حنان
12-13-2010, 08:59 PM
(بسم الله الرحمن الرحيم)
ياخير من دفنت في الترب اعظمه***فطاب بطيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر انت ساكنه***فيه العفاف وفيه الطهر والكرم
بأبي انت أمي يا رسول الله،طبت حيا وميتا،ياحبيب الحق،وصفوة الخلق،رفع الله ذكرك،ووضع وزرك،وقرن اسمه باسمك،وحفظ جسدك وعرضك،وأخزى من عاداك وحسدك،حماك ربك من الأعداء في الغار،وفي أحدوالأحزاب من الكفار،وفي المدينة من اليهودوالأشرار،(فسيكفيهم الله وهو السميع العليم).وقد كانت من سنة الله في خلقه،أن يتعرض للأذى والسخرية كما تعرض الأنبياء من قبله(ياحسرة على العباد ما يأتيهم من رسول الا هزوا)فكان أن ظهر نفرمن الأقزام،الأوباش اللئام،فتطاولوا على خير الأنام صلى الله عليه وسلم،فأخزى الله فعلهم،وكبت أمرهم،ورد كيدهم في نحرهم.
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)فجاء قول الله الفصل،الذي ليس بالهزل،في كتابه الكريم،تذكرة للعالمين،بحق النبي الأمين(انا كفيناك المستهزئين)ومن كفاه الله فلا تسل عن مآله،ولكن سل عن مصير المستهزئ وحاله،فقد لاقى هؤلاء الكفرة،السفلة الفجرة،الذين تطاولوا على عرضه الشريف،ومقامه المنيف،القتل والتنكيل،بأيدي عباد الله المؤمنين بأمر من الرسول الكريم،أو باقرار منه عليه أفضل الصلاة أتم تم التسليم.
كما هو الحال مع كعب بن الأشرف وعقبة بن أبي معيط وابن خطل وأبي عزة الشاعر ولم يكن ذلك مقتصرا على الرجال،بل تدى ذلك الى ربات الحجال،كما هو الحال مع القينتين في فتح مكة ومولاة بني عبد المطلب واليهودية التي قتلها الأعمى.هذا هو جزاء من تطاول على خير خلق الله ونبيه ومصطفاه وحبيبه ومجتباه.
قال الامام رحمه الله:كل من شتم النبي صلى الله عليه وسلم وتنقصه مسلما كان أو كافرا فعليه القتل،وأرى أن يقتل ولا يستتاب.وهذا هو قول جمهور الأئمة عليهم سحائب الرحمة والرضوان كما نقل ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في الصارم المسلول.وها هو ذا التاريخ يعيد نفسه ونرى بأم أعيننا.من يتطاول على الرحمة المهداة والنعمة المسداة صلى الله عليه وسلم عليه ربه وملاه.
ياجاهلين على الهادي ودعوته***هل تجهلون مكان الصادق العلم
فاق البدور وفاق الأنبياءفكم***بالخلق والخلق من حسن ومن عظم
وما علم هؤلاء أنهم في فعلهم هذا كالجعلان التي تدفع النتن بأنوفها،فهم يضرون انفسهم،وما يضرون نبي الله من شيء.
مايضر البحر أمسى زاخرا****أن رمى فيه غلام بحجر
فالكلاب تعوي والقافلة تسير،ودين الله محفوظ،وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وسنته باقيتان ما بقي الليل والنهار(ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين،ولكن المانفقين لا يعلمون).
تحياتي:thumbup:
ياخير من دفنت في الترب اعظمه***فطاب بطيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر انت ساكنه***فيه العفاف وفيه الطهر والكرم
بأبي انت أمي يا رسول الله،طبت حيا وميتا،ياحبيب الحق،وصفوة الخلق،رفع الله ذكرك،ووضع وزرك،وقرن اسمه باسمك،وحفظ جسدك وعرضك،وأخزى من عاداك وحسدك،حماك ربك من الأعداء في الغار،وفي أحدوالأحزاب من الكفار،وفي المدينة من اليهودوالأشرار،(فسيكفيهم الله وهو السميع العليم).وقد كانت من سنة الله في خلقه،أن يتعرض للأذى والسخرية كما تعرض الأنبياء من قبله(ياحسرة على العباد ما يأتيهم من رسول الا هزوا)فكان أن ظهر نفرمن الأقزام،الأوباش اللئام،فتطاولوا على خير الأنام صلى الله عليه وسلم،فأخزى الله فعلهم،وكبت أمرهم،ورد كيدهم في نحرهم.
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)فجاء قول الله الفصل،الذي ليس بالهزل،في كتابه الكريم،تذكرة للعالمين،بحق النبي الأمين(انا كفيناك المستهزئين)ومن كفاه الله فلا تسل عن مآله،ولكن سل عن مصير المستهزئ وحاله،فقد لاقى هؤلاء الكفرة،السفلة الفجرة،الذين تطاولوا على عرضه الشريف،ومقامه المنيف،القتل والتنكيل،بأيدي عباد الله المؤمنين بأمر من الرسول الكريم،أو باقرار منه عليه أفضل الصلاة أتم تم التسليم.
كما هو الحال مع كعب بن الأشرف وعقبة بن أبي معيط وابن خطل وأبي عزة الشاعر ولم يكن ذلك مقتصرا على الرجال،بل تدى ذلك الى ربات الحجال،كما هو الحال مع القينتين في فتح مكة ومولاة بني عبد المطلب واليهودية التي قتلها الأعمى.هذا هو جزاء من تطاول على خير خلق الله ونبيه ومصطفاه وحبيبه ومجتباه.
قال الامام رحمه الله:كل من شتم النبي صلى الله عليه وسلم وتنقصه مسلما كان أو كافرا فعليه القتل،وأرى أن يقتل ولا يستتاب.وهذا هو قول جمهور الأئمة عليهم سحائب الرحمة والرضوان كما نقل ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في الصارم المسلول.وها هو ذا التاريخ يعيد نفسه ونرى بأم أعيننا.من يتطاول على الرحمة المهداة والنعمة المسداة صلى الله عليه وسلم عليه ربه وملاه.
ياجاهلين على الهادي ودعوته***هل تجهلون مكان الصادق العلم
فاق البدور وفاق الأنبياءفكم***بالخلق والخلق من حسن ومن عظم
وما علم هؤلاء أنهم في فعلهم هذا كالجعلان التي تدفع النتن بأنوفها،فهم يضرون انفسهم،وما يضرون نبي الله من شيء.
مايضر البحر أمسى زاخرا****أن رمى فيه غلام بحجر
فالكلاب تعوي والقافلة تسير،ودين الله محفوظ،وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وسنته باقيتان ما بقي الليل والنهار(ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين،ولكن المانفقين لا يعلمون).
تحياتي:thumbup: