المنتدى الرياضي قسم خاص بالرياضة والرياضيين , اخبار الرياضين وبعض المقاطع الرياضية, والتغطية لبعض المُبارايات , يختص بالمُبارايات العالمية والمحلية |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 1
|
انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||
|
|||||
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ المتدور الاسباني على المشاركة المفيدة: |
03-28-2012, 07:44 AM | رقم المشاركة : 2 |
شكراً: 1,372
تم شكره 1,691 مرة في 741 مشاركة
|
رد: برشلونة vs ميلان
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ المتدور الاسباني على المشاركة المفيدة: |
03-28-2012, 07:47 AM | رقم المشاركة : 3 |
شكراً: 1,372
تم شكره 1,691 مرة في 741 مشاركة
|
رد: برشلونة vs ميلان
رجل الاعمال "جوان غامبر" الذي ولد بمدينة "فنترتور" في 22 نوفمبر/تشرين الثّاني 1877 ، كان الرجل الذي قرر بدء بناء نادي لكرة القدم في برشلونة . رجل الاعمال قام بوضع اعلان في احدى المجلات الرياضية يطلب من خلاله لاعبين للانضمام ، الاعلان نُشر في 22 اوكتوبر/ تشرين الاول سنة 1899. غامبر عُرف ببرشلونة بإسم "جوان" ، انتقل الى العاصمة الكتلانية في سنة 1898 لاسباب العمل . بعد شهر من التاريخ المذكور اعلاه الذي نشر به الاعلان ترأس اول اجتماع للنادي مع Gualteri Wild, Lluís d'Ossó, BartomeuTerradas, Otto Kunzle, Otto Maier, Enric Ducal, Pere Cabot, Carles Pujol, JosepLlobet, John Parsons William Parsons. أُسس الاجتماع وضعها الرجل الانكليزي Gualteri Wild الذي اصبح اول رئيس للنادي . الاجتماع الاول تم الاتفاق فيه على الواجبات و الاهداف من انشاء هذا النادي. منذ البداية ارتدى اللاعبون القمصان مقسومة بلونين الاحمر و الازرق ، النصف السُفلي كان باللون الابيض . هذه الصورة لاول طقم خاص بالفريق بالبداية اشترك النادي بنفس الشعار الخاص بمدينة برشلونة لاظهار الالتزام التام بالمدينة . لاحقا و في 1910 قررت الادارة ان النادي بحاجة الى شعار خاص به . الادارة اطلقت مسابقة لاجمل تصميم و فاز بها شخص مجهول و تم اعتماد الشعار و طرأت عليه بعض التطويرات في فترات زمنية متباعدة الى ان وصل الى النموذج الحالي. لعب برشلونة اول مباراة له في ضد فريق انكليزي اسمه "بونانوفا" و يعرف الان بإسم ترو بارك ، النادي الانكليزي الذي كان يحتوي على عدة لاعبين من برشلونة فاز بتلك المباراة 1-0. هذه للفريق الذي لعب اول مباراة للنادي منذ البداية بحث نادي برشلونة عن ملعب دائم للعب فيه. لعب برشلونة في سنة 1900 في حديقة لفندق كازانوفاس ، 1901 في حديقة فندق كاريتيرا ، 1905 في كارير مونتانر و كارير اندوثتريا و هذا المكان امتلكه النادي فيما بعد و كانت لديه قدرة استيعاب 6000 شخص. الملعب افتتح رسميا في 14 مارس 1909 و منذ ذلك الوقت بدأ النادي بحصد الالقاب حيث فاز بأول لقب كان يُدعى "كوبا ماكايا" موسم 1909-10 . البيئة الجيدة في النادي بذلك الوقت جعلته يفوز بالبطولات التي نُظمت في كتولنيا بذلك الوقت و فاز بهذه الالقام لمواسم : 1909-10، 1910-11، 1912-13، 1915-16، 1918-19 1919-20, 1920-21 و1921-22، والبطولات الإسبانية 1909-10, 1911-12, 1912-13, 1919-20 و1921-22 و في تلك الفترة اصبح اسم النادي يتوسع رياضيا و اجتماعيا على حدٍ سواء. ولد في مدينة فنترتور بسويسرا في في 22 نوفمبر/تشرين الثّاني 1877 ، هانز غامبر الشاب الذي كان مولع برياضة الدراجات اضافة الى كرة القدم اسس نادي زيورخ ، وصل الى برشلونة بسن الــ 20 و قام بالتخطيط مع بقية الشباب الذين تعرف عليهم على انشاء نادي لكرة القدم ببرشلونة. غامبر كان لاعب جيد و سجل 49 هدف في سنة 1901 من اصل 88 هدف سجلها الفريق . غامبر كان لاعبا للنادي حتى سنة 1903 ثم اصبح بعدها في سنة 1908 رئيسا للمرة الاولى لكي ينقذ النادي من الانهيار . منذ ذلك الوقت ترأس غامبر النادي خمس مرات الى سنة 1925 ، غامبر اصبح منتمي كليا لكتولنيا حيث تعلم اللغة و ايضا طريقة الكتابة لكنه عانى كثيرا من قمع الديكتاتوري "بريمو دي ريفيرا" بسبب تفضيله نادي ريال مدريد ، في سنة 1930 عانى غامبر من نكسه قام بالانتحار على اثرها . هذه صورة للمؤسس الكبير "جوان غامبر" ملعب ليس كورتز، الذي افتتح في عام 1922، شهد مرحلة من النمو في جميع أنحاء نادي عصرنا الذهبي (1919-1929). شهدت هذه الفترة الرائعة، التي تبتعها أيضا ظهور أزمة الثلاثينات، بإغلاق الملعب، بعد أوامر الديكتاتور الفاشي، بريمو دي ريفيرا. كما استخدم الملعب أيضا، كنوع من معسكر للجيش خلال الحرب الأهلية. ومع ذلك، فإن ملعب ليس كورتز، شهد فترة أخرى رائعة، بتتويج برشلونة بخمسة كؤوس، وهي التي كانت السبب، وراء الزيادة الكبيرة في أعداد الأعضاء (من 20000 في 1944 ، إلى 30.000 في عام 1950). اللاعب الأسطوري للفريق، ساميتيير كوبالا، كان قد برز في عاميّ 1920 إلى 1950 ، حيث كان من بين العديد من اللاعبين، الذين وصلوا بملعب الفريق إلى الشهرة، في حقبة كليري البلوغراني. تعتبر الفترة ما بين 1919 و 1929، العصر الذهبي للنادي، عندما كان هناك بالفريق، لاعبين، مثل: ساميتيير، الكنتارا، زامورا، ساغي، بايرا و سانشو، التي كانت مهارته قد جذبت الجماهير والنادي، لمواجهة empezar ، بالقومية الكاتالانية، والتي كانت صعبة خلال فترة معينة. وشهد تاريخ، 20 مايو 1922 ، افتتاح الملعب الجديد، لويس كورتز، الذي سرعان ما أصبح يعرف باسم، "كاتدرائية كرة القدم". وكان الملعب الرائع، يستوعب لـ 30000 مشجع، ولكن تضاعف في وقت لاحق، إلى 60.000. وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 25 للنادي في عام 1924 ، تم إنشاء ملصق شهير، والذي رسمه الفنان جوزيب سيجريليس فالينسيان، حيث كان أعضاء نادي برشلونة، ما مجموعه 12 207 عضو، إلا أن المستقبل، كان مشرق للنادي. بعد خمس سنوات، وبالتحديد في موسم 1928-1929، فاز برشلونة لأول مرة بتاريخه بلقب الدوري الاسباني، تلته فوز الفريق باللقب لمرات كثيرة بعد ذلك، حيث كانت ذروة مناسبة لفترة قهر البطولة الكاتالونية، في أعوام: 1923-1924 ، 1924-1925 ، 1925-1926 ، 1926-1927 و1927-1928 ، وبطولة الدوري الاسباني، في أعوام: 1924-1925 ، 1925-1926 و 1927-1928. هذا الفوز الأخير، جاء بعد فوز الفريق في مباراة الإعادة ضد ريال سوسييداد، حيث شهدت المباراة، تقديم حارس برشلونة، فرانز بلاتكو، لأداء بطولي، الذي احتفل في وقت لاحق، بمدحه في قصيدة، كتبها له، رافائيل البرتي. في نصف القرن العشرين المجيد، عانى برشلونة، ببادرة الصراعات الغير الرياضية، التي حدثت، نتيجة لأحداث، وقعت له في مناسبة عقدها الفريق. في يوم 14 يونيو 1925 ، والتي كانت خلال فترة ديكتاتورية، بريمو دي ريفيرا، أطلق حشد من الجمهور، صيحات الاستهجان، في مباراة تكريم للاعب برشلونة الاسباني، والتي تم الإنشاد فيها، النشيد الوطني الكاتالاني، والذي يعرف بـ Orfeo ، مما أدى ذلك، إلى اعتقاد الجمهور، بأنه استهزاء للنشيد الوطني لدولة اسبانيا. وكانتقام على فعلة الفريق لذلك، أغلقت الحكومة الملعب لمدة ستة أشهر، إلا أنها، أخفضت مدة الإغلاق لاحقا، إلى ثلاثة سنوات، وأجبر ذلك، غامبر، إلى ترك رئاسة النادي. بعد خمس سنوات، في 30 يوليو 1930، توفي مؤسس النادي. وعلى الرغم من تواصل ظهور لاعبين من مكانة، فينتولرا، أو رايك إسكولا، إلا أن النادي شهد فترة من الانخفاض، في فترة من الصراع السياسي، عندما طغت الرياضة في المجتمع بأسره. حيث واجه برشلونة، أزمة على ثلاث جبهات: المالية ، الاجتماعية، باستقالة عدد من أعضاء النادي باستمرار، و الرياضة، على الرغم من أن فريق برشلونة، فاز بالبطولة الكاتالونية، في أعوام: 1929-1930 ، 1930-1931 ، 1931-1932 ، 1934-1934 ، 1935-1936 و1937-1938 ، إلا أن النجاح على المستوى الدوري الاسباني، كان بعيدا. في الحرب الأهلية التي بدأت بعد أشهر، اغتيل رئيس برشلونة، جوزيب سونول، من قبل جنود فرانكو، بالقرب من غوادالاخارا. لحسن الحظ، كان الفريق في جولة في المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم من أنه ثُبت من عدم وجود أي توفير مالي للنادي، كما أن نصف من الفريق، تم "نفيه إلى المكسيك