XIII
01-18-2011, 10:52 PM
جرعة الفيتامينات الزائدة سامّة.
المساء أفضل موعد لتناول علاج الربو .
تناول أدوية الضغط قبل النوم مباشرة تحمي مرضى القلب.
آن الأوان لأن يدرك المرضى والأصحاء أن الدواء نعمة، ولكن سوء استخدامه وحفظه
نقمة تعود على المسيئين في الاستخدام، حينها يعتبر الدواء أحد المسببات الرئيسية في
حدوث الوفيات، حيث تمثل الحساسية الدوائية نسبة كبيرة من الآثار الجانبية للمرضى
الاستخدام العشوائي للأدوية
من السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها البعض مسببة لهم أمراضا خطيرة لا تحمد عقباها،
الاستخدام العشوائي للأدوية، ومنها المضادات الحيوية ، فهناك بعض الأطباء يصفون
وصفات طبية لمرضاهم تحتوي على أكثر من نوع من تلك المضادات الحيوية لأبسط
الأعراض المرضية، الامر الذي قد يؤدي الى أضرار صحية عامة، كشفها لنا د.سليمان
الخليل الأستاذ في علم الصيدلة فقال: " تكمن فائدة المضادات الحيوية في أنها علاج
فعّال للعديد من الأمراض السارية، ولكن في نفس الوقت فان سوء استخدامها أو تناولها
من غير وصفة طبية له أضرار كثيرة، فسوء استعمال المضادات يؤدي الى ظهور
سلالات من الجراثيم مقاومة للمضادات المستعملة، وهذه الجراثيم المقاومة قد تُنقل
بالعدوى من شخص الى آخر مسببة أمراضاً لا يمكن علاجها كما إن لها تأثيرات سمية
أخرى على الجسم كالاضطرابات التي تحدث في الجهاز الهضمي متمثلة في القيء
والاسهال ومنع امتصاص المواد المفيدة للجسم عن طريق الأمعاء، إضافة إلى قتل
الجراثيم المفيدة للجسم الموجودة في الأمعاء المسؤولة عن توليد الفيتامينات، بالإضافة
إلى إنعاش نمو الفطريات بشكل كبير داخل الأمعاء عند قتل الجراثيم غير المرضية.
كما اوضح الخليل بأن زيادة الجرعات من الفيتامينات عن احتياجات الجسم يسبب
السمية و قد يضر بالكبد والكلى وقد تظهر على الجلد مظاهر مرضية متمثلة بالطفح
وغيره ، ومن هذه الفيتامينات فيتامين أ ، مجموعة فيتامين ب، وفيتامين ج ، وحامض
الفوليك ، والنيوثين ، وحمض بارا أمينو نتنترويك، وكذلك الأدوية المنشطة للذاكرة مثل
الجثيثنج ، وزيت جنين القمح.
وفي هذا الصدد بيّن د. حسن علوان حسين إن سوء استخدام مسكنات الالم أيضاً له
أضرار صحية عديدة، فقسم المسكنات إلى مجموعتين :
*المجموعة الأولى تضم الأدوية التي تستخدم كمخفضات لحرارة الجسم غير الطبيعية
؛إلى جانب كونها مسكنات للألم، ويعد الأسبرين من أشهر مركبات هذه المجموعة. وهذه
المجموعة قد تؤدي إلى آثار جانبية خطيرة مثل قرحة المعدة والاثني عشر والحساسية
الصدرية.
*المجموعة الثانية تضم الأدوية المسكنة التي ينشأ عن استخدامها بطريقة غير سليمة
نوع من الإدمان أو التعود(DEPENDENCE)،وتشمل هذه المجموعه مشتقات
(الأفيون) مثل (المورفين والبثيدينن )وتتميز هذه المجموعة بتأثيرها المسكن القوي
ولذلك يقتصر استعمالها في حالات الآلام الشديدة مثل آلام الذبحة الصدرية والعمليات
الجراحية.
