زكرياء
12-14-2010, 12:00 AM
1. السلام عليكم !
مقارنة بين السنة و الشيعة من حيث العبادات نقلاً عن كتاب " حقائق مجهولة " و أول ما نبدأ به من العبادات : الصلاة .
السنة : يصلي أهل السنة خمس صلوات في كل يوم و ليلة في خمسة أوقات معلومة هي الظهر و العصر و المغرب و العشاء و الفجر و قد فرضت هذه الأوقات الخمسة على المسلمين يوم الإسراء برسول الله صلى الله عليه و سلم ، حيث نزل جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه و سلم و صلّى به الصلوات الخمس في أوقاتها و لما انتهى جبريل من الصلاة به قال النبي صلى الله عليه و سلم لأصحابه صلوا كما رأيتموني أصلي فصلّى الصحابة بصلاته و استمروا على ذلك في حياته صلى الله عليه و سلم كلها و بعد وفاته على ما كانوا عليه حال حياته و صلى بصلاتهم التابعون و من بعدهم و إلى يومنا هذا و صلاها كذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد وفاة الرسول و في أيام خلافته خمس صلوات و مما يؤكد هذا ما جاء في كتاب نهج البلاغة أنه رضي الله عنه كان يوصي عماله بالمحافظة على الصلوات الخمس و يبين لهم أوقاتها كما علمها من رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و سار على نهجه جميع آل البيت فلم يؤثر عن أحد منهم خلاف ذلك . كما أن أهل السنة يصلون الجمعة الصلاة المعروفة حالياً كما صلاها الرسول صلى الله عليه و سلم و أصحابه و آل بيته بما فيهم علي بن أبي طالب و كما صلاها التابعون و من بعدهم إلى يومنا هذا لقول الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله و ذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون )) و يعتبرون تركها معصية و نفاقاً و تركاً لما علم من الدين بالضرورة .
الشيعة : يصلي الشيعة في ثلاث أوقات معلومة و هي الظهر و المغرب و الفجر دائماً حضراً و سفراً و شتاءً مخالفين بذلك جمهور المسلمين مستندين فيه إلى فهمهم الخاص لقوله تعالى : (( أ قم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل و قرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا )) إذ يقولون أن هذه الآية قد اشتملت على ثلاثة أوقات فقط ، و هي وقت الدلوك و هو وقت الظهر ، و وقت الغسق و هو الليل ، و قرآن الفجر و هو وقت صلاة الفجر ، علماً أن الآية ليست فيما ذهبوا إليه لا لفظاً و لا مضموناً و لا سياقاً و إنما هي في الحث على المحافظة على الصلاة في هذه الأوقات و الترغيب فيها ، كقوله تعالى : (( حافظوا على الصلاة و الصلاة الوسطى ...
...... الآية )) ثم إن صلاة بعد الدلوك شاملة لصلاتي الظهر و العصر ، و صلاة الليل شاملة لصلاتي العشاءين و هما : المغرب و العشاء و تحديد أوقاتها منوطة بفعل الرسول صلى الله عليه و سلم و الصحابة من آل البيت و غيرهم رضي الله عنهم ، و التابعين و من بعدهم من أجيال الأمة المتعاقبة ، لا باتباع الهوى و حمل النصوص على غير ما تحتمل و غير ما سيقت له ، و بهذا يكونون قد اقتصروا الأوقات الخمسة إلى ثلاثة أوقات مخالفين بذلك ما صح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فيها من قول و فعل ، و ما صح عن الصحابة و آل البيت و من بعدهم من تابعين و غيرهم . كما أنهم لا يصلون الجمعة منذ غيبة المهدي و هي من الأمور التي عطلوها بسبب تلك الغيبة بدعوى أنها لا تصح صلاتها إلا بإمامة المعصوم و بغيبة المهدي لم يبق معصوم ، و هكذا عطلوها حتى يعود ، و لكن متى يعود ؟ و لا يَرُدُّ على ما ذكرنا ما تعلنه إذاعة طهران كل يوم جمعة كم إقامة صلاة الجمعة بإمامة الآية فلان أو الحجة فلان ، لأنها صلاة سياسية مضموناً و هدفاً ، لايهام باقي المسلمين بإقامتهم لصلاة الجمعة ، و هم يسمونها بذلك ( الجمعة السياسية ) و لا يقيمونها في مساجد الجمهورية الإسلامية ، أو ما يسمونها بالحسينيات ، و إنما يقيمونها في مكان عام يحضره بعض المسؤولين و ضيوف الدولة و من على شاكلتهم
مقارنة بين السنة و الشيعة من حيث العبادات نقلاً عن كتاب " حقائق مجهولة " و أول ما نبدأ به من العبادات : الصلاة .