وفرنسا". في 16 مارس 1938 ، الفاشيين، أسقطوا قنبلة على نادي النادي الاجتماعي، حيث ألحقوا أضرار بالغة. وبعد بضعة أشهر، كان برشلونة تحت إشغال الفاشي، وكرمز للقومية الكاتالانية. وقد انخفض أعضاء النادي آن ذلك، إلى 3.486 عضو فقط، حيث كانوا يواجهون عددا من المشاكل الخطيرة. في مارس 1940 ، كان هناك تعاون وثيق مع نظام فرانكو، أبرمه إنريك بينيرو، حيث تم تعيينه في مكتب ماركيز آستا، كرئيس للنادي. وفي الوقت نفسه، كان اسم النادي، قد تغير من نادي برشلونة لكرة القدم، إلى اسم، برشلونة الاسباني لكرة القدم، حيث أصبح النادي، أكثر اسبانياً، (وهو التغيير الذي انعكس في نهاية المطاف في عام 1973)، حيث شهد تواجد أربعة أشرطة في علم كاتالونيا، بعدما كان هناك شريطين، حيث استمر ذلك، حتى عام 1949. خلال الأربعينات، استرد النادي عافيته من الأزمة تقريبا، التي شهدت إحالة العديد من اللاعبين في عام 1942، على الرغم من فوزهم، بالكأس الاسباني في نفس الموسم. خلال الموسم المقبل، حدثت مباراة مخزية ضد مدريد، حيث تم تهديد لاعبي برشلونة من قبل الحكم والشرطة و بينيرو، مؤيد الفاشية، ولكن أقرف، بأمانة في فريق المعالجة التاريخي، مما أدى إلى استقالته من رئاسة النادي. مع الفتح للرابطات الاسبانية في أعوام: 1944-1945 ، 1947-1948 و 1948-1949 ، وكذلك كأس Llatina في عام 1949 ، بدأ النادي أخيرا، يبدو أن قد حول الزاوية، ووضع حدا للمشاكل في السنوات القليلة الماضية التي وقفت من خلفه. حيث احتفل برشلونة بالذكرى السنوية الـ 50 في عام 1949 بالاستفادة من عدد من 24.893 عضو، حيث ضمت خزائن النادي، ما مجموعة 21 بطولة لـ برشلونة، 9 كؤوس و 4 ألقاب في الدوري الاسباني. مع وصول كوبالا لاديسلو، في يونيو 1950 ، سرعان ما أصبح واضحا، أن برشلونة كان يكثر بالبطولات الكبيرة جدا، في ملعب ليس كورتز. بين عامي 1951 و 1953 ، فاز برشلونة بكل البطولات، التي كان يلعب فيها. فمن حيث بطولات الدوري الاسباني، فقد فاز باللقب، في 1951-1952 و1952-1953 ، وكأس اسبانيا، في 1951،52 و 53. وخلال موسم 1951-1952 ، فاز الفريق بالكؤوس الخمسة: الدوري الاسباني، الكأس، كأس اللاتيني، الذي يسمى بـ ايفا دوارتي و جوائز مارتن روسي، بخط الهجوم الشهير، المكون من: باسورا، سيزار، كوبالا، مورينو و مانشون. بلغ النادي سن الرشد، بتشييده لملعب كامب نو. لقد كان مشروع، لم يسبق له مثيل على المستوى المعماري، بالإضافة، إلى كونه غير عادي، أن يكون مالي طموحي على مقياس معين. ومع انتقال الفريق من قوة إلى قوة، كان هناك الكثير من الأسباب، لتبرير بناء ملعب جديد للفريق. ومع ذلك، حملت السنوات الأولى من الملعب شاهدا على واحدة من فترات النادي الأكثر متوسطة، مع القليل جدا من النجاح الرياضي. ولكن زيادة قاعدة المعجبين، كانت بغض النظر، في أي جزء صغير، نظرا للأهمية الاجتماعية على نحو متزايد، والتي هي أكثر أهمية بالنسبة للتعلق بالنادي. وكانت هذه المقدمة، وبخاصة مقدمة نارسيس، واضحة، عندما أصبح رئيسا للنادي في عام 1968. فالعملة المعدنية بكتابة هذه العبارة، قد انتقلت، لتصبح نوعا من شعار النادي، وهو، "أكثر من مجرد نادي". نادي برشلونة، قد بات مرتبطا بـ بعضه البعض من أكثر المؤيدين وبشدة، لمكافحة الرجل فرانكو الكاتالوني في كتالونيا، وهذه المساهمة المنتظمة، جعلت النادي يتأثر بشكل كبير في المجتمع المحلي، مدعوما بعلاقة أوثق على نحو متزايد مع العالم الثقافي. فبعد التوقيع مع النجم الهولندي، يوهان كرويف، انتقل برشلونة إلى الفوز ببطولة الدوري في عام 1973-1974 ، وهذا ما حدث ليتزامن مع الذكرى الـ 75 للنادي، في لحظة، شعر فيها مشجعي برشلونة، أنهم قريبين من النادي، من أي وقت مضى. إن القيود، التي عملها، العم توم، لا تزال تفرضها نظام فرانكو. في أواخر الأربعينات، بدأ فعليا، إجراء تمديد جلي و واضح من العم توم، لملعب لوس كورتز، الذي لم يكن كافي لمشجعي برشلونة. بعد ذلك، بدأ النادي يحقق في إمكانية شراء موقع جديد. وكان فرانسيس ميرو سانس، الرئيس في الفترة من 1953 ، واحدة من القوى الدافعة وراء هذا المشروع، حيث أن ملعب برشلونة الجديد، والذي أطلق عليه، كامب نو، في نهاية المطاف، تم افتتاحه في 24 سبتمبر 1957. فيمكن للملعب الجديد، أن يتسع لـ 90.000 متفرج، بما في ذلك، 49.000 مقعد مخصص لأعضاء النادي، حيث كانت الخطوة، كبداية مرحلة جديدة، لفريق حقق الكثير من الأشياء الكبيرة، التي كانت واعدة بعد الفوز في نهائي كأس 1957 في مونتجويك. توج الفريق، ببطولة الدوري في 1958-59 و1959-1960 ، و فاز بكأس المعارض، في 1957-1958 و 1959-1960 ، حيث كانت جميع الفرق، لا تستهين بـ برشلونة، نظرا لوجود المدرب الأسطوري، هيلينيو هيريرا، الذي كان لديه مجموعة من اللاعبين الموهوبين تحت قيادته، بما في ذلك، كوتسيس ، سزيبور، إيفاريستو، كوبالا، أولوخيو مارتينيز، سواريز، فيلافيردي، أوليفيلا ، جينسانا، سيغارا، غراسيا، و شفا تيخادا. ولكن هذه الكوكبة من النجوم بالفريق، لم تكن لها المرحلة الحقيقية في الستينات. حيث خسر الفريق، نهائي دوري أبطال أوروبا في برن، في سبتمبر 1961. هذا المشهد، الذي كان مخيب للآمال، قاد برشلونة إلى الفوز ببطولة الدوري الاسباني، في عام 1963 وعام 1968 ، والكأس الأكثر تتويجا بها، كأس المعارض، في عام 1966. التحفة الفنية كامب نو بحلته الجديدة ولكن على مدرجات الملعب، وعلى الرغم من النجاحات القليلة والمتباعدة، عضوية النادي لم تكف عن النمو. إحدى الجاذبية الأكثر متابعة لـ برشلونة، كانت تزيد عن الـ STI ، حيث كانت رمزية، كجزء من هذا النوع من كاتالونيا، حيث كان الأمر كذلك، ليمكن الاحتجاج به لنظام فرانكو. وقد أدلى الرئيس الجديد، نارسيس، إشارة إلى شهرة هذا، في كلمته لقبول المنصب في يناير كانون الثاني عام 1968 ، عندما أعلن أن "برشلونة هو أكثر من مجرد نادي". الرئيس مونتال أغوستي كوستا (1969-1977) ، تولى هذه الفترة من السنوات، وخطى خطوة أخرى إلى الأمام، حيث كانت أكبر أعماله التاريخية، هي القيام بتسليط الضوء على هوية النادي الكاتالونية. إن حدود العم توم الحقيقية، فُرضت بديكتاتورية فرانكو، والقتال من أجل قضية الديمقراطية في كرة القدم، وعلى هذا الأساس، قام العم، بعدة مواجهات مع السلطات الرياضية البارزة لـ فرانكو. إن التوقيع من اللاعبين الأجانب، كانت مسألة مثيرة للجدل، منذ قضية دي ستيفانو في عام 1953. في السبعينات، عانى برشلونة من الطبيعة التعسفية للسلطات الرياضية، مثل تحديد وضع الأجانب، مع الآباء الأسبان. لكن الضوء الأخضر أخيرا، تم إعطائه لـ كرويف للانضمام إلى النادي. حيث شارك اللاعب لأول مرة، في التاريخ، في 28 أكتوبر 1973. وترك الهولندي شكلا فوريا مؤثرا على الفريق، بفوز برشلونة ببطولة الدوري من جديد. الليلة التي كانت لا تنسى، هي، حينما فاز الفريق بـ 5-0 ، خارج أرضه على ريال مدريد. الأهداف القوية الخمسة لـ برشلونة، أتت بأقدام مهاجميه، ريكساش، أسينسي، كرويف، مارسيال و سوتل . وكان كرويف، واحدا من جيل جديد من اللاعبين، وهو زعيم الطبيعية داخل وخارج الملعب على حد سواء، ونصف اهتمام الجذب الضخم. الجناح الطائر يوهان كرويف في إحدى المباريات ضربت هوية النادي الاجتماعية، ارتفاعا بهيجا، عندما فاز الفريق ببطولة الدوري، في 1973-1974 ، حيث تزامن ذلك، مع الذكرى السنوية الـ 75 في الخريف، عام 1974. بوجود ملصق avant-garde ، والذي صممه الرسام، خوان ميرو، كانت مظاهر الاحتفالات عامة جدا من برشلونة، ما يعني أن الناس في ذلك الوقت، بمشاركة من الفنانين والكتاب والفنانين والشخصيات الأخرى، التي تمثل الأكثر دينامية من جوانب المجتمع الكاتالوني. و في مناسبة الذكرى السنوية، تم غناء أغنية ' Cannot Barça ' ، سجلت، بجوقة، سان جوردي، والتي استمرت، لتصبح النشيد الرسمي للنادي. الذكرى الـ 75 أظهرت بوضوح كاملَ إمكانيات النادي، وكذا تأثيره على المجتمع الكثلوني.. في وقت كانت فيه حياة المدنيين مثأترة كثيرًا جراء الظروف التي فرضتها دكتاتورية فرانكو. وصول الديموقراطية لم يُحدث تغيرات رئيسية في الدولة على الصعيد السياسي فحسب، بل جوانب عديدة من المجتمع، كانت من ضمنها الرياضة.. النوادي الآن باتت تدير شؤونها بشكل ديموقراطي، تماما كما هي الإتحادات.. كل شيء الآن في كنف الحكومات الديموقراطية.. وهذا على حد سواء في إسبانيا وفي كثلونيا بحكمها الذاتي.. في برشلونة، كان الرئيس وقتذاك هو آغوستي مونتال وهو الذي قاد النادي خلال الفترة التي عرفت الانتقال نحو الديمقراطية، إلى غاية الانتخابات الاولى في النظام السياسي الجديد، والتي صوتت غالبية الأعضاء فيها لجوثيب لويس نونييز حتى يُنصب رئيسًا، وهذا ما كان، وهو الشخص التي تمتع بأطول فترة رئاسة في تاريخ النادي. وكانت كرة القدم قد شهدت تغييرات كبيرة. التعاقد مع اللاعبين الأجانب بات أسهل وأكثر قابلية، وعلى الصعيد المالي، الرياضة عرفت ازدهارا أكثر، ويرجع ذلك جزئيا إلى ما كان يعرف في ذلك الوقت بـ "المداخيل غير النمطية"، والتي شملت حقوق البث التلفزيوني، لاسيما عندما دخلت العقود مع القنوات الخاصة الرئيسية حيز اللعب. لكن النادي سار في الاتجاه المعاكس، ومرت عشر سنوات قبل أن يفوز برشلونة بالدوري مرة أخرى، لكنه تُبع لاحقا باللقب الأغلى والأفضل على الإطلاق، دوري الأبطال، إلى جانب أربع بطولات دوري متتالية فاز بها "الدريم تيم". نونييز صاحب أطول فترة رئاسية في تاريخ النادي.. بعد سنوات دون إجراء انتخابات مفتوحة، في ماي من 1978 كان بإمكان الأعضاء اختيار رئيس جديد لهم.. وقد كانت النتائج في النهاية متقاربة بين المرشحين الثلاثة، جوثيب لويس نونييز تلقى 10352 صوتا، فيران آرينو 9537، ونيكولاو كاساوس 6202. واستمر نونييز في منصبه حتى عام 2000. جماهير البارسا تحتشد في بازل.. عام 1979 كان عاما هاما للبارسا، لأنها فازت بلقب غالي كان كأس الكؤوس وقد فاز به البارسا للمرة الأولى في بازل. ولكن المثير للإعجاب لم يكن مجرد الفوز فقط، ولكن أيضا حضور ما يقارب 30000 مشجع كان شيئًا مذهلا.. حاملين شعارات وألوان وأهازيج كثلونية تبرز عظمة هذا الكيان في أوربا. وكانت هنالك احتفالات لم يسبق لها مثيل في شوارع برشلونة ومدن أخرى من كثلونيا. وقد فاز برشلونة بعد ذلك بكأس الكؤوس مرة أخرى في كل من أعوام 1982 و1989 و1997 قبل أن تلغى البطولة. آسينسي وكرانكل يحملون لقب كأس الكؤوس الأول.. نمو النادي لم يتوقف خلال جميع الأزمنة والعصور، كان عدد الأعضاء 66000 عضوًا في عام 1974، الرقم الذي أصبح 77000 بحلول عام 1978، وما وصل الى 98000 عام 1992، على الرغم من أنه ذات يوم عام 1986 الرقم قد وصل لـ 108000 عضو. وكان هناك أيضا المزيد والمزيد من مساندي النادي الرسميين. حيث كان العدد 96 في عام 1979، في حين كان هنالك ما يقارب 700 بحلول عام 1993. كما وتم توسيع الكامب نو بمناسبة كأس العالم 1982، وهي السنة ذاتها التي تم فيها تشييد الميني إستادي.. ولكن بعد ذلك لم يحدث أن فاز البارسا بالدوري إلى حين موسم 1984-1985، عندما حقق البارسا اللقب، وضمن البطولة أمام بلد الوليد قبل أربع مباريات من نهاية الدوري. وقد تم ذلك بعد أن صد الحارس العملاق أوروتي ضربة جزاء في آخر دقائق المباراة ليحسم اللقب للبارسا حسابيًّا. لحظة عاطفية لا تنسى كانت وقتها من المعلق خواكين ماريا بويال عندما صرخ صرخته الشهيرة، "أوروتي أنا أحبك"، والتي تم اعتبارها ضمن فولكلور النادي. الفريق في تلك السنة كان رائعًا وحوى أسماء عظيمة مثل خوليو آلبرتو، ميغيللي، آرشيبالد، بيرند شوستر، وكابتن الفريق آنذاك آليتشانكو. لقطة تصدي أروتي الذي ضمن الليغا للبارسا.. لقب الدوري في 1985 تعقبته خيبة أمل كبيرة، عندما خسر برشلونة في نهائي دوري الأبطال عام 1986 في اشبيلية. وبعد ذلك عرف النادي مشاكلا، بلغت ذروتها في تمرد هيسبيريا، والذي أحتج فيه اللاعبون وأبدوا عدم رضاهم عن الرئيس والمسيرين والإدارة عامة. الإدارة وجدت نفسها أمام ضرورة التغيير، وإيجاد وسيلة لتجاوز المرحلة التي وصل إليها النادي، وجاء هذا التغيير على شكل يوهان كرويف، الذي جاء بفلسفة خاصة جديدة في كرة القدم والطريقة التي ينبغي السير عليها، وعلى الفور حاول إعادة بناء الفريق. إلا أن استطاع خلق فريق بعقلية فوز جديدة، والذي عُرف في ما بعد باسم "الدريم تيم". وقد تمتع هذا الفريق الأسطوري بنجاح يتلو النجاح.. فحقق أربع ألقاب دوري متوالية، ولقب دوري أبطال.. أول لقب في دوري الأبطال، كان في ليلة 20 ماي من 1992، على ويمبلي ذاك الملعب الأسطوري بلندن، المباراة لقيت اهتماما خاصًا، وكانت أمام سابدوريا جينوى الإيطالي، والبارسا فاز بنتيجة 1-0 بعد ركلة كومان الرائعة في الوقت الإضافي. الفريق الذي فاز بهذا اللقب الغالي كان مشكلا من : زوبيزاريتا، ناندو، فيررير، خوان كارلوس، باكيرو، ساليناس (غويكوتشيا)، ستويتشكوف، لاودروب، غوارديولا (آليتشانكو) وأوسيبيو.. نجاح الدريم تيم الذي حقق دوري الأبطال في 1992 كان وصل لمستوى عالٍ، لكن الهزيمة في نهائي الأبطال بآثينا في 1994، كانت بمثابة نقطة نهاية لهذه الحقبة. تشكيلة الفريق لموسم 1993-1994. رحيل يوهان كرويف المثير للجدل في عام 1996 فتح عهدا جديدًا.. ما كان ثمرته عام 1997 كأس كؤوس أوربية أخرى وكأس الملك، ثم في الموسم الموالي لقب في الكأس ولقب آخر لكأس السوبر الأوربي.. وعلى الرغم من النجاح في الميدان، رحيل كرويف فتح انقسامًا عميقًا بين المشجعين والأعضاء الشيء الذي كان له تأثير كبير على حياة النادي. كل ذلك حدث عندما تغيرت الأبعاد الإقتصادية لكرة القدم بسرعة: النقل التلفزيوني وحقوق البث، عقود اللاعبين إلخ. وكانت كل هذه الدينامية التي لم يكن يمكن إيقافها جعلت إدارة الأندية الكبرى أكثر فأكثر تعقيدًا. وتزامنت هذه الأمور مع احتفالات الذكرى المئوية للنادي، والتي تعكس مرة أخرى قيمة هذا النادي. وفي الوقت ذاته الإنقسامات بين مشجعي النادي وأعضائه استمرت إلى أن وضعت حدًّا لترأس جوثيب لويس نونييز للفريق، ليخلفه لفترة وجيزة خوان غاسبارت، إلى أن اعتلى الرئاسة خوان لابورتا في 2003. تقدم متفاوت.. نهائي كأس الكؤوس 1997.. مع بوبي روبسون ولويس فان خال كمدربين، حقق الفريق نجاحا ملحوظا، وخصوصا في موسم 1996-1997، مع الفوز بكأس الكؤوس، وفي الموسمين التاليين مع لقب الدوري مرتين متواليتين. ومع ذلك، أصبح شعور كون أن حقبةً قد انتهت أكبر وأكبر.. وبقاء الانقسام في قلب النادي وتوسعه كان السبب في ذلك. الفشل الرياضي في موسم 1999-2000 أقنع بأن وقت نونييز قد انتهى. خوان مانويل سيرات يلقي نشيد البرسا بالكامب نو.. ليس من السهل على أي مؤسسة بلوغ 100 سنة. قلما نجد تحقيق هذا المستوى من الثبات والاستمرارية. لهذا السبب، احتفالات الذكرى المئوية للنادي كانت مثالية وشملة العديد من الأنشطة، من نوفمبر 1998 الى نوفمبر 1999. الفنان انتوني تابييس أنشأ الإعلان الرسمي، والمغني وكاتب الاغاني خوان مانويل سيرات غنى "نشيد البارسا" على أرض ملعب الكامب نو. وقد كان الهدف أن تكون الذكرى المئوية نقطة اتصال بين ماض مجيد ومستقبل مليء بالأمل. وفي موسم المئوية التاريخية، برشلونة حقق بطولة الدوري في كل من كرة القدم، كرة السلة، كرة اليد والهوكي. استقالة الرئيس لويس نونييز حتمت إجراء انتخابات (يوليو 2000)، والتي فاز بها خوان غاسبارت، الرجل الذي عمل بمنصب نائب الرئيس طوال الـ 22 سنة التي خلت. المرشح الخاسر كان لويس باسات. رئاسة غاسبارت لم تأتِ بفائدة تُذكر، بينما الأزمة في النادي كبرت وباتت أعمق. إلى أن استقال في فبراير من عام 2003، ليترك فترة مؤقتة بدون رئيس، إلى غاية يوليو من السنة نفسها لتتم انتخابات جديدة. ومع ذلك، هذا الجو من الأزمة لم يمنع من تحقيق بعض الألقاب، كمثال الدوري الأوربي لكرة السلة في ماي من 2003. اليورو ليغا لكرة السلة2003.. خوان لابورتا الرئيس.. الإنتخابات الرئاسية أقيمت في الـ 15 من يونيو، وقد انتهت لصالح محام شاب، خوان لابورتا، أمام لويس باسات مرة أخرى. كانت هذه بداية لحقبة جديدة، بدأت ببث مشروع جديد، وتوقيعات ذات مستوى عالمي مع نجوم مثل رونالدينيو وديكو وإيتو. هذا الفريق الجديد لم يتطلب وقتا طويلا حتى يأتي بالنجاح، محققين للدوري في 2004-2005، وأيضًا مرة أخرى في الموسم التالي. هذه النجاحات، والتي بلغت ذروتها بتحقيق دوري الأبطال الثانية، رافقتها جهود حثيثة لاستأناف وتجديد اشتراك الجماهير بكثافة تحت شعار "أكثر من مجرد