الرائع
12-30-2010, 07:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكرت صحيفة سبق الأعلاميه
تشهد الكرة الأرضية صبيحة يوم الثلاثاء القادم, كسوفاً جزئياً للشمس، يشاهد في سماء الجزيرة العربية, والنصف الشمالي من قارة إفريقيا وشرق آسيا وأوروبا، حسب ما ذكرت الجمعية الفلكية بجدة.
وبين رئيس الجمعية المهندس ماجد أبوزاهرة، أن هذا الكسوف الجزئي يتزامن مع وقوع الكرة الأرضية في الحضيض, وهي أقرب نقطة لها في مدارها الإهليجي حول الشمس, وتعد فرصة هامة لتعريف الطلاب والطالبات بكسوف الشمس من خلال الرصد المباشر، حيث ستتاح الفرصة للراصدين لمشاهدة الطرف العلوي لقرص الشمس يحتجب بالقمر. وستكون بداية الكسوف الجزئي على مستوى الكرة الأرضية في الأجزاء الشمالية من إفريقيا, عند الساعة 9:40 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة, ويتحرك بعد ذلك مسار الكسوف باتجاه الشرق، وذلك يعود إلى طبيعة حركة القمر حول الأرض, إلى أن يصل إلى سماء المملكة حيث يبدأ الكسوف الجزئي بعد الساعة العاشرة صباحاً, وستحظى الأجزاء الشمالية من المملكة بأكبر نسبة في احتجاب قرص الشمس, حيث يصل الجزء المكسوف في أقصى شمال المملكة إلى 43 %، وتنخفض كلما اتجهنا جنوباً، حيث تصل إلى 13 % في أقصى جنوب المملكة. ويعود السبب في التفاوت في نسبة احتجاب قرص الشمس إلى الأجزاء الشمالية للمملكة قريبة من مسار كسوف الشمس الجزئي.
وسيبدأ الكسوف الجزئي في مكة المكرمة عند الساعة 10:21 ويصل ذروته (أقصى حد يستطيع فيه القمر حجب سطح الشمس) الساعة 11:40, حيث ستكون الشمس محتجبة بنسبة 23.8 % وينتهي الكسوف الجزئي عند الساعة 1:7 ظهراً.
وفي المدينة المنورة يبدأ الكسوف الجزئي عند الساعة 10:20 ويصل ذروته عند الساعة 11:44 حيث ستكون الشمس محتجبة بنسبة 29.9 % وينتهي الكسوف الجزئي عند الساعة 1:44 ظهراً.
وفي العاصمة الرياض يبدأ الكسوف الجزئي عند الساعة 10:39 ويصل ذروته عند الساعة 12:00 حيث ستكون الشمس محتجبة بنسبة 24.3 %، وينتهي الكسوف الجزئي عند الساعة 1:25 ظهراً.
ويصل الكسوف الجزئي ذروته على مستوى الكرة الأرضية مع شروق الشمس في شمال شرق السويد عند الساعة 11:35 صباحا بتوقيت مكة المكرمة.
وسيشهد الراصدون عند الساعة 12:02 ظهراً في سماء المملكة حدوث الاقتران الفلكي للقمر (المحاق) لشهر صفر، والاقتران هو أحدى منازل (أطوار) القمر، حيث تقع الشمس والقمر على ارتفاع واحد في السماء عندما يكونان على خط طول سماوي واحد ويكون القمر على وشك الانتقال من غرب الشمس إلى شرقها (حسب الحركة الظاهرية) منهياً بهذا الانتقال دورة اقترانية حول الأرض ومبتدئاً دورة اقترانية جديدة وهذه لحظة عالمية تتم في لحظة واحدة بالنسبة لجميع أرجاء الأرض. والاقتران يحدث شهرياً ولكن لا يمكن رصده كظاهرة فلكية إلا في توقيت كسوف الشمس، ذلك لأن عند حدوث الاقتران كل شهر يعبر القمر إما شمال الشمس أو جنوبها. لذلك لا يمكن رصدها ظاهرة الاقتران بالعين المجردة.
