![]() |
من حكايات جدتي: الفتــى بُقديدَش....
https://www.amorat.net/vb/imgcache/2/1406amorat.gif كيف حالكم أعضاء و زوار منتديات مونمس الكرام إن شاء الله بخير اليوم، قررت أن أحكي لكم قصة خيالية قديمة، كانت جدتي تحكيها لي و كنت أضحك عليها دائما، على العموم القصة طويلة و سأقسمها إلى أربعة أجزاء البارت الأول سأكتبه الآن أما الباقيين كل بارت بعد يوم واحد من البارت الذي سبقه بإذن الله إن لم يكن هناك مانع أطلت عليكم و هذا هو البارت الأول: https://forums.hawalive.com/storeimg/...127810_414.gif " كان يا مكان في قديم الزمان، أب عنده سبعة(07) أولاد و أصغرهم سنا كان اسمه "بُقديدَش" كانوا مسافرين مع أبيهم في أرض نائية بعيدة لا يعلمون عنها شيئا تعب الأكبر من المشي فقال لأبيه: يا أبي،إني قد تعبت تعبا شديدا و هان علي أن أكمل المسير فهل تبني لي بيتا و تتركني خلفك؟ فما كان من الأب إلا أن سمع كلام ابنه و بنى له بيتا من الحديد(الزنك) وذهب هو و أبناؤه... و بينما الأخ مستريح في بيته حتى دق أحدهم الباب عليه قالت: افتح يا ولدي أنا جارتك الجديدة دعني أسلم عليك و لكن الصحيح أنها كانت (غولــة) !! و فتح المسكين لها الباب من دون تردد حتى انقضت عليه بشراسة و أكلته... و بعد أيام من المسير تعب الثاني فقال لأبيه مثلما قال أخوه فبنى له الأب بيتا هو الآخر و أتت إليه الغولة نفسها و خدعته ليفتح لها الباب فأكلته !! ثم تعب الثالث و الرابع و الخامس و السادس و طلبوا بيوتا لهم يستريحون فيها و كان لهم ما أرادوا و أيضا هذه المرة خدعتهم نفس الغولـة و أكلتهم جميعـا! و جاء الآن دور آخرهم إنه الأصغر"بُقديدش" لقد كان الأذكى و الأكثر فطنة بين إخوته، بنى له أبوه بيتا من الزنك و رحل تاركا إياه وحيدا.. حتى جاءت إليه الغولــة الماكرة التي خدعت إخوته فقالت له: افتح علي يا ولدي أنا جارتك الجديدة جئت لأسلم عليك.. لم يصدق بقديدش كلامها و ذهب لينظر من فتحة الباب فرآها، رجع إلى الخلف فزعا مذعورا، ثم أخذ نفسا عميقا بعد مدة و استعاد توازنه، قال لها: مستحيل..أأ أنت أنتِ لست بشرا أنتِ غول، مستحيل، لن أفتح عليك مطلقا و حاولت الغولـة كثيرا إقناعه لكن من دون جدوى أبــى أن يفتح عليها... و رجعت الغولـة لبيتها خائبة مستاءة لكــن حاقدة مصممة على النيل من بقديدش الصغير بأي ثمــن !!!... ما رأيكم في البداية، طبعا حكتها لي جدتي باللغة العامّية المتداولة بيننا و أنا عدلتها لتصير بالعربية لا تحرمونا من ردودكم المشجعة أريد تفاعلا لأكمل القصة بعد يوم غدٍ إن شاء الله |
رد: من حكايات جدتي: الفتــى بُقديدَش....
https://im35.gulfup.com/UuIk1.jpg
قصة جميلة جدا تابعي بدي اعرف شو عملت الغوله عشان توصله و توكله يلا يلا يا جماعة ردو و اتفاعلو عشان تكمل القصة |
رد: من حكايات جدتي: الفتــى بُقديدَش....
شكرا على المشاركة الرائعة اميزين ميسا يشرفني أن تكوني أول من رد على موضوعي شكــراً |
رد: من حكايات جدتي: الفتــى بُقديدَش....
روووووعه قصصه جميله مثيره
يلا تكفييين كملي خلينا نشووف وش صار على بقديدش هذا .. ننتظررر ^.^ تستحقي التقييمـ بأشكاله .. تحياتي لكـ |
رد: من حكايات جدتي: الفتــى بُقديدَش....
يسلموو اختي ايامي
القصه جميله جدا دايما الجده الي بتقول نص القصص لاحفادها سلمت يداكي وااصلي ابداعك وتميزك في امان الله |
رد: من حكايات جدتي: الفتــى بُقديدَش....