نادٍ"، هذا أدى إلى تسجيل أرقام قياسية جديدة على مستوى عدد الأعضاء والذي تعدى في 2006 بفضل حملة "التحدي الكبير" حاجز الـ 150000 عضو. ليس هنالك شكٌّ في أن 2006 ستبقى في تاريخ برشلونة عبارة عن سنة خاصة جدًّا. النادي حقق لقبه الثاني في دوري الأبطال، وذلك أمام الآرسنال بـ 2-1 بـباريس.. لكنها أيضًا السنة التي شهدت افتتاح مركز الخوان غامبر بالسان خوان ديسبي.. وتم بها أيضا في سبتمبر التوقيع على الإتفاقية مع اليونيسيف بنيويورك. هذه الإتفاقية على هذا المشروع الإنساني بجميع أنحاء العالم من جانب البارسا، يعطي بُعدا عالميًّا واضحًا على عبارة "أكثر من مجرد نادٍ". في موسم 2008-09 وصول جوثيب غوارديولا للفريق الاول كمدرب جلب طاقة جديدة للفريق وقد سجل هذا الموسم أنه الأكثر نجاحًا في تاريخ النادي، بفوزه بثنائية الدوري الاسباني وكأس الملك، قبل أن يفوز بدوري أبطال أوروبا، ثم كأس السوبر الاسبانية والأوربية، وكأس العالم للأندية. الإنجاز السداسي الذي تم تحقيقه، رافقه نفوذ كبير واحترام عالمي وإبهار، تحقق بمجموعة لاعبين نواتها من خريجي اللاماسيا، مثل ميسي وانيستا وتشافي وبيدرو. والفوز السداسي الآخر 2-6 في البيرنابيو، والفوز المبهر في روما على مانشستر يونايتد، أو الإنتصار على إيستوديانتس في أبو ظبي والذي تم دحره بنهائي كأس العالم للأندية، وكان موضع افتخار وسعادة بالغة بالنسبة لمشجعي البارسا. النجاح الرياضي انعكس أيضًا على ارتفاع كبير في شعبية النادي اجتماعيا، وكذا أرباح كبيرة في ما يتعلق بوسائل الإعلام، كما ان عدد الأعضاء وصل الى الرقم 172938 من الاعضاء في نوفمبر من عام 2009. في موسم 2009-10، أي موسم غوارديولا الثاني، النادي حقق لقبه الثاني في الدوري على التوالي، واللقب العشرين في تاريخه، برقم قياسي وصل لـ 99 نقطة. اللقب لم يحسم إلا في اليوم الأخير من الدوري في المباراة أمام بلد الوليد، وانطلقت الإحتفالات في تلك الليلة مشاركة مع الجماهير بالكامب نو. اصبح النشيد تقليدا مهما في نادي برشلونة وفي ملعب الكامب نو ، وكان في السابق يسمى نشيد النادي وكان يذاع عبر مكبرات الصوت لشركة ديل برشلونة وكان يجعل المشجعين في انسجام تام وكان الجمهور يغني مع النشيد. اطلق في اول مرة في 27-نوفمبر 1974 قبل المباراة التي كانت بمناسبة الذكرى 75 ...وكنا يتالف من 3600 منشد وكانت بواسطة مارتوريل اوريل وكانو جميعا فوق الملعب لتجربة النشيد لاول مرة ، حيث تم كتابة النشيد بوساطة جوزيب ماريا اسبانيس والبيكا جاومي وكان تلحين الموسيقى من ابداع مانويل فالس ، النشيد نمى وتطور بسرعة ، واحبه المشجعين كثيرا حيث كان تصقيق ايديهم مع الايقاع جذاب جدا ، اما الكلمات التي كان لها اثر كبير على المشجعين حيث ان كلمات النشيد كانت تحوى كلمات ترحيبية لزوار المقاطعة وهو الروح الذي ينعكس على طول الطريق مع النادي . ومع ذلك ليس هذا النشيد الذي لازم النادي على مر السنين بل كان قد اكتشف النشيد عن طريق رافييل كابدفيلا في 18- فبراير 1923 وكان من كلماته اما الحانه فقد كانت ل موريرا انريك ، انجز من قبل فرقة Gracienc Orfeó , وكان قد اذيع لاول مرة في ملعب الجنايات اشادة بالموؤسس القديم خوان غامبر وكان متماشيا مع جميع الفئات والاوقات حيث كان يصف بكلماته ، العلاقة بين كتالونيا والرياضة وفي وقت لاحق وبمنابة الذكرى ال 50 كتب ستيف كالسادا النشيد الوطني الجديد وكان مقررا ان يسمى النشيد دائما تصل لبرشلونة وبسبب الظروف والسياسية كان النشبد مكتوبا باللغة الكتالونية. في عام 1957جوزيب باديا كتب النشيد الثالث وسمي نشيد الملعب ، وكان الحفل بمناسبة احتفال تنصيب الكامب نو يذكر انه المرة الاولى التي يرد فيها كلمة برشلونة في النشيد وكانت الموسيقى من تلحين كابنيا اودلف . شركة ديل برشلونة كانت ناجحة في نشر نشيد الملعب حيث وصل الى رسميته كنشيد في 1974 وحتى الان اصبح جزء تقليدي من النادي وحتى قبل 30 عاما كذلك ، لا احد يمكن ان يتخيل ان النادي بدون النشيد الحالي . تعرف على اناشيدنا الشعار هناك ما يميزه من علامات وبعض هذه العلامات ترمز الى المكان الذي انت فيه ـ وايضا يرمز ليكون اكثر من شعار منذ اللحطة الاولى الذي تاسس فيه نادي برشلونة تاسس الشعار وكان اللاعبون يرتدون الشعر بكل الفخر وهو على قمصانهم وبداية كان الشعار يرمز الى مدينه برشلونة ، حيث انه كان مقسم الى اربعة ارباع ، من تاج ومن خفافيش في الاعلى ، يحيط بهما غصنين واحد من شجر الغار والثاني من النخيل وبهذه الفترة كان عبارة عن وسيلة للتعبير عن ارتباط النادي بالمدينة التي ولدو بها. وظل هذا الشعار بدون تغير حتى عام 1910 وبعد ان انقذ غامبر النادي من ازمة خطيرة عام 1908 اتخذ قرار منح النادي شعار متباين وخاص للنادي ، في عام 1910 عقد النادي اجتماع للاعضاء لاعطاء ارائهم واقتراحاتهم ـ وكان الراي الراجح ل Carles Comamala الذي لعب للنادي بين 1903 و1912 وكان طالبا للطب في ذلك الوقت ، فضلاانه فنان جيد وحتى يومنا هذا يرتدي اللاعبون نفس الشعار منذ وقت انشاؤه على الرغم من التعديلات البسيطة عليه ، انه تصميم على شكل دائري صحن ، وبه من الاعلى ربعين بهما الصليب ، صليب القديس جورج واشرطة وخطوط حمراء وصفراء والتي هي تمثل لمدينة برشلونة واقليم كتالونيا ، وبالاحرف يضهر الاحرف الاولى للنادي اف سي بي تظهر على شريط في المنتصف في المركز ، محاط بالوان برشلونة والكرة ، هذا الشعر يكرم البعد الرياضي للنادي وكذلك ارتباطه بالمدينة والبلد. منذ عام 1910 والتعديلات التي ادخلت هي تعديلات بسيطة عبارة عن تعديل جمالي وانماط معينة للجمال اما التغيرات التفصيلية التي حدثت ف حين دخل فرانكو الي السلطة ارسل خطابات ليستعيض النادي واضظر النادي اف سي بي برشلونة الى واجهته الاسبانية واستخدامه للواجه الاسبانية ، هناك كان دكتاتورية ملزمة ايضا للنادي بخصوص الشرائط التي تدل على هوية كتالونيا حيث اراد فرانكو ازالة الخطوط الصفراء والحمراء من الشعار وبمناسبة الذكرى ال 50 للنادي حيث عاد الشعار الى ما كان عليه تحديدا في عام 1949 حيث عاد الى ما كان عليه منذ 1910. يستند الشعار ويتكيف بتصميم Claret Serrahima in في 2002 والتي كان التعديل بها من التنميق والنقاط والحروف التي اخذت بعدا جديدا واصبحت الحروف اصغر ومدببة بارزة ليكون اسهل للشعار ولهوية النادي وللشركات التي تريد تصنيع الزي في جميع اشكاله المختلفة. الالوان عي احد العناصر المميزة في برشلونة ، هو الزي الذي يرتديه لاعبون الفريق ظهرت الالوان الاحمر والازرق في لباس برشلونة منذ 100 عام وكما هو معروف باسم البلوغرانا اشارة الى اسماء هذه الالوان ، باللغة الكتالانية على الرغم من ثباتها دوما على زي الفريق على مر السنين ، النادي بقي لمدة 10 سنوات يرتدي الشورت باللون الابيض تلاه اللون الاسود ثم الازرق الى اليوم ـابتدائ من ال 1920. السؤال هو لماذا اختار برشلونة هذه الالوان ، المسالة كان بها العديد من النقاشات والنظريات التي طرحت بين النادي والمؤرخين ،بالنهاية لا احد قدم ادلة لماذا هذه الالوان الا انها رمزية بطبيعة الاحوال ، وترتبط معظم النظريات الى الاساس والاصل في النادي على سبيل المثال ، زعم انه لمدة عشرة سنوات اعتمد برشلونة اللون من نادي سويسري ، الذي كان قد اسس في وقت سابق على يد خوان غامبر او نه الالوان في الكانتون السويسري في تلك الايام نحن نعلم انها فرضيات ومن المرجح ان يكون غير صحيح . هناك نظريه اخرى لكنها غير مؤكد وهي ان الالوان في الزي نسبت الى الوان اقلام المحاسبين في ذلك الوقت حيث انها كانت رائجة بكثرة في ذلك الوقت وهناك نظريات اكثر احراجا انه ان ترى والدة التوائم Comamala الموردة للاعبين زنانير حمر وزرق حتى يتمكنوا من التفريق في ما بينهم حيث كان لديه مجموعة من التوائم والاشقاء وقتها ، وكما ذكرنا سابقا كلها نظريات قد لاتكون صحيحة وقد تكون كذلك ، وليس هناك دليل قوي يبين لماذا اختار برشلونة هذه الالوان ، ولكن ما يمكن تاكديه هو ان قميص برشلونة انتشر وانتقل ليكون واحدا من التصاميم المميزة والمعترف بها في كرة القدم . ملعب نادي برشلونة ملعب الكامب نو في قلب مدينه برشلونه حيث شيد هذا المبنى في 24 سبتمبر1957 و تصل طاقته الاستيعابيه الى 98600 و النادي الآن في صدد تطويره ليصل إلى 120 ألف متفرج و يعتبر ملعب الكامب نو أكبر ملعب في أسبانيا و من أكبر الملاعب في أوربا و العالم الالقاب التي حققها نادي برشلونة الدوري الأسباني ( 20) مره 1929 و1945 و1948 و1949 و1952 و1953 و1959 و1960 و1974 و1985 و1991 و1992 و1993 و1994 و1998 و1999 و2005 و 2006 و 2009 و2010 كأس أسبانيا (25) مره 1910 و1912 و1913 و1920 و1922 و1925 و1926 و1928 و1942 و1951 و1952 و1953 و1957 و1959 و1963 و1968 و1971 و1978 و1981 و1983 و1988 و1990 و1997 و1998و2009 كأس السوبر الأسباني (10) مرات
