المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عودة للواقع .. البارت 26 طغيان الوهم ووأد الحقيقة


jinsenmaru
09-26-2015, 05:53 PM
http://www2.0zz0.com/2015/03/14/13/934501323.png




( عودة للواقع : ب26)

_ إن لم تفعلي ... فهذا يعني أن شخصا آخر فعل ... شخصا كان يريد القضاء علينا جميعا ...
هذا ما فكر فيه كوبيد والبقية قبل أن يلتفت للخلف ليفاجئ...
بذلك الكهل ذو القبعة القشية وقد أسفر عن بسمة شرسة ... حضور رهيب جعل قلوبهم تخفق ...
قلقا واضطرابا وكأنهم رأوا شبحا مخيفا ...
تراجع كوبيد للخلف بعد أن اتسعت مقلتاه فزعا ...
_ من .. من أنت ...
ابتسم في وجوههم بسمة خفيفة قبل ان يحرك قبعته القشية بيده اليمنى ... ثبت نظره اتجاههم
وهو يبسط كلتا ذراعيه مطمئنا
_ لا تقلقوا لقد فزتم في الإمتحان ... عودوا بعد غد لتحصلوا على الميزة
... ماااا ... ماااذا ...
_ هكذا صرخ الجميع ... بعد أن أصابتهم الدهشة مما حصل ...
بينما وقف كوبيد متخشبًا فاغرًا فاه على أقصاه .. غير مصدق
حول وجهه عنهم ليثبت بصره على كول لثواني ... التفت مجددا إليهم ليطمئنهم ..
_ كما سمعتم لقد أنهيتم الإمتحان بنجاح يجب ان تعودوا بعد غد .. هل هناك أي أسئلة
وضعت هينامي يدها على قلبها بعد ان تنفست الصعداء ... بينما قفز كيوجي فرحا : لقد نجحنا نجحنا ...
كوبيد الذي حرك خصلات شعره بهدوء ... أسفر عن بسمة التحدي ليتساءل
_ كم عدد الفائزين في الإمتحان غيرنا
على صوت ذاك الكهل كثيرا وهو يضحك ضحكته المستفزة والمتقطعة .. (هااه هاااااه هاااه )
_ يا لك من طفل تضن انك قد أنجزت إنجازا خياليا هناك الكثير من الناجحين غيركم
كز على أسنانه بعد أن غضب وهو يقبض كفيه من تضن نفسك لتناديني بالطفل ايها الكهل
_ اختفى ذلك الكهل ... ليختفي بعده صوت ضحكته المستفزة تدريجيا
رفع كوبيد رأسه للأعلى وهو يصرخ : إلى أين ذهبت أيها الجبان
جلس كيوجي على الأرض مستندا على يديه الممددتين للخلف وهو يبتسم بينما
عقدت هينامي حاجبيها بانزعاج موبختا
_ماذا كنت ستفعل لو هاجمنا .. كان سيقضي علينا بضربة واحدة
كول المستلقي على الارض واضعا كفيه تحت راسه...
_ لقد كان يختبره .. كوبيد يعرف انه لن يهاجمنا ... لقد جاء كي يخبرنا بأمر الإمتحان ,
إذا هو من مجموعة زراع الأمل
رمقته هينامي بنظرات هادئة ... على ذكر هذا .. لم تبدو متوترا أبدا ...
رد عليها كول بابتسامته المعهودة ... بالتأكيد لن أتوتر .. فعدم قتلك لتوشيرو لا يعني أن أحدا اخر قتله ...
هناك احتمال اخر وهو أن الوحوش تموت بموت سيدها ...
كيوجي بعد أن أومأ برأسه غارقا في التفكير ... تقدم ناحيته زاكاشي ليسأله .. ما بك فيما تفكر
_ رفع راسه للأعلى ملتفتا لليمين ... في الحقيقة ... قيمة المساعدة ..
صراحة زراع الامل لديهم دين كبير علينا لولا حمايتهم لنا لربما كنا قد قتلنا ... ,
تخيل لو كان صاحب قبعة القش هذا عدوا لنا .. كنا سننتهي في لحظة ,
وأيضا لو لم يتدخل ذلك المدعو يوتاكا لهزمت من قبل تشيباكي بسرعة .. وكذلك مساعدة ميلارا لي ...