وإضافة على ذلك أكد طبيب الكلى د سعيد الخصوصي : " أن الدواء يصبح سما قاتلاً
عندما يؤخذ بدون وصفة طبية ،أو عندما يتجاوز تناوله الجرعة المطلوبة أو المدة
المحددة مثل المضادات الحيوية والمسكنات ، ويؤدي ذلك للإصابة بمرض الفشل
الكلوي .
الطريقة الصحيحة لحفظ الأدوية
أما من ناحية حفظ الدواء وتخزينه ، فإن الحفظ بطريقة صحيحة يمنع وقوع حالات
كثيرة نحن في غنى عنها مثل التسمم , خاصة عند الأطفال، وفي هذا الجانب ينصح
الصيدلاني د.حازم صندوقة بحفظ الأدوية بالطريقة الصحيحة وخاصة في المنازل، حيث
تفقد الأدوية الكثير من فعاليتها بسبب سوء التخزين مما يؤثر على فعالية الدواء في
علاج الأمراض وعدم تحسن المرضى مع العلاج الموصوف لهم من قبل الطبيب، فيجب
على المريض قراءة الملصقة على الدواء التي تحدد طريقة حفظ الدواء وكذلك قراءة
النشرة المرفقة مع الدواء في كل مرة، وكذلك يجب عدم حفظ الأدوية في الثلاجة إلا إذا
نصحت بذلك ويجب تحديد درجة البرودة المناسبة لحفظ الأدوية في الثلاجة وهي من 2
الى 8 درجة مئوية،أما بالنسبة للأدوية التي احتاج أحد أفراد الأسرة لاستعمالها وبقي
جزء منها يجب التخلص منها أو تحفظ بطريقة تدل على استعمالها وانتهاء صلاحيتها.
تكمن أهمية حفظ الدواء بالطريقة الصحيحة في تجنب فقدان المادة الفعالة في الدواء أو
السائل المذيب للدواء نتيجة تبخر المواد المتطايرة وفقدانه لمظهره الأصلي مثل تغير
اللون وتكتل الدهونات وأيضا لمنع حدوث تغير كيميائي يؤدي الى حدوث التسمم.
ولا بد من الاشارة إلى إن هنالك تفاعلات بين الأدوية ، وأيضا تفاعلات بين الدواء
وأنواع معينة من الأغذية ولذلك إذا كنت تتعاطى دواء إضافيا أو إذا أنهيت العلاج بدواء
آخر أو إذا كنت تذهب الى عدة أطباء، فيجب إعلام طبيب العائلة المعالج من أجل تفادي
الأخطار وعدم فعالية الدواء بسبب التفاعلات بين العقاقير
ومن الأمور التي يجدر الإشارة إليها أيضا ،أن الأدوية التي تستخدم في أجهزة
الاستنشاق والتبخيرة لمرضى الذبحة الصدرية أو التهابات الرئتين وضيق التنفس تكون
صالحة لمدة شهر واحد فقط بعد فتحها وغالباً ما تستعمل لفترة قصيرة(3-5 أيام)أو
حسب إرشاد الطبيب وليس حتى انتهاء العبوة وخاصة أدوية (الكورتيزون)، ولذلك
ينصح دائماً باتباع تعليمات الصيدلي بدقة .
تأثير ميعاد إعطاء الدواء على فاعليته
أما بالنسبة للدراسات والأبحاث الطبية فهي كثيرة بما يتعلق بطريقة استخدام الأدوية
، ومن هذه الدراسات ما كشف عن تأثير ميعاد إعطاء الدواء على فاعليته، فقد توصل
علماء وأطباء فرنسيين لعلم في الطب يبحث في زيادة فاعلية الدواء والتقليل من
مضاعفاته الجانبية إلى أدنى حد ممكن،
Chronopharmacology حيث أكدوا أن لكل دواء وقتاً محدداً أثناء اليوم يمكن
بتعاطيه في هذا الوقت تحقيق أقصى
استفادة للمريض. ذلك لارتباط ميعاد تعاطي جرعات الدواء بالساعة البيولوجية للجسم؛
حيث لوحظ ازدياد حدة بعض الأعراض المرضية في أوقات معينة من اليوم وكذلك زيادة
تقبل الجسم للدواء في مواعيد معينة تتوافق مع الدورة البيولوجية لجسم الانسان.
