محمد بن علي
01-16-2011, 10:01 AM
حجز المنتخب الإيراني أول مقاعد دور الثمانية في بطولة كأس آسيا 2011 المقامة حالياً في قطر بتغلبه على منتخب كوريا الشمالية 1-0 السبت في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأول للبطولة.
وأصبح المنتخب الإيراني، الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة، هو المنتخب الوحيد الذي ضمن التأهل رسمياً إلى دور الثمانية في البطولة الحالية من خلال المجموعة الثانية.
بينما لا زال هناك 13 منتخباً في دائرة الصراع حتى الآن على المقاعد السبعة الأخرى في دور الثمانية بعد خروج المنتخبين السعودي (في المجموعة الثانية) والهندي (في المجموعة الثالثة) رسمياً من البطولة.
ورفع المنتخب الإيراني رصيده إلى ست نقاط بعدما حقق الفوز الثاني له على التوالي حيث استهل الفريق مسيرته في البطولة بفوز ثمين 2-1 على نظيره العراقي حامل اللقب.
وفي المقابل، تجمد رصيد المنتخب الكوري الشمالي عند نقطة واحدة حصل عليها من تعادله السلبي مع المنتخب الإماراتي في بداية مسيرته بالبطولة ولكنه ما زال في دائرة المنافسة على البطاقة الثانية من هذه المجموعة إلى دور الثمانية.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بعد أداء اتسم بالبطء خاصة من المنتخب الإيراني حيث سيطر الطابع الخططي على أداء الفريقين.
وفي الشوط الثاني، تحسن الأداء نسبياً بعد التغييرات التي أجراها كل من الفريقين وسجل كريم أنصاري هدف التقدم للمنتخب الإيراني في الدقيقة 62.
ووضح منذ بداية المباراة أن المنتخب الإيراني يسعى لهز الشباك مبكراً حيث بدأ الفريق المباراة بضغط هجومي على نظيره الكوري في نصف ملعبه ولكن أداء كوريا الشمالية اتسم بالتنظيم الدفاعي والتماسك فلم تشهد الدقائق الأولى أي فرص حقيقية على المرمى.
في المقابل اعتمدت هجمات الكوريين على المرتدات السريعة التي لم تسفر عن شيء أيضاً.
ونال جو يونج هونج إنذارا في الدقيقة العاشرة للخشونة كما نال زميله باك نام تشول إنذاراً في الدقيقة 13 للخشونة.
وشهدت الدقيقة 16 أول فرصة للمنتخب الكوري بتسديدة بعيدة المدى من يونج تاي سي تصدى لها حارس المرمى الإيراني مهدي رحماتي ببراعة.
وبعدها مالت الكفة لصالح المنتخب الكوري لعدة دقائق نظرا للبطء الذي سيطر على أداء المنتخب الإيراني وتراجع مستواه بشكل ملحوظ وغير مبرر.
وألغى الحكم نواف شكر الله الذي أدار اللقاء هدفاً صحيحاً للمنتخب الإيراني في الدقيقة 28 عندما وصلت الكرة من تمريرة طولية عالية إلى كريم أنصاري الذي هيأ الكرة بصدره ولعبها إلى داخل الشباك بينما أطلق الحكم صافرته معلناً عن وجود لمسة يد.
ورغم وجود لمسة يد بالفعل لكنها لم تكن متعمدة وإنما كانت تلقائية بسبب حركة الكرة وليست عن قصد من اللاعب.
وبعدها بدقيقتين، سنحت فرصة أخرى للمنتخب الإيراني ولكن الكرة تنقلت بين أكثر من لاعب من الفريقين داخل منطقة الجزاء قبل أن يلتقطها حارس المرمى الكوري ليوقف الهجمة الخطيرة.
وبعدها غابت الخطورة والهجمات الفعلية لعدة دقائق قبل أن يباغت اللاعب الكوري يونج تاي سي الحارس الإيراني بتسديدة مباغتة إثر تمريرة بينية رائعة ولكن الحارس الإيراني أمسك الكرة بثبات.
