omarhessouka
02-05-2013, 02:48 PM
http://im34.gulfup.com/lbPKo.jpg (http://www.gulfup.com/?SNehm6)
يتطلّع منتخبا السعودية والعراق إلى بداية قوية في تصفيات كأس آسيا لكرة القدم المقرّرة نهائياتها في أستراليا عام 2015، عندما يستضيفان نظيريهما الصيني والأندونيسي على التوالي غداً الأربعاء في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة.
وخرج منتخب السعودية من الدور الأوّل في النسخة الماضية في الدوحة عام 2011 بعد أن خسر أمام سوريا 1-2 والأردن صفر-1 واليابان صفر-5، كما أن نتائجه بعد ذلك لم تتحسّن، وآخرها خروجه من الدور الأوّل أيضا في "خليجي 21" بالبحرين الشهر الماضي بعد خسارته أمام العراق والكويت وفوزه على اليمن.
وأدى خروج "الأخضر" من الدور الأوّل للبطولة الخليجية إلى إقالة المدرّب الهولندي فرانك رايكارد واسناد المهمّة حالياً إلى الإسباني خوان لوبيز المشرف على الفئات السنية.
وتوّج المنتخب السعودي بطلاً لكأس آسيا ثلاث مرّات أعوام 1984 و1988 و1996 ووصل إلى النهائي ثلاث مرّات أيضاً أعوام 1992 و2000 و2007، وفي المرّة الأخيرة سقط أمام العراق صفر-1 في جاكرتا.
ويأمل السعوديون في أن تثمر التغييرات الفنية والإدارية وفي بعض اللاعبين التي طرأت على المنتخب في الأيام الماضية إيجاباً خصوصاً أنه يلعب على أرضه وأمام جمهوره في الدمام ويريد محو مسلسل الإخفاقات الأخيرة.
وقد دخل الأخضر معسكراً داخلياً خاض خلاله مباراة ودّية أمام فريق الاتّفاق كسبها بثلاثية نظيفة.
واعتمد لوبيز على نفس الأسماء التي شاركت في "خليجي 21" مع استدعاء نايف هزازي بدلاً من ياسر القحطاني في الهجوم، وإعادة الشاب مصطفى بصاص وقد استدعى 25 لاعباً هم: وليد عبدالله وعبدالله السديري وفهد الثنيان وسلطان البيشي وياسر الشهراني وحسن معاذ وعلي الزبيدي ومنصور الحربي وكامل الموسى وأسامة هوساوي وعمر هوساوي وأحمد عسيري وسعود كريري ومصطفى بصاص وتيسير الجاسم وحسين المقهوي وعبدالله عطيف ويحيى الشهري وسالم الدوسري وسلمان الفرج ونايف هزازي وناصر الشمراني ويوسف السالم وفهد المولد.
وتمّ استبعاد ابراهيم غالب بعد إصابته في العضلة الضامة.
من جهته، استعدّ المنتخب الصيني بقيادة المدرّب الإسباني خوسيه انطونيو كماتشو من خلال معسكر إعدادي في سلطنة عمان خاض خلاله مباراة ودّية أمام المنتخب العماني خسره صفر-1.
العراق يبحث عن الفوز
ويبحث المنتخب العراقي بطل 2007 عن الفوز على نظيره الإندونيسي غداً في دبي بعد النجاحات التي حقّقها مؤخّراً خصوصاً في دورة كأس الخليج في البحرين، حيث بلغ المباراة النهائية قبل أن يخسر بصعوبة أمام نظيره الإماراتي 1-2 بعد التمديد.
أقام المنتخب العراقي معسكراً تدريبياً في الإمارات في نطاق تحضيراته لإندونيسيا استمرّ ستة أيام خاض خلاله لقاءً تجريبياً أمام ماليزيا انتهى لمصلحته بثلاثية نظيفة.
ويقول مدرّب المنتخب العراقي حكيم شاكر: "المشاركة في بطولة غرب آسيا نهاية العام الماضي في الكويت وفي خليجي 21 بالمنامة قبل أيام تعد مثالية لاستعداد المنتخب لاستحقاقاته الجديدة، ومنها تصفيات آسيا من جهة وتصفيات الدور النهائي لمونديال 2014 من جهة أخرى".
وتابع: "نبحث أمام اندونيسيا غداً عن فرصة ثمينة للفوز لأنها المباراة الأولى في مسيرة التصفيات وهذا أمر مهم، وآمل أن يقدّم لاعبونا أداءً جيّداً فيها".