إضافة إلى إمكانية رصد بقع داكنة -إن وجدت- على سطح الشمس تعرف "بالبقع الشمسية" حيث يمكن رصدها بسهولة من خلال عملية إسقاط صورة الشمس على ورقة بيضاء، وذلك باستخدام المنظار الثنائي العينية أو الدربيل ( بدون النظر المباشر إلى قرص الشمس) وهذه البقع تظهر أقل لمعاناً من بقية السطح، وذلك لأن درجة حرارتها تقل عن حرارة بقية أجزاء السطح بنحو 2000 درجة مئوية، وقد تظهر في مجموعات أو منفردة وإذا رصدت سوف يلاحظ أنها تحتوى على منطقة مركزية مظلمة تسمى الظل محاطة بمنطقة خارجية أقل ظلمة تسمى شبة الظل.
وبعد نهاية الكسوف في سماء المملكة يستمر مسار الكسوف يتحرك باتجاه الشرق إلى أن ينتهي عند الساعة 2:00 بعد الظهر بتوقيت مكة المكرمة في شمال الصين.
وبين أبوزاهرة أن كسوف الشمس الجزئي يحدث في نهاية الشهر العربي عندما يغطي القمر جزءاً من الشمس ويشاهد من الأماكن الواقعة في شبة ظل القمر، وهذا الأمر لا يتكرر شهرياً لأن مدار القمر حول الأرض مائل بالنسبة لمدار الأرض حول الشمس، وتكون نسبة مشاهدة الكسوف مختلفة استناداً للموقع الذي يتم فيه الرصد، فكلما كان موقع الراصد قريباً من مسار الكسوف كلما كانت مشاهدة احتجاب قرص الشمس أكبر، وكلما ابتعد الموقع على مسار الكسوف تقل عندها نسبة الجزء المكسوف من قرص الشمس.
ومن المفارقات أننا نشاهد القمر الصغير يغطي الشمس الضخمة ويحجبها وكأنه في حجمها نفسه، فمن المعروف أن الشمس أكبر بـ 400 مرة من القمر ولكنها في الوقت نفسه أبعد عن الأرض بـ 400 مرة، وهذا الأمر يجعلنا نشاهد ظاهرياً أنهما في الحجم نفسه.
ونظراً لأن الشمس في غاية البريق واللمعان يحتاج الراصدون لكسوف الشمس الجزئي إلى بعض وسائل الحماية قبل رصد الكسوف، ذلك لأن سطح الشمس يطلق أشعة ما تحت الحمراء والأشعة ما فوق البنفسجية، وهذه ليست خاصة بتوقيت الكسوف بل هي تنبعث طوال العام. ويمكن للعين البشرية أن تعاني ضرراً دائماً إذا تعرضت إلى ضوء الشمس بشكل مباشر لعدة ثوان، لذلك ينصح بأن يستخدم إحدى وسائل الرصد الآمن لرصد الكسوف.
وتعتبر أسهل طريقة لرصد كسوف الشمس من خلال نظارات خاصة بالكسوف، وليست نظارات الشمس العادية، أو يتم الرصد من خلال عملية إسقاط صورة الشمس على ورقة بيضاء.
وتحذر الجمعية من النظر المباشر إلى الشمس من خلال التلسكوب أو المنظار الثنائي العينية لأن هذه الأجهزة تعمل على تركيز الإشعاع الشمسي وتؤثر على العين. ويجب اتباع إرشادات السلامة واستخدام طرق الرصد الآمن لرصد كسوف الشمس. وعدم الانسياق وراء الإشعاعات التي تظهر، وتشير إلى أن الشمس تطلق أشعة خطيرة خلال الكسوف، ما يسبب أمراضاً في الجلد وغيره، فهذه إشاعات ليست صحيحة، فالشمس هي الشمس لم يحدث فيها تغيير والنظر إلى الشمس خطير طوال العام، وليس فقط في هذا التوقيت، ونحن في الأوقات العادية لا يمكننا أن ننظر إليها، لشدة إشراقها ولمعانها.
وبمشيئة الله تعالى يتبع هذا الكسوف الجزئي كسوف جزئي آخر في 29 من جمادى الآخرة المقبل لن يكون مشاهداً في سماء المملكة. وسيكون الكسوف التالي المشاهد في المملكة بمشيئة الله تعالى يوم الأحد 29 ذو الحجة من عام 1434 هجرية.
وأتمنى أنا كل واحد يشوف الموضوع يقول أستغفر الله
ذكرت صحيفة سبق الأعلاميه
تشهد الكرة الأرضية صبيحة يوم الثلاثاء القادم, كسوفاً جزئياً للشمس، يشاهد في سماء الجزيرة العربية, والنصف الشمالي من قارة إفريقيا وشرق آسيا وأوروبا، حسب ما ذكرت الجمعية الفلكية بجدة.
وبين رئيس الجمعية المهندس ماجد أبوزاهرة، أن هذا الكسوف الجزئي يتزامن مع وقوع الكرة الأرضية في الحضيض, وهي أقرب نقطة لها في مدارها الإهليجي حول الشمس, وتعد فرصة هامة لتعريف الطلاب والطالبات بكسوف الشمس من خلال الرصد المباشر، حيث ستتاح الفرصة للراصدين لمشاهدة الطرف العلوي لقرص الشمس يحتجب بالقمر. وستكون بداية الكسوف الجزئي على مستوى الكرة الأرضية في الأجزاء الشمالية من إفريقيا, عند الساعة 9:40 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة, ويتحرك بعد ذلك مسار الكسوف باتجاه الشرق، وذلك يعود إلى طبيعة حركة القمر حول الأرض, إلى أن يصل إلى سماء المملكة حيث يبدأ الكسوف الجزئي بعد الساعة العاشرة صباحاً, وستحظى الأجزاء الشمالية من المملكة بأكبر نسبة في احتجاب قرص الشمس, حيث يصل الجزء المكسوف في أقصى شمال المملكة إلى 43 %، وتنخفض كلما اتجهنا جنوباً، حيث تصل إلى 13 % في أقصى جنوب المملكة. ويعود السبب في التفاوت في نسبة احتجاب قرص الشمس إلى الأجزاء الشمالية للمملكة قريبة من مسار كسوف الشمس الجزئي.
وسيبدأ الكسوف الجزئي في مكة المكرمة عند الساعة 10:21 ويصل ذروته (أقصى حد يستطيع فيه القمر حجب سطح الشمس) الساعة 11:40, حيث ستكون الشمس محتجبة بنسبة 23.8 % وينتهي الكسوف الجزئي عند الساعة 1:7 ظهراً.
وفي المدينة المنورة يبدأ الكسوف الجزئي عند الساعة 10:20 ويصل ذروته عند الساعة 11:44 حيث ستكون الشمس محتجبة بنسبة 29.9 % وينتهي الكسوف الجزئي عند الساعة 1:44 ظهراً.
وفي العاصمة الرياض يبدأ الكسوف الجزئي عند الساعة 10:39 ويصل ذروته عند الساعة 12:00 حيث ستكون الشمس محتجبة بنسبة 24.3 %، وينتهي الكسوف الجزئي عند الساعة 1:25 ظهراً.
ويصل الكسوف الجزئي ذروته على مستوى الكرة الأرضية مع شروق الشمس في شمال شرق السويد عند الساعة 11:35 صباحا بتوقيت مكة المكرمة.
وسيشهد الراصدون عند الساعة 12:02 ظهراً في سماء المملكة حدوث الاقتران الفلكي للقمر (المحاق) لشهر صفر، والاقتران هو أحدى منازل (أطوار) القمر، حيث تقع الشمس والقمر على ارتفاع واحد في السماء عندما يكونان على خط طول سماوي واحد ويكون القمر على وشك الانتقال من غرب الشمس إلى شرقها (حسب الحركة الظاهرية) منهياً بهذا الانتقال دورة اقترانية حول الأرض ومبتدئاً دورة اقترانية جديدة وهذه لحظة عالمية تتم في لحظة واحدة بالنسبة لجميع أرجاء الأرض. والاقتران يحدث شهرياً ولكن لا يمكن رصده كظاهرة فلكية إلا في توقيت كسوف الشمس، ذلك لأن عند حدوث الاقتران كل شهر يعبر القمر إما شمال الشمس أو جنوبها. لذلك لا يمكن رصدها ظاهرة الاقتران بالعين المجردة.