وأهدر بيجمان نوري فرصة خطيرة للمنتخب الإيراني اثر هجمة سريعة في الدقيقة 42 وتمريرة عرضية وصلت إلى نوري على حدود منطقة الجزاء ولكنه تسرع وسددها مباشرة لتذهب الكرة بعيداً عن المرمى لينتهي الشوط بالتعادل السلبي بعد أداء اتسم بالبطء من الفريقين اللذين ظهرا بمستوى أقل كثيراً مما كانا عليه في الجولة الأولى من مباريات المجموعة وخاصة المنتخب الإيراني.
ومع بداية الشوط الثاني، دفع المدرب أفشين قطبي المدير الفني للمنتخب الإيراني باللاعب محمد نوري بدلاً من اللاعب إيمان موبالي لتنشيط أداء الفريق.
وشهدت الدقيقة 47 هجمة سريعة للمنتخب الإيراني ولكن الحارس الكوري أمسك بالكرة العرضية قبل الهجوم الإيراني المتحفز.
ورد عليها تشا يونج هيوك بتسديدة قوية من مسافة بعيدة ولكن الحارس الإيراني أمسك الكرة بثبات في الدقيقة 50 ثم سقط زميله يونج تاي سي داخل منطقة جزاء إيران في الدقيقة التالية ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب لعدم وجود أي خطأ.
وهدأ إيقاع اللعب في الدقائق التالية وانحصر الأداء في وسط الملعب حتى أجرى كل من الفريقين تغييراً تنشيطياً.
وفي الدقيقة 62، جاء هدف التقدم للمنتخب الإيراني اثر هجمة سريعة وكرة عرضية لعبها بجمان نوري من ناحية اليسار ليقابلها زميله كريم أنصاري بلمسة رائعة وهو على بعد خطوتين من المرمى لتتهادى الكرة في الزاوية البعيدة على يسار حارس المرمى الذي لم يستطع أن يفعل لها شيئاً.
وأثار الهدف حفيظة المنتخب الكوري فشن الفريق العديد من الهجمات بغية تسجيل هدف التعادل ولكن الدفاع الإيراني وحارس المرمى رحماتي نجحوا في التصدي لجميع هذه الهجمات.
وأهدر اللاعب جو يونج هونج فرصة تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع حيث وصلت إليه الكرة داخل حدود منطقة الجزاء مباشرة فهيأها لنفسه بعد مراوغة الدفاع الإيراني وسددها قوية ولكنها علت العارضة مباشرة
وأصبح المنتخب الإيراني، الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة، هو المنتخب الوحيد الذي ضمن التأهل رسمياً إلى دور الثمانية في البطولة الحالية من خلال المجموعة الثانية.
بينما لا زال هناك 13 منتخباً في دائرة الصراع حتى الآن على المقاعد السبعة الأخرى في دور الثمانية بعد خروج المنتخبين السعودي (في المجموعة الثانية) والهندي (في المجموعة الثالثة) رسمياً من البطولة.
ورفع المنتخب الإيراني رصيده إلى ست نقاط بعدما حقق الفوز الثاني له على التوالي حيث استهل الفريق مسيرته في البطولة بفوز ثمين 2-1 على نظيره العراقي حامل اللقب.
وفي المقابل، تجمد رصيد المنتخب الكوري الشمالي عند نقطة واحدة حصل عليها من تعادله السلبي مع المنتخب الإماراتي في بداية مسيرته بالبطولة ولكنه ما زال في دائرة المنافسة على البطاقة الثانية من هذه المجموعة إلى دور الثمانية.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بعد أداء اتسم بالبطء خاصة من المنتخب الإيراني حيث سيطر الطابع الخططي على أداء الفريقين.
وفي الشوط الثاني، تحسن الأداء نسبياً بعد التغييرات التي أجراها كل من الفريقين وسجل كريم أنصاري هدف التقدم للمنتخب الإيراني في الدقيقة 62.
ووضح منذ بداية المباراة أن المنتخب الإيراني يسعى لهز الشباك مبكراً حيث بدأ الفريق المباراة بضغط هجومي على نظيره الكوري في نصف ملعبه ولكن أداء كوريا الشمالية اتسم بالتنظيم الدفاعي والتماسك فلم تشهد الدقائق الأولى أي فرص حقيقية على المرمى.
في المقابل اعتمدت هجمات الكوريين على المرتدات السريعة التي لم تسفر عن شيء أيضاً.
