سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

العودة   ملتقى مونمس ® > القسم الإسلامي > المنتدى الإسلامي العام > منتدى فتيات الإسلام

منتدى فتيات الإسلام (خاص للأخوات فقط)

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغط على شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
5.00 من 5 عدد المصوتين: 1
انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-29-2011, 01:23 AM
الصورة الرمزية همسات مسلمة
همسات مسلمة همسات مسلمة غير متواجد حالياً
مشرفة القسم الإسلامي
 
شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة

همسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدى









Momayz الحقيبة الدعوية للمرأة المسلمة

 






أخواتي الغاليات يسر فريق طالبات العلم الشرعي
أن يقدمن لكن هذه الحقيبة الدعوية وهى





والتي تحتوي على كل مايخص المرأة في مجال الدعوة
من نصائح وإرشادات ‘ وأفكارونشاطات دعوية

فمن أحبت أن تشاركنا فلتكن مشاركتها في مجال الموضوع فقطوأيضا ألا تكون مكررة فى الموضوع

جزاكن الله خيرا ووفقنا وإياكن لفعل الخير

ملحوظة
تمنع المشاركة السطحيه أو الخارجة عن الموضوع ,,

--------------------------------


أختي..
إلى متى الانتظار ؟

بل لم الانتظار أصلا ؟؟!!
لماذا لا تكونى أنتِ القائده التى نتنظرها؟؟

لا تقولى لي لا أستطيع..
أنتِ تستطيعين بإذن الله.....


لا تقولى لي لن أصل...لا تقولى لي هناك من هو أفضل مني..
أنا أكلمك أنتِ لا أكلم من هو أفضل منكِ..


أنا أريدك أنتِ...


أمتك تحتاجك أنتِ..

نعم أنتِ من سيحدث التغيير بإذن الله..

كم من أبطال كانوا مصابيح مضيئة في مسار التاريخ...
لم لا تكون أنتِ أحدهم ؟؟


قولى لي ما المانع ؟؟

لا تنظري للفساد حولك وتيأسى...
ابدأ ى بنفسك أختى..


لا تنتظرى أن يقف الركب ليأخذوكى معهم..
الحقى أنتِ بالركب
وادخلى بيمينك باب الدعوة إلي الله...


ذلك الباب العظيم من أبواب الخير والتقرب لله رب العالمين، والذي يدر علي صاحبه كنوزا من الحسنات


فتخيل معي أن أحد الأخوات هداها الله علي يديك وأصبحت من العابدات لله فأي عبادةتفعلها -كنتى أنتِ سبباً فيها- لكِ من الأجر مثل ما تأخذه تماماً



أعلمى أنه يتردد في خاطرك أن الدعاة هم..



أو هم الذين يجوبون أرجاء البلاد شرقا وغربا وطولا وعرضا ينشرون دين الله في الأرض ..
أو هم اهل الجباه الساجدة والأيادي المتوضئة الذين صاموا نهارهم وقاموا ليلهم فنحلت أجسادهم وتغيرت ألوانهم ..


لا يا أختى الحبيبه..





إن مفهوم الدعوة مفهوم شامل وكامل يقوم به كل من شهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله .. إمتثالا لأمر رسول الله "بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3461
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


فكل مسلم داعية إلي الله .. كيف لايكون داعية وهو يقرأ في كتاب الله ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) سورة فصلت


بنت واحدة فقط ستأخذين بيدها وتشجعيها وتجعليها أخت

ملتزمة بأخلاقها..

خير لك ممَّ ؟؟؟؟ من الدنيــا وما فيها .. كل الدنيا .. حمر النعم ..


فإذا كانت الدنيا كلها في يدك .. وفي اليد الأخري يمكن انك تصلح أخت.. .. ماذا تختار؟



ماعند الله طبعا.. !




أتعلمين ؟.. سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه كان يقول
أثق بما عند الله سبحانه وتعالى أكثر من ثقتي بما في يدي!!



سبحان الله، من المكارم التي خص الله بها الدعاة .. أن أجرهم يصلهم حتى بعد انقطاع صلتهم بالحياة ..أي بعد الموت ..
يقول الرسول ‏صلى الله عليه وسلم:" من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها ، وأجر من عمل بها من بعده ، من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ..".صحيح
فمن ستأخذ بيده ستكون كل أعماله الحسنة في ميزان حسناتك .. وستأتي يوم القيامة وفي ميزان حسناتك جباااااااال من الحسنات إن شاء الله ..





ادعُى إلي الله وليس شرطاً أن تعتلي المنابر أو تقف أمام الجموع فإن الدعوة طرقها شتى , ومجالاتها متعددة , وأساليبها متنوعة فالنصيحة دعوة , والهدية دعوة , والمعاملة الحسنة دعوة , والابتسامة دعوة , وإصلاح ذات البين دعوة ,وزيارة الأقارب والأحبة في الله دعوة, والصدقة دعوة , وبناء المساجد ودور الرعاية دعوة.......الخ



وأمامكِ طرق كثيـــرة تستطيعين أن تدعى بها ،استغلى مهاراتك وقدراتك واهتماماتك

إذا كنت ِماهره في تصميم الصور ..صممى صور ومطويات اسلامية وانشريها
إذا كان باستطاعتك عمل مواقع ..صممى مواقع إسلامية وساعدى في ترويجها
إذا كنتى ماهره في الكتابة اكتبى مقالات دعوية واحظي بثواب كل من ينتفع بها
احتفظى دائما بمطويات اسلامية صغيرة ووزعيها علي أصحابك أو زملائك ممن يجلسون بجانبك في المدرج



وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الدال على الخير كفاعله


الراوي: أبو مسعود البدري و ابن مسعود و سهل بن سعد و بريدة بن الحصيب و أنس بن مالك و ابن عباس و عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1".صحيح..



وهذا باب من الأجر والحسنات.. لا يغلق أبدا..
وتتسائل من اين جاء كل هذا ..؟!! فإذا هو من أعمال الناس الذين اهتدوا على يدك إن شاء الله،،



* يقول الله عزوجل :
( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33)سورة فصلت
اذن من أحسن الناس قولاً ؟ الدعاة الى الله ..
اللهم اجعلنا منهم .. اللهم آمين



ويقول ابن القيم رحمه الله :

( أفضل مقامات العبد الدعوة إلى الله )



أعلم أنكى تتساءلين الآن

كيف لي أن أدعو إليه وأنا أعصيه ؟؟

ألا أكون بذلك ممن تنطبق عليهم الآية " أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ""44البقره

لا ياأختي لاتسمح للشيطان بأن يقف حائلا بينك وبين الدعوة
من منا بلا ذنب ؟؟ ومن منا بلا معصية ؟؟

لكن لا ينبغي أن نضيف إلي ذنوبنا ذنبا آخر وذلك بتقاعسنا عن نصرة ديننا

و"كل بني آدم خطاء ، و خير الخطائين التوابون ".حسن

وانظرى معي إلي تفسير ابن كثير رحمه الله

" أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ"..