بدااية جميلة ومحمسسة
اشكرك على مشاركتنا بقصة جدتكك الله يحفظها بانتظاار التكملة |
رد: من حكايات جدتي: الفتــى بُقديدَش....
https://files.fatakat.com/2010/7/1280435128.gif كيف حالكم جميعا؟؟ اليوم سأكمل البارت الثاني من قصة الفتى بقديدش وهذا هو: كانت الغولة جالسة في بيتها تفكر في خطة لتجبر بقديدش على الخروج من بيته فتمسك به أخيرا... و بينما هي جالسة جاءتها فكرة !:idea: توجهت لبيت بقديدش بعد أن تنكرت هذه المرة بزي امرأة و حملت دلو مائها معها فلما وصلت طرقت الباب و قالت: افتح الباب يا بقديدش.. اسمع ما رأيك أن نذهب معا إلى الحوض الذي بالأرض المجاورة الماء به صافٍ و نظيف إنه منعش، هيا ألا ينقصك ماء؟ نظر بقديدش من فتحة الباب، عرف أنها هي "الغولـة":6O871: قال لها: أنا أعتذر، في الحقيقة إن دلو مائي مكسور انتظري حتى أصلحه و بعدها نذهب، ربما غدا.. لم تقل الغولـة شيئا و رجعت إلى بيتها كسرت دلوها و شرعت في إصلاحه تضييعا للوقت، شق بقديدش باب بيته قليلا و لما تحقق أن لا أحد بالجوار أخذ دلو مائه و جرى مسرعا نحو الحوض، أخذ ما يكفيه من الماء، و بسرعة أفرغ الماء الملوث الذي وُضع للحيوانات في ماء الحوض النقي، و رجع إلى البيت مسرعا..:evil_lol::evil_lol: طال الأمر على الغولـة فأخذت دلوها الذي أصلحته و توجهت إلى الحوض، ملأت الدلو من مائه و ذهبت به إلى بيت بقديدش، طرقت الباب و قالت: افتح الباب يا بقديدش أحضرت معي ماء صافيا و نقيا ألا تريد أن تراه؟ رد عليها ضاحكا: أيتها الغبية ما ذاك إلا ماء حيوانات ملوث أتعلمين ماذا تقولين؟ هههههههه...:bleh: غضبت الغولـة أشد الغضب و عادت إلى بيتها تفكر في خطة ثانية للنيل منه..:icon28: و في صباح اليوم التالي خطر في بال الغولـة فكرة !:idea: أخذت سلتها و ذهبت إلى بيت بقديدش دقت الباب و قالت: صباح الخير يا بقديدش، لدي لك اليوم مشروع رائع ما رأيك أن نذهب معا لنقطف بعض التين من الشجرة إنه ناضج و لذيذ جدا.. رد عليها بقديدش: آسف، فسلتي ممزقة انتظري حتى أصلحها.. ربما غدا.. رجعت الغولـة إلى بيتها منزعجة و مزقت سلتها و شرعت تخيطها تضييعا للوقت.. تأكد بقديدش في ذلك الحين من أن لا أحد في الجوار و أخذ سلته و توجه نحو الشجرة و قطف كل التين الناضج و اللذيذ و لم يبق لها غير الأخضر اليابس أو كما سمته جدتي (القرّوش) طال الحال على الغولة فأخذت سلتها التي أصلحتها و توجهت إلى الشجرة قطفت التين الباقي فيها و قصدت بيت بقديدش، دقت الباب بلطف و قالت له: افتح يا بقديدش.. لدي ما أريك إياه جلبت معي اليوم تينا لذيذا و طازجا أتريد تذوق حبة؟ رد عليها ضاحكا مستهزئا: أيتها الغبية، ماذا تقولين؟ ما ذاك إلا (قروش) ههههههه:bleh::Mon103::Mon103: غضبت الغولــة غضبا شديدا و صممت هذه المرة على قتل بقديدش مهما كلفها ذلك...:Mon128: https://files2.fatakat.com/2012/12/13560208441546.gif |
رد: من حكايات جدتي: الفتــى بُقديدَش....
شكـــرا علــى التكمــلـهـ
اتمنى ان تقتله حقــا رفع ضغطي هههه بانتظاار التكملــهـ |
رد: من حكايات جدتي: الفتــى بُقديدَش....
القصة روعة
تستاهلي تقيم :spiteful::spiteful::spiteful: |
رد: من حكايات جدتي: الفتــى بُقديدَش....