ونال جو يونج هونج إنذارا في الدقيقة العاشرة للخشونة كما نال زميله باك نام تشول إنذاراً في الدقيقة 13 للخشونة.
وشهدت الدقيقة 16 أول فرصة للمنتخب الكوري بتسديدة بعيدة المدى من يونج تاي سي تصدى لها حارس المرمى الإيراني مهدي رحماتي ببراعة.
وبعدها مالت الكفة لصالح المنتخب الكوري لعدة دقائق نظرا للبطء الذي سيطر على أداء المنتخب الإيراني وتراجع مستواه بشكل ملحوظ وغير مبرر.
وألغى الحكم نواف شكر الله الذي أدار اللقاء هدفاً صحيحاً للمنتخب الإيراني في الدقيقة 28 عندما وصلت الكرة من تمريرة طولية عالية إلى كريم أنصاري الذي هيأ الكرة بصدره ولعبها إلى داخل الشباك بينما أطلق الحكم صافرته معلناً عن وجود لمسة يد.
ورغم وجود لمسة يد بالفعل لكنها لم تكن متعمدة وإنما كانت تلقائية بسبب حركة الكرة وليست عن قصد من اللاعب.
وبعدها بدقيقتين، سنحت فرصة أخرى للمنتخب الإيراني ولكن الكرة تنقلت بين أكثر من لاعب من الفريقين داخل منطقة الجزاء قبل أن يلتقطها حارس المرمى الكوري ليوقف الهجمة الخطيرة.
وبعدها غابت الخطورة والهجمات الفعلية لعدة دقائق قبل أن يباغت اللاعب الكوري يونج تاي سي الحارس الإيراني بتسديدة مباغتة إثر تمريرة بينية رائعة ولكن الحارس الإيراني أمسك الكرة بثبات.
وأهدر بيجمان نوري فرصة خطيرة للمنتخب الإيراني اثر هجمة سريعة في الدقيقة 42 وتمريرة عرضية وصلت إلى نوري على حدود منطقة الجزاء ولكنه تسرع وسددها مباشرة لتذهب الكرة بعيداً عن المرمى لينتهي الشوط بالتعادل السلبي بعد أداء اتسم بالبطء من الفريقين اللذين ظهرا بمستوى أقل كثيراً مما كانا عليه في الجولة الأولى من مباريات المجموعة وخاصة المنتخب الإيراني.
ومع بداية الشوط الثاني، دفع المدرب أفشين قطبي المدير الفني للمنتخب الإيراني باللاعب محمد نوري بدلاً من اللاعب إيمان موبالي لتنشيط أداء الفريق.
وشهدت الدقيقة 47 هجمة سريعة للمنتخب الإيراني ولكن الحارس الكوري أمسك بالكرة العرضية قبل الهجوم الإيراني المتحفز.
ورد عليها تشا يونج هيوك بتسديدة قوية من مسافة بعيدة ولكن الحارس الإيراني أمسك الكرة بثبات في الدقيقة 50 ثم سقط زميله يونج تاي سي داخل منطقة جزاء إيران في الدقيقة التالية ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب لعدم وجود أي خطأ.
وهدأ إيقاع اللعب في الدقائق التالية وانحصر الأداء في وسط الملعب حتى أجرى كل من الفريقين تغييراً تنشيطياً.
وفي الدقيقة 62، جاء هدف التقدم للمنتخب الإيراني اثر هجمة سريعة وكرة عرضية لعبها بجمان نوري من ناحية اليسار ليقابلها زميله كريم أنصاري بلمسة رائعة وهو على بعد خطوتين من المرمى لتتهادى الكرة في الزاوية البعيدة على يسار حارس المرمى الذي لم يستطع أن يفعل لها شيئاً.
وأثار الهدف حفيظة المنتخب الكوري فشن الفريق العديد من الهجمات بغية تسجيل هدف التعادل ولكن الدفاع الإيراني وحارس المرمى رحماتي نجحوا في التصدي لجميع هذه الهجمات.
وأهدر اللاعب جو يونج هونج فرصة تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع حيث وصلت إليه الكرة داخل حدود منطقة الجزاء مباشرة فهيأها لنفسه بعد مراوغة الدفاع الإيراني وسددها قوية ولكنها علت العارضة مباشرة