نسيم الاسلام
07-21-2013, 07:19 PM
[/URL][URL="http://www.monms.com/vb"]https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/s403x403/995751_571058542955606_921736632_n.jpg (http://www.monms.com/vb)
«أشادوا بدورها في ثورة يناير... وبمشاركتها القوية في مختلف الاستحقاقات الديمقراطية .. من استفتاء على الدستور لانتخابات الرئاسة والبرلمان.. كان لها الحضور اللافت.. وفي النهاية قدموا لها المكافأة .. رصاصات غادرة، سكنت في قلب نصف المجتمع».
لم تكن شهيدات مصر اللاتي سقطن برصاص بلطجية خلال مظاهرات جمعة كسر الانقلاب، مجرد أرقام أضيفت لقائمة من سقطوا منذ إعلان الجيش عزل الرئيس محمد مرسي، بل يبدو الأمر كما لو أن هذه الدماء جعلت من المرأة المصرية، ليست فقط مشاركاً للرجل في الثورة على الاستبداد وطلب الحرية، بل قائدة لثورة شعبية جديدة تتصدر مسيراتها وفعالياتها النساء لأول مرة منذ ثورة 25 يناير.
ولعل الظهور اللافت للمرأة في مختلف فعاليات اعتصام رافضي الانقلاب العسكري برابعة العدوية، خير دليل على أن نساء مصر قررن أن يقدن بأنفسهم صحوة الشعب ضد الردة على الديمقراطية والحرية، فالمرأة التي تتظاهر وتعتصم في الميادين، نزلت من بيتها واصطحبت معها الزوج والأخ والابن والأب، أسرة كاملة، وجدت طريقها للميدان، بفضل هذه المرأة التي لم تقود أسرتها فحسب، بل قدمت دماءها فداء لوطن يأمل أبناءه أن يعود من جديد، وطناً للكرامة والحرية.
مسيرات حشادة انطلقت منذ صباح اليوم، الأحد، من مختلف ميادين مصر، تنديداً بما أطلقوا عليه «مجزرة العار» والتي شهدتها مدينة المنصورة، حيث تم إطلاق النار من قبل بلطجية على مسيرة منددة بالانقلاب العسكري ما أدى إلى مصرع 4 من النساء والفتيات اللاتي كن مشاركات بفعاليات جمعة كسر الانقلاب أول أمس الجمعة.
وشهد محيط ميدان العباسية مظاهرة حاشدة تضامناً مع «حرائر مصر»، غلب الطابع النسائي عليها، حيث شاركت آلاف النساء في المسيرة التي توجهت من مسجد النور إلى وزارة الدفاع، قبل أن تغلق قوات الجيش الطريق المؤدية إلى مقر الوزارة، لتقرر المسيرة تغيير وجهتها إلى دار الحرس الجمهوري، قبل أن تعود من جديد لاعتصام رابعة العدوية.
مسيرة أخرى ضخمة شاركت فيها نساء الإسكندرية، انطلقت من مسجد القائد إبراهيم، ورفعت السيدات المشاركات في المظاهرة لافتات تندد باستعانة الشرطة للبلطجية واستخدام القوة المفرطة في مواجهة الملايين التي تنزل إلى الشارع لتأييد الرئيس الشرعي للبلاد ورفض الانقلاب العسكري.
وفي كفر الشيخ، خرج الآلاف من أبناء المحافظة لإعلان رفضهم للانقلاب ودعم الشرعية، ولاقت المسيرة ترحيباً واسعاً من الأهالي والمارة الذين قابلوها برفع علامات النصر وأعلام مصر من البلكونات والمحلات، كما انضم المئات للمسيرة أثناء سيرها.
«أشادوا بدورها في ثورة يناير... وبمشاركتها القوية في مختلف الاستحقاقات الديمقراطية .. من استفتاء على الدستور لانتخابات الرئاسة والبرلمان.. كان لها الحضور اللافت.. وفي النهاية قدموا لها المكافأة .. رصاصات غادرة، سكنت في قلب نصف المجتمع».
لم تكن شهيدات مصر اللاتي سقطن برصاص بلطجية خلال مظاهرات جمعة كسر الانقلاب، مجرد أرقام أضيفت لقائمة من سقطوا منذ إعلان الجيش عزل الرئيس محمد مرسي، بل يبدو الأمر كما لو أن هذه الدماء جعلت من المرأة المصرية، ليست فقط مشاركاً للرجل في الثورة على الاستبداد وطلب الحرية، بل قائدة لثورة شعبية جديدة تتصدر مسيراتها وفعالياتها النساء لأول مرة منذ ثورة 25 يناير.
ولعل الظهور اللافت للمرأة في مختلف فعاليات اعتصام رافضي الانقلاب العسكري برابعة العدوية، خير دليل على أن نساء مصر قررن أن يقدن بأنفسهم صحوة الشعب ضد الردة على الديمقراطية والحرية، فالمرأة التي تتظاهر وتعتصم في الميادين، نزلت من بيتها واصطحبت معها الزوج والأخ والابن والأب، أسرة كاملة، وجدت طريقها للميدان، بفضل هذه المرأة التي لم تقود أسرتها فحسب، بل قدمت دماءها فداء لوطن يأمل أبناءه أن يعود من جديد، وطناً للكرامة والحرية.
مسيرات حشادة انطلقت منذ صباح اليوم، الأحد، من مختلف ميادين مصر، تنديداً بما أطلقوا عليه «مجزرة العار» والتي شهدتها مدينة المنصورة، حيث تم إطلاق النار من قبل بلطجية على مسيرة منددة بالانقلاب العسكري ما أدى إلى مصرع 4 من النساء والفتيات اللاتي كن مشاركات بفعاليات جمعة كسر الانقلاب أول أمس الجمعة.
وشهد محيط ميدان العباسية مظاهرة حاشدة تضامناً مع «حرائر مصر»، غلب الطابع النسائي عليها، حيث شاركت آلاف النساء في المسيرة التي توجهت من مسجد النور إلى وزارة الدفاع، قبل أن تغلق قوات الجيش الطريق المؤدية إلى مقر الوزارة، لتقرر المسيرة تغيير وجهتها إلى دار الحرس الجمهوري، قبل أن تعود من جديد لاعتصام رابعة العدوية.
مسيرة أخرى ضخمة شاركت فيها نساء الإسكندرية، انطلقت من مسجد القائد إبراهيم، ورفعت السيدات المشاركات في المظاهرة لافتات تندد باستعانة الشرطة للبلطجية واستخدام القوة المفرطة في مواجهة الملايين التي تنزل إلى الشارع لتأييد الرئيس الشرعي للبلاد ورفض الانقلاب العسكري.
وفي كفر الشيخ، خرج الآلاف من أبناء المحافظة لإعلان رفضهم للانقلاب ودعم الشرعية، ولاقت المسيرة ترحيباً واسعاً من الأهالي والمارة الذين قابلوها برفع علامات النصر وأعلام مصر من البلكونات والمحلات، كما انضم المئات للمسيرة أثناء سيرها.