omarhessouka
02-15-2013, 02:35 AM
http://im31.gulfup.com/54kCD.jpg (http://www.gulfup.com/?pFfgCN)
مركز تحميل الصور (http://www.gulfup.com/)
أكّد جوزيه مورينيو - مدرّب ريال مدريد الإسباني - أنّ فريقه قادر على حجز بطاقة التأهّل من أرض مانشستر بالذات رغم إقراره بأنّ المواجهة لم تحسم بعد، وهو ما اتّفق في شأنه مع نظيره السير أليكس فيرغسون، عقب انقضاء قمّة ذهاب الدور ثُمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا بينهما على التعادل الإيجابي (1-1) أمس الأربعاء بالعاصمة مدريد.
والتقى المدرّبان المخضرمان في نقطة تقاطع مشتركة قوامها أنّ الأمور لم تحسم بعد، بعد تعادل يوم أمس، وسيكون الحسم مؤجّلاً لمباراة الإياب في 5 آذار/مارس المقبل على معقل "الأحلام" أولدترافورد لتحديد هوية المتأهّل إلى محطّة رُبع النهائي علماً بأنّ نتيجة التعادل تخدم مصالح ممثل البريميرليغ لمواصلة مشواره الأوروبي.
وأعرب مورينيو - الذي سبق له إحراز اللقب القاري مرّتين مع كلّ من بورتو البرتغالي في 2004 وإنترميلان الإيطالي في 2010 - عن ثقته الكاملة بقدرة لاعبيه على التهديف في أرض مانشستر بالذات قائلاً: "بإمكاننا زيارة شباكهم هناك وبكلّ تأكيد، وهم يعلمون ذلك جيّداً".
وأضاف الـ"سبيشيل وان: "أنا أعرف كرة القدم الإنكليزية والثقافة المتّبعة هناك، لذلك أستبعد جدّاً اعتماد مانشستر على نهج دفاعي في مباراة العودة، كما فعلوا عند زيارتنا".
وأكمل مورينيو حديثه بنبرة واثقة: "المعادلة بسيطة للغاية، علينا التسجيل على أرضهم كما فعلوا، ونحن قادرون على ذلك، شرط ألا نُضيع الفرص التي ستُتاح لنا".
رونالدو يشدّ على يدي مُواطنه
بدوره، ظهر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي بصم على سابع أهدافه في المسابقة هذا الموسم، متفائلاً، حيث قال: "نعلم أننا لم نحقّق نتيجة مثالية، وإنّما هي نتيجة جيّدة، لأنّه لا يزال لدينا فرص قوية لكي نسجّل أهدافاً في مرماهم بلقاء العودة".
وأضاف رونالدو الذي خاض أمس مباراة "الذكريات والعواطف" أمام فريقه القديم: "في مباراة الليلة كانت المبادرة من جانبنا وقّدمنا مردوداً مرضياً رغم إضاعتنا لعدد من الفرص الواضحة، ولكننا قادرون على خلق مثلها في مواجهة أولد ترافورد وسنسجّل ونتأهّل".
"السّير" في ثوب "الدبلوماسي"
من جانبه، بدا مدرّب "الشياطين الحمر" مرتاحاً للتعادل الذي حقّقه على أرض البيرنابيو، مع أنّه أكّد مراراً وتكراراً أنّ هذه النتيجة "الجيّدة" لا تعني شيئاً في مسألة حسم التأهّل، وأقرّ بأنّ الموازين لا تزال متكافئة بين الفريقين.
وخصّ "السّير" مهاجمه داني ويلبيك، صاحب الهدف الوحيد "للمان" ومتوسط ميدانه فيل جونز، وخصوصاً حارس مرماه اليافع، الإسباني دافيد دي خيا بشكره وإطرائه على ما قدّموه في سهرة مدريد.
وقال العجوز الإسكتلندي الخبير الساعي إلى حصد لقب دوري الأبطال للمرّة الثالثة في مسيرته بعد عامي 1999 و2008 في مديحه لدي خيا: "كان رائعاً ومُلهماً وقام بأربع أو خمس تصّديات حاسمة، وهو ما عوّدنا عليه طيلة هذا الموسم".
وتابع فيرغسون: "لم نأتِ لندافع في مدريد، ورغم ذلك سجّلنا هدفاً مهماً للغاية في النهاية، ستكون مباراة الإياب على ملعبنا مغايرة حتماً، لأنّنا سنغيّر طريقة لعبنا. نعلم أننا نخوض مباراة أمام فريق يلعب الهجمات المرتدّة بامتياز، ولكن نحن أيضاً نمتلك خصالاً هجومية رائعة تخوّل لنا حسم الأمور على أرضنا والتأهّل".
جدير بالذكر أنّ مؤشر الإحصائيات في المسابقة يؤكّد أنّ نسبة 25% من الفرق التي تعادلت في مباراة الذهاب بنتيجة (1-1)، لم تُفلح غالباً في تحقيق التأهلّ، وذلك منذ موسم (1970-1971).