كأس دوري أبطال أوربا (4) مرات 1992 و2006 و2009 و 2011 كأس السوبر الأوربي (4 مرات ) 1992 و 1997 و 2009 و 2011 كأس الأنديه أبطال الكؤوس (4) مرات 1979 و1982 و1989 و1997 . كأس الليغا (2) مرتين 1986 -1982 كأس العالم المصغره للأنديه ( مره واحده1957) وكأس العالم للاندية ( مرة واحدة 2009 )
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ المتدور الاسباني على المشاركة المفيدة: |
03-28-2012, 07:51 AM | رقم المشاركة : 4 |
شكراً: 1,372
تم شكره 1,691 مرة في 741 مشاركة
|
رد: برشلونة vs ميلان
|
|
03-28-2012, 07:53 AM | رقم المشاركة : 5 |
شكراً: 1,372
تم شكره 1,691 مرة في 741 مشاركة
|
رد: برشلونة vs ميلان
AC Milan
ميلان إيطاليا تأسس سنة : 1899 https://www.acmilan.com التأسيس</STRONG> </SPAN></SPAN></SPAN>كرة القدم كما نعلم بدأت في انجلترا وانتقلت بعد ذلك لكامل أوروبا عبر العمال والشباب الانجليز العاملين في تلك الدول ومنها ايطاليا والتي كان للانجليزي هاربرت كيلبين دور كبير في دخول كرة القدم لها ,, كيلبين بدأ مشواره في ايطاليا في مدينة تورينو وعمل على نشر كرة القدم بها قبل ان ينتقل ويستقر في مدينة ميلانو وهناك بدأت فكرة تأسيس نادي لكرة القدم تلح عليه وعلى شابين آخرين بجانبه هما ديفيد اليسون وصامويل دافيز وذلك لانعاش كرة القدم في المدينة ووجود شكل رسمي لها بعد ان كانت المباريات تقام بين العمال والطلاب بشكل ودي ,, هذا الثلاثي حمل فكرته وحلمه الكبيرة وتوجه للانجليزي المولع بكرة القدم والمقيم في ميلانو الفريد ادواردز نائب القنصل الأنجليزي في المدينة والذي سرعان ما وافق على الفكرة بل ودعمها بشكل كبير وبجانبه أكثر من شخصية انجليزي وايطالية هامة في مدينة ميلانو وأبرزهم بارنيت , ناثان , بيريلي , انجيلوني , كامبيرو وبين تلك المجموعة تم الاتفاق على تأسيس النادي واختاروا له اسم انجليزي هو Milan وتكون النادي من قسمين أحدهما خاص بكرة القدم والآخر بلعبة الكريكيت وهو الذي لم يبقى لأكثر من 5-6 سنوات على الأغلب عدد اللاجازيتا ديلو سبورت يوم 18 ديسمبر 1899 ونرى به الاعلان عن تأسيس نادي الميلان الايطالي فندق الشمال في مدينة ميلانو (دا نورد) وهو الفندق الذي شهد اعلان تأسيس نادي الميلان للكريكيت وكرة القدم في 16 ديسمبر يوم السبت 16 ديسمبر/كانون أول من عام 1899 كان اليوم الكبير المنتظر والذي شهد اعلان تأسيس نادي الميلان لكرة القدم والكريكيت وذلك في فندق " الشمال " دو نورد قرب المحطة المركزية القديمة والذي هدم بعد الحرب العالمية الاولى ويقف بدلا منه الآن فندق برينسيب دي سافويا وتكونت ادارة النادي من الفريد ادواردز نائب القنصل البريطاني في ميلانو في منصب رئيس النادي ,, ادوارد ناثان بيرا بمنصب النائب وقائد فريق الكريكت ,, ديفيد اليسون قائدا لفريق كرة القدم ,, صامويل ريتشارد دافيز بمنصب السكرتير وكل من بارنيت , سانت جون , بييرو بيريلي بمنصب مدراء النادي واعضاء التأسيس بالكامل هم : انجيلوني , كامبييرو , دوبيني , فاليريو , وهيربيرت كيلبين الذي صاغ ايضاً قانون النادي والذي يقول " الاعضاء الموقعون ادناه يقرون بأنهم اسسوا نادي ميلان لكرة القدم والكريكت من اجل دعم انتشار ممارسة لعبة الكريكت وكرة القدم " المقر الأول لنادي الميلان عام 1899 ويقع في شارع Fiaschetteria Toscana في ميلانو وتم اختيار مبنى يقع في شارع </SPAN>Fiaschetteria Toscana Berchet</SPAN> </SPAN></SPAN>على طريق </SPAN>Foscolo</SPAN> </SPAN></SPAN>بجوار معرض Vittorio Emanuele</SPAN> </SPAN></SPAN>ليكون مقرا للنادي اما ملعب النادي وعلى حسب التقارير فكان </SPAN>Trotter</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>" الان هو المحطة المركزية في المدينة " وتم اختيار اللونين الأسود والأحمر ليكونا فانلة الفريق الجديد وذلك من جانب كيلبين والذي اختار اللون الأحمر رمزا للنار واللون الأسود رمزا لخوف المنافسين من نجوم الميلان وصممت الفانيلة بشكل اعمدة متبادلة من اللونين وعلى الجانب الأيسر وضع شعار مدينة ميلانو وهو الصليب على خلفية بيضاء وذلك تشبها بالفرق الانجليزية في ذلك الوقت وبعد مرور شهر من تأسيس النادي انضم للاتحاد الايطالي لكرة القدم وتحديدا في 15 يناير عام 1900 الفانلة الأولى لنادي الميلان وقد ارتداها الفريق في مسابقات موسم 1899-1900 الشعار الأول لنادي الميلان لكرة القدم والكريكيت اول فريق لكرة القدم يتبع نادي الميلان الايطالي والتقطت الصورة بداية موسم 1899-1900 وفي 11 مارس/آذار عام 1900 على ملعب </SPAN>Trotter</SPAN> </SPAN></SPAN>لعب الميلان اول مباراة له في تاريخه أمام نادي ميديولانيوم الفريق الثاني في ميلانو وكانت مباراة ودية وان كانت ذات طابع رسمي حيث أن الفائز سيحصل على وسام الملك وجائزة مالية تقدر بأربعة ملايين ليرة ايطالية وقد انتهت المباراة بقوة الميلان بهدفين دون مقابل سجلهما كل من اليسون وكيلبين وكان تشكيل الميلان الكامل في المباراة مكون من هود ، شيجناجي ، توريتا ، لييز ، كيلبين ، فاليريو ، دوبيني , دافيز , نيفيل ، اليسون ، بيريلي وحمل كيلبين شارة القيادة للفريق في تلك المباراة والتي دامت على حسب بعض المقالات لمدة 80 دقيقة بواقع 40 دقيقة لكل شوط . </SPAN> الانطلاقة القوية</STRONG> الفريق الفائز بأول بطولة ميلانية وهي البطولة الايطالية (الدوري الايطالي) عام 1901 الواقفون من اليسار : ليس , جادا , هوود , نائب رئيس النادي ناثان بيرا , سوتر ,, الجالسون من اليسار : كيلبين , الرئيس ادواردز , كامبيرو , انجيلوني ,, الجالسون على الأرض من اليسار : ريكالكاتي , ديفيز , نيجريتي , اليسون , كولومبو وسام الملك والأربع ملايين ليرة ايطالية كانت بداية انتصارات الفريق ومنحت الجميع دفعة معنوية كبيرة فاشترك النادي في البطولة الايطالية الوطنية ولعب اول مباراة رسمية له أمام نادي تورينو القوي في 15 ابريل 1900 والتي خسرها بنتيجة 3-0 وجميع الأهداف كانت لنجم التورو أنذاك بوسيو وضم تشكيل الميلان هود ، شيجناجي ، توريتا ، لييز ، كيلبين ، فاليريو ، دوبيني , دافيز , نيفيل ، اليسون ، فورمينتي وحمل كيلبين شارة القيادة للفريق كذلك وبدأ بشكل رسمي تماما مشواره في قيادة الروسونيري ويذكر ان نادي جنوا توج بتلك البطولة كأس الفريق الفائز ببطولة الدوري الايطالي وهي الاولى في خزانة الميلان التي امتلأت فيما بعد بالكؤوس البطولة الايطالية الوطية لعام 1901 كانت الانطلاق الحقيقية لعملاق سيجتاح اوروبا والعالم فيما بعد فقد توج الميلان بلقب تلك البطولة بعدما انتصر في المباراة النهائية على نادي جنوا حامل اللقب والمهيمن على البطولة بنتيجة 3-0 وبأهداف كل من كيلبين وهدفي نيجريتي وذلك يوم 5 مايو 1901 هنا في هذا الملعب الصغير بدا كتابة تاريخ مباريات الميلان - اليوفينتوس حيث كان اللقاء الأول يوم الأحد 28 ابريل 1901 , الملعب هو Piazza d'Armi في تورينو وقد شهدت تلك البطولة أول مباراة رسمية بين ناديي الميلان واليوفينتوس وكانت في 28 ابريل 1901 وانتهت بفوز الميلان 3-2 وبأهداف كل من كيلبين وهدفي نيجريتي كما تخطى الفريق في اولى مبارياته في البطولة فريق مدينة ميلانو الثاني ميديولانيوم بنتيجة 2-0 الفريق الفائز ببطولة ايطاليا عام 1906</STRONG></SPAN> حسب نظام البطولة انذاك فان البطل لا يلعب ضمن مباريات التصفيات بل يتأهل مباشرة للمباراة النهائية ولهذا فقد واجه الميلان فريق جنوا من جديد ولكنه خسر تلك المرة بنتيجة 2-0 ليبدأ من جديد في السنوات التالية ولكنه وبسبب رحيل