سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

العودة   ملتقى مونمس ® > الأقــســـام الــعـــامــة > روايات وقصص - روايات طويلة وقصيرة

روايات وقصص - روايات طويلة وقصيرة روايات وجديد الـ رويات الطويلة و روايات قصيرة قصص رائعة, روايات كتابية, قصص مؤثرة, قصص محزنة, روايات

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغط على شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
من 5 عدد المصوتين: 0
انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-28-2012, 02:50 PM
الصورة الرمزية عمر22
عمر22 عمر22 غير متواجد حالياً
عضو مبتدئ
 
شكراً: 681
تم شكره 36 مرة في 24 مشاركة

عمر22 عضوية تخطو طريقها









Story قصة قابيل و هابيل

 
هابيل وقابيل

موقع القصة في القرآن الكريم:

ورد ذكر القصة في سورة المائدة الآيات 27-31.

القصة:

يروي لنا القرآن الكريم قصة ابنين من أبناء آدم هما هابيل وقابيل. حين وقعت أول

جريمة قتل في الأرض. وكانت قصتهما كالتالي.

**************

كانت حواء تلد في البطن الواحد ابنا وبنتا. وفي البطن التالي ابنا وبنتا. فيحل زواج ابن

البطن الأول من البطن الثاني.. ويقال أن قابيل كان يريد زوجة هابيل لنفسه.. فأمرهما

آدم أن يقدما قربانا، فقدم كل واحد منهما قربانا، فتقبل الله من هابيل ولم يتقبل من قابيل.

**************

قال تعالى في سورة (المائدة):

واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال



لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين (27) لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي



إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين(28) (المائدة)

**************

لاحظ كيف ينقل إلينا الله تعالى كلمات القتيل الشهيد، ويتجاهل تماما كلمات القاتل. عاد



القاتل يرفع يده مهددا.. قال القتيل في هدوء:

**************

إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين
(29)



(المائدة)

انتهى الحوار بينهما وانصرف الشرير وترك الطيب مؤقتا. بعد أيام.. كان الأخ الطيب

نائما وسط غابة مشجرة.. فقام إليه أخوه قابيل فقتله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه كان أول من سن



القتل".

**************
جلس القاتل أمام شقيقه الملقى على الأرض. كان هذا الأخ القتيل أول إنسان يموت على

الأرض.. ولم يكن دفن الموتى شيئا قد عرف بعد. وحمل الأخ جثة شقيقه وراح يمشي

بها.. ثم رأى القاتل غرابا حيا بجانب جثة غراب ميت. وضع الغراب الحي الغراب الميت

على الأرض وساوى أجنحته إلى جواره وبدأ يحفر الأرض بمنقاره ووضعه برفق في

القبر وعاد يهيل عليه التراب.. بعدها طار في الجو وهو يصرخ.

**************


اندلع حزن قابيل على أخيه هابيل كالنار فأحرقه الندم. اكتشف أنه وهو الأسوأ والأضعف،



قد قتل الأفضل والأقوى. نقص أبناء آدم واحدا. وكسب الشيطان واحدا من أبناء آدم.

واهتز جسد القاتل ببكاء عنيف ثم أنشب أظافره في الأرض وراح يحفر قبر شقيقه.

**************
قال آدم حين عرف القصة: (هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين) وحزن حزنا

شديدا على خسارته في ولديه. مات أحدهما، وكسب الشيطان الثاني. صلى آدم على

ابنه،وعاد إلى حياته على الأرض: إنسانا يعمل ويشقى ليصنع خبزه. ونبيا يعظ أبنائه

وأحفاده ويحدثهم عن الله ويدعوهم إليه، ويحكي لهم عن إبليس ويحذرهم منه. ويروي

لهم قصته هو نفسه معه، ويقص لهم قصته مع ابنه الذي دفعه لقتل شقيقه.


و لا تنسونا من صالح دعائكم

كما لاتبخلوا علينا بآرائكم و ردودكم

إخوتي في الله ومازال هنالك المزيد بإذن الله تعالى

وشكررررررااااا



رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ عمر22 على المشاركة المفيدة:
قديم 01-28-2012, 03:09 PM   رقم المشاركة : 2
حربي والوفى دربي
عضو متألق






 

الحالة
حربي والوفى دربي غير متواجد حالياً

 
حربي والوفى دربي عضوية ستكون لها صيت عما قريبحربي والوفى دربي عضوية ستكون لها صيت عما قريب

شكراً: 940
تم شكره 1,010 مرة في 269 مشاركة

 
افتراضي رد: قصة قابيل و هابيل

السلام عليكم
كيف الحال أخي ان شاء الله تمام يارب


أهنيك وأشكرك على طرحك المميز
جزاك الله خير
وكثر الله من أمثالك

بداية موفقة ومشوقة لمواضيعكـ
في أمان الله

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ حربي والوفى دربي على المشاركة المفيدة:
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لموقع مونمس / " يمنع منعاً باتا المواضيع السيئة المخالفة للشريعة الإسلامية" التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما رأي الكاتب نفسه