
12-05-2012, 10:06 PM
|
|
رد: ೋ الحياة بين زهر وأشواك ೋ
ولما ارتفع الضحى، دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة فسَارَّها بشيء
فبكت، ثم دعاها، فسارها بشيء فضحكت، قالت عائشة: فسألنا
عن ذلك ـ أي فيما بعد ـ فقالت: سارني النبي صلى الله عليه وسلم
أنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه، فبكيت، ثم سارني فأخبرني
أني أول أهله يتبعه فضحكت.
وبشر النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بأنها سيدة نساء العالمين
ورأت فاطمة ما برسول الله صلى الله عليه وسلم من الكرب
الشديد الذي يتغشاه. فقالت: وا كرب أبتاه
فقال لها: ( ليس على أبيك كرب بعد اليوم)
ودعا الحسن والحسين فقبلهما، وأوصي بهما خيراً
ودعا أزواجه فوعظهن وذكرهن
وأوصى الناس فقال: (الصلاة، الصلاة، وما ملكت أيمانكم)
كــرر ذلك مــراراً
|