 
| المنتدى الإسلامي العام يحوي قصص وروايات ومواضيع دينية نصية | 
| !~ آخـر 10 مواضيع ~! | 
|  | 
| إضغط على 
	  او  لمشاركة اصدقائك! | 
|  | 
|  | أدوات الموضوع | 
	 
	  من  5 
	 عدد المصوتين: 0
	  | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | ||||||
| 
 | ||||||
| أولاً: الحرص على ما يجلب الخشوع ويقويه: 1- الاستعداد للصلاة والتهيؤ لها: ويحصل ذلك بأمور منها الترديد مع المؤذن والإتيان بالدعاء المشروع بعده ، والدعاء بين الأذان والإقامة، وإحسان الوضوء والتسمية قبله والذكر والدعاء بعده. والاعتناء بالسواك وأخذ الزينة باللباس الحسن النظيف، و التبكير والمشي إلى المسجد بسكينة ووقار وانتظار الصلاة، وكذلك تسوية الصفوف والتراص فيها . 2- الطمأنينة في الصلاة: كان النبي  يطمئن حتى يرجع كل  عظم إلى موضعه. 3- تذكر الموت في الصلاة: لقوله  : { اذكر الموت في صلاتك، فإن الرجل إذا ذكر الموت في  صلاته لحريّ أن يحسن صلاته، وصلّ صلاة رجل لا يظن أنه يصلي غيرها }. 4- تدبر الآيات المقروءة وبقية أذكار الصلاة والتفاعل معها: ولا يحصل التدبر إلا بالعلم بمعنى ما يقرأ فيستطيع التفكّر فينتج الدمع والتأثر قال الله تعالى:  وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ  يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً  [الفرقان:73]. * و مما يعين على التدبر التفاعل مع الآيات بالتسبيح عند المرور بآيات التسبيح و التعوذ عند المرور بآيات التعوذ..وهكذا. * ومن التجاوب مع الآيات التأمين بعد الفاتحة وفيه أجر عظيم، قال رسول الله  : { إذا أمَّنَ الإمام فأمِّنُوا فإنه مَن وافق  تأمِينُهُ تأمين الملائكة غُفر له ما تقدم من ذنبه } [رواه  البخاري]، وكذلك التجاوب مع الإمام في قوله سمع الله لمن حمده، فيقول  المأموم: ربنا ولك الحمد وفيه أجر عظيم أيضا. 5- أن يقطّع قراءته آيةً آية: وذلك أدعى للفهم والتدبر وهي سنة النبي  ، فكانت قراءته  مفسرة حرفا حرفا. 6- ترتيل القراءة وتحسين الصوت بها: لقوله تعالى:  وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً  [المزمل:4]،  ولقوله  : { زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد  القرآن حسنا } [أخرجه الحاكم]. 7- أن يعلم أن الله يُجيبه في صلاته: قال  : {  قال الله عز وجل قسمت الصلاة بيني وبين عبدي  نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا  قال: الحمد لله رب العالمين قال الله: حمدني  عبدي فإذا قال: الرحمن الرحيم،  قال الله: أثنى عليّ عبدي، فإذا قال: مالك  يوم الدين، قال الله: مجّدني  عبدي، فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين،  قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي  ما سأل، فإذا قال: إهدنا الصراط المستقيم،  صراط الذين أنعمت عليهم غير  المغضوب عليهم ولا الضالين، قال الله: هذا  لعبدي ولعبدي ما سأل }. 8- الصلاة إلى سترة والدنو منها: من الأمور المفيدة لتحصيل الخشوع في الصلاة الاهتمام بالسترة والصلاة إليها، وللدنو من السترة فوائد منها: * كف البصر عما وراءه، و منع من يجتاز بقربه... و منع الشيطان من المرور أو التعرض لإفساد الصلاة قال عليه الصلاة والسلام: { إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها حتى لا يقطع الشيطان عليه صلاته } [رواه أبو داود]. 9- وضع اليمنى على اليسرى على الصّدر: كان النبي  إذا قام في  الصلاة  وضع يده اليمنى على اليسرى و  كان يضعهما على الصدر ، و  الحكمة في  هذه الهيئة أنها صفة السائل الذليل وهو أمنع من العبث وأقرب إلى  الخشوع. 10- النظر إلى موضع السجود: لما ورد عن عائشة أن رسول الله  إذا صلى طأطأ رأسه  و رمى ببصره نحو الأرض، أما إذا جلس للتشهد فإنه ينظر إلى أصبعه المشيرة  وهو يحركها كما صح عنه  . 