أردف بعد أن أومأ برأسه مجددا
_زراع الأمل فعلا يعطوننا املا في البقاء في هذا العالم ... يجب ان نكون ممتنين لهم بما تعنيه الكلمة
قبل ان ينطق زاكاشي ببنت شفة ... وافقته هينامي الغارقة في حزنها
_ معك حق لقد هزم تازونا قبل أن ينهي ما فكر فيه وقبل ان تتاح له فرصة لتكتمل ميزته ...
نفس الأمر كان سيحصل لنا
كيمو الذي أومأ برأسه اجابها مأكدا : تازونا ليس الوحيد لربما هناك الكثيرون الذين انتهت
احلامهم قبل ان تتحقق
كوبيد تجاهل تلك الكلمات وقال بلهجة صارمة بعد ان حول وجهه عنهم
_: كفوا عن الثرثرة لنخرج الان يا رفاق موعدنا بعد غد ...
وقف كيوجي على رجليه مستعدا للرحيل ...
_ كوبيد معه حق لقد ارهقنا هيا بنا لنرحل يا رفاق
استنشقت الهواء النقي مغمضة العين ... قبل ان تفتح عينيها ببطء وتبتسم ابتسامتها المشرقة
_ نعم لقد سررت جدا بمعرفتكم يا اصدقاء لنحرص على ان نتعاون مجددا
لم يأبه كوبيد بكلامها ... فليس من عادته التعاون مع احد ... على عكس كيوجي وكول اللذان
رحبنا بالدعوة بصدر رحب
_ معك حق لنحرص على ذلك .. إلى اللقاء
في هذه اللحظات كان كول .. يدقق النظر والابتسامة لا تفارق شفتيه ...
في مقر زراع الامل :
ظهر فجأة ... قبالتهم ... ذلك الكهل الذي ذو الملامح الباردة .. احس بحضوره كل افراد زراع الأمل ...
فوجهوا أبصارهم نحوه بينما بادره يوتاكا متسائلا ...
_ما رأيك هل هم أقوياء ...
حرك قبعة القشية قبل ان يجيب ...
_ : ربما سيكونون كذلك لاحقا ,... لكن... ( شخصت ابصارهم نحوه فما سيقوله الان هو بيت القصيد ... )
رفع راسه للأعلى قبل أن يردف
_ تمام كما توقعنا .... ذلك الشخص قوي جدا ... إنه ليس بحاجة إلينا حتى ....
العالم الحقيقي:
أشعةُ الشمسِ الذهبية قد تسلَلت بانتظامٍ من بين تلگ الأغصان المتشابگـة لتطل عليهمَ بسعادة وأمَل ...
نعم تلك هي اللحظة التي عاد فيها كيوجي للعالم الحقيقي بعد توديعه لرفاقه ...
ريندو : هل انت مستعد للخسارة اليوم
كيوجي الذي كان يربط حذائه الرياضي ...
_ أكيد انت تمزح امثالي لا يخسرون
وقف امامهم ذلك الاستاذ الضخم وسفق بكلتا يديه بقوة قبل ان يزمجر بصوت عال مستهزئا
_ هيا أيها السلاحف انطلقوا
بعد أن اشتعلوا حماسة ما هي الا ثوان حتى ركضوا متسابقين فيما بينهم
بعد ان انطلق محاولا تجاوز كيوجي
_ : أن تسريع جدا
كيوجي : ما رأيك ان نتسابق بالخلف
بيل ابتسم قبل ان ينفد طلب كيوجي
_ انت تفهمين فعلا يا كيوجي
وما هي إلا تواني .. حتى بدا كل من كيوجي وبيل سباقهم راكضين للخلف دون ان يرو الطريق
علت أصوات التشجيع خاصة من ريندوا وتين ..
_ هيا كيوجي هيا اسرع ... هيا هيا يا بل
استجاب لهم بيل الذي اغمض عينيه وزاد من سرعته للخلف مستمتعا بالتشجيع
لكن على عكسه كيوجي في كنانة نفسه...
