثنتين حقيقيتن .. سبحانه وتعالى جلَّ جلاله
اه نحن نقول ذلك .. فكان ماذا ؟ تكذيبكم لله عز وجل الذي قال : " الرحمن على العرش استوى " ؟! اتق الله في عقيدتك وفي نفسك ! فليس نحن من نقول ذلك فقط ولكن الله عز وجل ورسوله هما اللذان قالا ذلك وتكذيبكم للاستواء وانكاركم له هو تكذيب لله عز وجل ! جميع الفرق الضالة التي تنتمي الى الاسلام تقول ان الاستواء في الآية هو الاستيلاء ! وهذا ضلال وانحراف نسأل الله العافية .. - لأنكم حرفتم الكلم عن مواضعه .. وشابهتم اليهود الذين أمرهم الله ان يقولوا ( حطة ) فقالوا ( حنطة ) انتم كذلك بدلا من ان تقولوا ان الله ( استوى ) قلتم ( استولى ) وزدتم حرفاً في الكلام كما فعلت اليهود تماما وحرفتموه والله عز وجل يقول : ( إنا أنزلناه قرآناً عربيا ) ولا يوجد ابدا في لغة العرب ان الاستواء معناه الاستيلاء !! بل انكم لو اثبتم الاستيلاء لله فقد اثبتم له النقائص والعيوب والعياذ بالله 1- لان الاستيلاء في لغة العرب لا يكون الا من بعد مغالبة ومصارعة .. فمن الذي كان يصارعه الله ليستولي على العرش !! والعياذ بالله 2- وانت كذلك عندما تقول : ( أحمد استولى على الهاتف ) معناه ان الهاتف لم يكن ملك احمد ثم بعد ذلك اصبح الهاتف ملكه فمتى كان العرش ليس ملكا لله ثم اصبح ملكه ؟!!! ومتى كان هناك شيء ليس ملكا لله ؟!! والعياذ بالله من هذه العقيدة الباطلة الفاجرة - سئل الخليل بن أحمد امام اللغة رحمه الله : هل وجدت في اللغة استوى بمعنى استولى ؟ فقال : هذا ما لا تعرفه العرب .. ولا هو جائز في لغتها .. - وقال ابن الأعرابي أحد أئمة اللغة رحمه الله : أرادني ابن أبي داود أن أطلب له في بعض لغات العرب ومعانيها (( الرحمن على العرش استوى )) استوى بمعنى استولى .. فقلت له : والله ما يكون هذا ولا وجدته .. - وقال الامام ابن الجوزي رحمه الله : وهذا منكر عند اللغويين .. - وقال الامام ابن عبد البر : وقولهم في تأويل استوى استولى فلا معنى له .. لأنه غير ظاهر في اللغة .. فليس معنى الاستواء هو الاستيلاء .. بل معناه العلو والارتفاع كما هو معلوم في لغة العرب وكما اثبت ذلك الله ورسوله وكما هو معتقد سلفنا الصالح من الصحابة السابقين الاولين من المهاجرين والانصار ومن اتبعهم بإحسان الى يوم الدين فالله فوق عرشه علا عليه وهو فوق جميع خلقه وفوق السماوات السبع وهذه بعض الادلة على ذلك من كلام الله تعالى قال الله عز وجل : ( الرحمن على العرش استوى ) وكذلك قوله تعالى : ( يخافون ربهم من فوقهم ) و قوله تعالى : ( إليه يصعد الكلم الطيب ) وقوله تعالى : (اذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إليّ) وقوله تعالى: (وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه) وقوله تعالى : (تعرج الملائكة والروح إليه) وقوله تعالى : (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه) وقوله تعالى حاكيا عن فرعون لعنه الله: (يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا) وقوله تعالى : ( وهو العلي العظيم ) وقوله : ( هو القاهر فوق عباده ) وقوله تعالى : ( قل نزله الروح القدس من ربك ) وقوله تعالى : ( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ) وهذه بعض الادلة من السنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء ) رواه البخاري ومسلم وقال صلى الله عليه وسلم : ( الراحموان يرحمهم الرحمن، ارحموا من الأرض يرحمكم من في السماء ) صحيح الترمذي وقال صلى الله عليه وسلم للجارية : " اين الله " قالت: "في السماء". قال: "من أنا؟" قالت: "أنت رسول الله" .. قال: "أعتقها , فإنها مؤمنة" ( رواه الامام مسلم ) وقال رسول الله ايضا: "والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها زوجها " رواه الامام مسلم وقال رسول الله ايضا لسعد بن معاذ : " لقد حكمت فيهم بحكم الملك من فوق سبع سموات " رواه النسائي وقال صلى الله عليه وسلم : «لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابِهِ فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي» رواه البخاري ومسلم وهذه بعض الادلة من كلام الصحابة رضوان الله عليهم هذا قول ابي بكر الصديق رضي الله عنه : ( أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ إِلَهَكُمُ الَّذِي تَعْبُدُونَ فَإِنَّ إِلَهَكُمْ قَدْ مَاتَ وَإِنْ كَانَ إِلَهَكُمُ اللَّهُ الَّذِي فِي السَّمَاءِ فَإِنَّ إِلَهَكُمْ لَمْ يَمُتْ ) وهذا قول الفاروق عمر رضي الله عنه : ( هَذِهِ امْرَأَةٌ سَمِعَ اللَّهُ شَكْوَاهَا مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ هَذِهِ خَوْلَةُ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ وَاللَّهِ لَوْ لَمْ تَنْصَرِفْ عَنِّي إِلَى اللَّيْلِ مَا انْصَرَفْتُ حَتَّى تَقْضِيَ حَاجَتَهَا إِلَّا أَنْ تَحْضُرَنِي صَلَاةٌ فَأُصَلِّيَهَا ثُمَّ أَرْجِعَ إِلَيْهَا حَتَّى تَقْضِيَ حَاجَتَهَا ) وهذا قول ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها : ( وَايْمُ اللَّهِ إِنِّي لَأَخْشَى لَوْ كُنْتُ أُحِبُّ قَتْلَهُ لَقَتَلْتُهُ، - تَعْنِي: عُثْمَان - وَلَكِنْ عَلِمَ اللَّهُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ إِنِّي لَمْ أُحِبَّ قَتْلَهُ ) وهذا قول ام المؤمنين زينب رضي الله عنها : ( زَوَّجَكُنَّ أَهَالِيكُنَّ وَزَوَّجَنِيَ اللَّهُ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ ) وهذا قول عبد الله بن عباس رضي الله عنه : ( تَفَكَّرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَفَكَّرُوا فِي ذَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ بَيْنَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ إِلَى الْكُرْسِيِّ سَبْعَةَ آلَافِ نُورٍ وَهُوَ فَوْقُ ذَلِكَ ) وقال ايضا لأم المؤمنين عائشة وَهِيَ تَمُوتُ : ( كُنْتِ أَحَبَّ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ إِلَّا طَيِّبًا وَأَنْزَلَ اللَّهُ بَرَاءَتَكِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ ) وهذا قول سيدنا عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ( إِنَّ الْعَبْدَ لَيَهُمُّ بِالْأَمْرِ مِنَ التِّجَارَةِ أَوِ الْإِمَارَةِ حَتَّى إِذَا تَيَسَّرَ لَهُ نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ فَيَقُولُ لِلْمَلَكِ: اصْرِفْهُ عَنْهُ، قَالَ: فَيَصْرِفُهُ ) وهذا قول الصحابة كلهم ينقله الصحابي عَدِيِّ بْنِ عَمِيرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حيث قَالَ: «خَرَجْتُ مُهَاجِرًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ قِصَّةً طَوِيلَةً وَقَالَ فِيهَا: فَإِذَا هُوَ وَمَنْ مَعَهُ يَسْجُدُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ وَيَزْعُمُونَ أَنَّ إِلَهَهُمْ فِي السَّمَاءِ فَأَسْلَمْتُ وَتَبِعْتُهُ» وهذا اجماع الامة على ان الله فوق عرشه قال الامام ابو عمر الاندلسي رحمه الله : " أجمع المسلمون من أهل السنة على أن معنى قوله : وهو معكم أينما كنتم . ونحو ذلك من القرآن : أنه علمه ، وأن الله تعالى فوق السموات بذاتـه مستو على عرشه كيف شاء وقال: قال أهل السنة في قوله : الرحمن على العرش استوى:إن الاستواء من الله على عرشه على الحقيقة لا على المجاز.". انتهى وادخل هذا الرابط ستجد فيه 11 اجماعا من السلف الصالح على ان الله فوق عرشه https://www.saaid.net/Doat/almuwahid/2.htm فمن ستتبع بعد ذلك ؟؟ كلام الله ورسوله والصحابة والسلف الصالح قاطبة .. ام ستتبع الزيغ والضلال والانحراف ؟!! واذكرك بكلام الامام ابن خزيمة رحمه الله : "من لم يقر بأن الله على عرشه قد استوى، فوق سبع سمواته فهو كافر حلال الدم ، وكان ماله فيئا " !
