ابتسامة
11-21-2015, 01:04 AM
http://up.monms.org/uploads/1411170520125.png (http://forums.monms.com/)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
مقتطفات من درس(باب الطهارة) .. مِن كتاب :
[ منهج السَّالكين وتوضيح الفِقه في الدِّين ]
للشيخ ( عبد الرَّحمَن بن ناصر السَّعديّ ) رَحِمَه اللهُ تعالى.
http://up.monms.org/uploads/1411170520084.png (http://forums.monms.com/)
العِلْمُ:مَعرفةُ الحَقِّ بدليله.
الفِقه: هو مَعرفةُ الأحكام الشَّرعيَّة الفرعيَّة بأدِلَّتِها من الكتاب والسُّنَّة.
[ الفرعيَّة: المقصود بذلك أحكام الفِقه العَمليَّة؛ التي هِيَ الصلاة والطهارة وغير ذلك؛
لأنَّ هناك الفِقه الأكبر، الذي هو "فِقه العَقيدة" ].
الأحكامُ الشَّرعيَّة تُستَقَى وتُعرَف من أربعةِ أشياء [ وهِيَ الأدِلَّة الشَّرعيَّة ]:
مِن الكتاب (وهو القُرآن)، ومِن السُّنَّة (يعني الصحيحة)، ومِن إجماع أهل العِلم،
ومِن القِياس الصحيح (أن تُلحِقَ المسائل بَعضَها ببعضٍ بعد فَهمِكَ للأدلة الشرعية).
http://up.monms.org/uploads/1411170520084.png (http://forums.monms.com/)
الأحكامُ الشرعيَّةُ الخَمْسة: الواجب - والحَرام - والمَكروه - والمَسنون - والمُباح.
1- الواجِبُ: وهو ما أُثِيبَ فاعِلُه وعُوقِبَ تارِكُه (كالصَّلاة).
والعُلماءً- رَحِمَهم اللهُ- يقولون في مِثل هذا التَّعريف إنَّه يَحتاجُ إلى بعض القيود.
والأصَحُّ أن نقولَ: ما أُثِيبَ فاعِلُه امتثالاً، وما يُذَمُّ تارِكُه أو ما يُتَوَعَّدُ تارِكُه بالعِقاب.
2- الحَرامُ: ما أُثِيبَ تارِكُه، وعُوقِبَ فاعِلُه. أو نقولُ بعِبارةٍ أوضح: ما أُثِيبَ
تارِكُه امتثالاً (يعني مَن تَرَكَ الحرامَ امتثالاً لأمر اللهِ وطاعةً لله)، وعُوقِبَ فاعِلُه أو وُضِعَ له الحَدُّ.
3- المَكروه: ما أُثِيبَ تارِكُه ولم يُعاقَب فاعِلُه. نقولُ أيضًا: ما أُثِيبَ تارِكُه امتثالاً أو قَصْدًا.
= الفرقُ بين المَكروه والحَرام: أنَّ الحَرامَ مَن فعلَه فهو مذموم،
وأمَّا المَكروه فإنَّه لا يترتَّبُ عليه أو على فِعلهِ إثمٌ.
4- المَسنون أو المُستَحَبُّ: هو ضِدُّ المَكروه؛ يعني نقولُ فيه: ما أُثِيبَ فاعِلُه امتثالاً ولم يُعاقَب تارِكُه.
5- المُباح: الذي فِعْلُه وتَركُه على حَدٍّ سواء.
http://up.monms.org/uploads/1411170520084.png (http://forums.monms.com/)
من كتاب"منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين"
للشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله
شرح الشيخ أبو حمزه البدوي
تفريغ الأخت"بسمة,شبكة أنا مسلمة,
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
مقتطفات من درس(باب الطهارة) .. مِن كتاب :
[ منهج السَّالكين وتوضيح الفِقه في الدِّين ]
للشيخ ( عبد الرَّحمَن بن ناصر السَّعديّ ) رَحِمَه اللهُ تعالى.
http://up.monms.org/uploads/1411170520084.png (http://forums.monms.com/)
العِلْمُ:مَعرفةُ الحَقِّ بدليله.
الفِقه: هو مَعرفةُ الأحكام الشَّرعيَّة الفرعيَّة بأدِلَّتِها من الكتاب والسُّنَّة.
[ الفرعيَّة: المقصود بذلك أحكام الفِقه العَمليَّة؛ التي هِيَ الصلاة والطهارة وغير ذلك؛
لأنَّ هناك الفِقه الأكبر، الذي هو "فِقه العَقيدة" ].
الأحكامُ الشَّرعيَّة تُستَقَى وتُعرَف من أربعةِ أشياء [ وهِيَ الأدِلَّة الشَّرعيَّة ]:
مِن الكتاب (وهو القُرآن)، ومِن السُّنَّة (يعني الصحيحة)، ومِن إجماع أهل العِلم،
ومِن القِياس الصحيح (أن تُلحِقَ المسائل بَعضَها ببعضٍ بعد فَهمِكَ للأدلة الشرعية).
http://up.monms.org/uploads/1411170520084.png (http://forums.monms.com/)
الأحكامُ الشرعيَّةُ الخَمْسة: الواجب - والحَرام - والمَكروه - والمَسنون - والمُباح.
1- الواجِبُ: وهو ما أُثِيبَ فاعِلُه وعُوقِبَ تارِكُه (كالصَّلاة).
والعُلماءً- رَحِمَهم اللهُ- يقولون في مِثل هذا التَّعريف إنَّه يَحتاجُ إلى بعض القيود.
والأصَحُّ أن نقولَ: ما أُثِيبَ فاعِلُه امتثالاً، وما يُذَمُّ تارِكُه أو ما يُتَوَعَّدُ تارِكُه بالعِقاب.
2- الحَرامُ: ما أُثِيبَ تارِكُه، وعُوقِبَ فاعِلُه. أو نقولُ بعِبارةٍ أوضح: ما أُثِيبَ
تارِكُه امتثالاً (يعني مَن تَرَكَ الحرامَ امتثالاً لأمر اللهِ وطاعةً لله)، وعُوقِبَ فاعِلُه أو وُضِعَ له الحَدُّ.
3- المَكروه: ما أُثِيبَ تارِكُه ولم يُعاقَب فاعِلُه. نقولُ أيضًا: ما أُثِيبَ تارِكُه امتثالاً أو قَصْدًا.
= الفرقُ بين المَكروه والحَرام: أنَّ الحَرامَ مَن فعلَه فهو مذموم،
وأمَّا المَكروه فإنَّه لا يترتَّبُ عليه أو على فِعلهِ إثمٌ.
4- المَسنون أو المُستَحَبُّ: هو ضِدُّ المَكروه؛ يعني نقولُ فيه: ما أُثِيبَ فاعِلُه امتثالاً ولم يُعاقَب تارِكُه.
5- المُباح: الذي فِعْلُه وتَركُه على حَدٍّ سواء.
http://up.monms.org/uploads/1411170520084.png (http://forums.monms.com/)
من كتاب"منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين"
للشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله
شرح الشيخ أبو حمزه البدوي
تفريغ الأخت"بسمة,شبكة أنا مسلمة,