XIII
01-21-2011, 01:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أضافت ست دراسات جديدة عرضت في مؤتمر البيولوجيا في واشنطن
مزيدا من الإثباتات التي تشجع على أكل اللوز،
فقد أكدت هذه الدراسات ما أظهرته بحوث سابقة
من أن اللوز يخفض مستويات الكولسترول الضار
ويساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وحماية الخلايا من التلف.
ويرى الباحثون أن تناول حفنة من اللوز أو ما يعادل أونصة واحدة
يوميا كجزء من الغذاء الصحي, يساعد في تقليل خطر الإصابات القلبية
عن طريق تقليله لمستويات الكولسترول الكلي
وكولسترول البروتين الشحمي الضار القليل الكثافة.
وأشاروا إلى أن كل انخفاض في الكولسترول بنسبة 1%
يقابله انخفاض في خطر الأمراض القلبية بنسبة 2%,
وهذا يعني أن بإمكان الأشخاص الذين يملكون مستويات
أعلى من 200 مليغرام من الكولسترول لكل ديسيلتر من الدم
تقليل هذا المستوى إلى 190 مليغراماً لكل ديسيلتر
بجعل اللوز جزءا من غذائهم اليومي وبالتالي تقليل خطر
إصابتهم بأمراض القلب بنسبة 10%.
وتوصلت إحدى هذه الدراسات التي أجريت في جامعة تورنتو الكندية
إلى آثار مشابهة للوز إذ تبين أن الرجال والنساء
الذين تناولوا أونصة واحدة أو حفنة من اللوز يوميا
نجحوا في خفض مستويات الكولسترول في دمائهم بنحو 3%,
وزادت هذه النسبة إلى الضعف عند تناول حفنتين يوميا.
واقترحت دراسة أخرى قام بها العلماء في جامعة تافتس الأميركية
أن العناصر المغذية الموجودة في كل من اللوز وقشوره
قد تقدم حماية كبيرة مما لو كانا منفصلين عن بعضهما.
وأكدت دراسة أخرى من جامعة كاليفورنيا أن المواد
المضادة للأكسدة في قشور اللوز بالإضافة إلى محتواه الطبيعي
من فيتامين (e) تؤثر بصورة إيجابية في الصحة العامة
وخاصة عند تناول الثمار بقشورها.
وتناول اللوز لا يسبب زيادة الوزن والسمنة,
فقد أظهرت دراسة أجريت في كلية كنغ الطبية البريطانية
أن جدران الخلايا في ثمار اللوز قد تلعب دورا
في امتصاص الجسم للدهون الموجودة فيها,
فعند أكل اللوز لا يمتص الجسم جميع الدهون فيه,
فلا تدخل في عملية الهضم وتطرح خارجا,
الأمر الذي يجعل اللوز طعاما صحيا قليل السعرات.
موطن و تاريخ اللوز:
آسيوي وخصوصأ في بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط،
خصوصاً المناطق التي تمتد بين روسيا
وتركيا واليونان وسوريا ولبنان.
دخل اللوز الى أوروبا عبر اليونان في القرن الخامس قبل الميلاد.
تركيب اللوز:
اللوز الحلو غني بالزيوت الحمضية الدهنية النباتية غير المشبعة،
والبروتين، والسكر، يحتوي على
فيتامينات a، b1، b2، pp، b5، b6،
أملاح معدنية ومعادن مثل فوسفور، بوتاسيوم،
ماغنزيوم، كالسيوم، كبريت، صوديوم، حديد.
لب اللوز يحتوي على الفوسفور الطبيعي،
لذلك يعتبر مهماً جداً للأعصاب ونشاط الدماغ،
وعلاجه من أمراضه.
اللوز المر يحتوي على مواد سامة هو "حامض السيانيد" ،
بحيث إن تناول 10حبات تحدث
مضاعفات خطيرة،
يموت الإنسان الذي يتناول السيانيد بشكل سريع،
وتصدر عنه صرخة قوية مميزة تسمى:" صرخة السيانيد "،
يستعمل عملاء المخابرات كبسولات السيانيد للانتحار
عند اكتشاف أمرهم في بلدان معادية، يموت الانسان بسببها في بضع ثوان.
استعمالات و فوائد اللوز الطبية:
- يغذي الطبقات المختلفة من الجلد وينعم البشرة الجافة،
يزيل تحريض الجلد وتآكله، يعالج كثيراً من أمراض الجلد
وتشقق ونشاف اليدين والرجلين.