11- تحريك السبابة: قال النبي  : { لهي أشد على الشيطان من الحديد }، و  الإشارة بالسبابة  تذكّر العبد بوحدانية الله تعالى والإخلاص في العبادة  وهذا أعظم شيء يكرهه الشيطان نعوذ بالله منه. 12- التنويع في السور والآيات والأذكار والأدعية في الصلاة: وهذا يُشعر المصلي بتجدد المعاني، ويفيده ورود المضامين المتعددة للآيات والأذكار فالتنويع من السنّة وأكمل في الخشوع. 13- أن يأتي بسجود التلاوة إذا مرّ بموضعه: قال تعالى:  وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ  خُشُوعاً  [الإسراء:109]، وقال تعالى:  إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا  سُجَّداً وَبُكِيّاً  [مريم:58]،  قال  رسول الله  : {  إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان  يبكي، يقول: يا ويلي، أمر ابن  آدم بالسجود فسجد  فله الجنة، وأمرت بالسجود  فأبيت  فلي النار } [رواه مسلم]. 14- الاستعاذة بالله من الشيطان: الشيطان عدو لنا ومن عداوته قيامه بالوسوسة للمصلي كي يذهب خشوعه ويلبِّس عليه صلاته. و الشيطان بمنزلة قاطع الطريق، كلما أراد العبد السير إلى الله تعالى، أراد قطع الطريق عليه، فينبغي للعبد أن يثبت و يصبر، ويلازم ماهو فيه من الذكر و الصلاة و لا يضجر فإنه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان:  إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً  [النساء:76]. 15- التأمل في حال السلف في صلاتهم: كان علي بن أبي طالب  إذا حضرت الصلاة  يتزلزل و يتلون وجهه، فقيل له: ما لك؟ فيقول: جاء والله  وقت أمانة عرضها  الله على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن  منها و  حملتُها. و كان سعيد التنوخي إذا صلى لم تنقطع الدموع من خديه على  لحيته. 16- معرفة مزايا الخشوع في الصلاة: ومنها قوله  : {  ما من امريء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن  وضوءها و خشوعها و ركوعها، إلا  كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت  كبيرة، و ذلك الدهر كله } [رواه مسلم]. 17- الاجتهاد بالدعاء في مواضعه في الصلاة وخصوصا في السجود: قال تعالى:  ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً  [الأعراف:55]،  وقال نبينا الكريم: { أقرب ما يكون العبد من  ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء } [رواه مسلم]. 18- الأذكار الواردة بعد الصلاة: فإنه مما يعين على تثبيت أثر الخشوع في القلب وما حصل من بركة الصلاة. ثانياً: دفع الموانع والشواغل التي تصرف عن الخشوع وتكدِّر صفوه: 19- إزالة ما يشغل المصلي من المكان: عن أنس  قال: كان قِرام (  ستر فيه نقش وقيل ثوب ملوّن ) لعائشة سترت به جانب بيتها، فقال لها النبي  : { أميطي - أزيلي - عني فإنه لا تزال تصاويره تعرض  لي في صلاتي } [رواه البخاري]. 20- أن لا يصلي في ثوب فيه نقوش أو كتابات أو ألوان أو تصاوير تشغل المصلي: فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قام النبي الله  يصلي في خميصة ذات  أعلام - وهو كساء مخطط ومربّع - فنظر إلى علمها فلما قضى صلاته قال: {  اذهبوا بهذه الخميصة إلى أبي جهم بن حذيفة و  أتوني بأنبجانيّه - وهي كساء  ليس فيه تخطيط ولا تطريز ولا أعلام -، فإنها  ألهتني آنفا في صلاتي } [رواه مسلم]. 21- أن لا يصلي وبحضرته طعام يشتهيه: قال  : { لا صلاة بحضرة طعام } [رواه مسلم]. 22- أن لا يصلي وهو حاقن أو حاقب: لاشكّ أن مما ينافي الخشوع أن يصلي الشخص وقد حصره البول أو الغائط، ولذلك نهى رسول الله  أن يصلي الرجل و  هو حاقن: أي الحابس البول، أوحاقب: و هو الحابس للغائط، قال اصلى الله عليه  وسلم: { لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه  الأخبثان } [صحيح مسلم]، وهذه المدافعة بلا ريب تذهب  بالخشوع. ويشمل هذا الحكم أيضا مدافعة الريح. 23- أن لا يصلي وقد غلبه النّعاس: عن أنس بن مالك قال، قال رسول الله  : { إذا نعس أحدكم في الصلاة فلينم حتى يعلم ما يقول }  [رواه البخاري]. 