كلٌّ من الأمر بالمعروف وفعله واجبٌ، لا يسقط أحدهما بترك الآخر، على أصح قولي العلماء من السلف والخلف. وذهب بعضهم إلى أن مرتكب المعاصي لا ينهى غيره عنها، وهذا ضعيف. والصحيح أن العالم يأمر بالمعروف وإن لم يفعله ، وينهى عن المنكر وإن ارتكبه، قال سعيد بن جبير: لو كان المرء لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر حتى لا يكون فيه شيء ما أمر أحدٌ بمعروف ولا نهى عن منكر.



ولو لم يعظ في الناس من هو مذنب فمن يعظ العاصين بعد محمد - صلى الله عليه وسلم؟!



ولكن ..


هذا لايعني أن تدعى إلي الله وتستمرى في معصيته , لأنكِ في هذه الحالة مذموم على ترك الطاعة وفعلك المعصية، لعلمك بها ومخالفتك على بصيرة، فإنه ليس من يعلم كمن لا يعلم، ولهذا جاءت الأحاديث في الوعيد على ذلك كما

قال رسول اللّه صلى اللَه عليه وسلم

: " مثل العالم الذي يعلم الناس الخير ، و ينسى نفسه ، كمثل السراج يضيء للناس ، و يحرق نفسه

الراوي: جندب بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5831
خلاصة حكم المحدث: صحيح



فبالدعوة تتخلص من المعصية ، وليس العكس
وقد ورد في بعض الآثار أنه يغفر للجاهل سبعين مرة، حتى يغفرللعالم مرة واحدة،" ليس من يعلم كمن لا يعلم"



قال تعالى: { أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (9)الزمر





لكن ..

ليس لدي علم !!



أتعلمين .. إن الصحابة الكرام عندما أسلموا إنطلقوا علي الفور يبلغون دين الله في الأرض وينشرون ماعلموه عن الله ورسوله .. وأسألك كم كانت حصيلة أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما أسلم وفي اليوم التالي لإسلامه أدخل في الأسلام خمسة من العشرة المبشرين بالجنة؟


قال حبيبك صلي الله عليه وسلم "بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3461
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

أفلا تحفظى آية فتبلغيها ؟..
ولكن أختى ..إحذرىأن تفتي بدون علم
فإذا لم يكن لديك علم يمكنك أن تدعى لكن بدون الخوض فيما ليس لك به علم..


يقول الإمام ابن تيمية :

( لا تظن أن الأمانة أن تتوضأ برطل من ماء ؛ وتصلي ركعتين في المحراب ...إنما الأمانة أن تحمل هذا الدين وتحمله للناس ... ) .



فلنري الله من أنفسنا خيرا وننفض عنا غبار الكسل والتسويف






اللهم إنى أبرأ إليك من كل نية إلا لك






-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
جهلت عيون الناس مافي داخلي
فوجدت ربي بالفؤاد بصيرا
يا أيها الحزن المسافر في دمي

دعني فقلبي لن يكون أسيرا

ربي معي فمن الذي أخشي إذن

مادام ربي يحسن التدبيرا

وهو الذي قد قال في قرآنه

"وكفي بربك هاديا ونصير "

التعديل الأخير تم بواسطة همسات مسلمة ; 12-04-2011 الساعة 08:03 PM
رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة:
قديم 10-29-2011, 01:28 AM   رقم المشاركة : 2
همسات مسلمة
مشرفة القسم الإسلامي






 

الحالة
همسات مسلمة غير متواجد حالياً

 
همسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة

 
Oo5o.com (16) رد: الحقيبة الدعوية


مقام الداعي إلى الله تبارك وتعالى مقام قيادي هام ينبغي للداعية أن يعطيه قدره ويوليه عنايته ولكي يتحقق له ذلك عليه مراعاة بعض الأمور منها :


1) الإخلاص لله تعالى في عمله بحيث يقصد بدعوته التقرب لله عز وجل ونصر دينه وإصلاح عباده بإخراجهم من ظالمات الجهل والعصيان إلى نور العلم والطاعة.


2) أن يعتقد أنه بدعوته إلى الله تعالى وارث لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم في نشر سنته وهديه ليكون ذلك حافزا له على اتباعه في الدعوة إلى الله والصبر فيها .


3) أن يكون ثابتا في دعوته إلى الله تعالى ، راسخ القدمين لا تزعزعه المضايقات ولا يحطمه اليأس.

4) أن يصبر ويصابر ، فيصبر على ما يناله من أذى الخلق والمؤمن يبتلى على قدر دينه 0

5) أن يسلك طريق الحكمة في الدعوة إلى الله فلا يكون منفرا ولا يكون متساهلا فإن المؤمن يسلك طريق الحق والإتباع لا طريق الهوى والاندفاع .

6) أن يكون الداعي عالما بشريعة الله التي يدعوا إليها عالما بأحول من يدعوهم .

7) أن يكون الداعي قدوة صالحة فلا يدعوا إلى شيء ثم يأتي بما يخالفه فإن ذلك عند الله عظيم.


أين المشمرات؟؟؟وأين الهمم العالية؟


هيا أخواتى فى الله فلنري الله من أنفسنا خيرا
ما زالت الحقيبة الدعوية تنتظر المزيد من الأفكار الدعوية
أرونا الهمة يا فتيات الإسلام
والأهم أن نقوم بتنفيذ تلك الأفكار أو بعضها
___________________________
وفقكن الله إلى ما يحبه ويرضاه
وجمعنى بكن تحت عرشه
________________________

آخر تعديل همسات مسلمة يوم 11-08-2011 في 12:37 AM.

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة:
قديم 10-29-2011, 01:49 AM   رقم المشاركة : 3
ابتسامة
مراقبة عامة
مشرفة القسم الإسلامي






 

الحالة
ابتسامة غير متواجد حالياً

 
ابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 9,781
تم شكره 5,490 مرة في 2,349 مشاركة

 
افتراضي رد: الحقيبة الدعوية









( نماذج احتسابية من حياة المرأة المسلمة )





الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسولِ الله، وعلى آله وصحْبه ومَن والاه.

أما بعد:


فإنَّ الدعوةَ إلى الله، والاحتساب على المنكرات؛ ليس حكرًا على الرِّجال فحسبُ، بل ذلك واجبٌ على
الرِّجال والنِّساء على حدٍّ سواء، كل بحسب علمه وقُدرته واستطاعته؛ كما تدلُّ على ذلك نصوص
الكتاب والسنَّة الصحيحة، ومِن ذلك
قوله - تعالى -: ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ )
[آل عمران: 110]،

وقوله: ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )
[آل عمران: 104]،

وقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن رأى مِنكم منكرًا فليغيِّرْه بيده، فإنْ لم يستطعْ فبلسانه،
فإنْ لم يستطعْ فبقلبه وذلك أضعف الإيمان))[1].






فهذه النصوص - وما في معناها - تدلُّ بعمومها على أنَّ الحِسْبة واجبةٌ على الرِّجال والنساء جميعًا
على حدٍّ سواء، فـ((مَن رأى منكم منكرًا)) وجَب عليه أن يحتسب عليه، سواء كان المُنكَر في البيت،
أو في الوظيفة، أو في السوق، أو ما أشْبه ذلك، وسواء كان الرائي رجلاً أو امرأة، فليحتسبْ
عليه إذا كان قادرًا عالمًا.







وقد جاءتْ نُصُوصٌ صريحة بحثِّ الرجال والنساء على الحِسبة جميعًا، فمن ذلك قوله تعالى:
(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) [التوبة: 71].



