|
دفءُ قلبى بينكم لا بين سواكم
الصلاة والسلام على نبينا محمد .صلى الله عليه وسلم . وعلى آله وصحبه الكرام ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين إخــوتى وأخـــواتـــــى: فتشتُ عن دفءٍ مفقود فلمحته يتوارى خجلاً فى قلوبكم التمستُ دفءَ قلبى فوجدته بينكم ولم أجده بين سواكم إلى من كانوا وما زالوا أحبتى فى الله عسى الجنة مثوانا ومثواكم بيننا علاقـة وثيقة لم يكن لنا يد فيها إلا أننا اجتمعنا لهدف واحد وفى مكان واحد وإن اختلف البلد واختلف التوقيت واختلف الجنس واختلف اللون واختلفت العادات والتقاليد ... لا عجب إن كانت بيننا كل هذه الاختلافات أن يلغيها ميثاق غليظ هو https://www2.0zz0.com/2012/12/30/14/835024599.png ذلك الحب النقي الذى لا تشوبه شائبة المصلحة أو الرياء أو السمعة وبالطبع هذه العلاقة تتفاوت بينى وبين كل واحد منكم وبين كل واحد منكم وبين الآخرين وهكذا....... وحتى نجدد الميثاق ولا يتلاشى هذا النور الذى ينير جنبات قلوبنا فإنه هناك نوع من الدفء نفتقده جميعاً نحتاج إليه بيننا إنه دفء كان فى أيام حبيب قلوبنا محمد.صلى الله عليه وسلم. لقد كانت الحياة فى عهده .صلى الله عليه وسلم دافئة ،تذكرت حادثة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك.. عندما أمر الله عز وجل أن يعتزلهم الناس .. حتى ضاقت عليهم الأرض بما رحبتوضاقت عليهم أنفسهم.. إلى أن نزلت الآيات من سورة التوبة تبشر بتوبة الله عز وجل على هؤلاء الثلاثة .. وتعلن الفرج.. فتسابق الصحابة لإيصال هذه البشرى لأولئك الثلاثة.. فاعتلى أحدهم مكاناً وبشّرهم بأعلى صوته.. وامتطى آخر فرسه وركض به ليوصل الخبر.. وتلقى الناسُ كعب بن مالك يهنئونه بالتوبةيقولون ليهنك توبة الله عليك .. حتى دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس حوله الناس وجهه كالبدر من السرور ، فقام إلى كعب طلحة بن أبي طلحة فحياه وهنأه ، فكان كعب لا ينساها لطلحة .. https://dc04.arabsh.com/i/00315/toawgcl3uibs.gifلا يخفى على قارئ هذه القصةالدفء الذي تحمله بين طياتها.. الدفء الذي حملته قلوب الصحابة لبعضهم البعض.. دفءٌ وحميمية .. يفرح أحدهم لفرح الآخر ويحزن لحزنه.. يا الله كم كانت الحياة دافئة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. كم كانت دافئة.. أما الآن فقد تطاول البنيان.. وتباعد الناس.. وكلّ يقول اللهم نفسي.. ولعلي أول هؤلاء..إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية.. والأدهى من ذلك أننا ما عدنانفرق بين الأخوة في الله وبين أخوة المصالح.. أصبحنا نُلبس كل الصداقات هذااللباس.. اختلطت علينا الموازين حتى لم نعد نعطِ الأخوة في الله معناها وحقها من الدفء والصدق. : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله عز وجل يقول ، يوم القيامة : يا ابن آدم ! مرضت فلم تعدني . قال : يا رب ! كيف أعودك ؟ وأنت رب العالمين . قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده . أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟ يا ابن آدم ! استطعمتك فلم تطعمني . قال : يا رب ! وكيف أطعمك ؟ وأنت رب العالمين . قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه ؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟ يا ابن آدم ! استسقيتك فلم تسقني . قال : يا رب ! كيف أسقيك ؟ وأنت رب العالمين . قال : استسقاك عبدي فلان فلم تسقه . أما أنك لوسقيته وجدت ذلك عندي )) صحيح مسلم لو قسنا هذا الحديث على كل أمور الحياة والحالات التي يمر بها الناس ( المرض ، الجوع ، العطش ،الهَم ...