24- أن لا يصلي خلف المتحدث أو النائم: لأن النبي  نهى عن ذلك فقال: { لا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث }   لأن المتحدث يلهي بحديثه، ويشغل المصلي عن صلاته.والنائم قد يبدو منه ما   يلهي المصلي عن صلاته. فإذا أُمن ذلك فلا تُكره الصلاة خلف النائم والله   أعلم. 25- عدم الانشغال بتسوية الحصى: روى البخاري رحمه الله تعالى عن معيقيب رضي الله عنه: { أن النبي صل الله عليه وسلم قال في الرجل يسوي التراب حيث يسجد قال: إن كنت فاعلا فواحدة } والعلة في هذا النهي ؛ المحافظة على الخشوع ولئلا يكثر العمل في الصلاة. والأَولى إذا كان موضع سجوده يحتاج إلى تسوية فليسوه قبل الدخول في الصلاة. 26- عدم التشويش بالقراءة على الآخرين: قال رسول الله صل الله عليه وسلم : { ألا إن كلكم مناج ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضا، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة } أو قال ( في الصلاة ) [رواه أبو داود]. 27- ترك الالتفات في الصلاة: لحديث أبي ذر صل الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صل اللله عليه وسلم : { لا يزال الله عز وجل مقبلا على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت، فإذا التفت انصرف عنه } وقد سئل رسول الله  عن الالتفات في  الصلاة فقال: { اختلاس يختلسه الشيطان من  صلاة العبد } [رواه البخاري]. 28- عدم رفع البصر إلى السماء: وقد ورد النهي عن ذلك والوعيد على فعله في قوله  : { إذا كان أحدكم في الصلاة فلا يرفع بصره إلى  السماء } [رواه أحمد]، واشتد نهي النبي صلى الله عليه و  سلم  عن ذلك حتى قال: { لينتهنّ عن ذلك أو لتخطفن  أبصارهم } [رواه البخاري]. 29- أن لا يبصق أمامه في الصلاة: لأنه مما ينافي الخشوع في الصلاة والأدب مع الله لقوله  : { إذا كان أحدكم يصلي فلا يبصق قِبَل وجهه فإن الله  قِبَل وجهه إذا صلى } [رواه البخاري]. 30- مجاهدة التثاؤب في الصلاة: قال رسول الله  : { إذا تثاءَب أحدُكم في الصلاة فليكظِم ما استطاع  فإن الشيطان يدخل } [رواه مسلم]. 31- عدم الاختصار في الصلاة: عن أبي هريرة قال: { نهى رسول الله  عن الاختصار في  الصلاة } والاختصار هو أن يضع يديه على الخصر. 32- ترك السدل في الصلاة: لما ورد أن رسول الله  : { نهى عن السدل في الصلاة وأن يغطي الرجل فاه }  [رواه أبو داود] والسدل ؛ إرسال الثوب حتى يصيب الأرض. 33- ترك التشبه بالبهائم: فقد نهى رسول الله  في الصلاة عن  ثلاث: عن نقر الغراب وافتراش السبع وأن يوطن الرجل المقام  الواحد كإيطان  البعير، وإبطان البعير:  يألف الرجل مكانا معلوما من المسجد  مخصوصا به  يصلي فيه كالبعير لا يُغير مناخه فيوطنه. هذا ما تيسر ذكره من الأسباب الجالبة للخشوع لتحصيلها والأسباب المشغلة عنه لتلافيها. والحمد لله و الصلاة و السلام على نبينا محمد. | 
|  03-11-2013, 09:37 PM | رقم المشاركة : 2 | 
| 			
  
 
 شكراً: 0 
		
			تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
		
	 |  رد: 33 سببب للخشوع في الصلاة 
		
		
	         
			اللهم قدرنا يارب
                  
		
		
		 
 | 
| 
 |   | 
|  03-13-2013, 01:33 PM | رقم المشاركة : 3 | 
| 			
  
 
 شكراً: 0 
		
			
				تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
			
		
	 |  رد: 33 سببب للخشوع في الصلاة 
		
		
	         
			جزاك الله خيرا  ونفع الله بك 
 | 
| 
 |   | 
|  03-16-2013, 05:48 PM | رقم المشاركة : 4 | 
| 			
  
 
 شكراً: 0 
		
			
				تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
			
		
	 |  رد: 33 سببب للخشوع في الصلاة 
		
		
	         
			موضوع في غايه الروعه جزاك الله الف خيرا 
 | 
| 
 |   | 
|  | 
| مواقع النشر (المفضلة) | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 | 
 |