السنة : يصلي أهل السنة خمس صلوات في كل يوم و ليلة في خمسة أوقات معلومة هي الظهر و العصر و المغرب و العشاء و الفجر و قد فرضت هذه الأوقات الخمسة على المسلمين يوم الإسراء برسول الله صلى الله عليه و سلم ، حيث نزل جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه و سلم و صلّى به الصلوات الخمس في أوقاتها و لما انتهى جبريل من الصلاة به قال النبي صلى الله عليه و سلم لأصحابه صلوا كما رأيتموني أصلي فصلّى الصحابة بصلاته و استمروا على ذلك في حياته صلى الله عليه و سلم كلها و بعد وفاته على ما كانوا عليه حال حياته و صلى بصلاتهم التابعون و من بعدهم و إلى يومنا هذا و صلاها كذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد وفاة الرسول و في أيام خلافته خمس صلوات و مما يؤكد هذا ما جاء في كتاب نهج البلاغة أنه رضي الله عنه كان يوصي عماله بالمحافظة على الصلوات الخمس و يبين لهم أوقاتها كما علمها من رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و سار على نهجه جميع آل البيت فلم يؤثر عن أحد منهم خلاف ذلك . كما أن أهل السنة يصلون الجمعة الصلاة المعروفة حالياً كما صلاها الرسول صلى الله عليه و سلم و أصحابه و آل بيته بما فيهم علي بن أبي طالب و كما صلاها التابعون و من بعدهم إلى يومنا هذا لقول الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله و ذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون )) و يعتبرون تركها معصية و نفاقاً و تركاً لما علم من الدين بالضرورة .
الشيعة : يصلي الشيعة في ثلاث أوقات معلومة و هي الظهر و المغرب و الفجر دائماً حضراً و سفراً و شتاءً مخالفين بذلك جمهور المسلمين مستندين فيه إلى فهمهم الخاص لقوله تعالى : (( أ قم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل و قرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا )) إذ يقولون أن هذه الآية قد اشتملت على ثلاثة أوقات فقط ، و هي وقت الدلوك و هو وقت الظهر ، و وقت الغسق و هو الليل ، و قرآن الفجر و هو وقت صلاة الفجر ، علماً أن الآية ليست فيما ذهبوا إليه لا لفظاً و لا مضموناً و لا سياقاً و إنما هي في الحث على المحافظة على الصلاة في هذه الأوقات و الترغيب فيها ، كقوله تعالى : (( حافظوا على الصلاة و الصلاة الوسطى ...
...... الآية )) ثم إن صلاة بعد الدلوك شاملة لصلاتي الظهر و العصر ، و صلاة الليل شاملة لصلاتي العشاءين و هما : المغرب و العشاء و تحديد أوقاتها منوطة بفعل الرسول صلى الله عليه و سلم و الصحابة من آل البيت و غيرهم رضي الله عنهم ، و التابعين و من بعدهم من أجيال الأمة المتعاقبة ، لا باتباع الهوى و حمل النصوص على غير ما تحتمل و غير ما سيقت له ، و بهذا يكونون قد اقتصروا الأوقات الخمسة إلى ثلاثة أوقات مخالفين بذلك ما صح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فيها من قول و فعل ، و ما صح عن الصحابة و آل البيت و من بعدهم من تابعين و غيرهم . كما أنهم لا يصلون الجمعة منذ غيبة المهدي و هي من الأمور التي عطلوها بسبب تلك الغيبة بدعوى أنها لا تصح صلاتها إلا بإمامة المعصوم و بغيبة المهدي لم يبق معصوم ، و هكذا عطلوها حتى يعود ، و لكن متى يعود ؟ و لا يَرُدُّ على ما ذكرنا ما تعلنه إذاعة طهران كل يوم جمعة كم إقامة صلاة الجمعة بإمامة الآية فلان أو الحجة فلان ، لأنها صلاة سياسية مضموناً و هدفاً ، لايهام باقي المسلمين بإقامتهم لصلاة الجمعة ، و هم يسمونها بذلك ( الجمعة السياسية ) و لا يقيمونها في مساجد الجمهورية الإسلامية ، أو ما يسمونها بالحسينيات ، و إنما يقيمونها في مكان عام يحضره بعض المسؤولين و ضيوف الدولة و من على شاكلتهم