المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هي نواقض الوضوء ؟


شمس الرسالة
07-04-2013, 11:46 PM
http://center.jeddahbikers.com/uploads/images/jb13696959451.png
~ .. السؤال .. ~

إذا غيرت ثوبي (ملابسي) فهل ينتقض وضوئي بذلك ؟ وهل ورد أي تفريق حول هذا الحكم بين الرجل والمرأة ؟

~ .. الجواب .. ~

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وبعد :

ليس من نواقض الضوء تغيير الثياب إذا كان الشخص على طهارة لم يأت بأي ناقض من نواقض الوضوء ، والرجل والمرأة في ذلك سواء . والله أعلم

ونواقض الوضوء هي :

1- الخارج من السبيلين ( من بول وغائط وريح وغيرها ) إلا خروج الريح من قُبل المرأة فإنه لا ينقض الوضوء .

2- خروج البول والغائط من غير مخرجهما .

3- زوال العقل ، ويكون إما بزواله بالكلية ، وهو رفع العقل وذلك بالجنون

أو تغطيته بسبب يوجب ذلك لمدة معيّنة كالنوم والإغماء والسكر وما أشبه ذلك .

4- مس الذَّكَر ، لحديث بسرة بنت صفوان أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

( من مسّ ذكره فليتوضأ ) رواه أبو داود ( الطهارة/154 ) قال الألباني في صحيح سنن أبي داود صحيح برقم (166)

5- أكل لحم الإبل ، لحديث جابر بن سمرة أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنتوضأ من لحوم الإبل ؟ قال : نعم . ) رواه مسلم ( الحيض/539)

ومما ينبغي التنبيه عليه أن مس جسم المرأة لا ينقض الوضوء سواء كان بشهوة أو بغير شهوة ، إلا إذا خرج شيء نتيجة لهذا اللمس .

ويراجع كتاب الشرح الممتع لابن عثيمين ج/1 ص/219-250 وفتاوى اللجنة الدائمة ج/5 ص/264 .

~ .. المصدر : الاسلام سؤال وجواب (http://islamqa.info/ar/ref/14321) .. ~

-قمر الليالي-
07-05-2013, 07:49 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخي على هذا الطرح الطيب والتوضيح فيه
اسأل الله أن يفقهنا في الدين وان يوفقنا لعبادته كمايحب ويرضاه
ولكن هناك خلاف في جزء من الناقض الأول


"""""""""""""""""""""""""

مذاهب العلماء في خروج الريح من القبل

السؤال
لقد قرأت في موقعكم أن خروج الريح من القبل ينقض الوضوء وأنا أشعر أحيانا بخروج أشياء مثل ما يكون
فقاعات هوائية أو خروج شيء بسيط ربما يكون من الحركة أو من أثر البلل بالماء، فهل هذا ينقض الوضوء؟
أم لا بد من التأكد من سماع صوت أو شم رائحة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فخروج الريح من القبل مختلف في نقضه للوضوء، فذهب الحنفية والمالكية إلى عدم نقضه للوضوء، لأنه
خارج غير معتاد ولعدم ورود الدليل الصريح بالنقض، والأصل بقاء الوضوء، وذهب الشافعية والحنابلة إلى أنه
ينقض الوضوء، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا وضوء إلا من صوت أو ريح.
رواه مسلم عن أبي هريرة.
وقياسا على سائر ما يخرج من السبيلين، وهذا القول هو الأحوط والأقرب للدليل، ولكن لا ينتقض وضوؤك إلا
إذا تأكدت من خروج الريح، ولا يضرك مجرد الشك والظن، لأن الطهارة متيقنة والحدث مظنون، والشك لا يزيل
اليقين، جاء في سبل السلام في شرح الحديث المتقدم ما يلي: وليس السمع، أو وجدان الريح شرطاً في
ذلك، بل المراد حصول اليقين، وهذا الحديث الجليل أصل من أصول الإسلام، وقاعدة جليلة من قواعد الفقه،
وهو أنه دل على أنّ الأشياء يحكم ببقائها على أصولها، حتى يتيقن خلاف ذلك، وأنه لا أثر للشك الطارئ
عقبها، فمن حصل له ظن، أو شك بأنه أحدث وهو على يقين من طهارته، لم يضرّه ذلك حتى يحصل له
اليقين. اهـ.
فاحذري من الوساوس والاسترسال فيها، فهذه الفقاعات التي ذكرت أنك تشعرين بها أحيانا
قد تكون من وسوسة الشيطان.
والله أعلم.

المصدر : اسلام ويب