ذلك أن 33% من أزمات القلب ونزيف وجلطات المخ تحدث في الصباح بسبب ارتفاع
صغط الدم بصورة مفاجئة في هذه الفترة؛ لذلك فإن إعطاء المريض الأدوية المخفضة
للضغط قبل النوم مباشرة قد تساهم في تقديم حماية عالية لمرضى ضغط الدم والأزمات
القلبية ونزيف المخ.
كما وجد أن أعلى نسبة للإصابة بالأزمات الربوية تكون في الساعات المتأخرة من الليل
وأن 70 % من حالات الوفاة الناتجة عن هذه الأزمات تكون بين منتصف الليل
والساعة الثامنة صباحا؛ لذا فإن أفضل موعد لتعاطي أدوية الربو يكون في السابعة
مساءا، بينما وجد أن أفضل وقت لاعطاء مشتقات الكورتيزون لعلاج الأزمة الربوية
يكون من الساعة العاشرة إلى الساعة الثانية عشرة ظهرا، وهذا يؤكد ضرورة تغيير
مواعيد تعاطي كل دواء حسب طبيعته..
ولما كانت حالات حساسية الأنف والرشح تزداد في الصباح، فيفضل إعطاء مضادات
الحساسية قبل النوم، أما عن التهابات المفاصل مثل آلام الركبة فقد وجد أنها تزداد
تدهورا في نهاية اليوم، بينما التيبس المصاحب للروماتويد يصل إلى ذروته في الصباح
الباكر؛ لذلك فإن أدوية التهابات المفاصل تزداد فعاليتها إلى الضعف إذا تم اعطاؤها قبل
ساعتين من وصول الألم الي ذروته.
وننصح الجميع بمراعاة الاستخدام السليم للأدوية وكذلك طرق حفظها، فالأدوية تختلف
فعاليتها من شخص لآخر، لذا على كل مريض مراجعة طبيبه لاعطائه العلاج المناسب
مع طبيعة مرضه وجسمه.
ودمتم بخير وعافية
المساء أفضل موعد لتناول علاج الربو .
تناول أدوية الضغط قبل النوم مباشرة تحمي مرضى القلب.
آن الأوان لأن يدرك المرضى والأصحاء أن الدواء نعمة، ولكن سوء استخدامه وحفظه
نقمة تعود على المسيئين في الاستخدام، حينها يعتبر الدواء أحد المسببات الرئيسية في
حدوث الوفيات، حيث تمثل الحساسية الدوائية نسبة كبيرة من الآثار الجانبية للمرضى
الاستخدام العشوائي للأدوية
من السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها البعض مسببة لهم أمراضا خطيرة لا تحمد عقباها،
الاستخدام العشوائي للأدوية، ومنها المضادات الحيوية ، فهناك بعض الأطباء يصفون
وصفات طبية لمرضاهم تحتوي على أكثر من نوع من تلك المضادات الحيوية لأبسط
الأعراض المرضية، الامر الذي قد يؤدي الى أضرار صحية عامة، كشفها لنا د.سليمان
الخليل الأستاذ في علم الصيدلة فقال: " تكمن فائدة المضادات الحيوية في أنها علاج
فعّال للعديد من الأمراض السارية، ولكن في نفس الوقت فان سوء استخدامها أو تناولها
من غير وصفة طبية له أضرار كثيرة، فسوء استعمال المضادات يؤدي الى ظهور
سلالات من الجراثيم مقاومة للمضادات المستعملة، وهذه الجراثيم المقاومة قد تُنقل
بالعدوى من شخص الى آخر مسببة أمراضاً لا يمكن علاجها كما إن لها تأثيرات سمية
أخرى على الجسم كالاضطرابات التي تحدث في الجهاز الهضمي متمثلة في القيء
والاسهال ومنع امتصاص المواد المفيدة للجسم عن طريق الأمعاء، إضافة إلى قتل
الجراثيم المفيدة للجسم الموجودة في الأمعاء المسؤولة عن توليد الفيتامينات، بالإضافة
إلى إنعاش نمو الفطريات بشكل كبير داخل الأمعاء عند قتل الجراثيم غير المرضية.