فهذه الآية الكريمة تدلُّ على أنَّ الحسبة واجبةٌ على الرِّجال والنساء، كل حسب قُدرته وعِلمه، وتدلُّ أيضًا
على أنَّ الحسبة مِن أهم صفات المؤمنين والمؤمنات، وتدلُّ على أنَّ مَن اتصف بهذه الصفات كلها،
فإنَّه أهلٌ لنيل رحمة الله، سواء كان ذلك رجلاً أو امرأة.

وهذه الآية تدلُّ على أنَّ المؤمنين والمؤمنات جميعًا معنيُّون بالحسبة، وأنهم إذا قاموا بذلك
فازوا برحمةِ الله.





وقد حثَّ المولى - تبارك وتعالى - نِساء النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أمهات المؤمنين - على الحِسْبة؛
وأرشدهنَّ إلى آداب ذلك، فقال - تعالى -: ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ
فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ) [الأحزاب: 32]،


قال ابن عبَّاس -رضي الله عنهما - في قوله: ? وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفًا )\
"أمْرهنَّ بالأمر بالمعروف، ونَهْيهنَّ عن المنكر\"[2]،

وقال ابنُ زيد - رحمه الله تعالى -: \"قولاً حسنًا جميلاً معروفًا في الخير\"[3]،

وقال البغويُّ - رحمه الله تعالى -: \"لوجه الدِّين والإسلام بتصريح وبيان مِن غير خضوع\"[4].



وقد بيَّن العلماءُ - رحمهم الله تعالى - أنَّ الحسبة واجبةٌ على النِّساء كوجوبها على الرِّجال،
مع مراعاة الآداب الشرعيَّة المنوطة بها؛ قال الإمام ابنُ النحَّاس الدمشقي - رحمه الله تعالى
-: \"إنَّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبٌ على النساء كوجوبِه على الرِّجال، حيثُ
وُجِدت الاستطاعة\"[5].




وقال العلاَّمة ابن باز - رحمه الله تعالى - في ردِّه على سؤال: عن المرأة والدعوة
إلى الله؛ ماذا تقولون ؟

فأجاب - رحمه الله تعالى - بقوله: \"هي كالرَّجُل، عليها الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر؛ لأنَّ النصوص مِن القرآن الكريم والسنَّة المطهَّرة تدلُّ على ذلك، وكلام
أهلِ العِلم صريحٌ في ذلك، فعليها أن تدعوَ إلى الله، وتأمر بالمعروف وتنهى عن المُنكَر
بالآداب الشرعيَّة، التي تُطلب من الرجل، وعليها مع ذلك ألاَّ يُثنيها عن الدعوة إلى الله الجزعُ،
وقِلَّة الصبر، لاحتقار بعضِ الناس لها، أو سبِّهم لها، أو سخريتهم بها، بل عليها أن تتحمَّل
وتصبر، ولو رأتْ مِن الناس ما يعتبر نوعًا من السخرية والاستهزاء، ثم عليها أنْ ترعى أمرًا آخر،
وهو أن تكون مثالاً للعفَّة والحجاب عنِ الرِّجال الأجانب، وتبتعد عنِ الاختلاط، بل تكون دعوتها
مع العناية بالتحفُّظِ من كلِّ ما يُنكر عليها، فإنْ دعت الرجال دعتْهم، وهي محتجِبة بدون خلوةٍ
بأحد منهم، وإن دعتِ النساء دعتهنَّ بحكمة، وأن تكون نزيهةً في أخلاقها وسيرتها؛
حتى لا يعترضْنَ عليها، ويقلْنَ: لماذا ما بدأت بنفسها؟!


>

وعليها أن تبتعدَ عن اللباس الذي قد تَفتن الناس به، وأن تكون بعيدةً عن كل أسباب الفِتنة،
من إظهار المحاسن، وخضوع في الكلام، ممَّا ينكر عليها، بل تكون عندَها العناية بالدعوةِ
إلى الله على وجهٍ لا يضرُّ دِينها، ولا يضرُّ سُمعتَها\"[6].



ولتعلم المرأة أنها نِصف المجتمع، فإذا قامتْ بدورها اكتملَ المجتمع، وإذا لم تقمْ بدورها
تعطَّل نصف المجتمع، وعليها مسؤولية كما على أخيها الرجل؛ فعن عبدِالله بن عمر - رضي الله
عنهما - أنَّه سمِع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((كلُّكم راعٍ ومسؤول عن رعيته))
إلى أنْ قال: ((والمرأةُ في بيت زوجها راعية، وهي مسؤولةٌ عن رعيتها))[7].




ولتوقِن المحتسِبة بعظيم الأجْر والثواب عندَ الله؛ قال تعالى : ( مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا
وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ ? [غافر: 40]،
وقال: ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا )
[النساء: 124]،

وقال: (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ
وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ
فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) [الأحزاب: 35]،
فالمرأةُ والرَّجل متساوون في الثواب والعقاب، فإذا عملتِ المرأة عملاً صالحًا أُثيبت عليه كما يُثاب الرجل،
ومِن أجلِّ الأعمال وأفضلها، وأكثرها ثوابًا وأجرًا: الحِسبة؛ كما دلَّتْ على ذلك نصوصُ الكتاب والسنَّة الصحيحة؛ كقوله
- صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن دعا إلى هُدًى كان له مِن الأجْر مثلُ أجور مَن تبِعه لا ينقُص ذلك
مِن أجورهم شيئًا))[8]،

وكقوله - عليه الصلاة والسلام -: ((مَن دلَّ على خيرٍ فله مِثل أجْر فاعله))[9].

آخر تعديل ابتسامة يوم 02-28-2012 في 04:05 AM.

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ ابتسامة على المشاركة المفيدة:
قديم 10-31-2011, 12:35 AM   رقم المشاركة : 4
همسات مسلمة
مشرفة القسم الإسلامي






 

الحالة
همسات مسلمة غير متواجد حالياً

 
همسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة

 
Oo5o.com (15) رد: الحقيبة الدعوية

أخواتى فى الله:


هناك نماذج دعوية ممن يركضن للآخرة ركضا ويسعين لها سعيا.. فأردت بعرض إحداها أن تكون دافعا إلى العمل ومحركة للهمم

* ريعان الشباب كفراشة تنبض بالحياة.. لم يتجاوز عمرها السبعة عشر عاماً.. تحمل هم الدعوة.. وهم الأمة.. تتحرق شوقاً لرفعة راية الإسلام.. همها منصرف للدعوة.. عيونها تتابع المحاضرات ومتى موعدها ومن ستلقيها.. أما حفظ القرآن فقد إنصرفت بكليتها نحو حفظه.

حركة لا تهدأ فمن نصيحة رقيقة تهديها إلى إحدى زميلاتها إلى كلمة حلوة تدعو فيها لحفظ القرآن في مصلى المدرسة.. إلى قوة في إنكار المنكر وعدم الصبرعلى رؤيته.. أما المدرسات فلهن نصيب من دعوتها..

الله أكبر.. لا تراها إلا تتقلب في أنواع العبادة.

يوما أهمها أن ترى مديرة المدرسة لا تلبس الجوارب.. صعدت إليها وسلمت في أدب رفيع وشكرت المديرة على جهدها..