وأضاف شاكر: "المباراة مهمّة سواء كانت مع اندونيسيا أو غيرها، علينا أن نبذل مجهوداً أكبر والفوز إذا ما أردنا أن ننتقل للجولة الثانية أمام الصين بأريحية تامة".
وتابع مدرّب المنتخب العراقي: "المعسكر الأخير في الإمارات كان مفيداً ولقاء ماليزيا الودّي جعلنا نعتقد أن تحضيراتنا تسير بشكل صحيح وأننا أصبحنا جاهزين تماماً للمباراة".
وتعود مشاركة العراق الأولى في كأس آسيا، التي انطلقت عام 1956 في هونغ كونغ، إلى الدورة الخامسة في تايلاند 1972 وودّع التصفيات حينها من الدور الأوّل، ثمّ غاب أربع دورات (1980 في الكويت و1984 في سنغافورة و1988 في قطر و1992 في اليابان) قبل أن يعود في النسخة الحادية عشرة في الإمارات 1996 ووصل فيها إلى رُبع النهائي، وكرّر السيناريو ذاته في 2004 بالصين.
وفي عام 2007، أحرز العراق لقب البطولة للمرّة الأولى في تاريخه مع المدرّب البرازيلي جورفان فييرا بفوزه على المنتخب السعودي في المباراة النهائية بهدف دون رد ّليونس محمود، لكنه فقده في نهائيات آسيا 2011 بخسارته أمام أستراليا صفر-1 في رُبع النهائي.
ولم يلتقِ المنتخب العراقي نظيره الإندونيسي على صعيد مشاركاتهما سابقاً في تصفيات آسيا.
واستبعد شاكر كرار جاسم في اللحظات الأخيرة لأسباب فنية واستدعى 23 لاعباً هم: نور صبري وجلال حسن ومحمد حميد جاسم وأمير صباح وضرغام إسماعيل وعلي عدنان وسلام شاكر وأحمد إبراهيم وعلي بهجت ومصطفى ناظم ووليد سالم ومحمد رباط وعلي رحيمة وسيف سلمان وخلدون إبراهيم وأحمد عباس وعمار عبد الحسين ويونس محمود وحمادي أحمد ومهند عبدالرحيم ونبيل صباح وعلاء عبد الزهرة.
يتطلّع منتخبا السعودية والعراق إلى بداية قوية في تصفيات كأس آسيا لكرة القدم المقرّرة نهائياتها في أستراليا عام 2015، عندما يستضيفان نظيريهما الصيني والأندونيسي على التوالي غداً الأربعاء في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة.
وخرج منتخب السعودية من الدور الأوّل في النسخة الماضية في الدوحة عام 2011 بعد أن خسر أمام سوريا 1-2 والأردن صفر-1 واليابان صفر-5، كما أن نتائجه بعد ذلك لم تتحسّن، وآخرها خروجه من الدور الأوّل أيضا في "خليجي 21" بالبحرين الشهر الماضي بعد خسارته أمام العراق والكويت وفوزه على اليمن.
وأدى خروج "الأخضر" من الدور الأوّل للبطولة الخليجية إلى إقالة المدرّب الهولندي فرانك رايكارد واسناد المهمّة حالياً إلى الإسباني خوان لوبيز المشرف على الفئات السنية.
وتوّج المنتخب السعودي بطلاً لكأس آسيا ثلاث مرّات أعوام 1984 و1988 و1996 ووصل إلى النهائي ثلاث مرّات أيضاً أعوام 1992 و2000 و2007، وفي المرّة الأخيرة سقط أمام العراق صفر-1 في جاكرتا.
ويأمل السعوديون في أن تثمر التغييرات الفنية والإدارية وفي بعض اللاعبين التي طرأت على المنتخب في الأيام الماضية إيجاباً خصوصاً أنه يلعب على أرضه وأمام جمهوره في الدمام ويريد محو مسلسل الإخفاقات الأخيرة.
وقد دخل الأخضر معسكراً داخلياً خاض خلاله مباراة ودّية أمام فريق الاتّفاق كسبها بثلاثية نظيفة.
