عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-21-2011, 09:56 PM
الصورة الرمزية الثلايا
الثلايا الثلايا غير متواجد حالياً
مشرف القسم الإسلامي
 
شكراً: 2,316
تم شكره 3,815 مرة في 992 مشاركة

الثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميع









افتراضي رد: فقه التعامل مع الأخطاء على ضوء منهج السلف

 
الخاتمة


وأخيراً :

بعد هذه الجولات في ثنايا هذا البحث أحب أن أورد بعض الثمرات والنتائج:

1- أن الخطأ والإثم متغايران لا يجتمعان .

2- أن إثبات الخطأ على الآخرين ليس أمراً ميسوراً ، وكلأً مباحاً ، بل دون ذلك قواعد وأسس وضوابط حري بالمسلم أن يسلكها إن أراد النجاة .

3- أن إحسان الظن بالمسلم وحمل أمره على أحسن المحامل هو الأصل في تعاملات المسلمين إلا ما شذ عن ذلك .

4- أن من تمام الأخوة التناصح والستر فصديقك من صَدَقَك لا من صدَّقَك ، وإن مما يهدم هذا البناء الشامخ إشاعة الأخطاء والتعبير بها .

5- أن المخطئ المجتهد مأجور غير مأزور فلا ينكر عليه ولا يعاب .

6- أن الخطأ اليسير مغتفر في جانب الخير الكثير ، والماء إذا بلغ القلتين لم يحمل الخبث .

7- أن أخطاء الأشخاص لا تسري على جماعاتهم وفرقهم إلا إذا كان من أساسيات منهجهم أو أقروه على ذلك ولم ينكروا عليه .

8- الورع عند نقل الأخطاء والحكم بها فبالعدل قامت السماوات والأرض .


9- أن تتبع الأخطاء والعثرات والفرح بها منهج مرفوض شرعاً .

10- أن الحق أبلج والباطل لجلج ولا يضل إلا من في قلبه هوى ، فقد رأينا كيف أصَّل علماؤنا تلك القواعد ، وكيف وضعوا ذلك الفقه النيِّر .

والله من وراء القصد .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .


التوقيع :
بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عينـــي فــلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحــــيبُ
فَيـــا أسَفاً أسِفْتُ على شَبــــــابٍ نَـعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيـبُ
فيَا لَيتَ الشّبــابَ يَعُودُ يَوْمــــــاً فأُخــــبرَهُ بمَـا فَــعَلَ المَـــــشيبُ



رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الثلايا على المشاركة المفيدة: