khaled022
12-24-2010, 03:54 AM
القصة الأولى :
مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبور الحدود
نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية
حاملاً على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب
وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه " يهرب "
شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!)
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستان حين وجدت في مذكراته الجملة التالية :
"حتى زوجتي لم تعلم اني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا"!!
الذكاء هنا ...
(ذر الرماد في العيون وتحويل أنظار الناس عن هدفك الحقيقي!)
القصة الثانية :
جاء عن حذيفة بن اليمان أنه قال:
دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم
ونحن في غزوة الخندق
فقال لي :
اذهب إلى معسكر قريش ف أنظر ماذا يفعلون
فذهبت ودخلت عالقوم
(والريح من شدتها لا تجعل أحداً يتعرف على أحدا)
فقال أبو سفيان:
يا معشر قريش ل ينظر كل امرئ من يجالس
(خوفا من الدخلاء والجواسيس)
فقال حذيفة:
فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي بسرعة وقلت:
من أنت يا رجل؟ فقال مرتبكا : أنا فلان بن فلان!
الذكاء هنا...
(أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك)
القصة الثالثة :
أما أبو حنيفة فتحدث يوما فقال :
احتجت إلى الماء بالبادية فمر إعرابي ومعه قربة ماء
فأبى إلا أن يبيعني إياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم
ولم يكن معي غيرها...
وبعد أن ارتويت قلت :
يا أعرابي هل لك في السويق ، قال :
هات... فأعطيته سويقا جافا أكل منه حتى عطش ثم قال: ناولني شربة ماء؟ قلت :
القدح بخمسة دراهم، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة !!
الذكاء هنا ....
(إضمار النية وخلق ظروف الفوز(!!
القصة الرابعة :
وأخيراً هناك حركة ذكية بالفعل قام بها أحد النبلاء الفرنسين ...
فذات يوم عاد لقصره قلقاً متجهم الوجه فسألته زوجته
عن السبب فقال :
أخبرني الماركيز كاجيلسترو
(وكان معروفا بممارسة السحر والعرافة )
انك تخونيني مع أقرب أصدقائي فصفعته بلا شعور ...
فقالت الزوجة بهدوء : وهل أفهم من هذا أنك تصدق ادعاءه؟! فقال :
بالطبع لم أصدق كلامه، إلا أنه هددني بقوله
" إن كان كلامي صحيحا ستستيقظ غدا وقد تحولتَ إلى قطة سوداء !"
وفي صباح اليوم التالي استيقظت الزوجة فوجدت بجانبها قطة نائمة فصرخت من الرعب والفزع
ثم عادت وركعت أمامها تعتذر وتطلب منها الصفح والغفران ...
وفي تلك اللحظة بالذات خرج الزوج من خلف الستارة وبيده سيف مسلط !
الذكاء هنا ....
(استغلال خرافات الآخرين والاتجاه بتفكيرهم لنهاية تخدم مصلحتك)!!
القصة الخامسة :
عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الإعدام
على قاتل زوجته والتي لم يتم العثور على جثتها
رغم توافر كل الأدلة التي تدين الزوج ...
وقف محامى الدفاع يتعلق بأي قشة لينقذ موكله ...
ثم قال للقاضي :
" ليصدر حكماً بإعدام القاتل ...
لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية ...
و الآن ...
سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوى على براءة موكلي
وعلى أن زوجته حية ترزق !!
و فتح باب المحكمة و اتجهت أنظار كل من في القاعة إلى الباب ...
و بعد لحظات من الصمت و الترقب ...
لم يدخل أحد من الباب ...
و هنا قال المحامي:
الكل كان ينتظر دخول القتيلة !!
و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلي قتل زوجته !!!
و هنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامي ...
و تداول القضاة الموقف ...
و جاء الحكم المفاجأة ....
حكم بالإعدام
لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!!
و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم ...
رد القاضي ببساطة..
عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل و مازالت حية ...
توجهت أنظارنا جميعاً إلى الباب منتظرين دخولها
إلا شخصاً واحداً في القاعة !!!
