نسيم الاسلام
06-28-2013, 07:53 AM
حينما تعيش فى وطن او قل زمن تختلف فيه المفاهيم لكلمه واحده كل يحاول تفسيرها على ما يوافق هواه
حينما يضيع المفهوم الصحيح للكلمه وتظهر مفاهيم اخرى هنا يجب ان توضح معنى الكلمه
الشرعيه
ماذا تعني؟؟
ليست مجرد كلمة بل نظام حياة تتبناه بعض الشعوب بينما تفشل أخرى في تبنيه .. حين تحيا في ظل نظام شرعي لا يعني بالضرورة انك تؤيد أو انك تعارض إنما يعني انك تستطيع أن تفعل هذا أو ذاك.. لا يعني أن الحزب الذي يحكم هو حزبك أو حزب منافسك السياسي وإنما يعني أن تقبل هذا وذاك.. ولا يعني أن من يحكم سيدير بسياسات تعجبك أو سياسات تغيظك إنما يعني إمكانية هذا وذاك.. لكن اهم ما تعنيه الشرعية أن الشعب يمنح ويمنع ويفعل ذلك وفق نظام وإجراءات واضحة في دستور مستقر.. فهو يجرب كل صاحب بضاعة وفق قواعد ومعايير وإجراءات لو تجاوزتها فقد أهدرت قيمة الشرعية ذاتها.. شعوب كثيرة تعجلت.. فعندما استشعرت اول طعم لمفهوم الشرعية نفرت منه وراحت تبحث عن العودة لسجن الدكتاتورية.. لأنها تفضل أمان الركود على مخاطر الحركة .. وتفضل الكلام المعسول على مواجهة الواقع.. وتفضل الركون إلى الأرض بدلا من محاولة التحليق في السماء.. لذا الشرعية هي أمضى الأسلحة لمن يحوزها وللشعوب التي تتبناها.. فمن يحوزها يمكنه مواجهة كل خطر والانتصار في كل معركة .. والشعب الذي يتبناها يمكنه أن يغير حاله من التبعية للاستقلال ومن التخلف إلى الرفاه.. لكن ذلك يحتاج لهمم وعقول واعية لا لخور أو اندفاع خلف مشاعر الهوى حبا أو كراهيةً..
حينما يضيع المفهوم الصحيح للكلمه وتظهر مفاهيم اخرى هنا يجب ان توضح معنى الكلمه
الشرعيه
ماذا تعني؟؟
ليست مجرد كلمة بل نظام حياة تتبناه بعض الشعوب بينما تفشل أخرى في تبنيه .. حين تحيا في ظل نظام شرعي لا يعني بالضرورة انك تؤيد أو انك تعارض إنما يعني انك تستطيع أن تفعل هذا أو ذاك.. لا يعني أن الحزب الذي يحكم هو حزبك أو حزب منافسك السياسي وإنما يعني أن تقبل هذا وذاك.. ولا يعني أن من يحكم سيدير بسياسات تعجبك أو سياسات تغيظك إنما يعني إمكانية هذا وذاك.. لكن اهم ما تعنيه الشرعية أن الشعب يمنح ويمنع ويفعل ذلك وفق نظام وإجراءات واضحة في دستور مستقر.. فهو يجرب كل صاحب بضاعة وفق قواعد ومعايير وإجراءات لو تجاوزتها فقد أهدرت قيمة الشرعية ذاتها.. شعوب كثيرة تعجلت.. فعندما استشعرت اول طعم لمفهوم الشرعية نفرت منه وراحت تبحث عن العودة لسجن الدكتاتورية.. لأنها تفضل أمان الركود على مخاطر الحركة .. وتفضل الكلام المعسول على مواجهة الواقع.. وتفضل الركون إلى الأرض بدلا من محاولة التحليق في السماء.. لذا الشرعية هي أمضى الأسلحة لمن يحوزها وللشعوب التي تتبناها.. فمن يحوزها يمكنه مواجهة كل خطر والانتصار في كل معركة .. والشعب الذي يتبناها يمكنه أن يغير حاله من التبعية للاستقلال ومن التخلف إلى الرفاه.. لكن ذلك يحتاج لهمم وعقول واعية لا لخور أو اندفاع خلف مشاعر الهوى حبا أو كراهيةً..