وقالت: نحن ندعو لك بظهر الغيب وأنت القدوة والمربية والموجهة.. ثم تبعت ذلك.. لا أراك تلبسين الجوارب وأنت تعلمين أن القدم عورة وخروجك ودخولك مع البوابة الرسمية عبر أعين الرجال يا أستاذتي الفاضلة..

طأطأت مديرة المدرسة رأسها وهي تعلم صدق نصيحة الفتاة فكان أن قبلت وشكرت.. وقالت في نفسها إن الكلمة الصادقة لها رنين ووقع في النفس..

فرحت الطالبة وهي ترى المديرة تستجيب لله ولرسوله وتعود من قريب.. وحمدت الله على قبول النصيحة.. ولكن هناك أمرا أهمها.. فكرت لمن تبثه.. ولمن تقوله..

فاجأت مدرسة العلوم الشرعية وهي قدوتها ومربيتها بسؤال عجيب.. يا أستاذتي الفاضلة.. أين نصيب المستخدمات في المدرسة من الدروس وحفظ القرآن والمواعظ.. هيا لنبدأ معهن. قررت مع مدرستها أن تعلمهن قصار السور ويدعين لحضور المحاضرات المدرسية.. وبحثن عن داعية في المدرسة صاحبة صبر وجلد وسعة بال وقلن لها: هنا نساء في منزلة أمهاتنا.. لمن نتركهن؟؟



إنها فتاة الإسلام مباركة أينما كانت.. مباركة أينما حلت وارتحلت..

________________________________________________

ألقي- أيتها الأخت المسلمة- رداء الكسل واستعيني بالله و استقبلي أيامك بالعزيمة والصبر.. فإن أمامك غراس الآخرة.. فأري الله منك خيراً.

رزقني الله وإياك أصوب العمل واخلصه، وجعل لنا من الأجر أتمه وأكمله.. وبوأك ظلال الجنة وحرم وجهك على النار وجعل مثواك جنات عدن تجري من تحتها الأنهار.
__________________________________________________ ____

فلنري الله من أنفسنا خيرا

آخر تعديل همسات مسلمة يوم 10-31-2011 في 12:38 AM.

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة:
قديم 10-31-2011, 11:49 PM   رقم المشاركة : 5
ابتسامة
مراقبة عامة
مشرفة القسم الإسلامي






 

الحالة
ابتسامة غير متواجد حالياً

 
ابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 9,781
تم شكره 5,490 مرة في 2,349 مشاركة

 
افتراضي رد: الحقيبة الدعوية








الدعوة الى الله شرف لاتناله الا من أحبّها الله ..




فما هى الا إستعمالٌ من الله أراده للمرأة الداعية لتنال بذلك شرف التأسى بالأنبياء
والسير على نهج الصالحين والتمتع بحلاوة القرب منه سبحانه وتعالى .

فاذا أردتِ أختى الداعية أن يحبك الله فاسأليه دائما أن يستعملكِ لا أن يستبدلكِ .
( قل هذه سبيلى أدعوا الى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى وسبحان الله وما أنا من المشركين ) يوسف 108

بداية :
إعلمى أختى الداعية أن العبادة لله تعالى هى المهمة العظمى التى خلقنا الله من أجلها
( وماخلقت الجن والانس إلا ليعبدون ) الذاريات 56 ..
وهى الناموس الذى يسير الكون على نسقه ومقتضاه لتكونى قانتة خاشعة لله مسلمة ساجدة مسبحة ,
وعبادة الله هى الطريق السوى الذى يصل بكِ إلى الجنة وماعداه فهو الشذوذ والانحراف .





ثانيا :
إحرصى على توظيف المهام العظيمة للعبادة .. فالعبادة حياة الروح .. وإنما تتربى الروح
بحسن عبادتها وتَعبّدها لله بتحقيق الايمان والتوحيد والخوف والرجاء ..
فالعبادة تربى الروح فتصفو النفوس وترق القلوب ويتربى فى الانسان
الضمير الحى الذى يكون له دور كبير فى توجيه حياة صاحبته .




ثالثا :
إعلمى ان العبادة الصحيحة لله تعالى بشتى صورها من صلاة وزكاة وحج وصيام وجهاد وغيرها
لابد وأن تكون ذات أثر , ويجب أن تؤتى ثمارها فى شتى المناحى والأمور : ** فهى تزيد الايمان
( إنما المؤمنون الذين اذا ذُكر الله وجلت قلوبهم واذا تُليت عليهم آياته زادتهم إيمانا ) ,
واذا زاد الايمان ظهرت آثاره الواضحة على النفس فى معتقدات صحيحة وأفهام سليمة
وأخلاق سامية ومواقف مُتّزنة ربانية معتدلة ونشاط نافع وعلم صالح وصلاح عام.

.


فالاسلام أيتها الداعية دين عظيم يتمتع بالشمول والجمال فى كل شيء .

** تجعل الداعية المسلمة تسعى دائما للبلوغ بنفسها إلى الكمال الانسانى فى العقول والقدرات


والطاقات الجسمية والعلمية وغيره مما يجعلها قادرة على الارتفاع بنفسها والسمو ّ والرقى بها .

** حصول الأمن النفسى , فمن نتاج العبادة شعور المسلمة بسعادة وأمن وإطمئنان نفس
ولذة وجدانية عالية فيظهر ذلك على نفسها وروحها وقسمات وجهها وجوارحها
( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الآمن وهم مهتدون ) الانعام 82 .




رابعا :
إعلمى أختى الداعية أن ذكر الله حياةُ للقلوب وراحةُ للنفوس وصفاءُ للذهن , وقد جاء عنه
الحديث فى القرآن مرتبطا دائما وأبدا بمن آمن بالله ثم استقام على منهجه , وجاء الحديث
عن نسيان ذكر الله ملازما لمن لم يستقيم فى حياته وعمله وسلوكه بشكل عام .






والذكر له فوائد ونتائج وثمار باهرة :


فهو يطرد الشيطان .
ويرضى الملائكة والرسول والرب الرحمن .
ويزيل الهم والغم عن القلوب ويقوى القلوب والابدان .
ويُنير الوجه ويجعله كالقمران .
ويجلب الفرح والسرور ويأتى بالبيان .
وتشهد الأرض بشواهدها لذاكرا لله كثيرا لاتراه من كثرة الذكر ظمآن .

فالذى يذكر ربه فى قمة الجبل أو قائما أو قاعدا أو على الشٌطآن
كل ذلك يشهد له بالحب عند رب رحمن .
وإعلمى اختى الداعية أن ذكر الله ليس مجرد أقوال تقال فقط وباللسان
بل هو حس وروح وإيقاظ للغفلان
لتتحرك النفس بصاحبها إلى برّ من الأمن والأمان .
روحانية وشفافية وربانية وإيمان .
ويتجلى الرب بجميل من كرامات ورضا وغفران .
فتصبح النفس ريحانة كأنها قُطفت من البستان .
فالله الله فى ذكر كثير تنل به رحمة وجنان .







خامسا :
إحرصى دائما على أن تحجزين بيتا لك بالجنة , وكونى دائمة الحذر من الأعداء الألداء الهوى
المتبع والاعجاب بالنفس والشح المطاع فهن المهلكات المضيّعات حسبنا الله اللطيف
منها الرحمن .





