اختي صوني كرامتك

[~ملكة الاحساس~]

 

لا كرامة للمرأة الا في الاسلام



هذه هي منزلة المرأة في الإسلام؛ فأين النظم الأرضية من نظم الإسلام العادلة السماوية، فالنظم الأرضية لا ترعى للمرأة كرامتها، حيث يتبرأ الأب من ابنته حين تبلغ سن الثامنة عشرة أو أقل؛ لتخرج هائمة على وجهها تبحث عن مأوى يسترها، ولقمة تسد جوعتها، وربما كان ذلك على حساب الشرف، ونبيل الأخلاق.
وأين إكرامُ الإسلام للمرأة، وجَعْلُها إنساناً مكرماً من الأنظمة التي تعدها مصدر الخطيئة، وتسلبها حقها في الملكية والمسؤولية، وتجعلها تعيش في إذلال واحتقار، وتعدها مخلوقاً نجساً؟
وأين إكرام الإسلام للمرأة ممن يجعلون المرأة سلعة يتاجرون بجسدها في الدعايات والإعلانات؟
وأين إكرام الإسلام لها من الأنظمة التي تعد الزواج صفقة مبايعة تنتقل فيه الزوجة؛ لتكون إحدى ممتلكات الزوج؟ حتى إن بعض مجامعهم انعقدت؛ لتنظر في حقيقة المرأة وروحها أهي من البشر أو لا؟ !.
وهكذا نرى أن المرأة المسلمة تسعد في دنياها مع أسرتها وفي كنف والديها، ورعاية زوجها، وبر أبنائها سواء في حال طفولتها، أو شبابها، أو هرمها، وفي حال فقرها أو غناها، أو صحتها أو مرضها.

وإن كان هناك من تقصير في حق المرأة في بعض بلاد المسلمين أو من بعض المنتسبين إلى الإسلام-فإنما هو بسبب القصور والجهل، والبُعد عن تطبيق شرائع الدين، والوزر في ذلك على من أخطأ والدين براء من تبعة تلك النقائص.
وعلاج ذلك الخطأ إنما يكون بالرجوع إلى هداية الإسلام وتعاليمه؛ لعلاج الخطأ.
هذه هي منزلة المرأة في الإسلام على سبيل الإجمال: عفة، وصيانة، ومودة، ورحمة، ورعاية، وتذمم إلى غير ذلك من المعاني الجميلة السامية
الحجاب كرامة وليس حرمانا.
أما الحضارة المعاصرة فلا تكاد تعرف شيئاً من تلك المعاني، وإنما تنظر للمرأة نظرة مادية بحتة، فترى أن حجابها وعفتها تخلف ورجعية، وأنها لابد أن تكون دمية يعبث بها كل ساقط؛ فذلك سر السعادة عندهم.
وما علموا أن تبرج المرأة وتهتكها هو سبب شقائها وعذابها.
وإلا فما علاقة التطور والتعليم بالتبرج والاختلاط وإظهار المفاتن، وإبداء الزينة، وكشف الصدور، والأفخاذ، وما هو أشد؟ !.
وهل من وسائل التعليم والثقافة ارتداء الملابس الضيقة والشفافة والقصيرة؟!.
ثم أي كرامة حين توضع صور الحسناوات في الإعلانات والدعايات؟!
ولماذا لا تروج عندهم إلا الحسناء الجميلة، فإذا استنفذت السنوات جمالها وزينتها أهملت ورميت كأي آلة انتهت مدة صلاحيتها؟ !.
وما نصيب قليلة الجمال من هذه الحضارة؟ وما نصيب الأم المسنة، والجدة، والعجوز؟.
إن نصيبها في أحسن الأحوال يكون في الملاجىء، ودور العجزة والمسنين؛ حيث لا تُزار ولا يُسأل عنها.
وقد يكون لها نصيب من راتب تقاعد، أو نحوه، فتأكل منه حتى تموت؛ فلا رحم هناك، ولا صلة، ولا ولي حميم.
أما المرأة في الإسلام فكلما تقدم السن بها زاد احترامها، وعظم حقها، وتنافس أولادها وأقاربها على برها-كما سبق-لأنها أدَّت ما عليها، وبقي الذي لها عند أبنائها، وأحفادها، وأهلها، ومجتمعها.
أما الزعم بأن العفاف والستر تخلف ورجعية-فزعم باطل، بل إن التبرج والسفور هو الشقاء والعذاب، والتخلف بعينه، وإذا أردت الدليل على أن التبرج هو التخلف فانظر إلى انحطاط خصائص الجنس البشري في الهمج العراة الذين يعيشون في المتاهات والأدغال على حال تقرب من البهيمية؛ فإنهم لا يأخذون طريقهم في مدارج الحضارة إلا بعد أن يكتسوا.
ويستطيع المراقب لحالهم في تطورهم أن يلاحظ أنهم كلما تقدموا في الحضارة زادت نسبة المساحة الكاسية من أجسادهم، كما يلاحظ أن الحضارة الغربية في انتكاسها تعود في هذا الطريق القهقرى درجة درجة حتى تنتهي إلى العري الكامل في مدن العراة التي أخذت في الانتشار بعد الحرب العالمية الأولى، ثم استفحل داؤها في السنوات الأخيرة.