_ ماذا يشجعوننا هذا غير معهود ما الذي يحصل ..توقف للحظات قبل أن يتلتف للخلف ..
وإذا ببل يصطدم بالاستاذ الذي كان يقف خلفة غير منتبه منغمسا في كتابة بعض الاشياء
سقط بيل أرضا ... في حين انفجر الاستاذ غضبا وصرخ في وجهه
_ ألا ترى امامك يا غبي
انفجر الطلاب ضحكا ... في حين علق كيوجي وهو يحاصره بنظرات الاستصغار والتأنيب
_ يا لك من غبي بيل لأول مرة في حياتي أرى شخص يركض بالخلف انت فعلا اهوج وابتسم مستفزا
وهو يواصل الركض مع الاخرين
صك أسنانه من هول الغضب وهو يكلم نفسه سأنتقم منكم جميعا شر انتقام
بعد مدة غير قصيرة انتهت حصة الرياضة الأخيرة في برنامج اليوم ليستحم الطلاب و يعودوا إلى بيوتهم....
بعد أن قضوا وقتا جميلا في اللعب ألقو التحية على بعضهم البعض وانصرفوا
وفي طريقه للعودة ...
بدا كيوجي متوترا ... أين وضعت يا ترى , أين وضعته ... وهو يبحث في جيبيه عنه
وفجأة رفع رأسه بعفوية ... ماذا ...
(بداية الذكريات )
روز وهي تشير الى كل من تيا وكيوجي معذرة ومحذرة ...
_ لا تنسيا مفتاحيكما لن أكون في المنزل اليوم سنخرج لن نتاخر ..
( نهاية الذكريات )
قبض قبضته بقوة .. بعد ان قوص حاجبيه للأعلى ....
_ لااااااا ... طأطأ رأسه مجددا مستسلما للواقع المر
__ اووو سأضطر إلى الاعتماد عليها
( أمام باب تلك المدرسة الضخمة حيث تعلوها الأشجار
وتزين طرقها الازهار المتختلفة الالوان ... بعيدا عن ضجيج السيارات ...
ها هم الطالبات يخرجن من الثانوية )
ماهي إلا لحظات قليلة ... حتى خرجت تيا بخطواتها البطيئة والقصيرة غير عابئة بما يحصل من حولها ...
متجهة بشكل مباشر نحو المنزل ... لم يكسر صفو هدوئها سوى صوت كيوجي الذي بادرها التحية
_ كيف حالك
التفتت نحو اليسار لتفاجأ بصاحب الصوت المزعج ... تساءلت في كنانة نفسها ... كيوجي ...
ما الذي يفعله هنا
بسط كفه مشيرا لها بالتوقف... بادرها بابتسامة مستفزة .. محاولا ان يشرح الوضع دون أن يلجأ للترجي ...
لم يعرف كيف يفعل ذلك .. فبدأ بالكلام بشكل غريب ...
_أعرف ما الذي تفكرين فيه ما الذي أفعله هنا ... هل تذكرين ما قالته الخالة روز عن المفتاح ..
لقد نسيته ههه
أنهى ضحكه المصطنع فجأة قبل أن يزم شفتيه ... مردفا بجدية ...
_ لهذا لم أتمكن من العودة للمنزل...أريد مفتاحك سأكون متواجدا في المنزل عندما تعودين
لم ترد عليه بل استمرت بالتحديق فيه للحظات ...
_ : ماذا هناك هيا تكلمي إنه طلب صغير .. قالها بعد أن نفد صبره
_ أولا أنا الأخرى أنهيت حصصي اليوم .... تانيا : أنا لا املك المفتاح
اتسعت عيناه ... بعد ان فرغ فاه على اقصاه من هول الذهول ... ليصرخ بقوة
_ : مـــــــــــــــــــــــــاذا
( في ساحة المدرسة الشاسعة ... حيث ملاعب الرياضة تملأ المكان ...
كرة سلة .. تنس .. كرة قدم ... وبالضبط في تلك الحديقة الصغيرة المخصصة للراحة بجانب ملعب التنس )
جلس بجانبها بعد أن ناولها علبة العصير
تيا : شكرا
رفع رأسه للأعلى وهو يشرب العصير ... مسندا ظهره على الكرسي ...