سادسا :
إعلمى أن تفقدك للمريضة من النساء وعودتك لهن ومساعدتك لهن وتطييب خاطرهن
والوقوف بجانبهن وحملهن على أكتافك والمسح على رأسهن وجلب الطبيبة والدواء لهن
والتسلية عنهن وإدخال السرور إلى قلوبهن وجعل خَدّك مَخدّة لهن , إعلمى انها عبادة عظيمة
وإثبات لحسن صلتك بربك وتجسيد لمعانى الحب والرحمة ،
فالاسلام ماهو إلا حب ودعوة الله ماهى إلا حب وماأحلى الحب والرحمة , وتذكرى
قول الله تعالى فى الحديث القدسى :
يابن آدم مرضت فلم تعدنى , مرض عبدى فلان فلم تعده ألم تعلم أنك اذا عُدته
لوجدتنى عنده ".





سابعا :
لو سافرتِ سفرا ولم ترجعين منه بربح لبكيتِ فوات أرباحك وضياع أوقاتك ,ورحلتك فى أيام الدنيا
كذهابك للحج , ان لم ترجعي منها أيضا بربح وفير وذنب مغفور وجديد فى جديد ,
فلا يكون لكِ إلا أن تبكين على نفسكِ , إبكي على ضياع أوقاتكِ وتعبكِ ومالكِ , إبكِ على جنة
أوشكت أن تضيع تفلت من بين يديكِ بعدما كانت فى قبضتكِ .






ثامنا :
لو قلنا أن إنسانا يشتاق للجنة ويتمناها ويرجوها سكنا له ومقرّا فإن ذلك أمر مألوف طبيعى
فطرى لاشيء فيه , كذلك فإن الجنة أيتها الداعية تشتاق إليكِ بل إلى كل مؤمن صالح عابد
عاملا لدينه ناصرا لرسوله محبا للصالحين .






إن الجنة تشتاق ؟

نعم تشتاق ..
تشتاق للنساء العابدات .

اللواتى سمت أرواحهن وصفت نفوسهن .

الذاكرات كثيرا لله .

اللواتى عملن لرفعة دينهن والإانتصار لرسولهن .

اللواتى إذا ذٌكر الله وجلت قلوبهن .

الصابرات فى البأساء والضراء .

الكاظمات الغيظ والعفّوات عن الناس .

المحسنات الطاهرات المحمديات الربانيات .

اللواتى كُنَّ أولياءا لله .

اللواتى كُنَّ جنودا لله .

اللواتى عملن بمراتب التقوى التى قال عنها على رضى الله عنه وكرّم الله وجهه :

الخوف من الجليل .... فخفن ربهن .
العمل بالتنزيل .... فعملن بالقرآن .
القناعة بالقليل .... فقنعن ورضين بعطيّة الله .
الاستعداد ليوم الرحيل ... فسهرن لله وقُمنَّ لله وأتعبن الوقوف بين يدى الله



هؤلاء الذين حملن للدنيا مشاعل الخير وأخذن بأيدى النساء والبنات بُغية
إنقاذهن من النار ليلحقن بالنبى الحبيب المختار .




تاسعا :

أختى الداعية . إرجعى الى الله دائما وأدخلى فى سباق التائبات والمستغفرات والمشمرات .
( وسابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض أُعدّت للذين آمنوا
بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) الحديد 21



وصلى اللهم على نبينا محمد معلم الناس الخير .

آخر تعديل ابتسامة يوم 11-05-2011 في 10:23 PM.

رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ ابتسامة على المشاركة المفيدة:
قديم 11-01-2011, 12:04 AM   رقم المشاركة : 6
mountaha
عضو فعال






 

الحالة
mountaha غير متواجد حالياً

 
mountaha عضوية تخطو طريقها

شكراً: 73
تم شكره 102 مرة في 49 مشاركة

 
Llahmuh رد: الحقيبة الدعوية




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن الحمد لله رب العالمين نحمده ونسعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلاهادي له وأشهد أن لااله وأشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله




هكذا حياةالمؤمنة جهاد ومثابرة فلا تكاد تنتهي من أعمالها حتى تدخل في عمل من اجّل الأعمال ألا وهو

( الدعوة إلى الله )


قال الله تعالى { فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ } الشورى15



أيتهاالمؤمنة

أنتِ مامؤرة بالدعوة إلى الله بقدراستطاعتك وحسب قدراتك



أختي الغالية


سوف أبين لكِ في موضوعي المتواضع بعضالأفكار الدعوية التي من خلالها تحاولي تقدمين شيئا بسيطا لدينك الذي قدم لكِ الكثير




ومن هذه الافكار الدعوية

أولا : أفكار دعوية مع الصديقات


الأخت الداعية عندماتسمع شكوى من صديقتها حول ما تمر به من مصائب في هذه الحياة عليها أن تقوم بالتخفيف من روعتها وتنصحها وتذكر لها أدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية حول المصائب واجر الصابرين وأن تتصرفي معها بحكمة فلا تهولي الأمر لها وتبالغي فيه بل امسحي على جرحها بحنان وطيبة




هل جربتي أن تعقدي اتفاقية مع صديقتك ؟

هل جربتي أن تتعاهدي انتِ وصديقتك أمور تقربك من الله تعالى

واذكر بعض من هذه الأمور

1- الاتفاق بترك الغيبة والنميمة حين جلوسك معها

2- أن تتعاهدوا أن كل واحدة منكن تفيد الأخرىبما تعرفه مما يودي إلى زيادة التقرب إلى الله تعالى

3- أن تكوني مرآه لها وتكون مرآه لك ويكون شعاركم النصح والإرشاد

هل فكرت أن تجعلي من صديقتك داعية إلى الله؟




أختي الداعية

عليك أن تأخذي بيدها وتقومين بتشجيعها وارفعي معنوياتها بطلب العلم الشرعي وبعد ذلك الدعوة إلى الله
منالضروري يكون كل شهر اجتماع مع أخواتك في الله رفيقات درب السعادة أن شاء الله
وهذا يودي إلى دخولالسعادة في قلوبكم ويودي إلى تجديد نشاطكم وتستفيدين من خبراتهن في الحياة والدعوة.





ثانياً : أفكاردعوية مع الجيران


قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم " ( يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة) أخرجه البخاري



أختي الداعية

من الجميل أن تأخذي بيد جارتك إلى الخير حتى ولو كانت جارتك من الذين لا يسألون الناس إلحافاً وبهذاسوف تكونين فزتِ برضا الله

وقومي بإرسال لها هدية بسيطة وسوف تشعري اهميتها وقوة الرابطة بينك وبينها

كما قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " في الحديث الصحيح

( تهادوا تحابوا)

ناهيك انك تقومين بتطبيق سنة الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم" فقد وصانا بالجار

ولا تقتصر الهدايا على إرسال الأطعمة وإنما أرسلي لها هدايا دعوية مثلا كتاب مفيد أو شريط وادفعيها دوما إلى الخير وراعي بذلك مناسبة الهدية ومراعاة المستوى العلمي والفكري .