أكثر من لاعب مميز في الفريق لم يقدم النتائج المأمولة من جماهيره وكان يخرج من الأدوار الأولى للبطولة وذلك حتى عام 1906 وهو العام الذي شهد عودة الميلان للمنصة من جديد بعد تغلبه في صراع مثير مع نادي اليوفينتوس حيث تغير نظام البطولة في ذلك العام بحيث اصبح يجمع الثلاث فرق أبطال المقاطعات في دورة من دوري ذهاب واياب وقد ضمت المجموعة في ذلك العام فرق الميلان واليوفينتوس وجنوا وبعد اداء المباريات تساوى ناديي الميلان واليوفينتوس في المركز الأول برصيد 5 نقاط لكل منهما ولهذا كانت المباراة الفاصلة في تورينو وانتهت بالتعادل السلبي مما دعا لوجود مباراة فاصلة جديدة في ميلانو لكن نادي اليوفينتوس انسحب منها حيث كان يطالب باحتساب فارق الأهداف في مباريات المجموعة مثلما هو النظام في انجلترا لكن الاتحاد الايطالي رفض الأمر بعد مفاوضات صعبة مما ادى لانسحاب اليوفي فاحتسبت المباراة لصالح الميلان 2-0 وتوج بالبطولة الوطنية الايطالية الفريق الفائز ببطولة عام 1907 تكرر الأنجاز في البطولة التالية عام 1907 وذلك بعد ان جمعت المجموعة التي تتوج البطل فرق الميلان وجنوا وأندريا دونيا وتصدرها الميلان برصيد 6 نقاط ليحرز اللقب الثالث له في البطولة الايطالية ويذكر ان اسم النادي كان قد تغير في عام 1905 الى نادي الميلان بعدما تخلى النادي عن نشاط لعبة الكريكيت منشقين من الميلان وتأسيس نادي جديد بمسمى انتر ميلان رؤساء النادي أثناء وبعد الانشقاق , ادواردز ثم كامبيرو ثم بيريلي قبل انطلاق بطولة عام 1908 قرر الاتحاد الايطالي منع الأندية التي تضم لاعبين اجانب من المشاركة في البطولة وذلك بعد اعتراض أكثر من نادي على هذا الأمر وكانت نتيجة ذلك ان رفضت اندية كبيرة ذلك القرار بينها نادي تورينو وجنوا والميلان وبالتالي انسحبت من البطولة ,, قرار الانسحاب أحدث مشاكل كبيرة في نادي الميلان حيث انقسم النادي لمجموعتين الأولى تؤيد القرار والأخرى تعترض وتريد المشاركة ومحصلة كل هذا كان انشقاق مجموعة من النادي وتأسيس نادي جديد سمي باسم انترميلان وذلك في بداية شهر مارس عام 1908 ليكون النادي الثالث في مدينة ميلانو بعد ميدولانيوم والميلان ولكن الصراع الكبير والمثير في المدينة وفي الكرة الايطالية سيجمع فريقي الميلان وانترميلان فيما بعد ,, وفي يوم 18 اكتوبر 1908 اقيمت المباراة الأولى بين فريقي الميلان وانترميلان والتي كانت بداية انطلاق ديربي ايطاليا الأبرز وانتهت المباراة بفوز الميلان 2-1 ويذكر ان رئيس النادي الانجليزي ادواردز لم يقبل بالبقاء في منصبه بعد المشاكل التي حدثت وقرب عملية الانشقاق فترك النادي في 21 يناير 1909 لتنتقل الرئاسة الى جيوفاني كامبيرو لاسبوع واحد فقط قبل ان يتولى بيرو بيريلي رئاسة النادي بداية من 30 يناير 1909 وقد استمر فيما بعد حتى عام 1929 الفريق الذي خاض أول ديربي رسمي في تاريخ مدينة ميلانو المباراة الرسمية الاولى لديربي مدينة ميلانو اقيمت في العام التالي وتحديدا في 10 يونيو 1909 في بداية مشوار الفريقين في البطولة الوطنية وانتهت بفوز الميلان من جديد بنتيجة 3-2 وسجل أهداف الميلان كل من اتيليو تيري ولانا وليس سنوات الضياع</STRONG> سنوات الضياع اسم لا يمكن الا ان يطلق على السنوات في الفترة مابين </SPAN>(1910-1930)</SPAN> حيث كان الميلان مجرد نادي في الظل فقط لم يترك أي أثر على البطولة الايطالية حيث كان دائم الخروج من أدوارها الاولى وكان أفضل انجاز للميلان هو المركز الرابع في بطولة عام 1915 لتتوقف البطولة بعد ذلك نتيجة الحرب العالمية الأولى والتي خلالها كانت تقام بعض بطولات المقاطعات وقد توج الميلان ببطولة مقاطعة الشمال لثلاث مرات , لم يتغير الحال بعد استئناف البطولة الوطنية وظل الميلان بعيدا عن المنافسات والأدوار النهائية للبطولة وكان أفضل انجازات الفريق هو الحصول على المركز السادس في المجموعة النهائية التي تتوج البطل ويذكر ان النادي قد تغير اسمه عام 1919 الى Milan Football Club</SPAN> اي نادي الميلان لكرة القدم وذلك تحت اشراف الرئيس بيريلي </SPAN></SPAN></SPAN> انطلاق السيريا ايه</STRONG> نجم الميلان في الثلاثينات الدو بوفي في احد المباريات في موسم 1937-1938 انطلقت البطولة الايطالية الجديدة بنظامها الجديد واسمها الجديد ايضا Serie A موسم 1929-1930 وتأملت جماهير الروسونيري خيرا في تلك البطولة بان يعود الميلان لمنصة التتويج من جديد ولكن المشاركات الاولى للفريق كانت مخيبة للآمال حيث احتل الفريق المركز ال11 ثم ال12 ثم ال4 ثم ال11 ثم ال9 ثم ال10 ثم ال8 في السنوات الأولى للبطولة وشهد عام 1937-1938 أفضل انجاز للفريق في البطولة باحتلاله للمركز الثالث لكن الميلان عاد للنتائج المتواضعة حتى موسم 1940-1941 والذي كرر به الفريق الانجاز وحصد المركز الثاني في البطولة ورغم ان الميلان في هذه الفترة امتلك نجما كبيرا وهدافا خطيرا هو الدو بوفي والذي حصد لقب هداف السيريا ايه مواسم 1938-1939 و1939-1940 و1941-1942 الا أنه لم يتمكن من تحقيق لقب البطولة أبدا بل اكتفى دائما بالمركز الثاني حتى في بطولة كأس ايطاليا 1942 تشكيل الفريق في احد مباريات موسم 1941-1942 ويذكر ان تلك الفترة شهدت تغيير اسم الميلان من اللغة الانجليزية لميلانو بالايطالية Associazione Calcio Milano</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وكذلك تغيير فانلة الفريق بوجود عمودين فقط من اللون الأحمر والأسود على خلفية بيضاء وذلك كله كان بناءا على أوامر النظام الفاشي بقيادة موسوليني ولكن كل هذا انتهى بعد زوال ذلك النظام عقب الحرب العالمية الثانية وعاد اسم الميلان ليكون </SPAN>Associazione Calcio Milan</SPAN> غري - نو - لي والعودة للأمجاد من جديد</STRONG> ثلاثي الذهب السويدي جرين ونوردال وليدهولم نهاية الأربعينات شهدت تطورا كبيرا في اداء الفريق وتحسنا ملحوظا على نتائجه حيث حقق الميلان المركز الرابع موسم 1946-1947 ثم الثاني موسم 1947-1948 مما منح الفريق دفعة معنوية كبيرة واصرارا كبيرا على العودة لحصد البطولة من جديد فاستثمرت ادارة النادي قرار الاتحاد الايطالي بالسماح للاعبين الاجانب الاحتراف في البطولة الايطالية وتعاقدت مع أكثر من نجم كبير أبرزهم الثلاثي السويدي غرين ونوردال وليدهولم والمعروف بالثلاثي غري-نو-لي والذي أهدى منتخب السويد ذهبية اولمبياد 1948 اضافة للاوروجواياني خوان ألبرتو سيكافينو أحد أفضل لاعبي أميركا الجنوبية على الإطلاق في التمرير وصنع الهجمات وبجانب الطليان انتونيني ووبونومي وبوساني وانوفازي ومالديني وبوفون تمكن الفريق من العودة بالفعل وبكل قوة لبطولة السيريا ايه حيث حصد الفريق المركز الثالث موسم 1948-1949 ثم الثاني موسم 1949 -1950 وكان الانجاز المنتظر وهو تحقيق لقب الاسكوديتو موسم 1950-1951 اللاجازيتا تعلن فوز الميلان ببطولة السيريا ايه لموسم 1951 وفيما بعد توالت الانجازات المحلية في عقد الخمسينات الذي شهد سيطرة ميلانية كاملة على السيريا ايه بحيث حصد اللقب السيريا ايه أربع مرات أعوام 1951 , 1955 , 1957 , 1959 ومركز الوصيف عامي 1952 , 1956 والى جانبهم ضم بطولة كأس ايطاليا للمرة الأولى في تاريخه وذلك عامي 1951 , 1956 فريق الميلان الفائز باسكوديتو عام 1951 وقد التقطت تلك الصورة بعد حسم البطولة في ملعب سانسيرو الواقفون من اليسار : بوريني , جرين , نوردال , ليدهولم , رينوستو ,,,, الجالسون على الركبة من اليسار : انوفازي , توجنون , دي جراندي ,,,,, الجالسون من اليسار : سيلفستري , بوفون , بونومي وقد نال النجم السويدي نوردال لقب هداف الدوري الايطالي في خمس مناسبات وذلك رغم انه حين انضم للميلان كان يتجاوز ال28 عام وهو سن متقدم نسبيا في كرة القدم انذاك وقاد عملية الانعاش تلك الرئيس امبرتو ترابانتوني ثم الرئيس اندريا ريزولي والذي تسلم رئاسة النادي عام 1954 ريفيرا وانطلاق حملة الهيمنة القارية ان كانت فترة الخمسينات كما أسلفنا كانت فترة السيطرة المحلية التي حصد خلالها الميلان أكثر من بطولة محلية فان فترة الستينات شهدت انطلاق حملة الروسونيري لاخضاع القارة الأوروبية والسيطرة عليها وقد نجح في ذلك الأمر بالفعل خاصة بعد التعاقد مع الهداف البرازيلي