كما اوضح الخليل بأن زيادة الجرعات من الفيتامينات عن احتياجات الجسم يسبب
السمية و قد يضر بالكبد والكلى وقد تظهر على الجلد مظاهر مرضية متمثلة بالطفح
وغيره ، ومن هذه الفيتامينات فيتامين أ ، مجموعة فيتامين ب، وفيتامين ج ، وحامض
الفوليك ، والنيوثين ، وحمض بارا أمينو نتنترويك، وكذلك الأدوية المنشطة للذاكرة مثل
الجثيثنج ، وزيت جنين القمح.
وفي هذا الصدد بيّن د. حسن علوان حسين إن سوء استخدام مسكنات الالم أيضاً له
أضرار صحية عديدة، فقسم المسكنات إلى مجموعتين :
*المجموعة الأولى تضم الأدوية التي تستخدم كمخفضات لحرارة الجسم غير الطبيعية
؛إلى جانب كونها مسكنات للألم، ويعد الأسبرين من أشهر مركبات هذه المجموعة. وهذه
المجموعة قد تؤدي إلى آثار جانبية خطيرة مثل قرحة المعدة والاثني عشر والحساسية
الصدرية.
*المجموعة الثانية تضم الأدوية المسكنة التي ينشأ عن استخدامها بطريقة غير سليمة
نوع من الإدمان أو التعود(DEPENDENCE)،وتشمل هذه المجموعه مشتقات
(الأفيون) مثل (المورفين والبثيدينن )وتتميز هذه المجموعة بتأثيرها المسكن القوي
ولذلك يقتصر استعمالها في حالات الآلام الشديدة مثل آلام الذبحة الصدرية والعمليات
الجراحية.
وإضافة على ذلك أكد طبيب الكلى د سعيد الخصوصي : " أن الدواء يصبح سما قاتلاً
عندما يؤخذ بدون وصفة طبية ،أو عندما يتجاوز تناوله الجرعة المطلوبة أو المدة
المحددة مثل المضادات الحيوية والمسكنات ، ويؤدي ذلك للإصابة بمرض الفشل
الكلوي .
الطريقة الصحيحة لحفظ الأدوية
أما من ناحية حفظ الدواء وتخزينه ، فإن الحفظ بطريقة صحيحة يمنع وقوع حالات
كثيرة نحن في غنى عنها مثل التسمم , خاصة عند الأطفال، وفي هذا الجانب ينصح
الصيدلاني د.حازم صندوقة بحفظ الأدوية بالطريقة الصحيحة وخاصة في المنازل، حيث
تفقد الأدوية الكثير من فعاليتها بسبب سوء التخزين مما يؤثر على فعالية الدواء في
علاج الأمراض وعدم تحسن المرضى مع العلاج الموصوف لهم من قبل الطبيب، فيجب
على المريض قراءة الملصقة على الدواء التي تحدد طريقة حفظ الدواء وكذلك قراءة
النشرة المرفقة مع الدواء في كل مرة، وكذلك يجب عدم حفظ الأدوية في الثلاجة إلا إذا
نصحت بذلك ويجب تحديد درجة البرودة المناسبة لحفظ الأدوية في الثلاجة وهي من 2
الى 8 درجة مئوية،أما بالنسبة للأدوية التي احتاج أحد أفراد الأسرة لاستعمالها وبقي
جزء منها يجب التخلص منها أو تحفظ بطريقة تدل على استعمالها وانتهاء صلاحيتها.
تكمن أهمية حفظ الدواء بالطريقة الصحيحة في تجنب فقدان المادة الفعالة في الدواء أو
السائل المذيب للدواء نتيجة تبخر المواد المتطايرة وفقدانه لمظهره الأصلي مثل تغير
اللون وتكتل الدهونات وأيضا لمنع حدوث تغير كيميائي يؤدي الى حدوث التسمم.
