نعود إلى أصدقائنا في القارب
هدأ الجميع بعد موجه الحزن و البكاء التي سببتها ذكريات هذا البحر القاسي و بعدها دبت الحماسة في قلوبهم و بدءوا بالبحث عن ذلك الوحش و استمروا في البحث 3 أيام كاملة و لكن دون جدوى
وفي اليوم الرابع إذا بعمر يصرخ قائلا : خالد حسان انظرا
نظر خالد و حسان و وشاهدا وحش البحر العملاق أمامهم ثانيتا
دب الرعب في قلوب الجميع فالبحر بدأ يتحرك بقوة من جراء هذا الوحش العملاق
خالد : حسان إلي بالسلاح السري بسرعة و لكن ما هو ذلك السلاح ؟؟
كان السلاح السري عبارة عن قاذفة تقذف بها الرماح المصنوعة من الفولاذ وقد صنع ياسر و هذا السلاح الذي يعد الوسيلة الوحيدة القادرة على إيذاء ذلك الوحش
امسك خالد بالسلاح السري و وجهه نحو الوحش ثم أطلق منه ذلك الشيء الذي أصاب الوحش إصابته مباشرة
تحرك الوحش حركة شديدة اضطرب كثيرا معها البحر و لكنه لم يمت فهذا الوحش اقوى اخرج عمر رمحا فولاذيا أخر
أطلق خالد على الوحش و أصابه أيضا
فرح الجميع بهذا العمل لكن الوحش لم يمت اخرج عمر الرمح الفولاذي الأخير و أعطى خالد
حاول خالد التركيز لان هذه القذيفة هي الأمل الوحيد لتحقيق هدفهم حاول خالد تحديد الهدف بدقة لكنه بدا بالاضطراب
فالموقف صعب جدا و بدا العرق يتصبب منه و القلق يسيطر عليه حاول حسان تشجيع خالد و تهدئته بدأ الوقت ينفذ فلو عاد الوحش إلى طبيعته و هجم على القارب لانتهى كل شيء لم يستطع خالد التصويب على هذا الوحش
بدأ الوحش بالعودة إلى وضعه الطبيعي رغم إصابتاه البليغة و بدأ بالاتجاه نحو القارب ارتبك الجميع
حسان : أطلق يا خالد بسرعة.. بسرعة
لم يستطع التركيز خالد و اقترب الوحش كثيرا و فجأة أطلق خالد الرمح الأخير
اتجه الرمح إلى مقدمة رأس الوحش و إذا به يسقط مغشيا عليه و يسقط الجميع في القارب و يعم الهدوء أرجاء المكان
حسان : حمد لله و أخيرا انتصرنا
عمر باكيا : ياسر .. لقد حققنا ما كنت تريد لقد قتلنا الوحش الذي تسبب بموتك و موت الكثر لقد انتصرنا .. لقد انتصرنا
وهكذا نجح الأصدقاء في رحلتهم و نفذوا مهمتهم التي أكملوها بنجاح
عاد الجميع فرحا مسرورا بهذا النجاح الكبير و العمل العظيم و احتفلت القرية بهم و بعملهم الرائع
