ملتقى مونمس ® - 25مليون دولار لمن يقبض على بشار الاسد حيا او ميتااا

https://www.akhbrna.com/images/latest.jpg

السلام عليكم ورحمه الله

المعارضة ترصد مكافأة 25 مليون دولار لاعتقال الأسد
الجيش السوري أجري تجارب علي أسلحة كيماوية في حلب

دمشق عواصم وكالات الأنباء:

كشفت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن الجيش النظامي السوري أجري تجارب علي أسلحة كيماوية شرقي حلب نهاية الشهر الماضي.
نقلت المجلة عن شهود عيان أن نحو 6 مظاريف فارغة لمواد كيماوية موجهة للاستخدام في هجوم كيماوي. أطلقت من دبابات أو طائرات علي منطقة "الدريهم" في الصحراء بالقرب من مركز الشناصير الذي يعتبر أكبر مركز لتجارب الأسلحة الكيماوية في سوريا.

أوضحت المجلة أن ضباطاً إيرانيين من الحرس الثوري الإيراني توجهوا علي متن مروحية إلي المكان الذي أجريت فيه التجارب..كان الناطق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي. قد قال في يوليو الماضي. إن بلاده لن تستخدم أي سلاح كيمياوي أو بيولوجي إلا إذا تعرضت لعدوان خارجي. بينما أثارت الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل احتمال التدخل عسكرياً في سوريا إذا نقلت أو حاولت استخدام مخزونها الكيماوي.

أعلن الجيش السوري الحر. عن مكافأة قيمتها 25 مليون دولار لمن يقبض علي الرئيس بشار الأسد "حيا أو ميتا".

نقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية. عن القائد في الجيش الحر أحمد حجازي. أن المكافأة ستدفع من جانب رجال الأعمال السوريين الذين يدعمون المعارضة. غير أنه لم يعط تفاصيل عن هويات رجال الأعمال لأسباب أمنية.

ميدانياً. هزت انفجارات مدوية عدة مناطق في العاصمة. في وقت اندلعت اشتباكات عنيفة في دمشق والأحياء التي يسيطر عليها مقاتلو الجيش الحر في حلب. غداة سقوط 137 قتيلاً في أنحاء البلاد..أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلي تعرض مناطق في حلب ودمشق وريفها وحمص ودير الزور إلي قصف عنيف ما أسفر عن سقوط عشرات القتلي..قالت وسائل الإعلام الإيرانية الثلاثاء إن إيران اقترحت في اجتماع مجموعة الاتصال الذي عقد في القاهرة. وقفاً متزامناً لأعمال العنف وإيجاد حل سلمي للنزاع السوري دون أي تدخل خارجي. وذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية أن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي اقترح أيضا إرسال مراقبين من مصر والسعودية وتركيا وإيران إلي سوريا لوقف العنف هناك.

من ناحية أخري أعرب المبعوث الدولي والعربي إلي سوريا الأخضر الإبراهيمي عن أمله في عودة اللاجئين السوريين إلي بلادهم. وذلك أثناء زيارته لأحد مخيمات اللاجئين في تركيا.