- يعالج الحروق من الدرجة الأولى.
- يستعمل حليب اللوز(لوز مسحوق، سكر، ماء)،
لأمراض الصدر والسعال المزمن والربو.
- حليب اللوز يعالج تهيج الجهاز الهضمي عبر ترسيب اللوز المسحوق
فوق المناطق المهيجة، ويمنع احتكاك الطعام والفضلات بها.
- يعالج أمراض المسالك البولية، يفتت الحصى والرمل.
يكافح التهابات الكلى.
- المعادن خصوصاً( الفوسفور)،والزيوت الحمضية غير المشبعة تهدئ الأعصاب،
وتنشط الدماغ ووظائفه، وتمنع أمراض النشاف والانسداد
والجلطات (الفالج)، والرعاش الباركنسوني.
- ينشط الطاقة الجنسية، ويزيد في تعداد النطف المنوية( يكافح العقم).
- يعالج الامراض العصبية والاوجاع.
- يمنع فقر الدم بواسطة فيتامينات b المركبة، والحديد والمعادن.
- يحمص اللوز ويضاف الى القهوة، فيخفف نسبة الكافيين،
ويمكن استعماله كبديل كلي للبن والقهوة.
- يكافح الديدان المعوية .
- قشر اللوز المغلي يكافح الرشح والتهابات الحلقوم والسعال.
- هناك دراسة حديثة تشير الى زيت اللوز كمانع لأمراض القلب.
- تفيد دراسات بأن زيت اللوز إذا استُعمل بدلاً من الدهون يخفض مستوى
الكوليسترول بالدم، ومفعوله يكون أقوى من زيت الزيتون.
- يمنع تشنج العضلات ويرخيها، ويستعمل في علاج الفقرات،
تدخل أنواع اللوز في صناعة بعض
الأدوية المستعملة
في علاج تشنج العضلات مثل البرقة، وعلاج أمراض الفقرات.
- اللوز مع الماء موضعياً وعبر الفم يخفف من أمراض الحساسية خصوصاً الشري.
- اللوز يكافح الصداع موضعياً وعبر الفم.
- اللوز يقوي البصر ، ويمنع قصور النظر والعشى الليلي،
عبر فيتامين a الذي يحتويه.
**تحياتي للجميع**
أضافت ست دراسات جديدة عرضت في مؤتمر البيولوجيا في واشنطن
مزيدا من الإثباتات التي تشجع على أكل اللوز،
فقد أكدت هذه الدراسات ما أظهرته بحوث سابقة
من أن اللوز يخفض مستويات الكولسترول الضار
ويساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وحماية الخلايا من التلف.
ويرى الباحثون أن تناول حفنة من اللوز أو ما يعادل أونصة واحدة
يوميا كجزء من الغذاء الصحي, يساعد في تقليل خطر الإصابات القلبية
عن طريق تقليله لمستويات الكولسترول الكلي
وكولسترول البروتين الشحمي الضار القليل الكثافة.
وأشاروا إلى أن كل انخفاض في الكولسترول بنسبة 1%
يقابله انخفاض في خطر الأمراض القلبية بنسبة 2%,
وهذا يعني أن بإمكان الأشخاص الذين يملكون مستويات
أعلى من 200 مليغرام من الكولسترول لكل ديسيلتر من الدم
تقليل هذا المستوى إلى 190 مليغراماً لكل ديسيلتر
بجعل اللوز جزءا من غذائهم اليومي وبالتالي تقليل خطر
إصابتهم بأمراض القلب بنسبة 10%.
وتوصلت إحدى هذه الدراسات التي أجريت في جامعة تورنتو الكندية
إلى آثار مشابهة للوز إذ تبين أن الرجال والنساء
الذين تناولوا أونصة واحدة أو حفنة من اللوز يوميا
نجحوا في خفض مستويات الكولسترول في دمائهم بنحو 3%,
وزادت هذه النسبة إلى الضعف عند تناول حفنتين يوميا.
واقترحت دراسة أخرى قام بها العلماء في جامعة تافتس الأميركية
أن العناصر المغذية الموجودة في كل من اللوز وقشوره
قد تقدم حماية كبيرة مما لو كانا منفصلين عن بعضهما.
وأكدت دراسة أخرى من جامعة كاليفورنيا أن المواد
المضادة للأكسدة في قشور اللوز بالإضافة إلى محتواه الطبيعي
من فيتامين (e) تؤثر بصورة إيجابية في الصحة العامة
وخاصة عند تناول الثمار بقشورها.