لا يا زميل .. صفات الله لا تتغير ابداً .. وانما انت الذي لديك انحراف وفهم خاطئ عنا فالله عز وجل قبل خلق العرش كان ولم يكن شيء معه .. لم يكن في مكان مخلوق الدليل قوله صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري : " كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء ، وكتب في الذكر كل شيء ، وخلق السموات والأرض " ولم يحدث تغير في صفات الله عز وجل كما تعتقد باعتقادك الباطل عنا .. فالله هذا وجل لازال ليس موجود في مكان مخلوق جل وعلا فوق العرش كما كان قبل خلق العرش ليس في مكان مخلوق قال الامام الالباني رحمه الله في رده على الاحباش أخزاهم الله : ( كلنا يعلم -كما ذكرت لكم آنفاً- بأن الله عز وجل كان ولا زمان ولا مكان، هل كان في مكان؟ إن كان المقصود بالمكان المكان المخلوق فحاشاه! فقد كان ولا شيء معه مطلقاً ، لكنه كان، فكان في مكان أما إن كان في هذا العدم الذي كونه فيما بعد ، فجعل قسماً منه خلقاً بقوله: {كُنْ فَيَكُونُ} [البقرة:117] فالله كان وهو من هذه الحيثية لا يزال كما كان، أي: ليس في مكان مخلوق، هذا واضح جداً ) والان يا زميلي حمد هداك الله .. انت لابد انك تعتقد بعقيدة من احدى تلك العقائد الثلاث : 1- اما انك تعتقد ان الله عز وجل في كل مكان , وكل من يعتقد ان الله في كل مكان فهو يعتقد ان الله - والعياذ بالله - في اماكن النجاسات والوساخات وفي المراحيض الخ وهذا كفر بالله عز وجل 2- واما انك تعتقد ان الله خارج العالم -الكون- فوق عرشه وفوق جميع خلقه بائن منهم منفصل عنهم وهذه هي عقيدة اهل السنة والجماعة الصحيحة التي دلت عليها النصوص 3- واما انك تعتقد ان الله لا هو داخل العالم ولا هو خارجه وحينئذ فأنت ملحد جحدتَ ربك وخالقك وعبدتَ عدماً كما قال سلفنا الصالح ( المشبه يعبد صنما والمعطل يعبد عدماً ) وكذبتَ بنصوص القرآن والسنة ووقتها فأنت من الذين صدق فيهم قول القائل : ( هؤلاء قوم اضاعوا ربهم ) ! فأيهم تختار ؟!
نعم نحن على الحق .. لأن عقيدتنا هي نفس عقيدة الرسول صلى الله عليه وسلم وعقيدة الصحابة الذين قال فيهم الله عز وجل : ( فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا ) بينما أنت عقيدتك ومن هم على شاكلتك فهي عقيدة غير الرسول والصحابة المؤمنين الذين قال فيهم الله عز وجل : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا " وردك ها هو موجود لم يحذفه أحد .. .. يتبع ان شاء الله ..
آخر تعديل البطل المجاور يوم 04-27-2014 في 12:51 AM.
|
|||||||
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شمس الرسالة على المشاركة المفيدة: |
03-29-2014, 05:59 AM | رقم المشاركة : 8 | |
شكراً: 4,435
تم شكره 3,464 مرة في 795 مشاركة
|
رد: أخطاء شائعة في العقيدة ~ الشيخ محمد سعيد رسلان
اتق الله وكفاك افتراءً علينا .. ! فأهل السنة والجماعة يثبتون صفات الله عز وجل من غير تشبيه ولا تعطيل ولا تحريف ولا تكييف .. فهل عندما يثبت اهل السنة ان الله له يدان وله عينان وله وجه وهكذا مع بقية الصفات ويقولوا ان صفات الله لا تشبه صفات المخلوقات يكونوا هكذا قد شبهوا الله بخلقه ؟ .. الجواب : لا ... لوجوه كثيرة .. الوجه الاول : انك تؤمن ان الله عز وجل له ذات .. وتقول ان ذات الله لا تشبه ذوات المخلوقات فكذلك عين الله ويده وكل صفات الله لا تشبه صفات المخلوقات .. لأن الله عز وجل قال : " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير " فالذي تقوله في الذات قله في الصفات .. الوجه الثاني : سأعطيك مثالا من كتاب الله .. سمّى الله نفسه انه رءوف رحيم فقال : {إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ} وسمَّى بعضَ عباده رؤوفًا رحيمًا فقال: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} فهل تقول ان الله مشبه وممثل والعياذ بالله ؟!! تعالى الله عن ذلك .. بل نثبت لله الصفة وننفي عنه التشبيه فليس الرؤوف كالرؤوف ، ولا الرحيم كالرحيم .. فكذلك الله له عينان لا تشبه أعين البشر وله يدان لا تشبه أيدي البشر وله وجه لا يشبه أوجه البشر وهكذا .. الوجه الثالث : ان اسماء الله وصفاته قد تتفق في المسمى باسماء وصفات المخلوقات لكنها تختلف تماماً في الحقيقة .. وسأعطيك مثالاً بسيطا .. فالانسان له يد .. والسكين له يد .. فهل يد الانسان كيد السكين ؟ الجواب : لا .. ليست يد الانسان كيد السكين .. لكنهم اتفقوا في الاسم ( يد ) واختلفوا في الحقيقة .. فإذا كانت يد المخلوقات تتفق في المسمى وتختلف في الحقيقة .. فبالأولى ان تكون يد الخالق وعينه لا تشبه أيدي وأعين المخلوقات !! وهكذا في بقية صفاته جل وعلا .. . . . هذا بالنسبة للفرية التي أفتريتها علينا ايها المعطل .. فأنت عطلتَ صفات الله عز وجل لكونك اعتقدت في نفسك انك لو اثبت صفات الله كاليد والعين والوجه وغيره فأنت هكذا شبهت بخلقه ! لأن لهم يد وعين الخ , فلا تتوهم تشبيها في نفسك ثم بعد ذلك تفتريه علينا ! فأنتم يا معشر المعطلة بالاصل مشبهة ! لأنكم شبهتم صفات الله في انفسكم اولا ثم بنيت على ذلك نفي الصفات وتعطيلها فاستحققتم لقب مشبهة ومعطلة في نفس الوقت :] كما قال سلفنا الصالح وسأعطيك مثالا بسيطاً الان على تحريفكم لكتاب الله وللغة العرب في صفة اليد .. ثم طبق هذا المثال بعد ذلك على بقية الصفات التي عطلتموها الله يقول : " يا ابليس ما منعك ان تسجد لما خلقت بيديّ " ويقول " بل يداه مبسوطتان " فكيف تنفي عن الله اليدين وقد اثبتها لنفسه ؟!!! انت هكذا تكذب الله عز وجل !! وتحرف في كتابه !! وتحرف في اللغة العربية نفسها !! اولا : لأن التثنية لا تأتي في اللغة على سبيل المجاز !! فلا يمكنك ان تنفي اليدين عن الله وتقول ان اليدين معناهما القدرتان او النعمتان باسم المجاز لأن اليدان جاءت مثنى ثانيا : لأن اليدين اضافهما الله لنفسه .. والقرآن نزل باللغة العربية .. والعرب لا تضيف اليد او العين او الوجه وغيره الى احد الا اذا كان يتصف بها !! فإذا قلت لك : " حمد السباعي يده سخية " معنى الكلام ان حمد كريم .. وفي نفس الوقت حمد له يد !! لأن اليد مضافة الى حمد في الكلام والهاء في كلمة ( يده ) عائدة على احمد .. فإذا كان حمد ليس له يد .. فإن اليد لا يمكن ان تضاف الى حمد في لغة العرب والله عز وجل قد اضاف اليدين الى نفسه .. فقال : " يداه " الهاء عائدة على الله .. ولا يمكن ان تضاف اليدان الى الله الا اذا كان لله يدين كما هو معلوم في لغة العرب فلا يمكنك ان تنفي اليدين عن الله لان هذا تحريف في القرآن اولا وتحريف في لغة العرب ثانياً .. فإذا علمتَ ذلك واصررت على نفي اليد عن الله وبقية الصفات فاعلم انك معطل لصفات الله ومحرف لها وسوف يحاسبك الله عز وجل على ذلك .. اسأل الله ان يهدينا واياك لما اختلف فيه من الحق ..
|
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شمس الرسالة على المشاركة المفيدة: |
03-31-2014, 05:58 AM | رقم المشاركة : 9 |
شكراً: 9,781
تم شكره 5,490 مرة في 2,349 مشاركة
|
رد: أخطاء شائعة في العقيدة ~ الشيخ محمد سعيد رسلان
جزاك الله خير أخي البطل المجاور ونفع بك الإسلام والمسلمين
(لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ابتسامة على المشاركة المفيدة: |
04-04-2014, 02:16 PM | رقم المشاركة : 10 |
شكراً: 1,006
تم شكره 173 مرة في 140 مشاركة
|
رد: أخطاء شائعة في العقيدة ~ الشيخ محمد سعيد رسلان
ربنا يبارك فيك اختي ابتسامة
وأخي البطل المجاور
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ خفيفة الظل على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|