إن الداعية مثلك لا بد أن ينتفع منها جيرانها وحيها بما منّ الله عليها من العلم النافع



وفي الختام

لا شك أننا جميعا نحمل هم الإسلام وهذه السمة تميز الداعية عن غيرها فهي تفكر باستمرار كيف تنفع دينها


أسال الله أن يرزقني وإياكم الإخلاص والقبول


اللهم انفعنا مما علمتنا وعلمنا بما ينفعنا


سبحان رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين


والحمد لله رب العالمين


للامانة منقول وياليت كل وحده منا تطبقة في حياتها


أستغفر الله الذي لاإله إله هو الحي القيوم وأتوب إليه



آخر تعديل همسات مسلمة يوم 11-10-2011 في 01:48 AM.

رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ mountaha على المشاركة المفيدة:
قديم 11-01-2011, 10:31 PM   رقم المشاركة : 7
همسات مسلمة
مشرفة القسم الإسلامي






 

الحالة
همسات مسلمة غير متواجد حالياً

 
همسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة

 
Llahmuh رد: الحقيبة الدعوية


الدعوة في حياة أمهات المؤمنين


لقد كانت الدعوة إلى الله تعالى هي الهدف الأسمى لأمهات المؤمنين؛ فما من حديث قيل عند إحداهن أو سمعته إحداهن إلا وقامت بتبليغه كما سمعته متذكرة قول النبي [: «نضَّر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى من سامع»
- صحيح (الجامع الصغير: برقم 6764)،

ولقد امتزن - رضي الله عنهن - بسعة العلم والفقه في الدين، فتعلم الفقهاء منهن أحكاما كانت نافعة للناس كافة، وحكت لنا كتب السير عنهن مواقفا تدل على بذلهن للنصيحة وأمرهن بالمعروف ونهيهن عن المنكر، ولا نذهب بعيدا إذا قلنا إن نجاح الدعوة إلى الله تعالى في أول عهدها كان بسبب خديجة رضي الله عنها، فهي أول من آمنت برسول الله [ ونصرته بمالها ونفسها؛ فكانت نعم الزوجة التي تربط على قلب رسول الله [ مع بزوغ فجر الوحي، يقول عنها رسول الله [ متذكرا لجميلها: «لقد آمنت بي حين كفر بي الناس، وصدقتني حين كذبني الناس وأشركتني في مالها حين حرمني الناس» - انظر (الاستيعاب لابن عبدالبر 1/589).

لقد كانت رضي الله عنها لها القدم الراسخة في نشر دين الله فرضي الله عنها وأرضاها.


وتلكم السيدة عائشة الصديقة بنت الصديق تحفظ عن رسول الله [ العديد من الأحاديث لتبثها في الناس فيتعلم منها الفقهاء والعلماء، وأكثر الناس الأخذ عنها فنقلوا عنها من الأحكام والآداب شيئا كثيرا حتى قيل: إن ربع الأحكام الشرعية منقول عنها رضي الله عنها. وقد أثنى العلماء من الصحابة والتابعين على عائشة -رضي الله عنها- وعلى علمها فقال مسروق، رأيت مشيخة من أصحاب رسول الله [ الأكابر يسألون عائشة رضي الله عنها عن الفرائض، وكان إذا حدّث عنها يقول: حدثتني الصديقة بنت الصديق حبيبة حبيب الله المبرأة من فوق سبع سموات فلم أكذبها - (سير أعلام النبلاء: 2/181).



ويقول عطاء بن أبي رباح: كانت عائشة أفقه الناس وأعلم الناس وأحسن الناس رأيا في العامة.

ويقول هشام بن عروة عن أبيه: ما رأيتُ أحدا أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة -رضي الله عنها- وقال عبدالله بن عبيد بن عمير: أما إنه لا يحزنُ عليها إلا من كانت أمه -(سير أعلام النبلاء 2/185).


ومن دعوتها رضي الله عنها لغيرها دخلت عليها حفصة بنت عبدالرحمن بن أبي بكر وعليها خمار رقيق يشف عن جبينها، فشقته عائشة عليها وقالت: أما تعلمين ما أنزل الله في سورة النور؟ ثم دعت بخمار فكستها.

وكانت تعظ النساء فتقول: يا معشر النساء اتقين الله ربكن وبالغن في الوضوء، وأقمن صلاتكن، وآتين زكاتكن طيبة بها أنفسكن، وأطعن أزواجكن فيما أحببتن أو كرهتن.

وكانت تقول: خليفة الله تعالى على المرأة زوجها فإذا رضي عنها زوجها رضي الله عنها، وإذا سخط عليها زوجها سخط الله عليها وملائكته لأنها تحمل زوجها على ما يحل لها. ومن قولها: من حق الزوج على المرأة أن تلزم فراشه وتتجنب سخطه، وتتبع مرضاته، وتوفر كسبه، ولا تعصي له أمرا وتحفظه في نفسها - (سير أعلام النبلاء 2/185).



وأما زينب بنت جحش رضي الله عنها، فلقد تبوأت منزلة العالمات العاملات الواعظات الناصحات لكل مؤمن ومؤمنة في العمل بسنة النبي [ في حياته وبعد مماته، حفظت سمعها وبصرها عما يغضب الله تعالى، فلما سألها النبي [ عن السيدة عائشة رضي الله عنها في حديث الإفك - قالت: «أحمي سمعي وبصري، ما علمت عليها إلا خيرا».




أما أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث - رضى الله عنها -، فنقلت للأمة أحاديث رسول الله [ المتعلقة بالأحكام الفقهية مثلما حدث في يوم عرفة؛ حيث شك الناس هل النبي [ صائم أم مفطر في ذلك الموقف، فأرسلت إليه بحلاب وهو واقف في الموقف فشرب منه والناس ينظرون - انظر الحديث في (صحيح مسلم).
ومنها بيان صفة غسل النبي - صلى الله عليه وسلم - من الجنابة - (صحيح مسلم).
لقد كانت رضي الله عنها من الواعظات الناصحات للأمة فرضي الله عنها وعن باقي أمهات المؤمنين.

آخر تعديل همسات مسلمة يوم 11-15-2011 في 11:39 PM.

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة:
قديم 11-01-2011, 10:18 PM   رقم المشاركة : 8
همسات مسلمة
مشرفة القسم الإسلامي






 

الحالة
همسات مسلمة غير متواجد حالياً

 
همسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة

 
Oo5o.com (15) رد: الحقيبة الدعوية



كيفكن حبيباتى فى الله

كل واحدة منا تقف على ثغر من ثغور الإسلام وعليها أن تكون لبنة صالحة فى صرح الإسلام العظيم
لذا أخواتى فلنري الله من أنفسنا خيرا وننشر دين الله بكل وسيلة مهما كانت بسيطة وهذه بعض الأفكار


أخيتي الحبيبة ...

إذا كنت طالبة في مدرسة مثلا أو معهد علمي ... يمكنك صنع لافتات دعوية أو بطاقة دعوية مزخرفة وملونة ... وتقومين بكتابة بعض الآيات القرانية التذكيرية عليها .. ثم قومي بتوزيعها على صديقاتك أو زميلاتك ... وإذا كنت في جماعة الصحــافة أو مسئولة تحريرية في مدرستك فيمكنك توزيعها مع نشرات ومطويات جماعتك كملحق مجاني ... وهكذا يتم الإقبــال على النشرة أو المطوية التي تقومين بتحريرها .. ويمكن إن لم تكوني في جماعة الصحــافة أو مسئولة تحريرية ... يمكنك عمل مطويات ونشرات ملحقة معها بتلك البطاقات الملونة والمزخرفة ... وبإذن الله ستكسبين أجر ذلك وثوابه عند الله أجرا عظيمــا ...


