![]() |
لا ... لسوء الظن بالآخرين
https://www.nahralbared.com/vb/imgcache/8924.imgcache https://www.nahralbared.com/vb/imgcache/8898.imgcache لا ... لسوء الظن بالآخرين ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد. إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين المسلمين فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدا ، امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم : [ إياكم والظن ، فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تجسسوا ، ولا تحسسوا ، ولا تباغضوا ] الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5143 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] https://click.infospace.com/ClickHand...9E8D763D055CD5 وإذا كان المسلمين بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدا ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية. من الأسباب المعينة على حسن الظن: فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبا سليما. فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: { لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً } [النور:12]. هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا وأنت تجد لها في الخير محملا . فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقا أو حزنا حاول التماس الأعذار،واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذيرحتى قال الامام الشافعي: التمس لأخيك سبعين عذرافإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه . وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ. فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلا عن خسارته لكل من يخالطه وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: { فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى } [النجم:32]. __________________________________ إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين. |
رد: لا لسوء الظن بالآخرين
ماشاء الله موضوع رائع
كالعاده جزاك الله خيرا |
رد: لا لسوء الظن بالآخرين
يعطيك العافيه ماقصرت
|
رد: لا ... لسوء الظن بالآخرين
حمل الكلام على أحسن المحامل
هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا وأنت تجد لها في الخير محملا . جزيت خيراً |
رد: لا ... لسوء الظن بالآخرين
الله يجزاااك الف خير
موضوع بغاية الروووعة مشكورر ربي ياسر امرك ومشكوور ثاني مره |
الساعة الآن 11:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لموقع مونمس / " يمنع منعاً باتا المواضيع السيئة المخالفة للشريعة الإسلامية" التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما رأي الكاتب نفسه