شرب قليلا من العصير قبل أن يبادرها مستفزا
_: سنبقى عالقين في هذه الثانوية السيئة لأن احداهن لم تجلب المفتاح
قطبت حاجبيها بانزعاج
_: لقد ظننت أنك فعلت هذا لا حاجة لأن اجلبه .. حولت وجهها عنه قبل ان تقول
ثم كيف تلومني وانت الاخر لم تجلبه... ما هي إلا لحظات من الصمت حتى التفتت إليه مجددا ..
كيف لم يرد عليها
فوجئت بأن كيوجي مشغول بأحد اللاعبين في الثانوية لتردف
_ ماذا بك
كيوجي الذي تبدوا على وجهه علامات الدهشة ... نظر إليها باستغراب ...
_ من يكون ذلك الفتى
واشار بيده الى شاب أكبر منه بقليل في ملعب التنس يرتدي سروالا
رياضيا قصيرا لا يتعدى الركبتين وحذاء اسودا ... قميصه الأسود الذي تزينه بعض الالوان البيضاء من
اليسار واليمين ... إضافة لقبعة الشمسية التي يملأها السواد ... تعطيه جمالا منقطع النظير ...
فهو شاب ممتلئ الجسم وسيم الوجه أبيض اللون ... ذا وجه مستدير تعلوه ابتسامة النصر وشعر اسود حريريا
ينسدل من تحت قبعته السوداء
تيا : اه إنه ساي ما به اشهر لاعب تنس في الثانوية ...
تدحرجت كرة التنس نحو كيوجي فأمسكها بيده ... للأعلى للأسفل ... من يد لأخرى ..
هكذا كان كيوجي يلعب بكرة التنس .. مضيعا للوقت
_: احذر ان تصيبني ... إنها متسخة ...
انسحب اللاعب الخصم قبل أن تنتهي المبارات لأنه يئس من هزيمة ساي ... تقدم نحو ساي ليصافحه ..
بعد مدحه وثنائه عليه ... لكن هذا الأخير رفض مصافحته ... منصرفا غير عابئ به ..
كان يكلم نفسه ان ذاك .. :
_متى سيفهم هؤلاء أن الهدف من الرياضة ليس هو الفوز ... قالها وقد زم شفتيه بغضب ...
فاجئه منظر كيوجي الذي كان يلعب بكرة المضرب غير عابئ بشيء .... ثبت بصره نحو كيوجي بعد أن
اتسعت حدقتا عينيه وهي يحدث نفسه ..
_هذا الولد إنه هو بلا شك .... كيوجي ... امسك بقبعته الشمسية وهو يبتسم ...
ثم رفع صوته مناديا : هي هي هي أنت
كيوجي اشار لنفسه بإصبعه متسائلا : أنا
رد عليه ذلك الوسيم بملامح باردة : نعم انت ما رأيك أن نلعب
علت ملامح كيوجي بسمة كبيرة مفعمة بالحيوية ....
التفت الى تيا قائلا :
_ انتظرني وراقبي كيف سأجعل بطل ثانويتكم يخسر أمامي
.
.
.
.
.


#RomitoERU_Romans
#ريراشي_رايتاكيوفاي_روايات
#روايات_طغيان_الوهم_ووأدالحقيقة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
تذكير ببعض الشخصيات :
يوتاكا ... شخص من زراع الامل ... اول ظهور له كان في البارت 16 لمواجهة تشيباكي
الكهل : ظهور خفيف في بعض الفصول اوله في الفصل 6 ... في كلام مع اعضاء زراع الامل او عضو على حدى
بيل , و ريندو , و تين : اصدقاء المدرسة .. اول ظهور الفصلين 3 و 4
تيا : ابنت خالة كيوجي :اول ظهور الفصل الاول
أسئلة الفصل :
1 _ ما رأيك ب مجموعة زراع الأمل ...
2 _ اول صورة لديك عن الكهل في ظهوره ..
3 _ ما رايك في عودة كيوجي للعالم الحقيقي





http://www2.0zz0.com/2015/03/14/13/403837349.png