مما قرأت وأعجبنى......

[همسات مسلمة]

 

كيف حالكم إخوتى وأخواتى
لا شك أننا جميعا نحب القراءة والمطالعة ولكن بدرجات متفاوتة ومهما كان

مستوى اهتمامنا بالمطالعة فإننا لا ننسى ما قرأناه بل إننا
ندون بعضا من العبارات التى أعجبتنا من الكتب التى قرأناها
ولهذا فكرت فى هذا الموضوع وهو بعنوان

تقوم فكرة الموضوع على أن يقوم كل عضو قرأ كتاب
ويرى أنه ذو فائدة بعرضه هنا بأسلوب مبسط وشيق
وإن أمكن كتابة بعض العبارات التى أعجبته من الكتاب
ويكون الكتاب فى أى مجال من المجالات وأيضا
عندما نعرض ما قرأناه للآخرين فإنه يترسخ لدينا
وقد يوضح أمامنا
أفكار كان خافية عنا .




سأبدأ بأول كتاب وهو بعنوان
"سباق نحو الجنان"
للدكتور:خالد أبو شادى

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

• من أجمل ما قرأت
• اسئله اذا قرأت اجوبتها سوف ترتاح...
• من أروع ما قرأت عن السجود‏
• سبحان الله العظيم من أعجب ما قرأت في الإنترنت !!

التوقيع :

جهلت عيون الناس مافي داخلي
فوجدت ربي بالفؤاد بصيرا
يا أيها الحزن المسافر في دمي
دعني فقلبي لن يكون أسيرا
ربي معي فمن الذي أخشي إذن
مادام ربي يحسن التدبيرا
وهو الذي قد قال في قرآنه
"وكفي بربك هاديا ونصير "

---

التعديل الأخير تم بواسطة همسات مسلمة ; 01-12-2012 الساعة 06:29 AM

[همسات مسلمة]

تقوم فكرة الكتاب على إشعال الحماسة فى النفوس لفعل الطاعات
والمداومة عليها فقد مزج الكاتب أقوال السلف الصالح بأفعالهم
وعرض الكتاب بأسلوب شيق جدا جدا حيث اعتبر أنه
عبارة عن سباق وهناك متسابقين .




وقد أوضح فى البداية معنى السباق وأن مرادنا من السباق هو العبادات ،المعاملات ،الأخلاق ، العادات التى لا بد أن نرتقى بها إلى مستوى العبادات ويوضح جوائز السباق

فالفائز الاول هو من يدخل الجنة بغير حساب .
عن ابى أمامة _ رضى الله عنه _ قال:سمعت رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ يقول
" وعدنى ربى أن يدخل الجنة من أمتى سبعون ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب ،
مع كل ألف سبعون ألفا وثلاث حثيات من حثيات ربى"


أما الفائز الثانى فهو أن يحاسب حسابا يسيرا .
عن عائشة _ رضى الله عنها _ سمعت النبى _ صلى الله عليه وسلم _ يقول فى بعض صلاته
" اللهم حاسبنا حسابا يسيرا" فلما انصرف قلت:يا نبى الله ، وما الحساب اليسير؟
قال:"أن ينظر الله فى كتابه فيتجاوز عنه"

أما من جاء بعد ذلك فهو المناقش بالحساب





ويضع الكاتب ومضات على طول طريق السباق هى عبارة عن
أقوال السلف الصالح ومن بين تلك الومضات

قال عمر بن عبد العزيز عند دفع الناس من عرفة
"ليس السابق اليوم من سبق به بعيره ، إنما السابق من غفر له "



قال الحسن البصرى:
"يا بن آدم :نهارك ضيفك فأحسن إليه ، فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك
وإن أسأت إليه ارتحل بذمك ، وكذلك ليلك"



ثم ينبه الكاتب إلى أهمية ضبط الساعة قبل الإنطلاق فالدقيقة فى هذا السباق
بل الثانية لها ثمن فربما يخسر المتسابق السباق بفارق ثانية واحدة


ويبدأ الكاتب فى عرض رسوم الإشتراك وهى

1_قلب لا يعرف القضبان

أى قلبا حرا لا يعرف قضبان الشهوات وأسر الدنيا


2_قلب لا يصاد بالطعم

أى قلبا شعاره اليقظة الدائمة وإحصاء السيئات كما يحصى التاجر نقوده


3-قلب دائم الثأر

أى قلبا قويا دائم الثأر من شيطانه ومن نفسه ومن هواه ويكفى فى هذا المقام أن أذكر لكم

