عيون المها
03-18-2011, 05:59 PM
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/38620alsh3er.gif (http://www.monms.com/vb)
http://www.alsumereon.com/up//uploads/images/upc52d377971.jpg (http://www.monms.com/vb)
أُعيدُ تَرْتيبَ الصُّبْحِ...تَغورُ الكَلِماتُ وَتَطْفو...
وَبَيْنَ إِغْفاءَةِ قَلَمٍ وَانْتِفاضَةِ حُلُمٍ
تَجْذِفُ أَوْقاتي بِبَحْرٍ مِنَ الحُزْنِ زَوارِقُ الدّقائِقِ الموغِلَةِ بِالبُطْءِ..
رُبّانُها خَوْفٌ لا أُدْرِكُ لَهُ مَصْدَراً..
وَلَكِنَّ غُصّةَ المِلْحِ تُعَطّلُ الكَلِماتِ عَنِ السّيْرِ بِاتِّجاهِ الصَّمْتِ...
أَمْضي إِلى وَقْتٍ فَراغِيّ الجِهاتِ..
شَواخِصُ الدّلالَةِ عَلِيْهِ مُعَطّلَةٌ ..
تَتَأَرْجَحُ بَيْنَ هَذيانِ طَريقٍ وَتيهِ خُطا..
وَالضّياعُ يسْدلُ اليُتْمَ عَلى أَطْرافِ روحٍ تَعِبَتْ مِنْها الأَحْزانُ وَتَمَلْمَلَتْ مِنْها أَوْتادُ الظُّروفِ وَهيَ بَيْنَ فَكَّيْ وَحْدَةٍ مُجيدَةٍ للتَّأَوّهاتِ ..
تَرْتَعُ في مَضارِبِها المَسافاتُ الجاثِمَةُ عَلى تُخومِ الدَّمْعِ بِأَثْقالٍ مِنْ وَحْشَةٍ..
آخُذُ بِيَدي نَسيرُ يَداً بِيَدٍ..
أُجاهِدُها حيناً وَحيناً تُسْعِفُني بِمُصالَحَةٍ مَع الكَلِماتِ تُعيدها سيرَتَها الأولى..
وَالبَحْرُ يَمْسَحُ عَلى كَتِفي مَوْجَةً حَلَّتْ ضَفائِرَها أَنامِلُ الفَجْرِ...
وَعَلى قارِعَةِ الأَمَلِ تَتَمَطّى بِلُفافَةٍ مِنْ بُشْرى بَيْضاءَ تَسُرُّ العابِرينَ بَسْمَةٌ مُعَطَّرَةٌ بِقارورةِ نورٍ..
تَسْبِقُ ضحْكَتها ريحٌ مُحَمّلَة بِعِطْرٍ يُعيدُ تَرْتيبَ
قَلْبي على سَعادَةٍ قادِمَةٍ مِنْ وَراءِ أَسْوارِ اللّقاءِ
http://www.alsumereon.com/up//uploads/images/upc52d377971.jpg (http://www.monms.com/vb)
أُعيدُ تَرْتيبَ الصُّبْحِ...تَغورُ الكَلِماتُ وَتَطْفو...
وَبَيْنَ إِغْفاءَةِ قَلَمٍ وَانْتِفاضَةِ حُلُمٍ
تَجْذِفُ أَوْقاتي بِبَحْرٍ مِنَ الحُزْنِ زَوارِقُ الدّقائِقِ الموغِلَةِ بِالبُطْءِ..
رُبّانُها خَوْفٌ لا أُدْرِكُ لَهُ مَصْدَراً..
وَلَكِنَّ غُصّةَ المِلْحِ تُعَطّلُ الكَلِماتِ عَنِ السّيْرِ بِاتِّجاهِ الصَّمْتِ...
أَمْضي إِلى وَقْتٍ فَراغِيّ الجِهاتِ..
شَواخِصُ الدّلالَةِ عَلِيْهِ مُعَطّلَةٌ ..
تَتَأَرْجَحُ بَيْنَ هَذيانِ طَريقٍ وَتيهِ خُطا..
وَالضّياعُ يسْدلُ اليُتْمَ عَلى أَطْرافِ روحٍ تَعِبَتْ مِنْها الأَحْزانُ وَتَمَلْمَلَتْ مِنْها أَوْتادُ الظُّروفِ وَهيَ بَيْنَ فَكَّيْ وَحْدَةٍ مُجيدَةٍ للتَّأَوّهاتِ ..
تَرْتَعُ في مَضارِبِها المَسافاتُ الجاثِمَةُ عَلى تُخومِ الدَّمْعِ بِأَثْقالٍ مِنْ وَحْشَةٍ..
آخُذُ بِيَدي نَسيرُ يَداً بِيَدٍ..
أُجاهِدُها حيناً وَحيناً تُسْعِفُني بِمُصالَحَةٍ مَع الكَلِماتِ تُعيدها سيرَتَها الأولى..
وَالبَحْرُ يَمْسَحُ عَلى كَتِفي مَوْجَةً حَلَّتْ ضَفائِرَها أَنامِلُ الفَجْرِ...
وَعَلى قارِعَةِ الأَمَلِ تَتَمَطّى بِلُفافَةٍ مِنْ بُشْرى بَيْضاءَ تَسُرُّ العابِرينَ بَسْمَةٌ مُعَطَّرَةٌ بِقارورةِ نورٍ..
تَسْبِقُ ضحْكَتها ريحٌ مُحَمّلَة بِعِطْرٍ يُعيدُ تَرْتيبَ
قَلْبي على سَعادَةٍ قادِمَةٍ مِنْ وَراءِ أَسْوارِ اللّقاءِ