وتناول اللوز لا يسبب زيادة الوزن والسمنة,
فقد أظهرت دراسة أجريت في كلية كنغ الطبية البريطانية
أن جدران الخلايا في ثمار اللوز قد تلعب دورا
في امتصاص الجسم للدهون الموجودة فيها,
فعند أكل اللوز لا يمتص الجسم جميع الدهون فيه,
فلا تدخل في عملية الهضم وتطرح خارجا,
الأمر الذي يجعل اللوز طعاما صحيا قليل السعرات.
موطن و تاريخ اللوز:
آسيوي وخصوصأ في بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط،
خصوصاً المناطق التي تمتد بين روسيا
وتركيا واليونان وسوريا ولبنان.
دخل اللوز الى أوروبا عبر اليونان في القرن الخامس قبل الميلاد.
تركيب اللوز:
اللوز الحلو غني بالزيوت الحمضية الدهنية النباتية غير المشبعة،
والبروتين، والسكر، يحتوي على
فيتامينات a، b1، b2، pp، b5، b6،
أملاح معدنية ومعادن مثل فوسفور، بوتاسيوم،
ماغنزيوم، كالسيوم، كبريت، صوديوم، حديد.
لب اللوز يحتوي على الفوسفور الطبيعي،
لذلك يعتبر مهماً جداً للأعصاب ونشاط الدماغ،
وعلاجه من أمراضه.
اللوز المر يحتوي على مواد سامة هو "حامض السيانيد" ،
بحيث إن تناول 10حبات تحدث
مضاعفات خطيرة،
يموت الإنسان الذي يتناول السيانيد بشكل سريع،
وتصدر عنه صرخة قوية مميزة تسمى:" صرخة السيانيد "،
يستعمل عملاء المخابرات كبسولات السيانيد للانتحار
عند اكتشاف أمرهم في بلدان معادية، يموت الانسان بسببها في بضع ثوان.
استعمالات و فوائد اللوز الطبية:
- يغذي الطبقات المختلفة من الجلد وينعم البشرة الجافة،
يزيل تحريض الجلد وتآكله، يعالج كثيراً من أمراض الجلد
وتشقق ونشاف اليدين والرجلين.
- يعالج الحروق من الدرجة الأولى.
- يستعمل حليب اللوز(لوز مسحوق، سكر، ماء)،
لأمراض الصدر والسعال المزمن والربو.
- حليب اللوز يعالج تهيج الجهاز الهضمي عبر ترسيب اللوز المسحوق
فوق المناطق المهيجة، ويمنع احتكاك الطعام والفضلات بها.
- يعالج أمراض المسالك البولية، يفتت الحصى والرمل.
يكافح التهابات الكلى.
- المعادن خصوصاً( الفوسفور)،والزيوت الحمضية غير المشبعة تهدئ الأعصاب،
وتنشط الدماغ ووظائفه، وتمنع أمراض النشاف والانسداد
والجلطات (الفالج)، والرعاش الباركنسوني.
- ينشط الطاقة الجنسية، ويزيد في تعداد النطف المنوية( يكافح العقم).
- يعالج الامراض العصبية والاوجاع.
- يمنع فقر الدم بواسطة فيتامينات b المركبة، والحديد والمعادن.
- يحمص اللوز ويضاف الى القهوة، فيخفف نسبة الكافيين،
ويمكن استعماله كبديل كلي للبن والقهوة.
- يكافح الديدان المعوية .
- قشر اللوز المغلي يكافح الرشح والتهابات الحلقوم والسعال.
- هناك دراسة حديثة تشير الى زيت اللوز كمانع لأمراض القلب.
- تفيد دراسات بأن زيت اللوز إذا استُعمل بدلاً من الدهون يخفض مستوى
الكوليسترول بالدم، ومفعوله يكون أقوى من زيت الزيتون.
- يمنع تشنج العضلات ويرخيها، ويستعمل في علاج الفقرات،
تدخل أنواع اللوز في صناعة بعض
الأدوية المستعملة
في علاج تشنج العضلات مثل البرقة، وعلاج أمراض الفقرات.
- اللوز مع الماء موضعياً وعبر الفم يخفف من أمراض الحساسية خصوصاً الشري.
- اللوز يكافح الصداع موضعياً وعبر الفم.
- اللوز يقوي البصر ، ويمنع قصور النظر والعشى الليلي،
عبر فيتامين a الذي يحتويه.
**تحياتي للجميع**