قول عروة بن الزبير:
ما من حسنة إلا وهى تدعو أختها ، وما من سيئة إلا وهى تدعو أختها فإذا غلبتك شهوة
واعترتك غفلة فاعلم أن الشيطان ابتدرك ، عليك بطرده وملاحقته والثأر منه ،
وذلك بإتباع المعصية بطاعة ، عندئذ يتداركك الملك ويفر منك الشيطان"

[همسات مسلمة]

ثم يبدأ الكاتب فى سرد الكيفية التى نجعل بها قلوبنا أسرع القلوب وكان أول طريق إلى واحات الإيمان وهى:

واحة ذكر الموت
واحة الخوف من الله
واحة حسرة أهل الجنة

نتوقف هنا إخوتى وأخواتى لنعرف كيف يتحسر من فاز؟؟؟؟؟
قال النبى _ صلى الله عليه وسلم _ ليس يتحسر أهل الجنة على شئ إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله عز وجل فيها "


واحة خمسية الصحابة

وفى هذه الواحة ينمو خمسة أنواع من الزاد وهى:
____ لزوم الجماعة فى الصلاة
_____ اتباع السنة
________ عمارة المسجد
___________ تلاوة القرآن الكريم
_____________ الجهاد فى سبيل الله

وبعد أن تتزود بالزاد الذى تحتاجه من تلك الواحات عليك بدراسة عقبات الطريق جيدا حتى لا تتعثر بها وتعيق طريقك

ومن العقبات التى عرضها الكاتب :
.:طول الأمل
.:خواء القلب
.:اتباع الهوى

وبالطبع أوضح علاج كل عقبة فكان طول الأمل بذكر هادم اللذات ومفرق الجماعات
وكان خواء القلب بتدبر القرآن وتخليته من الشهوات ثم تحليته بذكر الله _ عز وجل _ أما اتباع الهوى فقد أورد الكاتب
إذا اعتادت النفس الرضاع من الهوى
فإن فطام النفس عنه شديد


مما أعجبنى فى الكتاب

من صفات الجنة أن...

ظلها ممدود....... لمن لا يتعدى الحدود .
عيشها مقيم ..... لمن على أوامر الله يستقيم.
بساتينها زاهرة ..... لمن له عين لله ساهرة .
ماؤها مسكوب ..... لمن بذكر الله أحيا القلوب.
قطوفها دانية ........ لمن روحه لحب الصالحين دانية .
فيها قاصرات الطرف فى الخيام ... لمن قصر طرفه عن الآثام.
فيها عينان تجريان ...... لمن له اليوم عينان من خشية الله تجريان .
لا يسمع فيها لاغية ..... من صان سمعه فى دنياه عن السماع لغانية.


إن شاء الله تعالى أكون قد وفقت فى عرض الكتاب
فما كان من توفيق فمن الله عز وجل
وما كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمنى ومن الشيطان
ألقاكم على خير فى كتاب آخر بإذن الله تعالى

همتكم إخوتى وأخواتى من سيعرض لنا كتاب جديد

[BLOOD]

السلام عليكم

لقد ارهقتى من سيتبع نفس فكرتك فى طرح كهذا

ما شاء الله كتاب رائع وفهم اروع منكى

جزاكى الله خيرا على هذه الخلاصه الرائعه من
مقطتفات هذا الكتاب القيم

صراحة اعجبنى كل شئ فى طرحك
واعجبنى كثيرا كلام

عروه بن الزبير عن الحسنه واختها والسيئه واختها
وكيف يتبعان بعضهما
وكذلك العلاج من تتابع السيئات بفعل الحسنات
ليكون الملك عونا لنا على ترك السيئات

اعجبنى كيف نجعل قلوبنا اسرع للطاعه
بذكر الموت والخوف من الله والحسره على عدم ذكره

اذهلتنى صفات الجنه

حقا فكره رائعه واتمنى تفعيلها
فقد لمست الفائده بين سطور قليله

موفقه بأذن الله

[همسات مسلمة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وخيرا جزاكم بإذن الله
ليس شرطا أن يعرض مثلما عرضت
وإن كنت لم أوفي الكتاب حقه جزى الله كاتبه كل خير،
وإنما نبذة عن الكتاب وما أعجبه فيه ويمكن أن
يكون كتاب حجمه صغير أو كتيب
المهم أن ننقل ما أخذناه من تلك الكتب ولو بكلمات قليلة.
__________________________

جزاك الله خيرا أخى

[sasukeعربي]

طرح رائع وجميل ومفيد

تسلمي على طرح تقبلي مروري

[حــ العين ـــور]

يعطيك العافيه لا عدمنا جديدكـ
جانا

[همسات مسلمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sasukeعربي طرح رائع وجميل ومفيد تسلمي على طرح تقبلي مروري

شرفنى مرورك
جزاك الله خيرا
[QUOT=حــ العين ـــور;606922]يعطيك العافيه لا عدمنا جديدكـ
جانا [/QUOTE]

بارك الله فيكِِ

[همسات مسلمة]

يتحدث الكتاب عن الفترة ما بين نكسة 67وحرب 73 فى مصر وبالتحديد عن الجواسيس الذين تم إرسالهم من مصر إلى إسرائيل ومن إسرائيل إلى مصر ويفصل الكتاب كيف بنت مصر جهاز مخابرات قوى استطاع تجنيد جواسيس يمكنهم اختراق خطوط إسرائيل بمهارة دون أن يتم اكتشافهم وفى رأيي أنه كان يدفعهم إلى ذلك غيرتهم على حرمة بلادهم ويشعل حماستهم وقود لا ينطفأ أبدا هو حب مصر .

ويبدأ الكتاب فى سرد قوة جهاز المخابرات الإسرائيلى حيث كان مزود بأحدث الأجهزة والإمكانيات ، وفى المقابل لم يكن لجهاز المخابرات المصرى أى خبرة أو إمكانيات يمكن الإستعانة بها وإن صح القول لم يكن لجهاز المخابرات المصرى أى وجود يذكر ولكنه شيئا فشيئا بدأ فى بناء ذاته .



الحرب النفسية

وبالطبع أى جهاز مخابرات لا بد أن تلفه السرية التامة ، ومن بين المواقف التى تدل على السرية التامة عندما فكروا فى خوض حرب نفسية ضد إسرائيل وهذه الحرب تتلخص فى أن يتم اختيار كتاب مهرة يستطيعون صياغة الكلمات بمهارة بحيث يقومون بانتقاء حوادث معينة تحدث فى إسرائيل وصياغتها بطريقة تجعل الخبر مبالغ فيه وتعطيه خطورة أكبر من قدره فيظنون أنهم مقضى عليهم باستمرار هذه الحوادث .

المهم أنقل لكم الطريقة التى تم بها اختيار المكان _ بالطبع لم يكن هناك تمويل لهم _ ولهذا وقع اختيارهم على محطة بنزين مهجورة وبعيدة وكانوا تقريبا خمسة أفراد اختار كلا منهم حجرة وقاموا بإحضار خمسة كراسى من مخزن قديم وكلا منهم استصلح لنفسه طاولة ليستطيع الكتابة عليها وكان من بينهم شخص قصير القامة خفيف الوزن كان يعرف كل شئ تقريبا فقد كان هو القائد .

وكان كل واحد منهم يحصل يوميا على نسخة من الجرائد التى تنشر فى إسرائيل وكانوا ملزمين بالأوامر التى تأتيهم دون أى نقاش أو أسئلة كثيرة حتى أنهم أحيانا بعد أن يحصلوا على غنيمة ثمينة من الأخبار ويصوغونها بطريقة مثيرة تأتيهم الأوامر بأن يتم التخلص من تلك الأوراق وسواء كانت هذه القرارات صائبة أم لا فما عليهم سوى التنفيذ لأنه ربما هناك جوانب أخرى ومعلومات هم غير مطلعين عليها تقتضى التخلص من عملهم بعد تعبهم عليه .

وكانت الأخبار التى يصوغها هؤلاء الأبطال الذين سخروا أقلامهم للدفاع عن الوطن تصل إلى إسرائيل على شكل منشورات يتم نقلها إلى هناك بطريقة سرية لأنها إن وقعت فى يد الحكومة الإسرائيلية فسوف يصادرونها ويمنعوا وصولها إلى رعاياهم من الإسرائيليين .

وبدأت جهود هؤلاء الأبطال تظهر شيئا فشيئا فقد أصبح الإسرائيلين يشكون فى الأخبار التى يتم إذاعتها لهم فى إذاعاتهم المحلية وإستمر الأبطال يحدون أقلامهم للنيل من عدوهم وانتهى عملهم قبيل الحرب بساعات فأعادوا المكان كما كان مهجورا وكأن شخصا لم يدخله.

[ILL]

طرح مميز شكر الله لك أختي همسات ..~
وجعله في ميزان حسناتك إن شاء الله ..~
آمين ..~