إضافة إلى إمكانية رصد بقع داكنة -إن وجدت- على سطح الشمس تعرف "بالبقع الشمسية" حيث يمكن رصدها بسهولة من خلال عملية إسقاط صورة الشمس على ورقة بيضاء، وذلك باستخدام المنظار الثنائي العينية أو الدربيل ( بدون النظر المباشر إلى قرص الشمس) وهذه البقع تظهر أقل لمعاناً من بقية السطح، وذلك لأن درجة حرارتها تقل عن حرارة بقية أجزاء السطح بنحو 2000 درجة مئوية، وقد تظهر في مجموعات أو منفردة وإذا رصدت سوف يلاحظ أنها تحتوى على منطقة مركزية مظلمة تسمى الظل محاطة بمنطقة خارجية أقل ظلمة تسمى شبة الظل.
وبعد نهاية الكسوف في سماء المملكة يستمر مسار الكسوف يتحرك باتجاه الشرق إلى أن ينتهي عند الساعة 2:00 بعد الظهر بتوقيت مكة المكرمة في شمال الصين.
وبين أبوزاهرة أن كسوف الشمس الجزئي يحدث في نهاية الشهر العربي عندما يغطي القمر جزءاً من الشمس ويشاهد من الأماكن الواقعة في شبة ظل القمر، وهذا الأمر لا يتكرر شهرياً لأن مدار القمر حول الأرض مائل بالنسبة لمدار الأرض حول الشمس، وتكون نسبة مشاهدة الكسوف مختلفة استناداً للموقع الذي يتم فيه الرصد، فكلما كان موقع الراصد قريباً من مسار الكسوف كلما كانت مشاهدة احتجاب قرص الشمس أكبر، وكلما ابتعد الموقع على مسار الكسوف تقل عندها نسبة الجزء المكسوف من قرص الشمس.
ومن المفارقات أننا نشاهد القمر الصغير يغطي الشمس الضخمة ويحجبها وكأنه في حجمها نفسه، فمن المعروف أن الشمس أكبر بـ 400 مرة من القمر ولكنها في الوقت نفسه أبعد عن الأرض بـ 400 مرة، وهذا الأمر يجعلنا نشاهد ظاهرياً أنهما في الحجم نفسه.
ونظراً لأن الشمس في غاية البريق واللمعان يحتاج الراصدون لكسوف الشمس الجزئي إلى بعض وسائل الحماية قبل رصد الكسوف، ذلك لأن سطح الشمس يطلق أشعة ما تحت الحمراء والأشعة ما فوق البنفسجية، وهذه ليست خاصة بتوقيت الكسوف بل هي تنبعث طوال العام. ويمكن للعين البشرية أن تعاني ضرراً دائماً إذا تعرضت إلى ضوء الشمس بشكل مباشر لعدة ثوان، لذلك ينصح بأن يستخدم إحدى وسائل الرصد الآمن لرصد الكسوف.
وتعتبر أسهل طريقة لرصد كسوف الشمس من خلال نظارات خاصة بالكسوف، وليست نظارات الشمس العادية، أو يتم الرصد من خلال عملية إسقاط صورة الشمس على ورقة بيضاء.
وتحذر الجمعية من النظر المباشر إلى الشمس من خلال التلسكوب أو المنظار الثنائي العينية لأن هذه الأجهزة تعمل على تركيز الإشعاع الشمسي وتؤثر على العين. ويجب اتباع إرشادات السلامة واستخدام طرق الرصد الآمن لرصد كسوف الشمس. وعدم الانسياق وراء الإشعاعات التي تظهر، وتشير إلى أن الشمس تطلق أشعة خطيرة خلال الكسوف، ما يسبب أمراضاً في الجلد وغيره، فهذه إشاعات ليست صحيحة، فالشمس هي الشمس لم يحدث فيها تغيير والنظر إلى الشمس خطير طوال العام، وليس فقط في هذا التوقيت، ونحن في الأوقات العادية لا يمكننا أن ننظر إليها، لشدة إشراقها ولمعانها.
وبمشيئة الله تعالى يتبع هذا الكسوف الجزئي كسوف جزئي آخر في 29 من جمادى الآخرة المقبل لن يكون مشاهداً في سماء المملكة. وسيكون الكسوف التالي المشاهد في المملكة بمشيئة الله تعالى يوم الأحد 29 ذو الحجة من عام 1434 هجرية.
وأتمنى أنا كل واحد يشوف الموضوع يقول أستغفر الله