واعتمد لوبيز على نفس الأسماء التي شاركت في "خليجي 21" مع استدعاء نايف هزازي بدلاً من ياسر القحطاني في الهجوم، وإعادة الشاب مصطفى بصاص وقد استدعى 25 لاعباً هم: وليد عبدالله وعبدالله السديري وفهد الثنيان وسلطان البيشي وياسر الشهراني وحسن معاذ وعلي الزبيدي ومنصور الحربي وكامل الموسى وأسامة هوساوي وعمر هوساوي وأحمد عسيري وسعود كريري ومصطفى بصاص وتيسير الجاسم وحسين المقهوي وعبدالله عطيف ويحيى الشهري وسالم الدوسري وسلمان الفرج ونايف هزازي وناصر الشمراني ويوسف السالم وفهد المولد.
وتمّ استبعاد ابراهيم غالب بعد إصابته في العضلة الضامة.
من جهته، استعدّ المنتخب الصيني بقيادة المدرّب الإسباني خوسيه انطونيو كماتشو من خلال معسكر إعدادي في سلطنة عمان خاض خلاله مباراة ودّية أمام المنتخب العماني خسره صفر-1.
العراق يبحث عن الفوز
ويبحث المنتخب العراقي بطل 2007 عن الفوز على نظيره الإندونيسي غداً في دبي بعد النجاحات التي حقّقها مؤخّراً خصوصاً في دورة كأس الخليج في البحرين، حيث بلغ المباراة النهائية قبل أن يخسر بصعوبة أمام نظيره الإماراتي 1-2 بعد التمديد.
أقام المنتخب العراقي معسكراً تدريبياً في الإمارات في نطاق تحضيراته لإندونيسيا استمرّ ستة أيام خاض خلاله لقاءً تجريبياً أمام ماليزيا انتهى لمصلحته بثلاثية نظيفة.
ويقول مدرّب المنتخب العراقي حكيم شاكر: "المشاركة في بطولة غرب آسيا نهاية العام الماضي في الكويت وفي خليجي 21 بالمنامة قبل أيام تعد مثالية لاستعداد المنتخب لاستحقاقاته الجديدة، ومنها تصفيات آسيا من جهة وتصفيات الدور النهائي لمونديال 2014 من جهة أخرى".
وتابع: "نبحث أمام اندونيسيا غداً عن فرصة ثمينة للفوز لأنها المباراة الأولى في مسيرة التصفيات وهذا أمر مهم، وآمل أن يقدّم لاعبونا أداءً جيّداً فيها".
وأضاف شاكر: "المباراة مهمّة سواء كانت مع اندونيسيا أو غيرها، علينا أن نبذل مجهوداً أكبر والفوز إذا ما أردنا أن ننتقل للجولة الثانية أمام الصين بأريحية تامة".
وتابع مدرّب المنتخب العراقي: "المعسكر الأخير في الإمارات كان مفيداً ولقاء ماليزيا الودّي جعلنا نعتقد أن تحضيراتنا تسير بشكل صحيح وأننا أصبحنا جاهزين تماماً للمباراة".
وتعود مشاركة العراق الأولى في كأس آسيا، التي انطلقت عام 1956 في هونغ كونغ، إلى الدورة الخامسة في تايلاند 1972 وودّع التصفيات حينها من الدور الأوّل، ثمّ غاب أربع دورات (1980 في الكويت و1984 في سنغافورة و1988 في قطر و1992 في اليابان) قبل أن يعود في النسخة الحادية عشرة في الإمارات 1996 ووصل فيها إلى رُبع النهائي، وكرّر السيناريو ذاته في 2004 بالصين.
وفي عام 2007، أحرز العراق لقب البطولة للمرّة الأولى في تاريخه مع المدرّب البرازيلي جورفان فييرا بفوزه على المنتخب السعودي في المباراة النهائية بهدف دون رد ّليونس محمود، لكنه فقده في نهائيات آسيا 2011 بخسارته أمام أستراليا صفر-1 في رُبع النهائي.
ولم يلتقِ المنتخب العراقي نظيره الإندونيسي على صعيد مشاركاتهما سابقاً في تصفيات آسيا.
واستبعد شاكر كرار جاسم في اللحظات الأخيرة لأسباب فنية واستدعى 23 لاعباً هم: نور صبري وجلال حسن ومحمد حميد جاسم وأمير صباح وضرغام إسماعيل وعلي عدنان وسلام شاكر وأحمد إبراهيم وعلي بهجت ومصطفى ناظم ووليد سالم ومحمد رباط وعلي رحيمة وسيف سلمان وخلدون إبراهيم وأحمد عباس وعمار عبد الحسين ويونس محمود وحمادي أحمد ومهند عبدالرحيم ونبيل صباح وعلاء عبد الزهرة.