كيف الحال؟؟ رأيت أنكم متحمسون لمعرفة تكملة القصة و بعض الناس ارتفع ضغطها كمان ههههه قررت أكمل البارت ما قبل الأخير لعيونكم قبل الموعد هذا هو: تجلس الغولة قدام بيتها على هيئة امرأة و تفكر بعمق.. إلى أن مر أمامها شيخ كبير طاعن في السن، نظرت إليه الغولـة و قررت أخيرا أن تستشيره في أمر عدوها اللدود بقديدش، قالت في نفسها: هذا الشيخ كبير جدا في السن، هذا يعني أن لديه خبرة و تجربة طويلة في الحياة، قد يساعدني بنصيحة إن حدثته عن مشكلتي مع ذلك اللعين(تقصد بقديدش) تقدمت منه بلطف وقالت له: السلام عليكم أيها الشيخ الفاضل رد عليها:و عليكم السلام، كيف أساعدك يا ابنتي؟ قالت له بكل احترام : في الحقيقة أنا لدي مشكلة صغيرة أرهقت كاهلي و لم أجد لها حلا، فرأيت أن أستشيرك أيها الشيخ الفاضل في أمرها علّك تشير علي بنصيحة تفيدني في علاجها.. قال الشيخ: بكل سرور يا ابنتي، هاتِ قولي ما لديك. قالت: إن لي أيها الشيخ جارا يسكن بالقرب مني محتال و مفتعل مشاكل، دائما يزعجني بتصرفاته الصبيانية و يعبث بأنعامي و يفسد زرعي كما أنه دائما ما يسرق حماري و يهرب به بعيدا يلعب كيفما يحلوا له و يعيده إلي في الليل منهكا و مريضا فحرت في أمره و لم أعلم كيف أتصرف معه فهل تسدي لي نصيحة و تدلني كيف أستطيع أن أمسك به ليلقى عقابه مني؟ رد عليها: بسيطة، إليك ما يجب أن تفعلي: أولا ابحثي عن رجل عجوز و كبير في السن، اقتليه ثم استخرجي مخه من رأسه و اطليه على ظهر الحمار و هكذا فإنه سيلصق على ظهره و تمسكين به.. قالت له بكل سعادة: راااااائع!! و لكني لن أجد شيخا مسنا و كبيرا في الدنيا أفضل منك لتأدية هذه المهمة فلتكمل معروفك معي.. و أشهرت عن أنيابها الحادة و طعنته في صدره فسقط الشيخ على الأرض جثة هامدة! و فعلت كما طلب منها الشيخ حرفيا و في صباح اليوم التالي خرج بقديدش كما العادة من بيته و جلس يترقب مكان الغولـة و عندما لم يجد أحدا، جرى مسرعا نحو حمار الغولة و ركبه بسرعة و استعد للانطلاق به و لكنه فوجئ أنه عاااااالق !! حاول التحرك يمينا و شمالا يضرب برجليه لكن من دون فائدة لقد أمسكت به الغولة أخيرا! أخذته إلى بيتها و وضعته في المطمورة(حفرة عميقة مغطاة) قال لها بقديدش في الوقت الذي كانت ستغلق عليه الحفرة: لالا انتظري لحظة، ماذا تريدين أن تفعلي بي الآن أخبريني؟ ردت عليه: و ماذا تظن، بالتأكيد سأجعل منك عشائي الليلة قال: ماذا؟ و هل ستأكلينني لوحدك؟ أوليس من الحكمة أن تدعي عائلتك و صديقاتك و كل من تعرفينهم ليشاركوك الوليمة؟ ردت: امممممم، معك حق تبدوا فكرة مناسبة و سأذهب الآن وأدعهم جميعا إلى بيتي الليلة و لكني لن أتركك لوحدك و سأكلف من يحرسك نيابة عني و أغلقت الحفرة على بقديدش.. لقد كانت تقصد ابنتها الوحيدة، فقد كان للغولة ابنة و هي المكلفة بحراسة بقديدش في غياب الأم، و رحلت الغولة الأم تاركة ابنتها الوحيدة مع بقديدش فهل كان من الصحيح أن تأتمنها عليه يا ترى؟ تابعونا لتعرفوا.. بقي جزء واحد و أخير لا تستعجلوا.... |
الساعة الآن 10:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لموقع مونمس / " يمنع منعاً باتا المواضيع السيئة المخالفة للشريعة الإسلامية" التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما رأي الكاتب نفسه