وشكرا

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

• ودااااااعاً سوني أريكسون
• كاميرات سوني
• ايهما اهم كرامتك ام قلبك موضوع للنقاش
• أيهما اهم كرامتك ام قلبك
• *.*.*.ايهما اهم قلبكـ ام كرامتك.*.*.

التوقيع :

شكرا اختي يونا على التوقيع الرائع سلمت ايدج

[نبراس..]

موضوع رائع وشامل
ولكن المشكلة الان في المرأة فقط فهي التي يجب عيها ان تصون كرامتها وتحفضها كما قتب في العنوان

[كيني]

سلمت يداك وبارك الله بك ع المواضيع الملفتة والجميلة....حقا كرامة المرأة في الاسلام فهو اكثر اعطاها قدرها وصانها..تحياتي الطيبة لك....

[همسات مسلمة]

المرأة فى الإسلام هى جوهرة تبقى محفوظة طوال حياتها
هى ملكة متوجة بعز الإسلام
فأين من كانت الزهراء أسوتها ممن تقفت خُطى حمالة الحطب ؟
العدو دائما يبحث عن الثغرة التى يمكن أن ينال بها الإسلام
وللأسف الشديد بعض فتيات الإسلام قدمن أنفسهن سلعة رخيصة
لأشخاص جُهال كل همهم سحب المسلمات لطريق
لا رجعة فيه إلا لمن رحم ربى
نسأل الله العفو والعافية وأن يحفظنا
وبنات المسلمين على طريق الحق والصواب

جــــــزاكِ الله خيرا أختى وبارك فيكِ
ووفقنا وإياكِ إلى ما يحب ويرضى

[الوردة النقية]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صدقتي أختي فالمرأة لم تكرم إلا في الإسلام فهي
لؤلؤة مصونة بحجابها فالغرب قد فشلو في محاربتنا
لذا إلتجئوا إلى فساد المرأة وها نحن نرى نساء المؤمنين

وما حصل لهن من فتن وانجرفوا إليها
أسأل الله بمنه وكرمه أن يعيد فتيات الإسلام إلى الحق
وأن يهديهم إلى الصراط المستقيم
أمين يـــــــارب العالمين

أشكرك أختي على الطرح القيم
لاحرمك الله من الأجر
في أمـــــــــان الله

[اسير الصمت]

جزاك الله خيرا على ما قدمتي من الموضوع الجميل
حقا لا كرامة للمراءة إلا في الاسلام
و لهذا كانت الكثير من النساء الغربيات و في البلاد غير الاسلاميه
يدخلن في الدين الاسلامي لما يجدنه من التكريم للمراءة في الاسلام

و لكن للاسف فالمراءة المسلمة اصبحت بتقليدها للغرب و الموضه
حطت من شأنها فكانت كالملكه لا يصل اليها من اراد

فالبعض هداهن الله اصبحت تعرض نفسها امام الجميع علانية
دون خوف من الله ثم من الناس
اللهم اهدي شباب و شابات المسلمين
جزاك الله خيرا

[شذى الحور]

وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته ...

الحمد لله الذي اعزنا بالاسلآم .. والحمدلله الذي جعلنا
من امه محمد صلى الله عليه وسلم ..

أجل .. فعندما بزغت شمس الاسلآم .. ارجعت للمرأه حقوقهآ

المسلوبة .. وكفانا فخرا ان رسولنا الكريم قد اوصى علينا ..

اشكرك اختي الكريمة .. جزاك ربي الجنة ..

[حــ العين ـــور]

يعطيك العافيه على الموضوع الجميل والشامل

تحياتي لك

[Anvas-ALwrd]

الاسلام اعز اوانصف المرأه ورفع من شأنها
ولكن ذوي العقول الضيق والقلوب الضعيف
لاترى ابعد من انفهاا
والمحزن حقا والمؤلم جدا
حال اخواتنا المسمات هذا اليوم ومن تعري وانحلال
لاحول ولاقوه الا بالله العلي العظيم
الله يهديهن

[~ملكة الاحساس~]

شكرا على مروركم العطر لقد اسعدني