مركز تحميل الصور (http://www.gulfup.com/)
أكّد جوزيه مورينيو - مدرّب ريال مدريد الإسباني - أنّ فريقه قادر على حجز بطاقة التأهّل من أرض مانشستر بالذات رغم إقراره بأنّ المواجهة لم تحسم بعد، وهو ما اتّفق في شأنه مع نظيره السير أليكس فيرغسون، عقب انقضاء قمّة ذهاب الدور ثُمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا بينهما على التعادل الإيجابي (1-1) أمس الأربعاء بالعاصمة مدريد.
والتقى المدرّبان المخضرمان في نقطة تقاطع مشتركة قوامها أنّ الأمور لم تحسم بعد، بعد تعادل يوم أمس، وسيكون الحسم مؤجّلاً لمباراة الإياب في 5 آذار/مارس المقبل على معقل "الأحلام" أولدترافورد لتحديد هوية المتأهّل إلى محطّة رُبع النهائي علماً بأنّ نتيجة التعادل تخدم مصالح ممثل البريميرليغ لمواصلة مشواره الأوروبي.
وأعرب مورينيو - الذي سبق له إحراز اللقب القاري مرّتين مع كلّ من بورتو البرتغالي في 2004 وإنترميلان الإيطالي في 2010 - عن ثقته الكاملة بقدرة لاعبيه على التهديف في أرض مانشستر بالذات قائلاً: "بإمكاننا زيارة شباكهم هناك وبكلّ تأكيد، وهم يعلمون ذلك جيّداً".
وأضاف الـ"سبيشيل وان: "أنا أعرف كرة القدم الإنكليزية والثقافة المتّبعة هناك، لذلك أستبعد جدّاً اعتماد مانشستر على نهج دفاعي في مباراة العودة، كما فعلوا عند زيارتنا".
وأكمل مورينيو حديثه بنبرة واثقة: "المعادلة بسيطة للغاية، علينا التسجيل على أرضهم كما فعلوا، ونحن قادرون على ذلك، شرط ألا نُضيع الفرص التي ستُتاح لنا".
رونالدو يشدّ على يدي مُواطنه
بدوره، ظهر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي بصم على سابع أهدافه في المسابقة هذا الموسم، متفائلاً، حيث قال: "نعلم أننا لم نحقّق نتيجة مثالية، وإنّما هي نتيجة جيّدة، لأنّه لا يزال لدينا فرص قوية لكي نسجّل أهدافاً في مرماهم بلقاء العودة".
وأضاف رونالدو الذي خاض أمس مباراة "الذكريات والعواطف" أمام فريقه القديم: "في مباراة الليلة كانت المبادرة من جانبنا وقّدمنا مردوداً مرضياً رغم إضاعتنا لعدد من الفرص الواضحة، ولكننا قادرون على خلق مثلها في مواجهة أولد ترافورد وسنسجّل ونتأهّل".
"السّير" في ثوب "الدبلوماسي"
من جانبه، بدا مدرّب "الشياطين الحمر" مرتاحاً للتعادل الذي حقّقه على أرض البيرنابيو، مع أنّه أكّد مراراً وتكراراً أنّ هذه النتيجة "الجيّدة" لا تعني شيئاً في مسألة حسم التأهّل، وأقرّ بأنّ الموازين لا تزال متكافئة بين الفريقين.
وخصّ "السّير" مهاجمه داني ويلبيك، صاحب الهدف الوحيد "للمان" ومتوسط ميدانه فيل جونز، وخصوصاً حارس مرماه اليافع، الإسباني دافيد دي خيا بشكره وإطرائه على ما قدّموه في سهرة مدريد.
وقال العجوز الإسكتلندي الخبير الساعي إلى حصد لقب دوري الأبطال للمرّة الثالثة في مسيرته بعد عامي 1999 و2008 في مديحه لدي خيا: "كان رائعاً ومُلهماً وقام بأربع أو خمس تصّديات حاسمة، وهو ما عوّدنا عليه طيلة هذا الموسم".
وتابع فيرغسون: "لم نأتِ لندافع في مدريد، ورغم ذلك سجّلنا هدفاً مهماً للغاية في النهاية، ستكون مباراة الإياب على ملعبنا مغايرة حتماً، لأنّنا سنغيّر طريقة لعبنا. نعلم أننا نخوض مباراة أمام فريق يلعب الهجمات المرتدّة بامتياز، ولكن نحن أيضاً نمتلك خصالاً هجومية رائعة تخوّل لنا حسم الأمور على أرضنا والتأهّل".
جدير بالذكر أنّ مؤشر الإحصائيات في المسابقة يؤكّد أنّ نسبة 25% من الفرق التي تعادلت في مباراة الذهاب بنتيجة (1-1)، لم تُفلح غالباً في تحقيق التأهلّ، وذلك منذ موسم (1970-1971).