إلخ) لوجدنا أن حالنا أصبح مؤسفاً.. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما آمن بي من بات شبعان و جاره جائع إلى جنبه و هو يعلم به ) / صحيح الألباني لو قسنا على هذا الحديث كل أنواع السلبية التي نراها في زمننا لعرفنا سبب ضعف الإيمان الذي انتشر والله المستعان .. فكم من صديقةٍ علمنا أنها تمربأزمةٍ ولم نمد لها يد العون؟ وكم من قريبةٍ سمعنا أنها تمربضيق مادي ولم نكلف أنفسنا عناء مساعدتها على الأقل معنوياً ؟ وكم وكم وكم.. يؤرقني مجرد التفكير بأننا يوم القيامة سنجد في ميزان سيئاتنا سيئات لم تخطر ببالنا يوماً .. سيئات مثل مرت صديقة لنا بمشكلة فلم نمد لها يد العون فتمادت المشكلة حتى أثرت على حياتها بأكملها.. وأثرت على مستوى عبادتها.. سيكون لنا نصيب من ذنبها.. فلو وقفنا معها لما كان هذا حالها.. والأمثلة في هذا الباب كثيرة.. لو أدينا حقوق الأخوة كما يجب لما وجدنا مهموماً ولا حزيناً ولا فقيراً .. بل لن أبالغ إن قلت : https://dc01.arabsh.com/i/00204/5n7fg22fhunl.gifلو أننا أدينا حق الأخوة كما يجب لما ضاعت البلاد والعباد.. ولما قويت شوكة الباطل على الحق.. https://dc01.arabsh.com/i/00204/5n7fg22fhunl.gifفلو كنا على قلب رجل ٍ واحد -كما كان المسلمون في غزوة بدر - لنُصرنا ولما وجد العدو ثغرة ً يدخل من خلالها إلى صفوفنا.. ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ) / صحيح مسلم هلّا أحيينا هذا الدفء ؟ هلّا أحيينا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه ؟ وهذه سنّة ٌ أخرى أصبحت " نادرة " في زمننا.. ألا وهي : كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ اسمه زاهر ، كان دميماً ، أتاه النبي صلى الله عليه وسلم يوماً وهو يبيع متاعه ، فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره ، فقال : من هذا ؟ أرسلني . فالتفت ، فعرف النبي، فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي حين عرفه ، فجعل النبي يقول : من يشتري هذا العبد ؟ . فقال : يا رسول الله ! إذاً والله تجدني كاسداً . فقال النبي : ( لكن عند الله لست بكاسد . أو قال : أنت عند الله غال ) يا الله ما أروعها من كلمات .. رغم بساطة مبناها لكنها رفعت معنويات ذاك الصحابي.. https://dc01.arabsh.com/i/00204/5n7fg22fhunl.gifأين نحن من سنة رفع المعنويات هذه ؟ أصبحنا في زمن ٍ يلتزم فيه الغالبية إما الصمت أو شريعة الإحباط وبث اليأس .. والله المستعان .. ( التقيا فسلم أحدهما على الآخر قائلاً : كيف حالك ؟ لم نرك منذ زمن . قال صاحبه : كنت مريضاً طريح الفراش . فقال له : (سلامات) لا بأس طهور إن شاء الله ؟! . قال صاحبه : كنت أشكو من مرض كذا ـ وبدأ يذكر شيئاً من معاناته مع المرض ـ قاطعه : عن إذنك إني مستعجل . ثم انصرف والدهشة في وجه صاحبه ) . هذه صورة لمظهر من مظاهر أمراضنا الاجتماعية ، التي دبت إلى بعض أوساطنا .. وهو اللامبالاة بمشاعر الإخوة ، فلا حرج أن لا أسأله عن مرضه ؛ فضلاً عن زيارته حال المرض ، ولا حرج أن أقاطع حديثه لأن كلامه غير مفيد!! ، ولا حرج أن لا أستقبله استقبالاً حسناً عند زيارته لي ، ولا حرج أن أعتذر إليه عن عدم استقبالي له في المطار ؛ فليركب سيارة أجرة ؛ فإنها بانتظاره على الأبواب ، ولا حرج أن لا أبتسم في وجهه لأن الجدية تتطلب ذلك ، ولا حرج ولا حرج وهكذا من اللاءات الرافعة للحرج ، https://dc01.arabsh.com/i/00204/5n7fg22fhunl.gifhttps://dc01.arabsh.com/i/00204/5n7fg22fhunl.gifلتصبح أمورنا