التفايني في نهاية الخمسينات والشاب الموهوب ريفيرا والذان كانا بحق خليفة المبدعين نوردال وسكيافيني في وسط وهجوم الميلان وقاد الميلان خلال ذلك العقد أكثر من مدرب متميز أبرزهم على الاطلاق نيرو روكو الذي أدخل ايطاليا طريقة الكاتناتشيو وطورها بشكل كبير لتنال الصبغة الايطالية و كان له أكبر الأثر على نتائج الميلان وبجانبه تولى ادارة الميلان كل من ليدهولم وجوزيبي فياني وكل منهم حقق الكثير للفريق السيطرة المحلية استمرت بشكل كبير حيث حصد الفريق بطولة الدوري الايطالي في موسمي 1961– 1962 , 1967– 1968 وكان الوصيف في مواسم 1960–1961 , 1964–1965 , 1968–1969 الى جانب احرازه لبطولة كأس ايطاليا موسم 1966–1967 التافيني يرفع كأس اوروبا 1963 وفي ختام موسم 1962-1963 دخل الميلان البوابة الأوروبية باحرازه كأس دوري الأندية الأبطال (دوري أبطال أوروبا حاليا) بعد الفوز في المباراة النهائية على بطل النسختين السابقتين بنفيكا البرتغالي بنتيجة 2-1 للهداف التافيني وبتمريرتي الموهوب ريفيرا بعد ان كان الفريق متأخرا بهدف دون مقابل وذلك في ملعب ويمبلي العريق وفي ذلك العام حل ريفيرا في المركز الثاني في استفتاء مجلة فرانس فوتبول الفرنسية لاختيار أفضل لاعب أوروبي حيث منحت الجائزة للحارس الروسي العملاق ليف ياشين في المرة الوحيدة التي تمنح فيها الجائزة لحارس مرمى وبعد تراجع ملحوظ في وسط الستينات عاد الفريق للتالق من جديد في ختام ذلك العقد حيث حصد بطولة كأس الأندية الأوروبية أبطال الكأس لعام 1968 بعد الفوز على هامبورج الألماني بهدفين دون رد للالماني كارت هارمن وفي العام التالي مباشرة اضاف الفريق بطولته الثانية لدوري أبطال أوروبا بعد التغلب على فريق اجاكس امستردام الهولندي بقيادة نجمه كرويف بنتيجة 4-1 وشهدت المباراة تالق الهداف براتي الذي سجل هاتريك كان خلفه الشاب الموهوب ريفيرا والذي حصل على جائزة الكرة الذهبية في ذلك العام ليكون اللاعب الايطالي الأول الذي يحرز تلك الجائزة خوسيه التافيني في احدى المباريات نهاية ذلك العقد شهدت انطلاقة جديدة للميلان في سماء الكرة العالمية حيث حصد الفريق لقب الانتركونتيننتال بفوزه على نادي استوديانتيس لا بلاتا الارجنتيني بنتيجة 3-0 ذهابا وخسارته ايابا 1-2 وقد ضم الفريق في تلك الفترة الرائعة عدد كبير من نجوم العالم أبرزهم المدافع الألماني كارل هارينتس شنيلينجر الذي سجل هدف ألمانيا الثالث في مرمى إيطاليا في نصف نهائي كأس العالم 1970 وجوفاني تراباتوني والألماني الاخر كورت هامرين والبرازيلي أماريلدو والهداف بييرنو براتي اضافة للثنائي الذهبي التافيني وريفيرا هدوء السبعينات وانهيار الثمانينات نيلس ليدهولم , البسمة الوحيدة في عقد السبعينات بعد المجد الذي حققه الميلان في فترتي الخمسينات والستينات وانطلاقه في سماء اوروبا والعالم عاد وتقهقر بشكل كبير للخلف بسبب اعتزال أبرز النجوم الكبيرة وتقدم العمر في البقية مما أبعد الفريق عن لقب السيريا ايه فقد حل الميلان ثانيا في ثلاث مناسبات متتالية اولها موسم 1970–1971 ثم 1971–1972 واخيرا 1972–1973 قبل ان ينجح في حصد اللقب في نهاية هذا العقد وتحديدا موسم 1978-1979 بعد التعاقد مع المدرب الهولندي ليدهولم والذي جلب للفريق اكثر من لاعب مميز أبرزهم باريزي وكابيلو ,, الفريق كان حاضرا بقوة في بطولة كأس ايطاليا حيث فاز بلقبها ثلاث مرات أعوام 1972 , 1973 , 1977 ونال مركز الوصيف عامي 1971 , 1975 وبطولات الكأس تلك مهدت الطريق للفريق لكي يشارك في بطولة كأس الأندية الأوروبي أبطال الكأس والتي تمكن من حصد لقبها عام 1973 بعد الفوز على ليدز يونايتد بهدف تشياروجي ولكن الفريق خسر بطولة السوبر الاوروبية عام 1973 نهاية موسم 1979-1980 شهد الكارثة الكبيرة التي لم ينساها مشجعو الروسونيري ابدا حيث قضى الاتحاد الايطالي باسقاط نادي الميلان بجانب نادي لاتسيو الى السيريا بي بعد تورط مجموعة من لاعبي لاتسيو بجانب رئيس الميلان فيليتشي كولومبو وحارس مرمى الفريق ألبرتوزي في فضيحة المراهنات التي هزت الكرة الايطالية وسميت بفضيحة التوتونيرو ورغم ان الفريق لم يمكث في السيريا بي أكثر من موسم واحد عاد بعدها للسيريا ايه مجددا الا ان الظروف كانت تعانده بشكل كبير بسبب رحيل النجوم وعدم القدرة على جلب اخرين مما ادى لعودة الفريق مجددا في نهاية موسم 1981-1982 الى السيريا بي مجددا بعدما احتل المركز ال14 في ترتيب المسابقة بيرلسكوني والعهد الذهبي الفريق الفائز ببطولة الاسكوديتو 1988 من جديد عاد الميلان يسرعة للسيريا ايه بعد فوزه ببطولة السيريا بي لموسم 1982-1983 وهنا حاول الرئيس الجديد فارينا انقاذ الفريق واعادة تكوينه من جديد لكنه اصطدم بمشاكله المالية الخاصة مما اضطره للهرب الى جنوب افريقيا سارقا ما بقي في النادي من أموال وذلك في عام 1985 وهنا تأكد الجميع من بداية نهاية قصة فريق جميل منح الكرة الايطالية الكثير والكثير باريزي يرفع كأس دوري ابطال اوروبا 1989-1990 من بين تلك الغيوب المتلبدة في سماء الميلان ظهرت خيوطا رفيعة من الضوء منحت الأمل للجماهير وذلك حين أقدم إمبراطور الإعلام الملياردير سيلفيو بيرلسكوني على شراء النادي في 20 فبراير/شباط عام 1986 في خطوة تهدف لاعادته لحصد المجد من جديد وقد وعد بيرلسكوني الجماهير بذلك المجد في جملة شهيرة قال فيها " ساجعل العالم يعرف ايطاليا على أنها بلد نادي الميلان " وهذا ما تأكد بالفعل لكل جماهير الروسونيري حين إعاد بيرلسكوني تأهيل مركز التدريب الخاص بالفريق الميلانيللو بوسائل حديثة ومتطورة تتناسب وطموحات الفريق ولكن الحدث الجماهيري الأبرز كان انتصاره في معركة ضم نجم اتلانتا الشاب دونادوني أمام نادي اليوفينتوس وكذلك ضم الحارس الدولي جيوفاني جالي من فيورنتينا ولاعب الوسط كارلو أنشيلوتي من روما ووضع كل هؤلاء تحت سيطرة المدير الفني نيلس ليدهولم الذي بنى خطته بالكامل على المدافع المميز فرانكو باريزي لكن خلال عام ونصف قضاها المدرب مع بيرلسكوني لم يتمكن من تحقيق اي شيء ليتعاقد النادي موسم 1987-1988 مع المدرب اريجو ساكي والذي أحدث ثورة في عالم التدريب والكرة الايطالية الثلاثي الهولندي الرائع خوليت فان باستن , ريكارد قدوم اريجو ساكي تزامن مع جلب النادي للنجمين الهولنديين الواعديين ماركو فان باستن ورود خوليت , بعد بداية متعثرة بدأ الميلان بقيادة ساكي بممارسة لعبة متطورة لم نر مثلها في تاريخ الكرة الإيطالية وعلى الرغم من الغياب الطويل لفان باستن خلال ذلك الموسم بسبب الإصابة إلا أن مستوى خوليت وبييترو وباولو فيرديس في الهجوم ودونادوني وأنشيلوتي في الوسط وماورو تاسوتي وباريزي وباولو مالديني في الدفاع أوصل الميلان الى مراحل متقدمة من البطولة وتحديداً الى المركز الثاني وراء المتصدر نابولي ونجمه الأرجنتيني مارادونا وتمكن الميلان من تخطيه بعد الفوز عليه في عقر داره بنتيجة 3-2 وانتزع بالتالي البطولة للمرة الحادية عشرة في تاريخه بعد تسعة مواسم في الظل ومع إنها البطولة الإيطالية الوحيدة التي أحرزها ساكي إلا أنه ألحقها في موسم 1988–1989 ببطولة دوري ابطال اوروبا بعد فوز الميلان على ستيوا بوخاريست بنتيجة 4-0 في برشلونة بفضل هدافيه فان باستن وخوليت وحل الفريق ثانياً في الدوري الايطالي ذالك الموسم وكذالك في بطولة كأس ايطاليا مع تمكنه من تحقيق بطولة كأس السوبر الايطالية عام 1988 ومع قدوم ريكارد اضاف الميلان في موسم 1989–1990 بطولة دوري ابطال اوروبا الى خزائنه للمرة الرابعة بعد ان هزم في النهائي نادي بنفيكا البرتغالي بهدف فرانك ريكارد كما حصل الفريق على كأس السوبر الأوروبية عام 1990 على حساب سمبادوريا الحاصل على كاس الكؤوس الأوروبية بعد تعادله في المباراة الاولى على ارض سامبدوريا بهدف لهدف وفوزه على ارضه بهدفين دون رد ثم اتبعها الميلان ببطولة كأس للقارات للاندية مرتين الاولى عام 1989 بعد فوز الميلان على اتليتكو ناسيونال الكولمبي بهدف دون رد بعد التمديد والثانية عام 1990 بفوزه على أولمبيا أسينكون من باراغواي بنتيجة 3-0 وسجل ريكارد هدفين في هذه المباراة . كابيلو والهيمنة على الكالشيو الداهية فابيو كابيلو مع بداية التسعينيات وبعد كل هذه الانجازات ترك اريجو ساكي تدريب الميلان ليتولى تدريب المنتخب الايطالي وكان خليفته المدرب العبقري فابيو كابيلو والذي كان مساعد ساكي في سنوات تالقه مع الميلان ومع تواجد احد افضل المدافعين في التاريخ مثل فرانكو باريزي و اليساندرو كوستاكورتا وباولو مالديني في الدفاع والى جانبهم مارسيل دوسايه و روبيرتو دونادوني في الوسط وبوبان ودانيل ماسارو في الهجوم اصبح الميلان فريقـاً لا يقهر واكمـل موسم 1991–1992 بدون اية هزيمة في الدوري الايطالي وظفر خلال فترة التسعينات بالدوري الايطالي في خمسـة مواسـم 1991-1992 , 1992-1993 , 1993-1994 , 1995-1996 , 1998-1999 ومركز الوصيف مرة واحدة موسم 1990–1991 اوليفر بيرهوف أحد أهم عوامل فوز الميلان باسكوديتو 1999 وكانت بطولة الدوري الأخيرة مع المدرب زاكيروني بعد فترة عامين ابتعد فيها الميلان عن مستواه المميز ونال مراكزا متأخرة في الكالشيو الا ان تعاقد النادي مع مدرب اودونيزي زاكيروني وهداف الفريق الالماني بيرهوف والبرازيلي ليوناردو ليستعيد اللقب من جديد , ولم يتمكن الميلان من تحقيق بطولة كأس ايطاليا في هذا العقد واكتفى بالوصافة موسم 1997–1998 ولكنه حقق لقب كأس السوبر الايطالية مرتين عام 1992 , 1993 والوصيف مرتين ايضاً عامي 1996 , 1999 وعلى الصعيد الاوروبي تمكن الميلان من تحقيق بطولة دوري الابطال لمرة واحدة موسم 1993–1994 والوصافة موسم 1992–1993 , 1994–1995 وحقق كذالك بطولة كأس السوبر الاوروبية عام 1994 وكان الميلان وصيفاً لبطل المسابقة عام 1993 لينهي الروسونيري هذا العقد وهو مسيطر على الكرة الايطالية وذلك بفضل المدرب فابيو كابيلو وتواجد اسماء كبيرة قَدِمت للفريق في ذالك العقد من امثال روبيرتو باجيو و جورج ويا ودي كانيو والالماني اوليفر بيرهوف . الألفية الجديدة وعهد انشيلوتي اندريه شيفشينكو أحد أهم رموز الميلان في الالفية الجديدة بداية الألفية الجديدة كانت مزعجة بشكل كبير للميلان حيث احتل الفريق المركز السادس في أول مواسمها مما دعا بيرلسكوني للتصرف بسرعة وقوة في صيف 2001 فتعاقد مع اكثر من نجم أبرزهم انزاجي وروي كوستا وديدا وبيرلو ووضعهم تحت تصرف المدرب التركي فاتح تريم لكنه فشل في قيادة الميلان بنجاح ليتعاقد بيرلسكوني مع المدرب كارلو انشيلوتي والذي حسن من وضع الفريق ووصل به للمركز الرابع في الكالشيو كما تأهل للمربع الذهبي في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي شيفشينكو يسجل ركلة الجزاء الحاسمة في دوري الابطال 2003 مالديني يرفع كاس دوري الابطال 2007 موسم 2002-2003 شهد انضمام المدافع المميز نيستا لصفوف الفريق وبجانبه لاعب الوسط سيدورف مما زاد في قوة وفعالية الفريق ووضعه أخيرا على منصات التتويج القارية من جديد فقد تمكن انشيلوتي من قيادة الميلان في ختام ذلك الموسم من الظفر بكأس دوري أبطال أوروبا السادسة بعد انتصاره على اليوفينتوس بركلات الجزاء وقبل تلك البطولة بأيام كان الفريق قد حصل على بطولة كأس ايطاليا بعد الانتصار على روما ولكن الميلان فشل في اثبات ذاته في الكالشيو فاكتفى بالمركز الثالث الفريق وفرحة الاسكويتو موسم 2003-2004 بدأ بانضمام البرازيلي المخضرم كافو وكذلك البرازيلي الموهوب كاكا فزادت قوة الفريق كثيرا وزادت خيارات انشيلوتي المميزة والتي نجح باستغلالها بافضل طريقة ممكنة حتى عاد بها لمنصات التتويج المحلية وحصد لقب الاسكوديتو السابع عشر في تاريخ الميلان بعد منافسة شرسة مع نادي روما بمدربه الداهية كابيلو وفي افتتاح الموسم كان الفريق قد ضم كاسا للسوبر الايطالية الى خزائنه ولكنه خسر لقبي السوبر الأوروبية وكذلك كأس القارات للأندية موسم 2004-2005 بدأ بفوز الفريق بلقب السوبر الايطالية وخلاله نافس الفريق بقوة على لقب الاسكوديتو الذي اتجه لليوفينتوس في نهاية الصراع بعد تغلبه في الجولة ال32 على الميلان بهدف تريزيجيه في المباراة التي شهدت قرارات تحكيمية جدلية ولكن ختام ذلك الموسم كان الأقسى على المدرب انشيلوتي حيث واجه فريق ليفربول الانجليزي في نهائي دوري ابطال اوروبا في مدينة اسطنبول التركية وبعد ان تقدم في الشوط الأول بثلاثية نظيفة اجبره الفريق الانجليزي على التعادل في 6 دقائق مجنونة من الشوط الثاني لتنتهي المباراة بالتعادل 3-3 ويخسر الميلان اللقب الاوروبي المحبب له بركلات الجزاء الترجيحية وسط اندهاش كل من تابع المباراة موسم 2005-2006 شهد تكرارا لحالة التنافس التي سيطرت على الكرة الايطالية في تلك الفترة بين ناديي الميلان واليوفينتوس في ظل ابتعاد كل من الانتر وروما عن الصراع وتمكن اليوفي مجددا من حسم المنافسة لصالحه واحتل الميلان مركز الوصافة لكن كل هذا تغير بعد صيف 2006 والذي شهد أكبر فضائح الكرة الايطالية الكالشيوبولي التي تتعلق بتدخل غير شرعي من جانب موجي المسؤول الأول في اليوفينتوس في قرارات التحكيم الايطالية وطال الاتهام كذلك جالياني الرجل الثاني في الميلان وأكثر من نادي آخر ابرزهم لاتسيو ومحصلة كل هذا كانت قرارات المحاكم الايطالية بابعاد الميلان عن المشاركة الأوروبية للموسم التالي ولكن الروسونيري قدم استئناف تم قبوله وعاد الميلان ليوضع في المركز الرابع ويجبر على دخول المسابقة من ادوارها التمهيدية ولكن ذلك القرار كان متأخرا مما أثر سلبا على ميركاتو الميلان فرحة الفوز بدوري الابطال 2007 موسم 2006-2007 شهد حدثا رائعا عكس الروح القتالية والحماس والاصرار والعناد الذي يغلف نجوم الروسونيري فرغم خصم النقاط وتقييد حركة الفريق في الميركاتو والظروف المعنوية السلبية تمكن الميلان من حصد بطولته السابعة في دوري الابطال بعد التغلب في المباراة النهائية على ليفربول بنتيجة 2-1 وكان الفريق قد خسر امام نفس الفريق في نهائي بطولة 2005 الدرامي وفي بداية موسم 2007-2008 اضاف الفريق كأس السوبر الأوروبية ثم اتبعها بالفوز ببطولة العالم للأندية ليكون أول فريق أوروبي يحصد اللقب وقد تغلب في المباراة النهائية على نادي بوكا جونيورز الارجنتيني 4-2 وبهذا ثأر الفريق لخسارته أمام المنافس الارجنتيني في نفس البطولة عام 2003 بركلات الترجيح وفي نفس الوقت أزاحه من قائمة النادي الاكثر حصولاً على الالقاب القارية المعترف بها ولينفرد الميلان بالصدارة بـ 18 لقب مقابل 17 للبوكا وعلى الرغم من هذا النجاح الخارجي انهى الميلان موسم 2007-2008 في الدوري الايطالي بالمركز الخامس وفشل في التأهل الى بطولته المفضلة دوري ابطال اوروبا بعد ان فاز الفيولا بالسباق نحو البطولة في اللحظات الاخيرة ويذكر ايضاً ان اخر مرة فشل بها الميلان في التأهل الى البطولة كان في موسم 2001-2002 فهل سيكون هذا الغياب مقدمة لعودة الميلان من جديد لحصد البطولات الاوروبية والعالمية وقبلها الايطالية ؟؟؟؟ كاكا يتوج بكل الجوائز في عام 2007 الموسم الجديد 2008-2009 ينتظر ان يشهد اداءا مميزا للميلان خاصة بعدما قامت الادارة بدعم الفريق بشكل ممتاز في الميركاتو الأخير وأبرز الصفقات كانت النجم البرازيلي رونالدينو والفرنسي فلاميني والايطالي زامبروتا والاوكراني شيفشينكو الإنجازات الدوري الايطالي 18 مرة كأس ايطاليا 5 مرات كأس السوبر الايطالي 6 مرات كأس الكؤوس الاوروبية 2 مرات كأس السوبر الاوروبي 5 مرات دوري ابطال اوروبا 7 مرات كأس العالم للاندية 1 مرة 2007 كأس القارات للاندية 3 مرات 1969 - 1989 - 1990
|
|
03-28-2012, 10:37 PM | رقم المشاركة : 6 |
شكراً: 769
تم شكره 344 مرة في 252 مشاركة
|
رد: برشلونة vs ميلان
انشاء الله البرشا
مايخيب الظن
|
|
03-28-2012, 10:39 PM | رقم المشاركة : 7 |
شكراً: 1,372
تم شكره 1,691 مرة في 741 مشاركة
|
رد: برشلونة vs ميلان
إنشاء الله
|
|
03-28-2012, 10:40 PM | رقم المشاركة : 8 |
شكراً: 1,372
تم شكره 1,691 مرة في 741 مشاركة
|
رد: برشلونة vs ميلان
النتيجة بعد إنتهاء الشوط الاول
|
|
03-28-2012, 10:41 PM | رقم المشاركة : 9 |
شكراً: 1,128
تم شكره 1,614 مرة في 682 مشاركة
|
رد: برشلونة vs ميلان
ان شاء الله برشا
زي الفوز الي من قبل قبل ..............
|
|
03-28-2012, 10:41 PM | رقم المشاركة : 10 |
شكراً: 1,372
تم شكره 1,691 مرة في 741 مشاركة
|
رد: برشلونة vs ميلان
0 - 0
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|