شمس الرسالة
01-06-2011, 09:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"جلوبال بوست": "الزبالون" الأكثر تضرراً من "أحداث الإسكندرية"
الخميس، 6 يناير 2011 - 18:09
http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s120111212447.jpg
أحداث كنيسة القديسين بالإسكندرية
كتبت رباب فتحى
حذرت مجلة "جلوبال بوست" الأمريكية من اندلاع موجة جديدة من الاضطرابات فى مصر بسبب التفجير الغاشم الذى استهدف كنيسة "القديسين" بالإسكندرية عشية العام الجديد، وقالت إن أكثر الفئات تأثراً بهذه الأحداث الأخيرة هم "الزبالين" الذين تهيمن عليهم الأغلبية المسيحية، وكانوا يحتفلون بهذه المناسبة بتزيين الشوارع وإنارتها تمهيدا للاحتفال بميلاد المسيح فى 7 يناير، ولكن على ما يبدو ألغى العيد هذا العام، وحل محله شعور بالاستياء والغضب الجم.
ونقلت المجلة عن مينا سامى، الذى يبلغ من العمر 19 عاماً قوله "لأى سبب نحتفل؟ فنحن لا نزال فى حالة حداد، وإذا علق أحدهم الزينة والأنوار، سنقوم بإزالتها، فهذا الهجوم هز أعماق مجتمعنا".
وأشارت المجلة إلى أنه فى الوقت الذى يستعد فيه ملايين الأقباط المصريين للاحتفال بأحد أقدس أعيادهم غداً، لا يزال الحزن والأسى يخيم عليهم بعد أحداث كنيسة القديسين، فضلاً عن أن الخوف بات مسيطراً عليهم الآن خشية وقوع المزيد من الهجمات.
ولفتت المجلة من ناحية أخرى، إلى أن الدعوات المتزايدة للتحلى بالهدوء والتمسك بروح الوحدة وقعت على أذن صماء، بل واندلع عدد من المظاهرات وأعمال الشغب بين الأقباط وقوات الأمن، الأمر الذى أثار المزيد من المخاوف حول اتجاه دفة مصر نحو المزيد من الصراعات الطائفية.
"جلوبال بوست": "الزبالون" الأكثر تضرراً من "أحداث الإسكندرية"
الخميس، 6 يناير 2011 - 18:09
http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s120111212447.jpg
أحداث كنيسة القديسين بالإسكندرية
كتبت رباب فتحى
حذرت مجلة "جلوبال بوست" الأمريكية من اندلاع موجة جديدة من الاضطرابات فى مصر بسبب التفجير الغاشم الذى استهدف كنيسة "القديسين" بالإسكندرية عشية العام الجديد، وقالت إن أكثر الفئات تأثراً بهذه الأحداث الأخيرة هم "الزبالين" الذين تهيمن عليهم الأغلبية المسيحية، وكانوا يحتفلون بهذه المناسبة بتزيين الشوارع وإنارتها تمهيدا للاحتفال بميلاد المسيح فى 7 يناير، ولكن على ما يبدو ألغى العيد هذا العام، وحل محله شعور بالاستياء والغضب الجم.
ونقلت المجلة عن مينا سامى، الذى يبلغ من العمر 19 عاماً قوله "لأى سبب نحتفل؟ فنحن لا نزال فى حالة حداد، وإذا علق أحدهم الزينة والأنوار، سنقوم بإزالتها، فهذا الهجوم هز أعماق مجتمعنا".
وأشارت المجلة إلى أنه فى الوقت الذى يستعد فيه ملايين الأقباط المصريين للاحتفال بأحد أقدس أعيادهم غداً، لا يزال الحزن والأسى يخيم عليهم بعد أحداث كنيسة القديسين، فضلاً عن أن الخوف بات مسيطراً عليهم الآن خشية وقوع المزيد من الهجمات.
ولفتت المجلة من ناحية أخرى، إلى أن الدعوات المتزايدة للتحلى بالهدوء والتمسك بروح الوحدة وقعت على أذن صماء، بل واندلع عدد من المظاهرات وأعمال الشغب بين الأقباط وقوات الأمن، الأمر الذى أثار المزيد من المخاوف حول اتجاه دفة مصر نحو المزيد من الصراعات الطائفية.