وطقوسنا الاجتماعية شكليات لا روح فيها ، بل هي خالية جوفاء من معنى الأخوة الحقيقي الذي رسمه لنا شرعنا . رددها النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع في الفترة الأخيرة من حياته عليه الصلاة والسلام.. ليلفت نظرنا إلى أهمية رابطة الأخوة.. فالأخوة الحقيقية تحل أغلب المشاكل التي يعاني منها المسلمون في كل زمان ومكان.. لنسعَ إخوتى وأخواتي أن نكون ممن قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء ، ولا شهداء ، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى . قالوا : يا رسول الله ، تخبرنا من هم ، قال : هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ، ولا أموال يتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور ، وإنهم على نور : لا يخافون إذا خاف الناس ، ولا يحزنون إذا حزن الناس . وقرأ هذه الآية : "ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" ) / صحيح الألباني وفقنا الله وإياكم لإحياء تلك السنن من جديد في مجتمعاتنا .. لتكون أمتنا أمة دافئة مترابطة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ً.. وتلك الأخوة تجب علينا حق آخر ليس مقام الخوض فيه إلا الإشارة إليه إنه التماس العُذر ، التمس لأخيك سبعين عذر فإن لم تجد له عذراً فقل:لعل له عذر لا أعلمه أحبكم فى الله ولله وأسأله جل وعلا أن يجمعنا بهذا الحب الخالص لوجهه فى دار رحمته إنه ولى ذلك ومـــــولاه. |
رد: دفءُ قلبى بينكم لا بين سواكم
**السلااام عليكم ورحمة الله وبركاته ...)) موضووع جمـــيل جداً وصريح اخت همسات مسلمة ^^ كلنـــا بشر .. ونبحث عن عدة امور من حولنا نتيجة مافي داخلنا ..)) الدفئ.... الحناان ... السرور .... المحبــــة ....مراعاة الاخرين ... الاهتمام ...الخ .. لكــن سرعان مايكتشف الانسان انه المكان الذي استطاع انه يجد فيه هذه الامور .. انه غير (مناسب).. ...الان وللاسف بعض الاشخاص الذين نطلب ثقتهم او نعطيعهم الثقة المفرطة * يوضحوا لك بالطريقة الوقحة.... مدى رختهم فيها ..لهم سمات غريبة وضعيفة..)) والاخوة هي القلب النظيف بينك ومن يبادلك نفس المكانة وليس من تجد انه ياكل لحمك من خلفك او ياخذك بمصالح هذه بعض العيوب التي في زمننا ...(وللأســ ف) ماذا يعني حقك ضد اخيك؟ .. ومن اي ناحية تاخذه ؟ مثل مانرى مايحصل في بعض النفوس تجد انه ياخذ اولوياته العير ضرورية قدام اولويات اخيه الذي قد يكون محتاجها منك .. حقيقة نحن نحب من لانعرفه او من تصرفاته .. فالحقيقة (مافي شخص يعرفشخص فعلاً ) حتى لوكان اخوه .. هذه حقيقة لا احد يرغب ان يقتنع فيهآآآآ ..)) بسبب غرائزنا البشرية ..ذاك الجانب المظلم والوقح فينا.. بينما من يبحث عن الخلاص معهم سيقولوا له نعم الخلاص بعد كشفهم لأخلاصهم ... إذاً الحب في الله اخت همس ينتج بين فردين لايعرفوا بعض ... وحتى يعرفوا بعض تنتج سوالب بينهم نتيجة انصدامهم من ــــ بعض ..)) مشكلتنا نقول ان الزمن تغير ونحن فقط من تغيرنا.. !!.. وهذا مؤسف كوننا نحن المسلمين اطهر مافي الوجود الا انه نعترف للبعض منا بهذه الامور السلبية في حياتنا ومن حولنا ... نجد ان البعض حتى لايهتم بزيارة احد والديه ... او حتى الاتصال بأي طريقة لكن مع الاصحاب هم فيهم الاولويــــة ** بالنهاية اخت همسات البشر هم لغز لو حاولتي ان تفهميهم ماتقدري .. حتى اقرب الناس لك قد يظهر لك في بعض الاحيان انك ماتعرفيه مع انه كلنا بشر ونبحث عن الامان والاستقرار .. الا انهم يدمروا هذا الشي ... يعني في تناقض ..)) عندما يصبح الانسان في قمة عالية يجد نفسه فيها فانه لايمد يده للذي بالاسفل شجع وغرور وكبرياء بغير شرف .. البعض يرى منا واقع في مشكلة ويعرف هذا الشي لكن يكتفي بالنظر .. لكن عندما يصبح في مشكلة يحتقر من فقط يكتفوا بالنظر .... سمات غريبة فينا حتى الحيوانات قد لاتفعلها مع بعضها فان الانسان هوا فيروس هذا الكوكب وغير معالمه الانسانية والطبيعية ... الحروووب ... التشتت .. الفقر ... هذه كلها بفعل البشر وبعضها ينتج بسبب الحب او وجود الاخوة وقد تتسائلي كيف .. لكن هي الحقيقة .... بالاخير لن اعتذر للاطالة بالكلام لانه اعتقد انه هذا مايستحقه الموضوع وليس فقط مجرد الشكر ^^ تم (التقييم) + (التقييم الشخصي )) موضوووع اكثر من راااائع فعلاً واتمنى ان ارى ختام (موضوع مميز) + (التثبيت ) تحياااتي ..... |
رد: دفءُ قلبى بينكم لا بين سواكم
وعليكم الســـــلام ورحمه الله غاليتي.. باركــــ الله بكـــ وجزاكــ خيرا..موضووع جميـــل جدا بمافيه من مضموون قيم..ومجهوود رائع بالتنسيق.. صدقتي في كلـــ كلمة يااخيتي..نحن في زمن حتى اخوة الرحم لم تعد لها منزلتها هذا ليس في زمننا فحسب بل في كل زماان..ولكنه كثر اليوم لأن ولشديد الاسف معالم الاسلام بدأت بالاضمحلال والتلاشي..صار كلــ مؤمن لا يسأل عن اخاه المؤمن الا في مصلحة..وان كنت سائلا معينا في غير مصلحة صرت مستغلا من قبل الناس..يأتوكــ متى احتاجوك ولا يسألون عنكــ متى احتجتهم.. دعيني اتكلم عن نفسي..انا(اعوذ بالله من كلمة انا,ان لايكون فيها تباهيا اوغرور)لست ممن يلتزمون الصمت..ولا ممن يبثوون اليأس في نفوس الاخرين..ولكن ما موقفكــ ان عملت خير فجوزيت شرا..حاولت ان تعين ولوجه الله فلم تلقى منهم الا سوءا..الن تلتزم الصمت في ذلك الحين..وربما سيكون هذا درسا تطبقه ع جميع البشر..حتى لو كانوا ممن يقدرون المعروف..ومع ذلك قلوبنا تلين في كثير من الاحيان..ودروس الحياة لا تنتهي "التمس لأخيك سبعين عذر فإن لم تجد له عذراً فقل:لعل له عذر لا أعلمه" مااروعها من نصيحة..الله وحده عالم بمنزله هذا القول عندي..وكم تحزنني رؤية الكثيرين ممن اعرف لا يلتمسون عذرا واحدا للناس ع الرغم من قوته..فهم يتحينون الزلات والاخطاء ليشيعوا السوء عن الغير.. نسأل الله الصلاح لنا ولجميع المؤمنين بارك الله بك ع هذا العطاء والمجهود الذي لا ينكر ولا ينسى دمت بحفظ الباري |
رد: دفءُ قلبى بينكم لا بين سواكم
رائع رائع رائع
احسنتي وابدعتي طرحك يحكي حالنا هذا الوقت .. وفي طرحك لنماذج وامثله نبويه من سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - اثرت فيني كثيراً وكيف انه انتكس حالنا واصبحنا في وهن .. الله المستعان .. ولكن والله احاول جاهدة ان اغير من حالي وحال من معي بشتى الطرق والوسائل .. الله يعين ويغفر لنا .. بارك الله فيك .. وجزاك بهذا العمل خير الجزاء .. مأجورة بأذن الله .. تحياتي لكـ .. تم التقييم |
رد: دفءُ قلبى بينكم لا بين سواكم
وعليكم السلام غاليتي ،،،،،،،،،،،،
ما قصرتي لا تحرمينا من مواضيعج الاكثر من رائعه مع حبي / لصمتي حكايه |
رد: دفءُ قلبى بينكم لا بين سواكم
ماشاء الله طرح قيم بارك الله فيك همسات وجزاك الله خير على ما قدمتي فعلا معك حق فقد فقدنا كل هذا في زماننا إلا من رحم الله أصبحت هناك فجوه كبيره في اخوتنا ، تعاملنا ، تفكيرنا ، أسلوبنا أسأل الله أن يصلح الحال ويجمع القلوب ويطمئن النفوس ويغمرنا برحمته إنه ولي ذلك ومولاه ربـــاط الأخوة ،، سامحيني غاليتي على مروري البسيط حفظك الله ورعاك وبارك في جهودك .. في حفظ الرحمن |
رد: دفءُ قلبى بينكم لا بين سواكم
اقتباس:
