سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

العودة   ملتقى مونمس ® > القسم الإسلامي > منتدى المرئيات والصوتيات الإسلامية > منتدى التلاوات القرءانية والأدعية

منتدى التلاوات القرءانية والأدعية قراءات مرتلة و مجودة لمختلف من القراء المشهورين

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغط على شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
من 5 عدد المصوتين: 0
انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-01-2010, 03:04 AM
ناشر الخير ناشر الخير غير متواجد حالياً
جالب المواضيع الاسلامية
 
شكراً: 0
تم شكره 308 مرة في 134 مشاركة

ناشر الخير عضوية ستكون لها صيت عما قريب








افتراضي وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

===

تفسير قوله تعالى : (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا)





السؤال/

نرجو من سماحتكم أن تفسروا قوله تعالى: (( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا
وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا
))[مريم:71]؛ لأن بعض
الناس يسيئون فهمها، فيعتقدون أن الناس كلهم سوف يدخلون
النار، وكلهم سوف يحاسب بعمله، فإن شاء الله أخرج من
يشاء، ويبقي من يشاء؟


الجواب/


هذه الآية الكريمة فسرها النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي

قوله عز وجل : (وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا -يعني النار-كَانَ عَلَى

رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا*ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا

جِثِيًّا
) (71-72) سورة مريم.


فسرها النبي بأن الورود المرور والعرض، هذا هو الورود،

يعني مرور المسلمين عليها إلى الجنة، ولا يضرهم ذلك،

منهم من يمر كلمح البصر،

ومنهم من يمر كالبرق،

ومنهم من يمر كالريح،

ومنهم من يمر كأجواد الخيل والركاب.

تجري بهم أعمالهم، ولا يدخلون النار، المؤمن لا يدخل النار،

بل يمر مرور لا يضره ذلك،

فالصراط جسر على متن جهنم يمر عليه الناس،


وقد يسقط بعض الناس؛ لشدة معاصيه وكثرة معاصيه، فيعاقب

بقدر معاصيه، ثم يخرجه الله من النار إذا كان موحداً مؤمنا،



وأما الكفار فلا يمرون، بل يساقون إلى النار، ويحشرون إليها

نعوذ بالله من ذلك،


لكن بعض العصاة الذين لم يعفو الله عنهم قد يسقط بمعاصيه

التي مات عليها، ولم يتب كالزنا، وشرب المسكر، وعقوق

الوالدين، وأكل الربا، وأشباه ذلك من المعاصي الكبيرة،

صاحبها تحت مشيئة الله كما قال الله سبحانه: (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ

أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء
) (48) سورة النساء.


وهو سبحانه لا يغفر الشرك لمن مات عليه، ولكنه يغفر ما

دون ذلك من المعاصي لمن يشاء -سبحانه وتعالى-.


وبعض أهل المعاصي لا يغفر لهم يدخل النار، كما تواترت في


ذلك الأحاديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-


فقد صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الأحاديث

الكثيرة أن بعض العصاة يدخلون النار ويقيم فيها ما شاء الله،

فقد تطول إقامته؛ لكثرة معاصيه التي لم يتب منها،

وقد تقل ويشفع النبي -صلى الله عليه وسلم- للعصاة عدة

شفاعات يحد الله له حداً، فيخرجهم من النار فضلاً منه -

سبحانه وتعالى- عليهم؛ لأنهم ماتوا على التوحيد والإسلام،

لكن لهم معاصي لم يتوبوا منها،


وهكذا تشفع الملائكة، يشفع المؤمنون، يشفع الأفراط، ويبقى

أناس في النار من العصاة لا يخرجون بالشفاعة، فيخرجهم الله

-جل وعلا- فضلاً منه -سبحانه وتعالى-، يخرجهم من النار

بفضله؛ لأنهم ماتوا على التوحيد، ماتوا على الإسلام، لكن لهم

معاصي ماتوا عليها لم يتوبوا فعذبوا من أجلها، ثم بعد مضي

المدة التي كتبها الله عليهم وبعد تطهيرهم بالنار يخرجهم الله

من النار إلى الجنة فضلاً منه -سبحانه وتعالى-،


وبما ذكرنا يتضح معنى الورود

وأن قوله -سبحانه وتعالى- وإن منكم إلا واردها.

يعني المرور فقط لأهل الإيمان،

وأن بعض العصاة قد يسقط في النار،

ولهذا في الحديث: (فناج مسلم ومكدس في النار).

فالمؤمن السليم ينجو وبعض العصاة كذلك، وبعض العصاة قد

يخر، ويسقط.


المصدر/
موقع فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمهُ الله (
فتاوى نور على الدرب
)

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لموقع مونمس / " يمنع منعاً باتا المواضيع السيئة المخالفة للشريعة الإسلامية" التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما رأي الكاتب نفسه