ولا بد من الاشارة إلى إن هنالك تفاعلات بين الأدوية ، وأيضا تفاعلات بين الدواء
وأنواع معينة من الأغذية ولذلك إذا كنت تتعاطى دواء إضافيا أو إذا أنهيت العلاج بدواء
آخر أو إذا كنت تذهب الى عدة أطباء، فيجب إعلام طبيب العائلة المعالج من أجل تفادي
الأخطار وعدم فعالية الدواء بسبب التفاعلات بين العقاقير
ومن الأمور التي يجدر الإشارة إليها أيضا ،أن الأدوية التي تستخدم في أجهزة
الاستنشاق والتبخيرة لمرضى الذبحة الصدرية أو التهابات الرئتين وضيق التنفس تكون
صالحة لمدة شهر واحد فقط بعد فتحها وغالباً ما تستعمل لفترة قصيرة(3-5 أيام)أو
حسب إرشاد الطبيب وليس حتى انتهاء العبوة وخاصة أدوية (الكورتيزون)، ولذلك
ينصح دائماً باتباع تعليمات الصيدلي بدقة .
تأثير ميعاد إعطاء الدواء على فاعليته
أما بالنسبة للدراسات والأبحاث الطبية فهي كثيرة بما يتعلق بطريقة استخدام الأدوية
، ومن هذه الدراسات ما كشف عن تأثير ميعاد إعطاء الدواء على فاعليته، فقد توصل
علماء وأطباء فرنسيين لعلم في الطب يبحث في زيادة فاعلية الدواء والتقليل من
مضاعفاته الجانبية إلى أدنى حد ممكن،
Chronopharmacology حيث أكدوا أن لكل دواء وقتاً محدداً أثناء اليوم يمكن
بتعاطيه في هذا الوقت تحقيق أقصى
استفادة للمريض. ذلك لارتباط ميعاد تعاطي جرعات الدواء بالساعة البيولوجية للجسم؛
حيث لوحظ ازدياد حدة بعض الأعراض المرضية في أوقات معينة من اليوم وكذلك زيادة
تقبل الجسم للدواء في مواعيد معينة تتوافق مع الدورة البيولوجية لجسم الانسان.
ذلك أن 33% من أزمات القلب ونزيف وجلطات المخ تحدث في الصباح بسبب ارتفاع
صغط الدم بصورة مفاجئة في هذه الفترة؛ لذلك فإن إعطاء المريض الأدوية المخفضة
للضغط قبل النوم مباشرة قد تساهم في تقديم حماية عالية لمرضى ضغط الدم والأزمات
القلبية ونزيف المخ.
كما وجد أن أعلى نسبة للإصابة بالأزمات الربوية تكون في الساعات المتأخرة من الليل
وأن 70 % من حالات الوفاة الناتجة عن هذه الأزمات تكون بين منتصف الليل
والساعة الثامنة صباحا؛ لذا فإن أفضل موعد لتعاطي أدوية الربو يكون في السابعة
مساءا، بينما وجد أن أفضل وقت لاعطاء مشتقات الكورتيزون لعلاج الأزمة الربوية
يكون من الساعة العاشرة إلى الساعة الثانية عشرة ظهرا، وهذا يؤكد ضرورة تغيير
مواعيد تعاطي كل دواء حسب طبيعته..
ولما كانت حالات حساسية الأنف والرشح تزداد في الصباح، فيفضل إعطاء مضادات
الحساسية قبل النوم، أما عن التهابات المفاصل مثل آلام الركبة فقد وجد أنها تزداد
تدهورا في نهاية اليوم، بينما التيبس المصاحب للروماتويد يصل إلى ذروته في الصباح
الباكر؛ لذلك فإن أدوية التهابات المفاصل تزداد فعاليتها إلى الضعف إذا تم اعطاؤها قبل
ساعتين من وصول الألم الي ذروته.
وننصح الجميع بمراعاة الاستخدام السليم للأدوية وكذلك طرق حفظها، فالأدوية تختلف
فعاليتها من شخص لآخر، لذا على كل مريض مراجعة طبيبه لاعطائه العلاج المناسب
مع طبيعة مرضه وجسمه.
ودمتم بخير وعافية