أخيتي الغالية ...

في الاجتماعــات الأسرية بينك وبين قريباتك ... يمكنك أن تعدي سلة ... وتملئينها بالأشرطة الإســلامية أو المطويات الدعوية ... وتنسقينها بشكل مؤنق وجميل ... وتقومين بتمرير تلك السلة على جميع الحاضرات حتى تأخذ كل واحدة منهن هدية ويمكنك لإضفاء مزيد من التشويق لهذه المطويات ... أن تغلفيها بأغلفة الهدايا وترفقي معها بحلوى صغيرة مغلفة كذلك ... وهكذا تتأكدين من أن الجميع سيلتهف للحصول على تلك الهدايا ... ويكون لك بذلك أجرا وثوابا عظيما عند الله بإذنه تعالى ...


عزيزتي ...

أنت الآن من مستخدمات شبكة الإنترنت ... التي تعتبر سلاحا ذو حدين ... فاحرصي دوما على استغلال حد الخير فيها لتضمني بذلك رضا الله وثوابه ... وإليك ثلاثة أفكــار يمكنك من خلالها استغلال حد الخير ذلك ...


_______________
أ- إذا كان لديك صديقات من مستخدمات الإنترنت فيمكنك مراسلتهن على بريدهن الإلكتروني ... وإرسال بطاقات إلكترونية دعوية إليهن ... أو موضوعات دينية تمس عقيدتهن ...
_____________________
ب- إذا كنت من مستخدمات برامج المحادثة الإلكترونية ... فيمكنك أن تتحدثي مع صديقاتك من مستخدمات الإنترنت عن موضوعات دينية تمس عقيدتهن ... كما يمكنك كذلك إعطائهن مجموعة من المواقع الدينية النسوية ... وتذكري دائما بأنه لابد لك عزيزتي أن تكوني فطنة كيسة ولا تدعي ذئاب تلك المحادثات من الشباب ذوي القلوب المريضة لا تدعيهم أن يتصيدوا منك ما يلبي نزواتهم وشهواتهم الشيطانية ..
__________________________
ج- إذا كنت من مستخدمات المنتديات العربية في شبكة الإنترنت فيمكنك كتابة المواضيع الدينية الهادفة ... وتذكري دوما أن مبتغاك من ذلك هو وجه الله تعالى فقط وليس كثرة الردود ...


حبيبتى فى الله....

يمكن صناعة صندوق للتبرعــات من الكرتون أو الخشب ... وتغلفته وكتابة بعض العبارات عليه مثل ( لا تفشلوني .. هذولا إخوانكم محتاجين ) أو ( أين الرحمة في قلوبكم ) ومريريه على صديقاتك في المدرسة أو على أقاربك عند الاجتماعات الأسرية بينكن ... وعندما تجمعين المبلغ المطلوب ( 100 ريال مثلا ) قومي بإعطائها إلى الجمعيات الخيرية ... وتأكدي أن لك أجر جميع من تبرعوا لا ينقص ذلك من أجورهم شيء ... بالإضافة إلى أجر إنفاقك على المحتاجين من خلال الجمعيات الخيرية ...


أخيتي المسلمة ...

إذا كنت تجدين الأشغال الفنية واليدوية يمكن صنع لوحات كبيرة مزخرفة وملونة وتوزيعها على صديقاتك أو قريباتك .. ولزيادة جمال تلك اللوحات يمكنك بروزتها ضمن إطار مزخرف وجميل ...

أخيتي بنت الإسلام.....

يمكنك صنع مطويات أو نشرات ووضعها ضمن لوحة وتعليقها على حائط غرفتك مثلا وهكذا كلما تأتي صديقاتك لزيارتك يقرأنها وينتفعن بما فيها من موضوعات دينية هادفة ... ويمكنك كذلك عمل مطويات صغيرة ( 5 سم × 5سم ) ووضعها ضمن باقة من الزهور وتعليقها عند باب غرفتك أو باب منزلك وهكذا يأخذ منها كل من يأتي لزيارتك ...


حفيدة أمهات المسلمين....

بمكنك أن تتفقي أنت ومجموعة من زميلاتك في الدراسة أو في العمل أو حتى جاراتك ... أن تتفقن على عمل مجلة دينية بسيطة ... فلنفترض مثلا أنكن ثمانية ... فلتكن منكن فتاتان مسئولتان عن تنسيق المجلة ... وخمس فيتيات مسئولات عن تحرير المجلة وكتابة المواضيع فيها ... وثلاث فتيات لتوزيع المجلة ... بعد نسخها وتصويرها ...


حبيبة رسول الله....

يمكنك أن تكوني داعية مسلمة ... فتجمعي صديقاتك وقريباتك في اجتماع أسري جميل ... وتتحدثي لهن عن سيرة صحابية من الصحابيات رضوان الله عليهن ... وتتناقشي معهن في أهم النقاط التي تمس المرأة المسلمة في عصرنا الحاضر من خلال هذه السيرة .. واجعلي أسلوبك مشوقا وجذابا ... ويمكنك طرح أسئلة في نهاية الاجتماع ... وتحضير هدايا تعطينها لمن تجيب بشكل صحيح .. وتأكدي أن تكون معلوماتك من مصادر موثقة ...





أيتها المسلمة...

لا تنسى أن سلوكك وخلقك النابع من تعاليم الإسلام السمحاء هو خير دعوة لقريناتك المسلمات وتذكير لهن بتلك السلوكيات الإسلامية السامية ...


آخر تعديل همسات مسلمة يوم 11-08-2011 في 11:11 AM.

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة:
قديم 11-04-2011, 03:14 PM   رقم المشاركة : 9
همسات مسلمة
مشرفة القسم الإسلامي






 

الحالة
همسات مسلمة غير متواجد حالياً

 
همسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة

 
Llahmuh رد: الحقيبة الدعوية


كيف تكونين داعية فى الأسواق


كثيراً ما تكون نظرتنا إلى الباعة وأصحاب المهن المختلفة (الذين نصادفهم في معترك الحياة اليومية) نظرة تنطوي على كثير من الإجحاف والبعد عن الإنصاف!!

فنجادل هذا.. ونساوم الآخر.. وقد يشتط بعض الناس في ذلك حتى يضجر صاحب السلعة (أو الخدمة) نفسه من شدة لججه ومساومته!!



وماذا يضرك ـ أخيتي ـ لو تساهلت نوعاً ما مع البائعات، .. واحتسبتها صدقة في يد البائع، وإدخالاً للسرور عليه؟!
تريدين الأجر الباقي {يوم لا ينفع مال ولا بنون} إلا من أتى الله بقلب سليم}؟!

إننا قد نسهم (من حيث لا ندري) في "النظرة البائسة" التي ينظرها هؤلاء الساعون في أرزاقهم إلى كثير من أهل التدين من الرجال أو النساء، وكأن العلة ـ معاذ الله ـ في التدين نفسه!!