ألا وهو الزوج المتهم !!
مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبور الحدود
نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية
حاملاً على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب
وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه " يهرب "
شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!)
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستان حين وجدت في مذكراته الجملة التالية :
"حتى زوجتي لم تعلم اني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا"!!
الذكاء هنا ...
(ذر الرماد في العيون وتحويل أنظار الناس عن هدفك الحقيقي!)
القصة الثانية :
جاء عن حذيفة بن اليمان أنه قال:
دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم
ونحن في غزوة الخندق
فقال لي :
اذهب إلى معسكر قريش ف أنظر ماذا يفعلون
فذهبت ودخلت عالقوم
(والريح من شدتها لا تجعل أحداً يتعرف على أحدا)
فقال أبو سفيان:
يا معشر قريش ل ينظر كل امرئ من يجالس
(خوفا من الدخلاء والجواسيس)
فقال حذيفة:
فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي بسرعة وقلت:
من أنت يا رجل؟ فقال مرتبكا : أنا فلان بن فلان!
الذكاء هنا...
(أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك)
القصة الثالثة :
أما أبو حنيفة فتحدث يوما فقال :
احتجت إلى الماء بالبادية فمر إعرابي ومعه قربة ماء
فأبى إلا أن يبيعني إياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم
ولم يكن معي غيرها...
وبعد أن ارتويت قلت :
يا أعرابي هل لك في السويق ، قال :
هات... فأعطيته سويقا جافا أكل منه حتى عطش ثم قال: ناولني شربة ماء؟ قلت :
القدح بخمسة دراهم، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة !!
الذكاء هنا ....
(إضمار النية وخلق ظروف الفوز(!!
القصة الرابعة :
وأخيراً هناك حركة ذكية بالفعل قام بها أحد النبلاء الفرنسين ...
فذات يوم عاد لقصره قلقاً متجهم الوجه فسألته زوجته
عن السبب فقال :
أخبرني الماركيز كاجيلسترو
(وكان معروفا بممارسة السحر والعرافة )
انك تخونيني مع أقرب أصدقائي فصفعته بلا شعور ...
فقالت الزوجة بهدوء : وهل أفهم من هذا أنك تصدق ادعاءه؟! فقال :
بالطبع لم أصدق كلامه، إلا أنه هددني بقوله
" إن كان كلامي صحيحا ستستيقظ غدا وقد تحولتَ إلى قطة سوداء !"
وفي صباح اليوم التالي استيقظت الزوجة فوجدت بجانبها قطة نائمة فصرخت من الرعب والفزع
ثم عادت وركعت أمامها تعتذر وتطلب منها الصفح والغفران ...
وفي تلك اللحظة بالذات خرج الزوج من خلف الستارة وبيده سيف مسلط !
الذكاء هنا ....
(استغلال خرافات الآخرين والاتجاه بتفكيرهم لنهاية تخدم مصلحتك)!!
القصة الخامسة :
عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الإعدام
على قاتل زوجته والتي لم يتم العثور على جثتها
رغم توافر كل الأدلة التي تدين الزوج ...
وقف محامى الدفاع يتعلق بأي قشة لينقذ موكله ...
ثم قال للقاضي :
" ليصدر حكماً بإعدام القاتل ...
لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية ...
و الآن ...
سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوى على براءة موكلي
وعلى أن زوجته حية ترزق !!
و فتح باب المحكمة و اتجهت أنظار كل من في القاعة إلى الباب ...
و بعد لحظات من الصمت و الترقب ...
لم يدخل أحد من الباب ...
و هنا قال المحامي:
الكل كان ينتظر دخول القتيلة !!
و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلي قتل زوجته !!!
و هنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامي ...
و تداول القضاة الموقف ...
و جاء الحكم المفاجأة ....
حكم بالإعدام
لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!!
و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم ...
رد القاضي ببساطة..
عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل و مازالت حية ...
توجهت أنظارنا جميعاً إلى الباب منتظرين دخولها
إلا شخصاً واحداً في القاعة !!!
ألا وهو الزوج المتهم !!