omarhessouka
03-21-2011, 11:15 PM
ذات ليلة وبينمـا أنـا غارق في هواية التـأمل والتفكير متصفحـا ورقة كتبت عليهـا عبارة عن نفاق الأصدقـاء، وأخرى دونتهـا معبرا عن رحيل وشيك إلـى عـالم مجهول، فـإذا بشريط أحداث يمر بين عيناي وكـأنه يقول لي: أمـازلت تذكر أنـك عشت يومـا هذه الأحداث؟ أم أنك نسيت حتى نسيت بأنك نسيتهـا؟:sadwalk::sadwalk::sadwalk:
إن طبيعة تلك الأحداث جعلتني أحمد الله على نعمة النسيـان التي أنعـم بهـا علينـا، والتي لولاهـا ما استطعنـا أن نعيش حيـاة رائعة تغمرهـا القناعة والرضى وحب الله.:angel::angel::angel:
فلــولا نعمة النسيـان، لبقينـا نحترق لأن أشخـاصـا مـا أسائوا لنـا فيمـا لم نضمـر لهمسوى الخيـر، ولم نعاملهم سوى بالتي هي أحسن.
تخيــلوا معي … نحن نتعرف كـل يوم تقريبـا على أشخـاص جدد، نسبة منهم قد تتحـول مع مرور الزمن -إذا وجدوا فيك مـايخدم مصـالحهـم- إلـى أصدقـاء أصفهم بالمزاجيين، يعاملونك كصديق وقتمـا شـاؤوا ويتخلون عنك في الوقت الذي يحددونه بـأنفسهم، لكن من يتحول إلى صديق حقيقي لـك إن لم يكن واحدا منهم لاأكثر .. فلن تجده إطـلاقـا.
فكيف إذن سيكون الحــال إذا لم نكلف أنفسنـا عنـاء الرمي بهؤلاء “العابرين في كلام عابر” في قمـامة النسيـان، وهو المصير الوحيد الذي يستحقه هذا النمـوذج البشري من منظـوري المتواضع.
وبعد أن ننسـاهم يجب أن نكون دائمـا على إستعداد للتعرف على نمـاذج شبيهة بهم ونعـاملهم مـن جديد بكـل خير فيجحدونه .. فننسـاهم هم الآخـرون…:):):)
لتستمـر نعمة النسيـان .. ويستمر معهـا حمد الله وشكره على أن جعلهـا خاصية من خاصيـات الإنسـان التي يمتـاز بهـا.
في انتضار ردودكم المشرفة
إن طبيعة تلك الأحداث جعلتني أحمد الله على نعمة النسيـان التي أنعـم بهـا علينـا، والتي لولاهـا ما استطعنـا أن نعيش حيـاة رائعة تغمرهـا القناعة والرضى وحب الله.:angel::angel::angel:
فلــولا نعمة النسيـان، لبقينـا نحترق لأن أشخـاصـا مـا أسائوا لنـا فيمـا لم نضمـر لهمسوى الخيـر، ولم نعاملهم سوى بالتي هي أحسن.
تخيــلوا معي … نحن نتعرف كـل يوم تقريبـا على أشخـاص جدد، نسبة منهم قد تتحـول مع مرور الزمن -إذا وجدوا فيك مـايخدم مصـالحهـم- إلـى أصدقـاء أصفهم بالمزاجيين، يعاملونك كصديق وقتمـا شـاؤوا ويتخلون عنك في الوقت الذي يحددونه بـأنفسهم، لكن من يتحول إلى صديق حقيقي لـك إن لم يكن واحدا منهم لاأكثر .. فلن تجده إطـلاقـا.
فكيف إذن سيكون الحــال إذا لم نكلف أنفسنـا عنـاء الرمي بهؤلاء “العابرين في كلام عابر” في قمـامة النسيـان، وهو المصير الوحيد الذي يستحقه هذا النمـوذج البشري من منظـوري المتواضع.
وبعد أن ننسـاهم يجب أن نكون دائمـا على إستعداد للتعرف على نمـاذج شبيهة بهم ونعـاملهم مـن جديد بكـل خير فيجحدونه .. فننسـاهم هم الآخـرون…:):):)
لتستمـر نعمة النسيـان .. ويستمر معهـا حمد الله وشكره على أن جعلهـا خاصية من خاصيـات الإنسـان التي يمتـاز بهـا.
في انتضار ردودكم المشرفة