حياكم الله أخى المخادع ، ما شاء الله ردكم القيم أضاف للموضوع فشكراً جزيلاً لكم ...... من المفترض ألا نمنح ثقتنا المفرطة لأحد إلا من بعد أن يثبت أنه يستحق هذه الثقة ، كيف لنا أخى أن نحب شخصاً ما دون أن نعرفه بل إننا يجب أن نعرفه وهذا التصادم الذى نخشاه إنما هو تقوية لهذه العلاقة كالماء البارد جداً والماء الساخن جداً عندما نخلطهما للحظة الأولى لن ينسجما ولكن بعد لحظات ستصبح درجة حرارة الماء معتدلة وهكذا هى العلاقات فى البداية ستحدث صدامات ولكن حتى يصل الطرفان لأسلوب مشترك وفهم متبادل ...................... أتفق معك فى أن بعض الناس يدمرون بأيديهم الأمان والاستقرار الذى يبحثون عنه إلا أن هذا بسبب مفاهيم خاطئة عندهم وسيندمون يوماً عندما يدركون ما أضاعوه أخى الإنسان ليس فيروس هذا الكوكب رغم النظرة الفوقية والتجاهل واللامبالاة التى نراها من بعض المحيطين بنا ولكن يبقى الإنسان هو من حمل الأمانة وهو خليفة الله فى أرضه وانصدامنا من بعض البشر لا يعنى أن نعمم الحكم على بنى البشر وبالفعل مهما حاولت لن أستطيع أن أفهم البشر وطبائعهم ولكن يكفينى جداً أن أفهم الناس الذين يهمنى أمرهم وأن أتعامل معهم بمبادئى وأخلاقى لا بمبادئهم وأخلاقهم وأخيراً أخى ليس معنى أن نحب أحداً فى الله أن تكون علاقتنا على طول الخط طيبة وجيدة بالعكس يجب أن نضع احتمال التصادم بيننا وبينه حتى إذا ما حدث يمكننا إحتوائه ولا يكون عقبة فى هذه العلاقة وإذا كان مقدار الحب فى الله كبير فى القلب فإن هذه الانصدامات ستسحب منه ولكنها لن تنهيه وتلغيه ثم يأتى موقف يزيد هذا الرصيد فى القلب وهكذا...... جزاكم الله خيراً أخى على ردكم الرائع وتواجدكم الطيب وشكراً جزيلاً على التقييـم. |
رد: دفءُ قلبى بينكم لا بين سواكم
اقتباس:
وفيكى بارك الله وجزاكى كل خير حبيبتى فى الله كيني أغلبنا إن لم يكن جميعنا مررنا بمواقف قدمنا فيها الخير ولم يُقابل فعلنا إلا بالاستهانة والنكران ولكن هذا ليس خطأ فينا وإنما هو خطأ فيمن لا يعترفون بالمعروف وخطأنا الوحيد هو عدم الحذر ومعرفة معادن الناس ولا يجب أن يكون نتيجة انصدامنا فى البعض هو الصمت حتى مع من يقدرون المعروف فنحن نتعامل مع الناس مثلما نريد أن يعاملوننا نتعامل معهم بأخلاقنا نحن وبشرعنا نحن وقيمنا نحن لا بأخلاقهم وشرعهم وقيمهم ولولا هذا لما أسلم على أيدى الرسول .صلى الله عليه وسلم. الكثير من المشركين فقط بسبب أخلاقه وحسن معاملته ومقابلته الإساءة بالحسنة كيني ليس معنى أننى أقول هذا الكلام أننى أطبقه بالحرف على نفسى فإننى أيضاً انصدمت بأشخاص وأخطأت أيضاً فى التعامل مع أشخاص آخرين وما زلت أتعلم وأتعامل مع البشر وكما قولتى غاليتى دروس الحياة لا تنتهى، أسأل الله أن يُصلح حال قلوبنا ويوفقنا لكل خير أسعدنى كثيراً ردك الأكثر من رائع فلا حرمنى الله منكى. |
رد: دفءُ قلبى بينكم لا بين سواكم
اقتباس:
نورتى نازك بمرورك الرائع وفيكى بارك الله وجزاكى كل خير الله يعينك أختى فترة الوهن هذه حتى نتذكر ما كنا فيه من قوة العلاقات والترابط فنحاول قدر المستطاع العودة إلى الأصل وما زال الخير فى أمتنا باقياً بفضل الله شكراً جــــزيلاً لكى ولا حرمنى الله مروركى العطر. |
رد: دفءُ قلبى بينكم لا بين سواكم
اقتباس:
شكراً جزيــلاً لكى لمرورك العطـر. |
| الساعة الآن 06:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لموقع مونمس / " يمنع منعاً باتا المواضيع السيئة المخالفة للشريعة الإسلامية" التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما رأي الكاتب نفسه