حقاً.. هي نظرة قاصرة.. بل جائرة!! ولكن:

ماذا لو عملنا على تغييرها، واستبدال نظرة إكبار واحترام بها.. من خلال صدقات مباركات.. صدقة بالبسمة والبشاشة وحسن المعاملة.. وأخرى بقليل من المال نبذله؛ من أجل خير كثير نؤمله في تأليف قلوب أهل الأسواق!!

وحسبنا هنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله عبداً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا قضى، سمحاً إذا اقتضى".

فما بالنا إذا تجاوز الأمر السماحة إلى الارتقاء في مدارج البذل والإيثار ابتغاء وجه الله عز وجل؟!.




رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة:
قديم 11-04-2011, 03:55 PM   رقم المشاركة : 10
mountaha
عضو فعال






 

الحالة
mountaha غير متواجد حالياً

 
mountaha عضوية تخطو طريقها

شكراً: 73
تم شكره 102 مرة في 49 مشاركة

 
Llahmuh رد: الحقيبة الدعوية


الدكتور محمد بن عبدالعزيز المسند


( المؤمن كالسراج ، أينما وضع أضاء )


ما أروع هذه العبارة المأثورة عن أحد السلف في الدعوة إلى الله ، لكن الدعوة ليست مقصورة على الرجال فحسب ، بل إن المرأة ينبغي أن يكون لها حظ وافر من ذلك ، فهي لا تعدوا أن تكون بنتاً أو أختاً أو زوجة أو أماً ، فإن كانت بنتاً فهي تدعو والديها إن احتاجا إلى ذلك ، بألطف أسلوب وأرق عبارة ، أسوة بأبينا إبراهيم عليه السلام لما دعا أباه . وإن كانت أختاً فهي تدعو إخوتها . وإن كانت زوجة فإن زوجها أحق بالدعوة من غيره . وإن كانت أماً فتدعو أولادها . وهذا لا يمنعها أن تكون داعية في مكان آخر حيث وجدت ، فإن كانت معلمة دعت طالباتها وزميلاتها من المعلمات ، وإن كانت طبيبة أو ممرضة أو موظفة في أي قطاع اجتهدت في دعوة زميلاتها في العمل في الأوقات المناسبة ، دون انتظار النتائج ، لأن النتائج أمرها إلى الله تعالى .




أما الوسائل والأساليب فهي كثيرة جداً ، والداعية الحكيم هو الذي ينوع في أساليبه ووسائله المشروعة ، بحسب حالة المدعو ، وحسب ما هو متاح له ، وأهم ذلك كله :



1 ـ القدوة الحسنة

فما انتفع الناس بشيء في الداعي أعظم من انتفاعهم بسلوكه وخلقه الحسن ، وصدقه في القول والفعل ، فالمعلمة التي تنهى طالباتها عن النمص ـ مثلاً ـ وهي تفعله ، لن يكون لقولها أي تأثير ، بل سيكون مثار سخرية وتندر ..



2 ـ الكلمة الطيبة


والموعظة الحسنة الصادرة من القلب ، وما خرج من القلب فإن يصل إلى القلب .


3 ـالكتاب والشريط المناسبان

لا سيما كتب الرقائق ، والقصص المؤثرة التي تدعو إلى الفضيلة والسلوك الحسن ، فهي مفتاح للهداية والتوبة .



4 ـ المشاركة في وسائل الإعلام المختلفة


من صحف ومجلات وإذاعة وتلفاز على أن يقتصر في هذين الأخيرين بالنسبة للمرأة على الإعداد فقط ، دون ظهور الصوت أو الصورة .



5-الاستفادة من وسائل الاتصال


الحديثة كالفاكس والإنترنت مع الحذر مما فيه من الشرور ، والاستعانة بمن لهم خبرة في ذلك من الدعاة .



6- الدعوة بالمراسلة


وبإمكان الفتاة الحصول على عناوين الفتيات عن طريق الدعاة المشهورين أو دور النشر الذين تصلهم يومياً مئات الرسائل من سائر أنحاء الدنيا ، ويعجزون عن الرد عليها. أو عن طريق صفحات التعارف في المجلات الهابطة . ويجب أن يقتصر دور الفتاة على مراسلة الفتيات فقط من أجل توجيههن والأخذ على أيديهن ، وهذا المجال مجال رحب ، وأجمل هدية يمكن أن تقدم عن طريق المراسلة هي الكتيب النافع ، والمطوية المفيدة ، والشريط المؤثر .



7 ـ إقامة المسابقات النافعة


لا سيما في الاجتماعات العائلية ونحوها ، ووضع جوائز مفيدة ومشجعة .



8 ـ إصدار المجلات الحائطية الدورية في المدارس والجامعات

ويفضل أن تكون أسبوعية ، حتى تُقرأ وتُـتابع ، أما موضوعاتها فتكون متنوعة وشيقة ، ولا بأس بفتح المجال للطلاب للمشاركة فيها .



9 ـ العناية بإصدار النشرات المفيدة المختصرة


في المناسبات وغيرها ، على أن تكون بخط واضح ، وإخراج جيد . ولا بد من عرضها على بعض أهل العلم لتصحيحها ، وضمان سلامتها من الأخطاء .



10- العناية بلوحات الإعلانات في الأماكن النسائية


وتنظيمها وتجديدها كلما جد جديد ، والدال على الخير كفاعلة .



11ـ إلقاء الدروس والمحاضرات النسائية


لمن لديها القدرة على ذلك ، لا سيما في كثير من الأماكن التي لا يدخلها الرجال .



12 ـ إعداد مظاريف شهرية تحتوي على


كتيب وشريط ومطوية ونشرة ، بعدد الإخوة والأخوات الأشقاء توزع عليهم في بداية كل شهر ، فالأقربون أولى بالمعروف ، على أن يراعى في اختيار الكتيبات والأشرطة المناسبات المتكررة . ويمكن التوسع في التوزيع ليشمل أكبر عدد من الأقارب ، أو حتى الجيران ..



13ـ التعاون مع المؤسسات الدعوية


كمكاتب الدعوة وتوعية الجاليات ، والمؤسسات الخيرية الإغاثية ونحوها ، فهم بحاجة إلى العنصر النسائي في الدعوة .



14ـ زيارة بعض الداعيات القديرات الأماكن النسائية العامة


التي يغلب على أجوائها اللهو والغفلة ، كمدن الملاهي ، والأسواق النسائية ونحوها ، ومناصحة النساء بالأساليب الحسنة ، وتوزيع المطبوعات الدعوية ، ولا تترك هذه الأماكن لشياطين الإنس والجن ليجدوا فيها بغيتهم ، ويرفعوا فيها رايتهم .



وهناك وسائل أخرى كثيرة لا يتسع المجال لذكرها ، والمهم هو الإخلاص والعمل ، فمتى ما أخلصت الداعية نيتها لله ، واستنارت بهدي الله ، نفع الله بها وبارك في جهودها ، وحقق الخير على أيديها ، ومن قال هلك الناس فهو أهلكهم ، والله الموفق .


صيد الفوائد

"اللهم اهدنا واهدى بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى "


آخر تعديل همسات مسلمة يوم 11-10-2011 في 01:58 AM.

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ mountaha على المشاركة المفيدة:
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لموقع مونمس / " يمنع منعاً باتا المواضيع السيئة المخالفة للشريعة الإسلامية" التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما رأي الكاتب نفسه